dbooor
10-02-2006, 06:01 PM
في إطار دفاعه عن ممارسة التنصت على مكالمات الأمريكيين
http://www.kaleeji.net/upload/pic/0854501.jpg
واشنطن- رويترز
كشف الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس 9-2-2006م عن تفاصيل جديدة تتعلق بمؤامرة فاشلة للقاعدة لاستخدام قنابل مخبأة في أحذية لخطف طائرة والطيران بها لتصدم مبنى في لوس انجليس في مسعى من جانبه لتبرير اساليبه في حرب واشنطن على الارهاب.
ومع تشكيك المنتقدين في شرعية برنامج التنصت الداخلي الذي وافق عليه بوش فانه استخدم تفاصيل رفعت عنها السرية حديثا لمؤامرة كشف عنها في السابق ليبرهن على أن خطر الارهاب لم ينحسر، وقال "امريكا مازالت في خطر ومن ثم يجب ان نظل يقظين".
وقال بوش ان الولايات المتحدة وحلفاءها احبطوا مؤامرة للقاعدة أوائل عام 2002 لاستخدام قنابل مخبأة في احذية لتحطيم باب قمرة قيادة طائرة والطيران بها لتصدم اعلى مبنى في لوس انجليس. ولكن بوش أخطأ في ذكر اسم المبنى المستهدف. وقال "نعتقد أن الهدف المقصود كان برج الحرية في لوس أنجليس في كاليفورنيا". وقال مساعدون في البيت الابيض في وقت لاحق ان بوش كان يقصد برج المكتبة.
ويعرف برج المكتبة الان باسم برج "يو.اس. بنك" ولكن غالبية السكان المحليين مازالوا يطلقون عليه الاسم القديم لقربه من مكتبة بوسط المدينة. ويبلغ ارتفاعه 310 أمتار ويعتبر أطول مبنى في الولايات المتحدة غربي نهر المسيسبي.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول الماضي كشفت حكومة بوش عن الخطة الرامية لمهاجمة اهداف على الساحل الغربي باستخدام طائرات مخطوفة قائلة انها من بين 10 مؤامرات للقاعدة تم احباطها لكن بوش قدم مزيدا من التفاصيل يوم الخميس.
وقال بوش انه في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 بدأ خالد شيخ محمد الذي دبر هجمات 11 من سبتمبر/ ايلول 2001 العمل على تنفيذ هجوم اخر داخل الولايات المتحدة باستخدام قنابل مخبأة في احذية لخطف طائرة لتصدم اعلى مبنى على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
واضاف "بدلا من استخدام خاطفين عرب مثلما حدث في 11 من سبتمبر سعى خالد شيخ محمد الى استخدام شبان من جنوب شرق اسيا كان يعتقد انهم لن يثيروا شكوكا كثيرة".
وقال البيت الابيض ان محمد عمل مع رجل يدعى حنبلي وهو زعيم جماعة متصلة بالقاعدة في جنوب شرق اسيا. وانه جند خلية من أربعة نشطاء. وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب
ان محمد قام بتدريب زعيم الخلية على اسلوب الاحذية المفخخة وانهما التقيا وزعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 .
واضافت تاونسند قولها ان مؤامرة الساحل الغربي كان مزمعا ان تكون جزءا من هجوم 11 من سبتمبر/ ايلول لكن ابن لادن قرر التركيز على الساحل الشرقي لانه كان من الصعب جدا تجنيد نشطاء للمهمتين، وقالت ان السلطات لا تعلم تفاصيل محددة عن الهجوم المزمع مثل توقيته أو الرحلة الجوية.
ومضت تاونسند تقول "علمنا انهم كانوا يعتزمون أخذ طائرة ركاب تجارية لتصدم أعلى مبنى في كاليفورنيا. وكان التقييم التحليلي لاوساط المخابرات هو ان ذلك يعني برج المكتبة". وقالت تاونسند ان المؤامرة احبطت بمساعدة دولتين في جنوب شرق اسيا ودولتين في جنوب اسيا.
ويخوض بوش معركة ضد منتقدي قراره بالسماح لوكالة الامن القومي بالتنصت دون اذن قضائي على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني داخل الولايات المتحدة سواء كانت صادرة من أشخاص يشتبه بصلتهم بالارهاب أو قادمة اليهم.
وقال بوش ان البرنامج أداة ضرورية لمكافحة الارهاب ومنع وقوع هجوم اخر على الولايات المتحدة.
ولم تشأ تاونسند ان تعقب حينما سئلت هل ساعد برنامج التنصت في احباط هجوم الساحل الغربي او القبض على المتامرين.
واعتقل زعيم الخلية في فبراير/ شباط عام 2002 وألقي ايضا القبض على النشطاء الثلاثة الاخين لكن تاونسند رفضت ان تحدد هوية الثلاثة او الدول التي اعتقلوا فيها.
واعتقل محمد في باكستان في مارس/ اذار 2003 والقي القبض على حنبلي في تايلاند في اغسطس اب عام 2003 .
وتمكن ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون انهما يختبئان في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان من الافلات من محاولات الولايات المتحدة للامساك بهما.
وقالت تاونسند انه لم يتضح هل لمؤامرة الساحل الغربي اي صلة "بمفجر الحذاء المفخخ" ريتشارد ريد.. وكان ريد الذي كان يرتدي "حذاء ناسفا" فشل في محاولة لنسف طائرة تابعة لشركة أمريكان ايرلاينز في رحلتها من باريس الى ميامي في ديسمبر/ كانون الاول 2001 عندما أمسك به الركاب وأفراد الطاقم لدى محاولته اشعال فتيل المتفجرات المخبأة في حذائه. وقضت محكمة أمريكية في يناير كانون الثاني 2003 بسجن ريد مدى الحياة.
وابلغت السناتور ديان فينشتاين وهي ديمقراطية من كاليفورنيا الصحفيين قبل حضورها جلسة مغلقة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لبحث برنامج التنصت الذي أمر بوش وكالة الامن القومي بتنفيذه "هناك قانون
فيما يتعلق بمراقبة رسائل البريد الالكتروني داخل أمريكا يقول أن (التنصت) يجب أن يكون باذن قضائي. لا يمكن أن يتم دون اذن".
واشنطن- رويترز
كشف الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس 9-2-2006م عن تفاصيل جديدة تتعلق بمؤامرة فاشلة للقاعدة لاستخدام قنابل مخبأة في أحذية لخطف طائرة والطيران بها لتصدم مبنى في لوس انجليس في مسعى من جانبه لتبرير اساليبه في حرب واشنطن على الارهاب.
ومع تشكيك المنتقدين في شرعية برنامج التنصت الداخلي الذي وافق عليه بوش فانه استخدم تفاصيل رفعت عنها السرية حديثا لمؤامرة كشف عنها في السابق ليبرهن على أن خطر الارهاب لم ينحسر، وقال "امريكا مازالت في خطر ومن ثم يجب ان نظل يقظين".
وقال بوش ان الولايات المتحدة وحلفاءها احبطوا مؤامرة للقاعدة أوائل عام 2002 لاستخدام قنابل مخبأة في احذية لتحطيم باب قمرة قيادة طائرة والطيران بها لتصدم اعلى مبنى في لوس انجليس. ولكن بوش أخطأ في ذكر اسم المبنى المستهدف. وقال "نعتقد أن الهدف المقصود كان برج الحرية في لوس أنجليس في كاليفورنيا". وقال مساعدون في البيت الابيض في وقت لاحق ان بوش كان يقصد برج المكتبة.
ويعرف برج المكتبة الان باسم برج "يو.اس. بنك" ولكن غالبية السكان المحليين مازالوا يطلقون عليه الاسم القديم لقربه من مكتبة بوسط المدينة. ويبلغ ارتفاعه 310 أمتار ويعتبر أطول مبنى في الولايات المتحدة غربي نهر المسيسبي.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول الماضي كشفت حكومة بوش عن الخطة الرامية لمهاجمة اهداف على الساحل الغربي باستخدام طائرات مخطوفة قائلة انها من بين 10 مؤامرات للقاعدة تم احباطها لكن بوش قدم مزيدا من التفاصيل يوم الخميس.
وقال بوش انه في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 بدأ خالد شيخ محمد الذي دبر هجمات 11 من سبتمبر/ ايلول 2001 العمل على تنفيذ هجوم اخر داخل الولايات المتحدة باستخدام قنابل مخبأة في احذية لخطف طائرة لتصدم اعلى مبنى على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
واضاف "بدلا من استخدام خاطفين عرب مثلما حدث في 11 من سبتمبر سعى خالد شيخ محمد الى استخدام شبان من جنوب شرق اسيا كان يعتقد انهم لن يثيروا شكوكا كثيرة".
وقال البيت الابيض ان محمد عمل مع رجل يدعى حنبلي وهو زعيم جماعة متصلة بالقاعدة في جنوب شرق اسيا. وانه جند خلية من أربعة نشطاء. وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب
ان محمد قام بتدريب زعيم الخلية على اسلوب الاحذية المفخخة وانهما التقيا وزعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 .
واضافت تاونسند قولها ان مؤامرة الساحل الغربي كان مزمعا ان تكون جزءا من هجوم 11 من سبتمبر/ ايلول لكن ابن لادن قرر التركيز على الساحل الشرقي لانه كان من الصعب جدا تجنيد نشطاء للمهمتين، وقالت ان السلطات لا تعلم تفاصيل محددة عن الهجوم المزمع مثل توقيته أو الرحلة الجوية.
ومضت تاونسند تقول "علمنا انهم كانوا يعتزمون أخذ طائرة ركاب تجارية لتصدم أعلى مبنى في كاليفورنيا. وكان التقييم التحليلي لاوساط المخابرات هو ان ذلك يعني برج المكتبة". وقالت تاونسند ان المؤامرة احبطت بمساعدة دولتين في جنوب شرق اسيا ودولتين في جنوب اسيا.
ويخوض بوش معركة ضد منتقدي قراره بالسماح لوكالة الامن القومي بالتنصت دون اذن قضائي على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني داخل الولايات المتحدة سواء كانت صادرة من أشخاص يشتبه بصلتهم بالارهاب أو قادمة اليهم.
وقال بوش ان البرنامج أداة ضرورية لمكافحة الارهاب ومنع وقوع هجوم اخر على الولايات المتحدة.
ولم تشأ تاونسند ان تعقب حينما سئلت هل ساعد برنامج التنصت في احباط هجوم الساحل الغربي او القبض على المتامرين.
واعتقل زعيم الخلية في فبراير/ شباط عام 2002 وألقي ايضا القبض على النشطاء الثلاثة الاخين لكن تاونسند رفضت ان تحدد هوية الثلاثة او الدول التي اعتقلوا فيها.
واعتقل محمد في باكستان في مارس/ اذار 2003 والقي القبض على حنبلي في تايلاند في اغسطس اب عام 2003 .
وتمكن ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون انهما يختبئان في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان من الافلات من محاولات الولايات المتحدة للامساك بهما.
وقالت تاونسند انه لم يتضح هل لمؤامرة الساحل الغربي اي صلة "بمفجر الحذاء المفخخ" ريتشارد ريد.. وكان ريد الذي كان يرتدي "حذاء ناسفا" فشل في محاولة لنسف طائرة تابعة لشركة أمريكان ايرلاينز في رحلتها من باريس الى ميامي في ديسمبر/ كانون الاول 2001 عندما أمسك به الركاب وأفراد الطاقم لدى محاولته اشعال فتيل المتفجرات المخبأة في حذائه. وقضت محكمة أمريكية في يناير كانون الثاني 2003 بسجن ريد مدى الحياة.
وابلغت السناتور ديان فينشتاين وهي ديمقراطية من كاليفورنيا الصحفيين قبل حضورها جلسة مغلقة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لبحث برنامج التنصت الذي أمر بوش وكالة الامن القومي بتنفيذه "هناك قانون
فيما يتعلق بمراقبة رسائل البريد الالكتروني داخل أمريكا يقول أن (التنصت) يجب أن يكون باذن قضائي. لا يمكن أن يتم دون اذن".
واشنطن- رويترز
كشف الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس 9-2-2006م عن تفاصيل جديدة تتعلق بمؤامرة فاشلة للقاعدة لاستخدام قنابل مخبأة في أحذية لخطف طائرة والطيران بها لتصدم مبنى في لوس انجليس في مسعى من جانبه لتبرير اساليبه في حرب واشنطن على الارهاب.
ومع تشكيك المنتقدين في شرعية برنامج التنصت الداخلي الذي وافق عليه بوش فانه استخدم تفاصيل رفعت عنها السرية حديثا لمؤامرة كشف عنها في السابق ليبرهن على أن خطر الارهاب لم ينحسر، وقال "امريكا مازالت في خطر ومن ثم يجب ان نظل يقظين".
وقال بوش ان الولايات المتحدة وحلفاءها احبطوا مؤامرة للقاعدة أوائل عام 2002 لاستخدام قنابل مخبأة في احذية لتحطيم باب قمرة قيادة طائرة والطيران بها لتصدم اعلى مبنى في لوس انجليس. ولكن بوش أخطأ في ذكر اسم المبنى المستهدف. وقال "نعتقد أن الهدف المقصود كان برج الحرية في لوس أنجليس في كاليفورنيا". وقال مساعدون في البيت الابيض في وقت لاحق ان بوش كان يقصد برج المكتبة.
ويعرف برج المكتبة الان باسم برج "يو.اس. بنك" ولكن غالبية السكان المحليين مازالوا يطلقون عليه الاسم القديم لقربه من مكتبة بوسط المدينة. ويبلغ ارتفاعه 310 أمتار ويعتبر أطول مبنى في الولايات المتحدة غربي نهر المسيسبي.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول الماضي كشفت حكومة بوش عن الخطة الرامية لمهاجمة اهداف على الساحل الغربي باستخدام طائرات مخطوفة قائلة انها من بين 10 مؤامرات للقاعدة تم احباطها لكن بوش قدم مزيدا من التفاصيل يوم الخميس.
وقال بوش انه في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 بدأ خالد شيخ محمد الذي دبر هجمات 11 من سبتمبر/ ايلول 2001 العمل على تنفيذ هجوم اخر داخل الولايات المتحدة باستخدام قنابل مخبأة في احذية لخطف طائرة لتصدم اعلى مبنى على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
واضاف "بدلا من استخدام خاطفين عرب مثلما حدث في 11 من سبتمبر سعى خالد شيخ محمد الى استخدام شبان من جنوب شرق اسيا كان يعتقد انهم لن يثيروا شكوكا كثيرة".
وقال البيت الابيض ان محمد عمل مع رجل يدعى حنبلي وهو زعيم جماعة متصلة بالقاعدة في جنوب شرق اسيا. وانه جند خلية من أربعة نشطاء. وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب
ان محمد قام بتدريب زعيم الخلية على اسلوب الاحذية المفخخة وانهما التقيا وزعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 .
واضافت تاونسند قولها ان مؤامرة الساحل الغربي كان مزمعا ان تكون جزءا من هجوم 11 من سبتمبر/ ايلول لكن ابن لادن قرر التركيز على الساحل الشرقي لانه كان من الصعب جدا تجنيد نشطاء للمهمتين، وقالت ان السلطات لا تعلم تفاصيل محددة عن الهجوم المزمع مثل توقيته أو الرحلة الجوية.
ومضت تاونسند تقول "علمنا انهم كانوا يعتزمون أخذ طائرة ركاب تجارية لتصدم أعلى مبنى في كاليفورنيا. وكان التقييم التحليلي لاوساط المخابرات هو ان ذلك يعني برج المكتبة". وقالت تاونسند ان المؤامرة احبطت بمساعدة دولتين في جنوب شرق اسيا ودولتين في جنوب اسيا.
ويخوض بوش معركة ضد منتقدي قراره بالسماح لوكالة الامن القومي بالتنصت دون اذن قضائي على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني داخل الولايات المتحدة سواء كانت صادرة من أشخاص يشتبه بصلتهم بالارهاب أو قادمة اليهم.
وقال بوش ان البرنامج أداة ضرورية لمكافحة الارهاب ومنع وقوع هجوم اخر على الولايات المتحدة.
ولم تشأ تاونسند ان تعقب حينما سئلت هل ساعد برنامج التنصت في احباط هجوم الساحل الغربي او القبض على المتامرين.
واعتقل زعيم الخلية في فبراير/ شباط عام 2002 وألقي ايضا القبض على النشطاء الثلاثة الاخين لكن تاونسند رفضت ان تحدد هوية الثلاثة او الدول التي اعتقلوا فيها.
واعتقل محمد في باكستان في مارس/ اذار 2003 والقي القبض على حنبلي في تايلاند في اغسطس اب عام 2003 .
وتمكن ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون انهما يختبئان في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان من الافلات من محاولات الولايات المتحدة للامساك بهما.
وقالت تاونسند انه لم يتضح هل لمؤامرة الساحل الغربي اي صلة "بمفجر الحذاء المفخخ" ريتشارد ريد.. وكان ريد الذي كان يرتدي "حذاء ناسفا" فشل في محاولة لنسف طائرة تابعة لشركة أمريكان ايرلاينز في رحلتها من باريس الى ميامي في ديسمبر/ كانون الاول 2001 عندما أمسك به الركاب وأفراد الطاقم لدى محاولته اشعال فتيل المتفجرات المخبأة في حذائه. وقضت محكمة أمريكية في يناير كانون الثاني 2003 بسجن ريد مدى الحياة.
وابلغت السناتور ديان فينشتاين وهي ديمقراطية من كاليفورنيا الصحفيين قبل حضورها جلسة مغلقة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لبحث برنامج التنصت الذي أمر بوش وكالة الامن القومي بتنفيذه "هناك قانون
فيما يتعلق بمراقبة رسائل البريد الالكتروني داخل أمريكا يقول أن (التنصت) يجب أن يكون باذن قضائي. لا يمكن أن يتم دون اذن".
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/10/21005.htm
http://www.kaleeji.net/upload/pic/0854501.jpg
واشنطن- رويترز
كشف الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس 9-2-2006م عن تفاصيل جديدة تتعلق بمؤامرة فاشلة للقاعدة لاستخدام قنابل مخبأة في أحذية لخطف طائرة والطيران بها لتصدم مبنى في لوس انجليس في مسعى من جانبه لتبرير اساليبه في حرب واشنطن على الارهاب.
ومع تشكيك المنتقدين في شرعية برنامج التنصت الداخلي الذي وافق عليه بوش فانه استخدم تفاصيل رفعت عنها السرية حديثا لمؤامرة كشف عنها في السابق ليبرهن على أن خطر الارهاب لم ينحسر، وقال "امريكا مازالت في خطر ومن ثم يجب ان نظل يقظين".
وقال بوش ان الولايات المتحدة وحلفاءها احبطوا مؤامرة للقاعدة أوائل عام 2002 لاستخدام قنابل مخبأة في احذية لتحطيم باب قمرة قيادة طائرة والطيران بها لتصدم اعلى مبنى في لوس انجليس. ولكن بوش أخطأ في ذكر اسم المبنى المستهدف. وقال "نعتقد أن الهدف المقصود كان برج الحرية في لوس أنجليس في كاليفورنيا". وقال مساعدون في البيت الابيض في وقت لاحق ان بوش كان يقصد برج المكتبة.
ويعرف برج المكتبة الان باسم برج "يو.اس. بنك" ولكن غالبية السكان المحليين مازالوا يطلقون عليه الاسم القديم لقربه من مكتبة بوسط المدينة. ويبلغ ارتفاعه 310 أمتار ويعتبر أطول مبنى في الولايات المتحدة غربي نهر المسيسبي.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول الماضي كشفت حكومة بوش عن الخطة الرامية لمهاجمة اهداف على الساحل الغربي باستخدام طائرات مخطوفة قائلة انها من بين 10 مؤامرات للقاعدة تم احباطها لكن بوش قدم مزيدا من التفاصيل يوم الخميس.
وقال بوش انه في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 بدأ خالد شيخ محمد الذي دبر هجمات 11 من سبتمبر/ ايلول 2001 العمل على تنفيذ هجوم اخر داخل الولايات المتحدة باستخدام قنابل مخبأة في احذية لخطف طائرة لتصدم اعلى مبنى على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
واضاف "بدلا من استخدام خاطفين عرب مثلما حدث في 11 من سبتمبر سعى خالد شيخ محمد الى استخدام شبان من جنوب شرق اسيا كان يعتقد انهم لن يثيروا شكوكا كثيرة".
وقال البيت الابيض ان محمد عمل مع رجل يدعى حنبلي وهو زعيم جماعة متصلة بالقاعدة في جنوب شرق اسيا. وانه جند خلية من أربعة نشطاء. وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب
ان محمد قام بتدريب زعيم الخلية على اسلوب الاحذية المفخخة وانهما التقيا وزعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 .
واضافت تاونسند قولها ان مؤامرة الساحل الغربي كان مزمعا ان تكون جزءا من هجوم 11 من سبتمبر/ ايلول لكن ابن لادن قرر التركيز على الساحل الشرقي لانه كان من الصعب جدا تجنيد نشطاء للمهمتين، وقالت ان السلطات لا تعلم تفاصيل محددة عن الهجوم المزمع مثل توقيته أو الرحلة الجوية.
ومضت تاونسند تقول "علمنا انهم كانوا يعتزمون أخذ طائرة ركاب تجارية لتصدم أعلى مبنى في كاليفورنيا. وكان التقييم التحليلي لاوساط المخابرات هو ان ذلك يعني برج المكتبة". وقالت تاونسند ان المؤامرة احبطت بمساعدة دولتين في جنوب شرق اسيا ودولتين في جنوب اسيا.
ويخوض بوش معركة ضد منتقدي قراره بالسماح لوكالة الامن القومي بالتنصت دون اذن قضائي على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني داخل الولايات المتحدة سواء كانت صادرة من أشخاص يشتبه بصلتهم بالارهاب أو قادمة اليهم.
وقال بوش ان البرنامج أداة ضرورية لمكافحة الارهاب ومنع وقوع هجوم اخر على الولايات المتحدة.
ولم تشأ تاونسند ان تعقب حينما سئلت هل ساعد برنامج التنصت في احباط هجوم الساحل الغربي او القبض على المتامرين.
واعتقل زعيم الخلية في فبراير/ شباط عام 2002 وألقي ايضا القبض على النشطاء الثلاثة الاخين لكن تاونسند رفضت ان تحدد هوية الثلاثة او الدول التي اعتقلوا فيها.
واعتقل محمد في باكستان في مارس/ اذار 2003 والقي القبض على حنبلي في تايلاند في اغسطس اب عام 2003 .
وتمكن ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون انهما يختبئان في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان من الافلات من محاولات الولايات المتحدة للامساك بهما.
وقالت تاونسند انه لم يتضح هل لمؤامرة الساحل الغربي اي صلة "بمفجر الحذاء المفخخ" ريتشارد ريد.. وكان ريد الذي كان يرتدي "حذاء ناسفا" فشل في محاولة لنسف طائرة تابعة لشركة أمريكان ايرلاينز في رحلتها من باريس الى ميامي في ديسمبر/ كانون الاول 2001 عندما أمسك به الركاب وأفراد الطاقم لدى محاولته اشعال فتيل المتفجرات المخبأة في حذائه. وقضت محكمة أمريكية في يناير كانون الثاني 2003 بسجن ريد مدى الحياة.
وابلغت السناتور ديان فينشتاين وهي ديمقراطية من كاليفورنيا الصحفيين قبل حضورها جلسة مغلقة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لبحث برنامج التنصت الذي أمر بوش وكالة الامن القومي بتنفيذه "هناك قانون
فيما يتعلق بمراقبة رسائل البريد الالكتروني داخل أمريكا يقول أن (التنصت) يجب أن يكون باذن قضائي. لا يمكن أن يتم دون اذن".
واشنطن- رويترز
كشف الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس 9-2-2006م عن تفاصيل جديدة تتعلق بمؤامرة فاشلة للقاعدة لاستخدام قنابل مخبأة في أحذية لخطف طائرة والطيران بها لتصدم مبنى في لوس انجليس في مسعى من جانبه لتبرير اساليبه في حرب واشنطن على الارهاب.
ومع تشكيك المنتقدين في شرعية برنامج التنصت الداخلي الذي وافق عليه بوش فانه استخدم تفاصيل رفعت عنها السرية حديثا لمؤامرة كشف عنها في السابق ليبرهن على أن خطر الارهاب لم ينحسر، وقال "امريكا مازالت في خطر ومن ثم يجب ان نظل يقظين".
وقال بوش ان الولايات المتحدة وحلفاءها احبطوا مؤامرة للقاعدة أوائل عام 2002 لاستخدام قنابل مخبأة في احذية لتحطيم باب قمرة قيادة طائرة والطيران بها لتصدم اعلى مبنى في لوس انجليس. ولكن بوش أخطأ في ذكر اسم المبنى المستهدف. وقال "نعتقد أن الهدف المقصود كان برج الحرية في لوس أنجليس في كاليفورنيا". وقال مساعدون في البيت الابيض في وقت لاحق ان بوش كان يقصد برج المكتبة.
ويعرف برج المكتبة الان باسم برج "يو.اس. بنك" ولكن غالبية السكان المحليين مازالوا يطلقون عليه الاسم القديم لقربه من مكتبة بوسط المدينة. ويبلغ ارتفاعه 310 أمتار ويعتبر أطول مبنى في الولايات المتحدة غربي نهر المسيسبي.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول الماضي كشفت حكومة بوش عن الخطة الرامية لمهاجمة اهداف على الساحل الغربي باستخدام طائرات مخطوفة قائلة انها من بين 10 مؤامرات للقاعدة تم احباطها لكن بوش قدم مزيدا من التفاصيل يوم الخميس.
وقال بوش انه في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 بدأ خالد شيخ محمد الذي دبر هجمات 11 من سبتمبر/ ايلول 2001 العمل على تنفيذ هجوم اخر داخل الولايات المتحدة باستخدام قنابل مخبأة في احذية لخطف طائرة لتصدم اعلى مبنى على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
واضاف "بدلا من استخدام خاطفين عرب مثلما حدث في 11 من سبتمبر سعى خالد شيخ محمد الى استخدام شبان من جنوب شرق اسيا كان يعتقد انهم لن يثيروا شكوكا كثيرة".
وقال البيت الابيض ان محمد عمل مع رجل يدعى حنبلي وهو زعيم جماعة متصلة بالقاعدة في جنوب شرق اسيا. وانه جند خلية من أربعة نشطاء. وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب
ان محمد قام بتدريب زعيم الخلية على اسلوب الاحذية المفخخة وانهما التقيا وزعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 .
واضافت تاونسند قولها ان مؤامرة الساحل الغربي كان مزمعا ان تكون جزءا من هجوم 11 من سبتمبر/ ايلول لكن ابن لادن قرر التركيز على الساحل الشرقي لانه كان من الصعب جدا تجنيد نشطاء للمهمتين، وقالت ان السلطات لا تعلم تفاصيل محددة عن الهجوم المزمع مثل توقيته أو الرحلة الجوية.
ومضت تاونسند تقول "علمنا انهم كانوا يعتزمون أخذ طائرة ركاب تجارية لتصدم أعلى مبنى في كاليفورنيا. وكان التقييم التحليلي لاوساط المخابرات هو ان ذلك يعني برج المكتبة". وقالت تاونسند ان المؤامرة احبطت بمساعدة دولتين في جنوب شرق اسيا ودولتين في جنوب اسيا.
ويخوض بوش معركة ضد منتقدي قراره بالسماح لوكالة الامن القومي بالتنصت دون اذن قضائي على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني داخل الولايات المتحدة سواء كانت صادرة من أشخاص يشتبه بصلتهم بالارهاب أو قادمة اليهم.
وقال بوش ان البرنامج أداة ضرورية لمكافحة الارهاب ومنع وقوع هجوم اخر على الولايات المتحدة.
ولم تشأ تاونسند ان تعقب حينما سئلت هل ساعد برنامج التنصت في احباط هجوم الساحل الغربي او القبض على المتامرين.
واعتقل زعيم الخلية في فبراير/ شباط عام 2002 وألقي ايضا القبض على النشطاء الثلاثة الاخين لكن تاونسند رفضت ان تحدد هوية الثلاثة او الدول التي اعتقلوا فيها.
واعتقل محمد في باكستان في مارس/ اذار 2003 والقي القبض على حنبلي في تايلاند في اغسطس اب عام 2003 .
وتمكن ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون انهما يختبئان في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان من الافلات من محاولات الولايات المتحدة للامساك بهما.
وقالت تاونسند انه لم يتضح هل لمؤامرة الساحل الغربي اي صلة "بمفجر الحذاء المفخخ" ريتشارد ريد.. وكان ريد الذي كان يرتدي "حذاء ناسفا" فشل في محاولة لنسف طائرة تابعة لشركة أمريكان ايرلاينز في رحلتها من باريس الى ميامي في ديسمبر/ كانون الاول 2001 عندما أمسك به الركاب وأفراد الطاقم لدى محاولته اشعال فتيل المتفجرات المخبأة في حذائه. وقضت محكمة أمريكية في يناير كانون الثاني 2003 بسجن ريد مدى الحياة.
وابلغت السناتور ديان فينشتاين وهي ديمقراطية من كاليفورنيا الصحفيين قبل حضورها جلسة مغلقة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لبحث برنامج التنصت الذي أمر بوش وكالة الامن القومي بتنفيذه "هناك قانون
فيما يتعلق بمراقبة رسائل البريد الالكتروني داخل أمريكا يقول أن (التنصت) يجب أن يكون باذن قضائي. لا يمكن أن يتم دون اذن".
واشنطن- رويترز
كشف الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس 9-2-2006م عن تفاصيل جديدة تتعلق بمؤامرة فاشلة للقاعدة لاستخدام قنابل مخبأة في أحذية لخطف طائرة والطيران بها لتصدم مبنى في لوس انجليس في مسعى من جانبه لتبرير اساليبه في حرب واشنطن على الارهاب.
ومع تشكيك المنتقدين في شرعية برنامج التنصت الداخلي الذي وافق عليه بوش فانه استخدم تفاصيل رفعت عنها السرية حديثا لمؤامرة كشف عنها في السابق ليبرهن على أن خطر الارهاب لم ينحسر، وقال "امريكا مازالت في خطر ومن ثم يجب ان نظل يقظين".
وقال بوش ان الولايات المتحدة وحلفاءها احبطوا مؤامرة للقاعدة أوائل عام 2002 لاستخدام قنابل مخبأة في احذية لتحطيم باب قمرة قيادة طائرة والطيران بها لتصدم اعلى مبنى في لوس انجليس. ولكن بوش أخطأ في ذكر اسم المبنى المستهدف. وقال "نعتقد أن الهدف المقصود كان برج الحرية في لوس أنجليس في كاليفورنيا". وقال مساعدون في البيت الابيض في وقت لاحق ان بوش كان يقصد برج المكتبة.
ويعرف برج المكتبة الان باسم برج "يو.اس. بنك" ولكن غالبية السكان المحليين مازالوا يطلقون عليه الاسم القديم لقربه من مكتبة بوسط المدينة. ويبلغ ارتفاعه 310 أمتار ويعتبر أطول مبنى في الولايات المتحدة غربي نهر المسيسبي.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول الماضي كشفت حكومة بوش عن الخطة الرامية لمهاجمة اهداف على الساحل الغربي باستخدام طائرات مخطوفة قائلة انها من بين 10 مؤامرات للقاعدة تم احباطها لكن بوش قدم مزيدا من التفاصيل يوم الخميس.
وقال بوش انه في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 بدأ خالد شيخ محمد الذي دبر هجمات 11 من سبتمبر/ ايلول 2001 العمل على تنفيذ هجوم اخر داخل الولايات المتحدة باستخدام قنابل مخبأة في احذية لخطف طائرة لتصدم اعلى مبنى على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
واضاف "بدلا من استخدام خاطفين عرب مثلما حدث في 11 من سبتمبر سعى خالد شيخ محمد الى استخدام شبان من جنوب شرق اسيا كان يعتقد انهم لن يثيروا شكوكا كثيرة".
وقال البيت الابيض ان محمد عمل مع رجل يدعى حنبلي وهو زعيم جماعة متصلة بالقاعدة في جنوب شرق اسيا. وانه جند خلية من أربعة نشطاء. وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب
ان محمد قام بتدريب زعيم الخلية على اسلوب الاحذية المفخخة وانهما التقيا وزعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001 .
واضافت تاونسند قولها ان مؤامرة الساحل الغربي كان مزمعا ان تكون جزءا من هجوم 11 من سبتمبر/ ايلول لكن ابن لادن قرر التركيز على الساحل الشرقي لانه كان من الصعب جدا تجنيد نشطاء للمهمتين، وقالت ان السلطات لا تعلم تفاصيل محددة عن الهجوم المزمع مثل توقيته أو الرحلة الجوية.
ومضت تاونسند تقول "علمنا انهم كانوا يعتزمون أخذ طائرة ركاب تجارية لتصدم أعلى مبنى في كاليفورنيا. وكان التقييم التحليلي لاوساط المخابرات هو ان ذلك يعني برج المكتبة". وقالت تاونسند ان المؤامرة احبطت بمساعدة دولتين في جنوب شرق اسيا ودولتين في جنوب اسيا.
ويخوض بوش معركة ضد منتقدي قراره بالسماح لوكالة الامن القومي بالتنصت دون اذن قضائي على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني داخل الولايات المتحدة سواء كانت صادرة من أشخاص يشتبه بصلتهم بالارهاب أو قادمة اليهم.
وقال بوش ان البرنامج أداة ضرورية لمكافحة الارهاب ومنع وقوع هجوم اخر على الولايات المتحدة.
ولم تشأ تاونسند ان تعقب حينما سئلت هل ساعد برنامج التنصت في احباط هجوم الساحل الغربي او القبض على المتامرين.
واعتقل زعيم الخلية في فبراير/ شباط عام 2002 وألقي ايضا القبض على النشطاء الثلاثة الاخين لكن تاونسند رفضت ان تحدد هوية الثلاثة او الدول التي اعتقلوا فيها.
واعتقل محمد في باكستان في مارس/ اذار 2003 والقي القبض على حنبلي في تايلاند في اغسطس اب عام 2003 .
وتمكن ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون انهما يختبئان في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان من الافلات من محاولات الولايات المتحدة للامساك بهما.
وقالت تاونسند انه لم يتضح هل لمؤامرة الساحل الغربي اي صلة "بمفجر الحذاء المفخخ" ريتشارد ريد.. وكان ريد الذي كان يرتدي "حذاء ناسفا" فشل في محاولة لنسف طائرة تابعة لشركة أمريكان ايرلاينز في رحلتها من باريس الى ميامي في ديسمبر/ كانون الاول 2001 عندما أمسك به الركاب وأفراد الطاقم لدى محاولته اشعال فتيل المتفجرات المخبأة في حذائه. وقضت محكمة أمريكية في يناير كانون الثاني 2003 بسجن ريد مدى الحياة.
وابلغت السناتور ديان فينشتاين وهي ديمقراطية من كاليفورنيا الصحفيين قبل حضورها جلسة مغلقة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لبحث برنامج التنصت الذي أمر بوش وكالة الامن القومي بتنفيذه "هناك قانون
فيما يتعلق بمراقبة رسائل البريد الالكتروني داخل أمريكا يقول أن (التنصت) يجب أن يكون باذن قضائي. لا يمكن أن يتم دون اذن".
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/10/21005.htm