بو شهاب
08-01-2006, 08:43 PM
كان يامكان في هذا العصر بعد سنة من عام ألفان ، كان هناك مسخ من الخلقان ، تفكيره قاصر بين الطير والحيوان، وشكله عجيب خليط بين الإنس والجان ، إن رأيته تعوذت من شكله بالرحمن ، عيناه صغيرتان حولتان، وإذا تكلم فمن ازعاج صوته تغطى الآذان .
لاشارب ولا لحية له فهو أمرد من المردان ، وأنفه كأنه منقار الببغان ، وفي النظرة الأولى لوجهه ترى فيه شبه كبير(بوهة) من السعدان ، اسم هذا المخلوق هو جورج جورج بوش ففي اسمه بدل الجورج جورجان .
وهو كثير البربرة والكلام ولاغرابة فاسم أمه (بربارة) فهو يبربر مع أي أحد وإن لم يجد أحد يبربر معه فيبربر مع نفسه كأن به مس من الشيطان . يوجد رابطnull
كان جورج بوش هذا مدمناً على الخمر والبيرة الـ(باربيكان) ثم تركهما وواظب على الذهاب للكنيسة وغسلوا مخه صهاينة المسيحيين الجدد الأمريكان ، فاعتقد أن الله ارسله لحماية البشر وأنه من المسيح سوف يعان ، فدخل في انتخابات ولاية تكساس التي تشتهر بالـ(كاوبوي) رعاة البقر والخرفان ، ففاز فيها(وعجبته الشغلة) وطمع في الدخول لانتخابات رئاسة البيت الأبيض ومن دلاخة الشعب الأمريكي فقد حصل له ذلك لاحقاً وكان .
ففاز في الانتخابات الرئاسية الامريكية بطريقة غامضة بعد أن تعطل اعلان نتائج الانتخابات اسبوعان .
وبعدها بعدة أشهر في صباح الحادي عشر من سبتمبر وبعد أن تجاوزت الساعة الـ40 دقيقة بعد الثمان ، كان يزور بوش مدرسة صغيرة يدرس فيها الأطفال والغلمان ،فجاءه الخبر الصاعق بأن قد انهار في نيويورك أحد البرجان ، (فتنّح) بوش ببلاهته المعهودة ثم اكمل حواره مع الصبيان، إلى أن جاءته الصاعقة الثانية وأخبروه بأنه قد انهار في نيويورك كلا البرجان ، فقد تلاشيا كالدخان ، فضغط على نفسه فقرر أخيراً بعد أن شغّل مخه التعبان(الذي لا أظن أنه يحسن شيئاً ولا حتى كيف يستعمل فرشاة الأسنان) فقرر عندها مغادرة المكان .
وماأسرع ما اكتشفت أمريكا من ثاني يوم ان المخطط والممول هو اسامة بن لادن وأنه ثبت لديهم بذلك البرهان ، ولا أدري طالما أنهم بهذه القوة في اكتشاف المعلومات لماذا لم يكتشفوا دخول هؤلاء المفجرين لأمريكا وقد خططوا للعملية قبلها بسنتين وهم في (هامبورغ) في بلاد الألمان؟ .
وقالوا هناك طائرة ثالثة اصطدمت بالبانتجون ولم يثبتوا لنا ذلك لا بالصور الفوتغرافية ولا الفيديو ولا بأي برهان ، كيف لايوجد تصوير فيديو لها ولو شريط واحد وكاميرات المراقبة في البنتاجون تعمل 24ساعة وموزعة في كل مكان؟ ألم يزعموا سابقاً أنهم يستطيعون معرفة ماهو مكتوب على فنيلة صدام (في حرب الخليج) عن طريق الأقمار الصناعية حتى لو كان متواجداً داخل البنيان .
وأما الطائرة الرابعة فذكروا أنها سقطت في غابة بنسلفانيا وكذلك لم يحضروا صور لها ولا أي برهان وعرفوا -كما زعموا- انه كان فيها اثنين سعوديان ، سبحان الله ... كيف عرفوا بهذه السرعة؟ الجواب لأنهم اكتشفوا من بين كل حطام الطائرة والغابة المحترقين تماماً اكتشفوا من بين كل هذا الركام جوازان سعوديان سليمين تماماً ولم يتفرقان!! وبهذا اكتشف العالم جودة الجواز السعودي وانه لايحترق حتى لو القيت في داخل البركان .
واكتشفوا في ثاني يوم من الحادث أن الطائرات الأربع كان بها 19 خاطفاً منهم 15 من المملكة العربية السعودية والتي تضم الحرمان الشريفان ، عندما سمعت هذا قلت في نفسي ولماذا لاتكون الطائرتين المصطدمتين بالبرجين كانتا أصلاً بدون طيارين وتكون قد تم برمجتهما لتصطدم بالبرجين عن طريق نظام الـ(اوتو بايلوت) (outo pilot)وهذا نظام يعلم من يعرف اتفه وابسط معلومات عن الطيران المدني بأنه يتيح طيران الطائرة بدون طيار ويجعله بالإمكان.
فاختفى جورج بوش ونائبه كل منهما في مخابيء رئاسية مفترقين وليسا في نفس المكان ، وجمع بوش مجلس أمنه الأعلى وكان من بينهم مستشارته للأمن القومي كونداليزا رايس وهي خبيثة كانها من سحرة عمان ، يصاب من قبح منظرها من يراها بالغثيان ، فأسنانها بارزة كأنها بنت الملكة اليزابيث (الأميرة آن) ، ووجهها دائماً طفشان تذكرك بالسنفور غضبان ، وشعرها كالليفة التي ينظف بها الفخار والبورسلان ، لاينصلح حال شعرها (العرادة) ولو أغرقته بزيوت رأس أهل الهند وباكستان، وشكلت هي وسيدها بوش ثنائياً عن بعضهما لايفترقان ، وأقرب وصف لحالتيهما هو القردة شيتى ورفيقها طرزان ، فهي تظن بأنها أصبحت من الجميلات الحسان ، لو لبست من ماركة فندي أو شانيل أو كريستان ديور تنورة أو فستان !!، وهل يصلح العطار آثار الزمان؟!!، ودائماً تحرص على اظهار ساقيها القبيحتين العصلتان ، فكلها عظام كانهما عصاتان.
وطلب بوش من مستشاريه أن ينسبوا الحادث بأي طريقة إلى صدام حسين وإذا لم يكن بالامكان، فاجعلوا بن لادن وطالبان هما لهذا الحادث قربان ، وسأكتب لكم قصة بن لادن كيف اصبح المتهم الأول بالارهاب في العالم بعد أن كان مراهقاً بريئاً يقضي صيفه سنوياً بين مدن سويسرا (جنيف)و(لوزان) ، وهذا يضطرني أن أكتب نبذة عن تاريخ أفغانستان وباكستان ، وسأختصرها لكم قدر الامكان .
احتل الانجليز بلاد الهند وباكستان ، ولم يقدروا على مايسميه الانجليز (تيس الجبل) والمقصود بهم الأفغان ، لأنه مات من الجيش الانجليزي 4000جندي في معركة واحدة ولم يرجع منهم إلا طبيب انجليزي أرجعه المجاهدين في ذلك الوقت ليحكي للانجليز عن شجاعة الافغان، فانسحب الجيش الانجليزي منهزماً ثم توالى الحكام على بلاد الأفغان، حتى حكم الملك الفاسق محمد ظاهر شاه الذي نزع حجاب زوجته أمام الملأ ورماه على الأرض ليعلن أن حرية المرأة في أفغانستان قد آن لها الأوان . فثار الناس عليه وانقلب عليه ابن عمه محمد داوود واعلنها جمهورية وترأسها وطرد الملك إلى روما عاصمة الطليان ، ثم ثار الشيوعي محم نور تراقي على الرئيس محمد داوود وقتله وأصبح هو الرئيس للأفغان ، ثم ثار المجرم الشيوعي باربك كارمل على الرئيس محمد نور تراقي وقتله وهذا طبيعي فـ(كما تدين تدان)
ثم جاء بعده الشيوعي نجيب الله بعد أن عزل باربك كارمل وهذا لم يؤدي أمانته بل اؤتمن على وطنه فخان ، ثم بعدها حدث أمر جلل وعظيم بدايته بسيطة وهو أن الرئيس السوفيتي ليونيد بريجنيف أمر جيشه المستعد للغزو بالدخول لبلاد الأفغان والمضحك المبكي أنه بعد ذلك كشفت وثائق المخابرات السوفيتية الـ(كي جي بي)(KGB)المفرج عنها لاحقاً أن بريجنيف لم يعلم بالغزو إلا بعد حدوثه لأنه عندما أمر جيشه بالغزو كان ... سكران !!.
فارتفع علم الجهاد في افغانستان، واشتدت مقاومة الشعب الافغاني للغزو السوفياتي وتداعى لنصرتهم المسلمون من سائرالبلدان ، وكان من بين من جاء لنصرتهم شيخ فلسطيني اسمه د.عبدالله عزام وتفرغ لتجميع العرب للجهاد هناك فصار قائداً للعرب الأفغان ، ومن بين من جاء للجهاد شاب اسمه اسامة بن لادن وكان عمره لايتجاوز عقدين من الزمان ، ومات بريجنيف وخلفه الكهل الرئيس السوفيتي يوري اندروبوف فمات ولم يكمل من نكد الحرب عليه في الحكم إلا سنتان .
ثم حكم بعدها الكهل شريننكو ومات في نفس السنة ثم جاء بعده ميخائيل جورباتشوف وهو مقارنة بمن حكم قبله يعتبر من الشبان ، وقرر جورباتشوف لما لقى من شدة الخسائر الحربية الانسحاب النهائي من أفغانستان ، فتنافس بعد التحرير حزبين من أحزاب المجاهدين السبعة وكان قائد الحزب الأول قلب الدين حكمتيار وقائد الحزب الثاني برهان الدين رباني ثم قامت حرب أهلية في أفغانستان بسبب اقتتال الحزبان ، وحاربوا بعضهم قبل ذلك فهذا يتهم الآخر بأنه صوفي وهذا الآخر يتهمه أنه من الأخوان، وهذا سلفي وهابي فقتلوا شيخ السلفيين الشيخ جميل الرحمن .
ثم بعد الحرب الأهلية الطاحنة جاءت بقيادة الملا عمر حركة طالبان ،وكان ذلك بدعم مخابرات باكستان ، ودخلت طالبان كابول وأول ما توجهت للسفارة الفرنسية في كابول حيث كان الرئيس الشيوعي نجيب الله قد اختبأ فيها وشنقوه في نفس اللحظة والمكان.
ولتوضيح ماهي حركة طالبان لابد إذن من إيجاز تاريخ باكستان ، فقد كان يحكم باكستان عند بداية الغزو السوفياتي لأفغانستان الجنرال ضياء الحق الذي جاء للحكم بانقلاب عسكري على الرئيس الشيعي ذوالفقار علي بوتو فاعدمه شنقاً ولم يقبل فيه شفاعة كائن من كان .
وكان ضياء الحق داعماً قوياً لجهاد الأفغان ، فقتلته المخابرات الأمريكية الـ(سي آي إيه)(CIA)بعد ان فجروا طائرته بالجو عن طريق متفجرات وضعوها في (كراتين منجا) اسفل طائرته بجانب مكان مايضعون الوقود في خزان ، وكان معه في نفس الطائرة المشؤومة السفير الأمريكي حتى لايشك أحد بأن الأمريكان هم من فعلها ويحسبون الناس لاتعلم الاعيبهم الواضحة للعيان .
ثم جاءت بعده الشيعية بنازير بوتو(خنازير بوتو) والتي في عهدها تم قتل استاذ ومعلم بن لادن وشيخه الدكتور عبدالله عزام بعد ان فجروا سيارته وهو ذاهب من بيته في حي (حياة أباد) إلى جامع (سبع الليل اليمني) ليخطب الجمعة في بيشاور ومعه من الابناء اثنان .
ثم جاء بعدها نواز شريف وكان محسوباً على الاسلاميين إلا أن من عيوبه الجلافة والغرور وهاتان الصفتان لمن يعرف فنون السياسة قاتلتان ، ولم تتحمل أمريكا بقاءه في رئاسة الوزراء فقد استطاع تصنيع أول قنبلة نووية اسلامية وكان مصنع القنبلة وأبوها العالم المسلم الباكستاني عبدالقدير خان .
وكان قائد الجيش الباكستاني الجنرال برويز مشرف قادماً لوطنه بالطائرة فمنع الرئيس نواز شريف طائرته من الهبوط في أي مطار بعد خلاف طويل بينهما قد كان ، فأمر قائد الجيش ضباطه بالانقلاب على رئيسهم ليصبح هو الرئيس الجديد وهو في الطائرة قادماً من سريلانكا (بلاد سيلان) .
وفي أول مقابلة له مع مجلة أجنبية قال الرئيس الخايب برويز مشرف (الذي اصبح لاحقاً هو المعين الأول للأمريكان في حربهم على طالبان ، بأن قدوته والمعجب به هو أول رئيس للجمهورية التركية العلمانية الرئيس الهالك مصطفى كمال أتاتورك والذي أسقط الدولة العثمانية وتفككت وانتهى على يديه النجسة حكم آل عثمان .
ونعود للمغفل بوش الذي يريد أن يصلح العالم بالقوة ويبدو أنه متأثر بأفلام رامبو وجاكيشان ، فهو يريد اصلاح العالم ولم يستطع أن يصلح عائلته الصغيرة بعد أن أوقفت الشرطة إحدى ابنتيه تقود سيارة وهي متعاطية مخدر الماريوانا ومعها صديقها وكلاهما سكران .
وقد أمر جيشه بالحرب وضرب حكم طالبان لافغانستان، ولم ياخذ رأي الدول ولا الأمم المتحدة ولا أمينها العام كوفي عنان ، وعمت المظاهرات المناهضة للحرب العالم من أمريكا إلى أندونيسيا لباكستان ، ومن البيكادللي في لندن إلى شارع المقاهي في باريس السان جيرمان .
وهذا من غبائه السياسي والعسكري فكأنه ضرب الدبابير المجتمعة في عش واحد ليجعلها تتفرق في كل مكان، فنسي العالم بعد هذه الحرب الأمان .
وبدأ بن لادن والظواهري في التفجير والإرهاب في كل مكان ، فقد بدءا جهادهما في بداية الجهاد الأفغاني بأعمال جليلة ولكن نهاية حربهم وأعمالهم إن لم يتوبا منتهية إلى الخسران .
فضربت أمريكا أفغانستان للقضاء على بن لادن واللذين آووه ونصروه هم حركة طالبان، وهدموا البيوت والمساجد على رؤوس من فيها في وضح النهار وشاهد الجميع ذلك بالتليفزيون مشاهدة العيان، وانطبق عليهم قول الشاعر :-
حتى المآذن تشكي وهي جامدة
حتى المنابر تبكي وهي عيدان
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
إن كان في القلب إسلام وإيمان
هذا ماقاله الشاعر الأندلسي أبو البقاء الرندي وهو من رندا في بلاد الأسبان.
وطالبان هم مجموعة من طلبة العلم المتشددين جداص في تطبيق مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان ، ويحرمون بعض الأشياء التي فيها كراهة والعجيب أنهم يتساهلون جداً في شرب الدخان .
وفتحت أمريكا معتقل غوانتانامو وهو سجن يشبه محاكم التفتيش في الاندلس والتي أقامها لتعذيب المسلمين المسيحيين أهل الخنزير والصلبان .
وأقل وأسهل شيء من أساليب التعذيب فيه هو أنهم يخوفون المعتقلين بكلاب متوحشة من فصيلة الدبرمان ، ووضعت القوات الأمريكية في هذا السجن كل من أعتقلتهم من العرب في أفغانستان ، واغلبهم سعوديين من الجنوب أو الشمال وبعضهم عنوز وبعضهم مطران ، وكان بعضهم متواجد في أفغانستان لأعمال الإغاثة وبعضهم أخطأ في الذهاب للمشاركة للحرب في أفغانستان ، لأن الجهاد الشرعي في ذلك الوقت قد كان فرض كفاية ولم يكن من فروض الأعيان .
هذا ما أفتى به مشايخنا المعتبرين وفي هذه الحالة من الجهاد فلابد أن تأخذ إذن الحاكم أو السلطان ، واصبح أغلب الشباب بين طرفي نقيض فطرف يفجر نفسه ويقتل اخوانه المسلمين اللذين يحملون في قلوبهم الايمان ، والطرف الآخر لايدري عن أمور بلاد الإسلام شيء وأقصى همه متابعة خطبة الممثل الامريكي (توم كروز) على الممثلة(كاتي هولمز)بعد أن تجوز قبلها زوجتان، اولاهما الاسبانية (بينينو كروز) والثانية الاسترالية التي تفاجأوا بطلاقها (نيكول كيدمان) .
وهرب بن لادن والظواهري على تورا بورا وهي مرتفعات شاهقة جداً لايصلها كما يقول المصريون (الذبان الأزرق) ربما ولا الجان .
وحاصر الجيش الأمريكي الظواهري (وتلميزه بن لادن) في منطقة صغيرة من هذه المرتفعات لاتتجاوز الميلان ، وامطروهما بالقنابل والصواريخ وكل انواع النيران إلا أنهما أستطاعا الخروج منها وفرا كما تفر من المصيدة الفئران .
ويعتقد الجميع الآن انهما مختبئين في منطقة القبائل بين أفغانستان وباكستان ، وفي هذه المنطقة يمكن لك شراء القنابل والصواريخ بكل سهولة من سوقها كما يشتري أي شخص علبة البيبسي من أي دكان .
وبدأت قوات التحالف بقيادة أمريكا وقوات بن لادن في مطاردة بعضهما كما نرى توم أند جيري في أفلام الكرتون يتطاردان ، وبدأ الظواهري وتلميذه بن لادن في إرسال وإلقاء خطابات التحريض فهما في هذا المجال بارعان ، ويظهرا نفسيهما في البيانات ويصدقهما المغفلون من المشاهدين على أنهما أسدان ، فما أسهل صف الكلام وتجميعه وتنسيقه وإرساله بفيلم لقناة الجزيرة في بيان .
إلا أنه يصدق فيهم قول القائل (أسد عليّ وفي الحروب نعامة) فهما ليسا نعامة واحدة في هذه الحال بل نعامتان .
فهما يحرضان الشباب المسلمين على التفجير ويغررون بصغار السن من المراهقين والغلمان ، والعجب العجاب أننا مارأينا بن لادن والظواهري قد فجرا نفسيهما ولا أمرا بأن يفجر نفسه أياً من أبنائهما الصبيان!! ، هل دمائكما يابن لادن والظواهري أسمى وأنقى من أبناء المسلمين اللذين غررت بهم ففجروا أنفسهم من أهل الجنوب والعتبان ، ولماذا لم يفجر بن لادن إبنة أخيه يسلم المطربة الفاسقة (وفاء) التي تنازلت عن جوازها السعودي واستبدلته بجواز الأمريكان ،ولماذا لم يفجر امها(كارمن) وهي سويسرية وأصلها من إيران.
وهل نسيت ياابن لادن انك كنت حليفاً للأمريكان ، ألم تعلم أن ليس للأمريكان أي أمان، وهل يأمن العاقل لدغة الثعبان! ألم تتعظ وتعتبر بما فعله الأمريكان وتخليهم عن حليفهم ملك ليبيا السنوسي وعميلهم محمد رضا بهلوي شاه إيران .
ففجر بن لادن وانصاره في العالم الاسلامي من أندونيسيا للمغرب وآخرها في عمّان ،ولم تسلم منه السعودية بلاد الحرمين الشريفين فأرهبوا فيها بالشرقية وفي الرس (بلاد الحبحر) في منطقة القصمان ، وآخر تفجيراتهم في السعودية في مبنى المرور ومبنى وزارة الداخلية حيث يسهر القائمون عليها على تحقيق الأمن للشعب والأمان ، وقبلها فجروا في الرياض في مجمع المحيا وقتلوا فيه الأبرياء من السكان وكان هذا في أقدس الأشهر شهر رمضان .
ولاعجب من إنتكاس فطرتهم بهذا الشكل فهذا هو حال منكوسي الفطرة على مر الأزمان ، وهل يفعل فعلتهم مافعله شيخهم المجرم عندما سفك الدماء الطاهرة العابدة البريئة المعصومة في الحرم الشريف قدوتهم وقائدهم القديم (بن سيف العتيبي السفاح جهيمان) ، وكان معه مهديهم المنتظر المزعوم محمد عبدالله من بني قحطان ، أو لم يعلموا أن حرمة دم مسلم واحد عند الله أعظم من حرمة الكعبة الشريفة ، هذا مابينه لنا رسولنا الكريم أكرم بني آدم وقد كان من بني عدنان .
هذا هو ديدن الخوارج دائماً فهم عن الحق والبصيرة عميان، وقد يقول قائل لماذا كتبت يا(ملك الفزلكة) كل هذا الكلام بعد أن مر عليه فترة طويلة من الزمان .
فأجيب القراء الأحباب بأن الحدث الأخير وهو مقتل خمسة من رجال الأمن الأبرياء ومقتل الارهابيين هو السبب في كتابة ذلك واكثر ما أثر فيني هو أن أحد الارهابيين عمره 26 عاماً وقد تيتم بعده ابن لم يتجاوز من العمر عامان .
فالله سبحانه أسأل أن يسكن رجال الأمن القتلى – ونحسبهم شهداء – أعلى الجنان ، وأن يعطيهم الله بدل الجنة جنتان ، مدهامتان ، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن يهدي ضال المسلمين وخصوصاً المراهقين منهم والشبان. آمين .... آمين .... آمين ... بمنتك يامنان
منقول للاخ ملك الفزلكة من موقع الساحات
لاشارب ولا لحية له فهو أمرد من المردان ، وأنفه كأنه منقار الببغان ، وفي النظرة الأولى لوجهه ترى فيه شبه كبير(بوهة) من السعدان ، اسم هذا المخلوق هو جورج جورج بوش ففي اسمه بدل الجورج جورجان .
وهو كثير البربرة والكلام ولاغرابة فاسم أمه (بربارة) فهو يبربر مع أي أحد وإن لم يجد أحد يبربر معه فيبربر مع نفسه كأن به مس من الشيطان . يوجد رابطnull
كان جورج بوش هذا مدمناً على الخمر والبيرة الـ(باربيكان) ثم تركهما وواظب على الذهاب للكنيسة وغسلوا مخه صهاينة المسيحيين الجدد الأمريكان ، فاعتقد أن الله ارسله لحماية البشر وأنه من المسيح سوف يعان ، فدخل في انتخابات ولاية تكساس التي تشتهر بالـ(كاوبوي) رعاة البقر والخرفان ، ففاز فيها(وعجبته الشغلة) وطمع في الدخول لانتخابات رئاسة البيت الأبيض ومن دلاخة الشعب الأمريكي فقد حصل له ذلك لاحقاً وكان .
ففاز في الانتخابات الرئاسية الامريكية بطريقة غامضة بعد أن تعطل اعلان نتائج الانتخابات اسبوعان .
وبعدها بعدة أشهر في صباح الحادي عشر من سبتمبر وبعد أن تجاوزت الساعة الـ40 دقيقة بعد الثمان ، كان يزور بوش مدرسة صغيرة يدرس فيها الأطفال والغلمان ،فجاءه الخبر الصاعق بأن قد انهار في نيويورك أحد البرجان ، (فتنّح) بوش ببلاهته المعهودة ثم اكمل حواره مع الصبيان، إلى أن جاءته الصاعقة الثانية وأخبروه بأنه قد انهار في نيويورك كلا البرجان ، فقد تلاشيا كالدخان ، فضغط على نفسه فقرر أخيراً بعد أن شغّل مخه التعبان(الذي لا أظن أنه يحسن شيئاً ولا حتى كيف يستعمل فرشاة الأسنان) فقرر عندها مغادرة المكان .
وماأسرع ما اكتشفت أمريكا من ثاني يوم ان المخطط والممول هو اسامة بن لادن وأنه ثبت لديهم بذلك البرهان ، ولا أدري طالما أنهم بهذه القوة في اكتشاف المعلومات لماذا لم يكتشفوا دخول هؤلاء المفجرين لأمريكا وقد خططوا للعملية قبلها بسنتين وهم في (هامبورغ) في بلاد الألمان؟ .
وقالوا هناك طائرة ثالثة اصطدمت بالبانتجون ولم يثبتوا لنا ذلك لا بالصور الفوتغرافية ولا الفيديو ولا بأي برهان ، كيف لايوجد تصوير فيديو لها ولو شريط واحد وكاميرات المراقبة في البنتاجون تعمل 24ساعة وموزعة في كل مكان؟ ألم يزعموا سابقاً أنهم يستطيعون معرفة ماهو مكتوب على فنيلة صدام (في حرب الخليج) عن طريق الأقمار الصناعية حتى لو كان متواجداً داخل البنيان .
وأما الطائرة الرابعة فذكروا أنها سقطت في غابة بنسلفانيا وكذلك لم يحضروا صور لها ولا أي برهان وعرفوا -كما زعموا- انه كان فيها اثنين سعوديان ، سبحان الله ... كيف عرفوا بهذه السرعة؟ الجواب لأنهم اكتشفوا من بين كل حطام الطائرة والغابة المحترقين تماماً اكتشفوا من بين كل هذا الركام جوازان سعوديان سليمين تماماً ولم يتفرقان!! وبهذا اكتشف العالم جودة الجواز السعودي وانه لايحترق حتى لو القيت في داخل البركان .
واكتشفوا في ثاني يوم من الحادث أن الطائرات الأربع كان بها 19 خاطفاً منهم 15 من المملكة العربية السعودية والتي تضم الحرمان الشريفان ، عندما سمعت هذا قلت في نفسي ولماذا لاتكون الطائرتين المصطدمتين بالبرجين كانتا أصلاً بدون طيارين وتكون قد تم برمجتهما لتصطدم بالبرجين عن طريق نظام الـ(اوتو بايلوت) (outo pilot)وهذا نظام يعلم من يعرف اتفه وابسط معلومات عن الطيران المدني بأنه يتيح طيران الطائرة بدون طيار ويجعله بالإمكان.
فاختفى جورج بوش ونائبه كل منهما في مخابيء رئاسية مفترقين وليسا في نفس المكان ، وجمع بوش مجلس أمنه الأعلى وكان من بينهم مستشارته للأمن القومي كونداليزا رايس وهي خبيثة كانها من سحرة عمان ، يصاب من قبح منظرها من يراها بالغثيان ، فأسنانها بارزة كأنها بنت الملكة اليزابيث (الأميرة آن) ، ووجهها دائماً طفشان تذكرك بالسنفور غضبان ، وشعرها كالليفة التي ينظف بها الفخار والبورسلان ، لاينصلح حال شعرها (العرادة) ولو أغرقته بزيوت رأس أهل الهند وباكستان، وشكلت هي وسيدها بوش ثنائياً عن بعضهما لايفترقان ، وأقرب وصف لحالتيهما هو القردة شيتى ورفيقها طرزان ، فهي تظن بأنها أصبحت من الجميلات الحسان ، لو لبست من ماركة فندي أو شانيل أو كريستان ديور تنورة أو فستان !!، وهل يصلح العطار آثار الزمان؟!!، ودائماً تحرص على اظهار ساقيها القبيحتين العصلتان ، فكلها عظام كانهما عصاتان.
وطلب بوش من مستشاريه أن ينسبوا الحادث بأي طريقة إلى صدام حسين وإذا لم يكن بالامكان، فاجعلوا بن لادن وطالبان هما لهذا الحادث قربان ، وسأكتب لكم قصة بن لادن كيف اصبح المتهم الأول بالارهاب في العالم بعد أن كان مراهقاً بريئاً يقضي صيفه سنوياً بين مدن سويسرا (جنيف)و(لوزان) ، وهذا يضطرني أن أكتب نبذة عن تاريخ أفغانستان وباكستان ، وسأختصرها لكم قدر الامكان .
احتل الانجليز بلاد الهند وباكستان ، ولم يقدروا على مايسميه الانجليز (تيس الجبل) والمقصود بهم الأفغان ، لأنه مات من الجيش الانجليزي 4000جندي في معركة واحدة ولم يرجع منهم إلا طبيب انجليزي أرجعه المجاهدين في ذلك الوقت ليحكي للانجليز عن شجاعة الافغان، فانسحب الجيش الانجليزي منهزماً ثم توالى الحكام على بلاد الأفغان، حتى حكم الملك الفاسق محمد ظاهر شاه الذي نزع حجاب زوجته أمام الملأ ورماه على الأرض ليعلن أن حرية المرأة في أفغانستان قد آن لها الأوان . فثار الناس عليه وانقلب عليه ابن عمه محمد داوود واعلنها جمهورية وترأسها وطرد الملك إلى روما عاصمة الطليان ، ثم ثار الشيوعي محم نور تراقي على الرئيس محمد داوود وقتله وأصبح هو الرئيس للأفغان ، ثم ثار المجرم الشيوعي باربك كارمل على الرئيس محمد نور تراقي وقتله وهذا طبيعي فـ(كما تدين تدان)
ثم جاء بعده الشيوعي نجيب الله بعد أن عزل باربك كارمل وهذا لم يؤدي أمانته بل اؤتمن على وطنه فخان ، ثم بعدها حدث أمر جلل وعظيم بدايته بسيطة وهو أن الرئيس السوفيتي ليونيد بريجنيف أمر جيشه المستعد للغزو بالدخول لبلاد الأفغان والمضحك المبكي أنه بعد ذلك كشفت وثائق المخابرات السوفيتية الـ(كي جي بي)(KGB)المفرج عنها لاحقاً أن بريجنيف لم يعلم بالغزو إلا بعد حدوثه لأنه عندما أمر جيشه بالغزو كان ... سكران !!.
فارتفع علم الجهاد في افغانستان، واشتدت مقاومة الشعب الافغاني للغزو السوفياتي وتداعى لنصرتهم المسلمون من سائرالبلدان ، وكان من بين من جاء لنصرتهم شيخ فلسطيني اسمه د.عبدالله عزام وتفرغ لتجميع العرب للجهاد هناك فصار قائداً للعرب الأفغان ، ومن بين من جاء للجهاد شاب اسمه اسامة بن لادن وكان عمره لايتجاوز عقدين من الزمان ، ومات بريجنيف وخلفه الكهل الرئيس السوفيتي يوري اندروبوف فمات ولم يكمل من نكد الحرب عليه في الحكم إلا سنتان .
ثم حكم بعدها الكهل شريننكو ومات في نفس السنة ثم جاء بعده ميخائيل جورباتشوف وهو مقارنة بمن حكم قبله يعتبر من الشبان ، وقرر جورباتشوف لما لقى من شدة الخسائر الحربية الانسحاب النهائي من أفغانستان ، فتنافس بعد التحرير حزبين من أحزاب المجاهدين السبعة وكان قائد الحزب الأول قلب الدين حكمتيار وقائد الحزب الثاني برهان الدين رباني ثم قامت حرب أهلية في أفغانستان بسبب اقتتال الحزبان ، وحاربوا بعضهم قبل ذلك فهذا يتهم الآخر بأنه صوفي وهذا الآخر يتهمه أنه من الأخوان، وهذا سلفي وهابي فقتلوا شيخ السلفيين الشيخ جميل الرحمن .
ثم بعد الحرب الأهلية الطاحنة جاءت بقيادة الملا عمر حركة طالبان ،وكان ذلك بدعم مخابرات باكستان ، ودخلت طالبان كابول وأول ما توجهت للسفارة الفرنسية في كابول حيث كان الرئيس الشيوعي نجيب الله قد اختبأ فيها وشنقوه في نفس اللحظة والمكان.
ولتوضيح ماهي حركة طالبان لابد إذن من إيجاز تاريخ باكستان ، فقد كان يحكم باكستان عند بداية الغزو السوفياتي لأفغانستان الجنرال ضياء الحق الذي جاء للحكم بانقلاب عسكري على الرئيس الشيعي ذوالفقار علي بوتو فاعدمه شنقاً ولم يقبل فيه شفاعة كائن من كان .
وكان ضياء الحق داعماً قوياً لجهاد الأفغان ، فقتلته المخابرات الأمريكية الـ(سي آي إيه)(CIA)بعد ان فجروا طائرته بالجو عن طريق متفجرات وضعوها في (كراتين منجا) اسفل طائرته بجانب مكان مايضعون الوقود في خزان ، وكان معه في نفس الطائرة المشؤومة السفير الأمريكي حتى لايشك أحد بأن الأمريكان هم من فعلها ويحسبون الناس لاتعلم الاعيبهم الواضحة للعيان .
ثم جاءت بعده الشيعية بنازير بوتو(خنازير بوتو) والتي في عهدها تم قتل استاذ ومعلم بن لادن وشيخه الدكتور عبدالله عزام بعد ان فجروا سيارته وهو ذاهب من بيته في حي (حياة أباد) إلى جامع (سبع الليل اليمني) ليخطب الجمعة في بيشاور ومعه من الابناء اثنان .
ثم جاء بعدها نواز شريف وكان محسوباً على الاسلاميين إلا أن من عيوبه الجلافة والغرور وهاتان الصفتان لمن يعرف فنون السياسة قاتلتان ، ولم تتحمل أمريكا بقاءه في رئاسة الوزراء فقد استطاع تصنيع أول قنبلة نووية اسلامية وكان مصنع القنبلة وأبوها العالم المسلم الباكستاني عبدالقدير خان .
وكان قائد الجيش الباكستاني الجنرال برويز مشرف قادماً لوطنه بالطائرة فمنع الرئيس نواز شريف طائرته من الهبوط في أي مطار بعد خلاف طويل بينهما قد كان ، فأمر قائد الجيش ضباطه بالانقلاب على رئيسهم ليصبح هو الرئيس الجديد وهو في الطائرة قادماً من سريلانكا (بلاد سيلان) .
وفي أول مقابلة له مع مجلة أجنبية قال الرئيس الخايب برويز مشرف (الذي اصبح لاحقاً هو المعين الأول للأمريكان في حربهم على طالبان ، بأن قدوته والمعجب به هو أول رئيس للجمهورية التركية العلمانية الرئيس الهالك مصطفى كمال أتاتورك والذي أسقط الدولة العثمانية وتفككت وانتهى على يديه النجسة حكم آل عثمان .
ونعود للمغفل بوش الذي يريد أن يصلح العالم بالقوة ويبدو أنه متأثر بأفلام رامبو وجاكيشان ، فهو يريد اصلاح العالم ولم يستطع أن يصلح عائلته الصغيرة بعد أن أوقفت الشرطة إحدى ابنتيه تقود سيارة وهي متعاطية مخدر الماريوانا ومعها صديقها وكلاهما سكران .
وقد أمر جيشه بالحرب وضرب حكم طالبان لافغانستان، ولم ياخذ رأي الدول ولا الأمم المتحدة ولا أمينها العام كوفي عنان ، وعمت المظاهرات المناهضة للحرب العالم من أمريكا إلى أندونيسيا لباكستان ، ومن البيكادللي في لندن إلى شارع المقاهي في باريس السان جيرمان .
وهذا من غبائه السياسي والعسكري فكأنه ضرب الدبابير المجتمعة في عش واحد ليجعلها تتفرق في كل مكان، فنسي العالم بعد هذه الحرب الأمان .
وبدأ بن لادن والظواهري في التفجير والإرهاب في كل مكان ، فقد بدءا جهادهما في بداية الجهاد الأفغاني بأعمال جليلة ولكن نهاية حربهم وأعمالهم إن لم يتوبا منتهية إلى الخسران .
فضربت أمريكا أفغانستان للقضاء على بن لادن واللذين آووه ونصروه هم حركة طالبان، وهدموا البيوت والمساجد على رؤوس من فيها في وضح النهار وشاهد الجميع ذلك بالتليفزيون مشاهدة العيان، وانطبق عليهم قول الشاعر :-
حتى المآذن تشكي وهي جامدة
حتى المنابر تبكي وهي عيدان
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
إن كان في القلب إسلام وإيمان
هذا ماقاله الشاعر الأندلسي أبو البقاء الرندي وهو من رندا في بلاد الأسبان.
وطالبان هم مجموعة من طلبة العلم المتشددين جداص في تطبيق مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان ، ويحرمون بعض الأشياء التي فيها كراهة والعجيب أنهم يتساهلون جداً في شرب الدخان .
وفتحت أمريكا معتقل غوانتانامو وهو سجن يشبه محاكم التفتيش في الاندلس والتي أقامها لتعذيب المسلمين المسيحيين أهل الخنزير والصلبان .
وأقل وأسهل شيء من أساليب التعذيب فيه هو أنهم يخوفون المعتقلين بكلاب متوحشة من فصيلة الدبرمان ، ووضعت القوات الأمريكية في هذا السجن كل من أعتقلتهم من العرب في أفغانستان ، واغلبهم سعوديين من الجنوب أو الشمال وبعضهم عنوز وبعضهم مطران ، وكان بعضهم متواجد في أفغانستان لأعمال الإغاثة وبعضهم أخطأ في الذهاب للمشاركة للحرب في أفغانستان ، لأن الجهاد الشرعي في ذلك الوقت قد كان فرض كفاية ولم يكن من فروض الأعيان .
هذا ما أفتى به مشايخنا المعتبرين وفي هذه الحالة من الجهاد فلابد أن تأخذ إذن الحاكم أو السلطان ، واصبح أغلب الشباب بين طرفي نقيض فطرف يفجر نفسه ويقتل اخوانه المسلمين اللذين يحملون في قلوبهم الايمان ، والطرف الآخر لايدري عن أمور بلاد الإسلام شيء وأقصى همه متابعة خطبة الممثل الامريكي (توم كروز) على الممثلة(كاتي هولمز)بعد أن تجوز قبلها زوجتان، اولاهما الاسبانية (بينينو كروز) والثانية الاسترالية التي تفاجأوا بطلاقها (نيكول كيدمان) .
وهرب بن لادن والظواهري على تورا بورا وهي مرتفعات شاهقة جداً لايصلها كما يقول المصريون (الذبان الأزرق) ربما ولا الجان .
وحاصر الجيش الأمريكي الظواهري (وتلميزه بن لادن) في منطقة صغيرة من هذه المرتفعات لاتتجاوز الميلان ، وامطروهما بالقنابل والصواريخ وكل انواع النيران إلا أنهما أستطاعا الخروج منها وفرا كما تفر من المصيدة الفئران .
ويعتقد الجميع الآن انهما مختبئين في منطقة القبائل بين أفغانستان وباكستان ، وفي هذه المنطقة يمكن لك شراء القنابل والصواريخ بكل سهولة من سوقها كما يشتري أي شخص علبة البيبسي من أي دكان .
وبدأت قوات التحالف بقيادة أمريكا وقوات بن لادن في مطاردة بعضهما كما نرى توم أند جيري في أفلام الكرتون يتطاردان ، وبدأ الظواهري وتلميذه بن لادن في إرسال وإلقاء خطابات التحريض فهما في هذا المجال بارعان ، ويظهرا نفسيهما في البيانات ويصدقهما المغفلون من المشاهدين على أنهما أسدان ، فما أسهل صف الكلام وتجميعه وتنسيقه وإرساله بفيلم لقناة الجزيرة في بيان .
إلا أنه يصدق فيهم قول القائل (أسد عليّ وفي الحروب نعامة) فهما ليسا نعامة واحدة في هذه الحال بل نعامتان .
فهما يحرضان الشباب المسلمين على التفجير ويغررون بصغار السن من المراهقين والغلمان ، والعجب العجاب أننا مارأينا بن لادن والظواهري قد فجرا نفسيهما ولا أمرا بأن يفجر نفسه أياً من أبنائهما الصبيان!! ، هل دمائكما يابن لادن والظواهري أسمى وأنقى من أبناء المسلمين اللذين غررت بهم ففجروا أنفسهم من أهل الجنوب والعتبان ، ولماذا لم يفجر بن لادن إبنة أخيه يسلم المطربة الفاسقة (وفاء) التي تنازلت عن جوازها السعودي واستبدلته بجواز الأمريكان ،ولماذا لم يفجر امها(كارمن) وهي سويسرية وأصلها من إيران.
وهل نسيت ياابن لادن انك كنت حليفاً للأمريكان ، ألم تعلم أن ليس للأمريكان أي أمان، وهل يأمن العاقل لدغة الثعبان! ألم تتعظ وتعتبر بما فعله الأمريكان وتخليهم عن حليفهم ملك ليبيا السنوسي وعميلهم محمد رضا بهلوي شاه إيران .
ففجر بن لادن وانصاره في العالم الاسلامي من أندونيسيا للمغرب وآخرها في عمّان ،ولم تسلم منه السعودية بلاد الحرمين الشريفين فأرهبوا فيها بالشرقية وفي الرس (بلاد الحبحر) في منطقة القصمان ، وآخر تفجيراتهم في السعودية في مبنى المرور ومبنى وزارة الداخلية حيث يسهر القائمون عليها على تحقيق الأمن للشعب والأمان ، وقبلها فجروا في الرياض في مجمع المحيا وقتلوا فيه الأبرياء من السكان وكان هذا في أقدس الأشهر شهر رمضان .
ولاعجب من إنتكاس فطرتهم بهذا الشكل فهذا هو حال منكوسي الفطرة على مر الأزمان ، وهل يفعل فعلتهم مافعله شيخهم المجرم عندما سفك الدماء الطاهرة العابدة البريئة المعصومة في الحرم الشريف قدوتهم وقائدهم القديم (بن سيف العتيبي السفاح جهيمان) ، وكان معه مهديهم المنتظر المزعوم محمد عبدالله من بني قحطان ، أو لم يعلموا أن حرمة دم مسلم واحد عند الله أعظم من حرمة الكعبة الشريفة ، هذا مابينه لنا رسولنا الكريم أكرم بني آدم وقد كان من بني عدنان .
هذا هو ديدن الخوارج دائماً فهم عن الحق والبصيرة عميان، وقد يقول قائل لماذا كتبت يا(ملك الفزلكة) كل هذا الكلام بعد أن مر عليه فترة طويلة من الزمان .
فأجيب القراء الأحباب بأن الحدث الأخير وهو مقتل خمسة من رجال الأمن الأبرياء ومقتل الارهابيين هو السبب في كتابة ذلك واكثر ما أثر فيني هو أن أحد الارهابيين عمره 26 عاماً وقد تيتم بعده ابن لم يتجاوز من العمر عامان .
فالله سبحانه أسأل أن يسكن رجال الأمن القتلى – ونحسبهم شهداء – أعلى الجنان ، وأن يعطيهم الله بدل الجنة جنتان ، مدهامتان ، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن يهدي ضال المسلمين وخصوصاً المراهقين منهم والشبان. آمين .... آمين .... آمين ... بمنتك يامنان
منقول للاخ ملك الفزلكة من موقع الساحات