زمردة
25-02-2006, 08:03 AM
اعتبر رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح، الشيخ 'عبد المجيد الزنداني' أن الطلب الأمريكي باعتقاله ومصادرة أمواله والاحتجاج على اصطحاب الرئيس اليمني 'علي عبد الله صالح' له في القمة الإسلامية بمكة المكرمة أنه 'استخفاف باستقلال اليمن، واعتداء على سيادة البلاد', قائلاً: إن اليمن دولة مستقلة ذات سيادة، لها قوانينها وقضاؤها ومحاكمها.
وكان موقع '26 سبتمبر نت' ـ التابع لوزارة الدفاع ـ قد نقل عن مصادر ـ وصفها بالمطّلعة ـ أن واشنطن تقدمت بطلب رسمي للحكومة اليمنية تطالبها فيه بإلقاء القبض على الشيخ 'الزنداني'، والحجز على أمواله، ومنعه من السفر إلى الخارج؛ في إطار الاتهامات الموجّهة إليه بتمويل ما تصفه واشنطن بـ'الإرهاب'؛ تطبيقاً لما جاء في قرار الأمم المتحدة الخاص بالقبض على الأشخاص الذين يدعمون 'الإرهاب'.
وأرجع الشيخ الزنداني ـ في مقابلة مع 'الجزيرة' ـ سبب الموقف الأمريكي الجديد؛ لتحركاته في الساحة اليمنية ضد من أساء إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الدانمارك أو في غيرها، وتساءل قائلاً: 'هل من دافع عن دينه ونبيه يُعتبر إرهابيًا؟! وهل هذا هو مفهوم الإرهاب؟!'.
وعن الخطوات العملية للرد على الاتهامات الموجّهة له، قال رئيس مجلس شورى التجمع: 'الذي أعرفه أنه لا يسمح للأفراد بالتخاطب مع المؤسسات الدولية، بل الدول هي التي تقوم بذلك، وأنا كلمت الرئيس 'علي عبد الله صالح' في فترة سابقة بعد أن اطلعت على الأدلة التي قدّمتها الحكومة الأمريكية لمجلس الأمن الدولي'.
وأضاف أنه وجد أن هذه الأدلة عبارة عن مقالات صحافية نُشرت في اليمن، 'وللأسف من صحف الحكومة والحزب الحاكم، فلما أخبرت الأخ الرئيس بذلك قال لي إذا كانت أدلتهم هذه فهذا كلام فارغ، وهذه المقالات هي من باب المكايدات السياسية'، على حد قوله.
وكشف الشيخ الزنداني أن الحكومة اليمنية أبلغته بمنعه من السفر إلى خارج البلاد؛ بناء على طلب من مجلس الأمن الدولي استنادًا إلى دعاوى باطلة واتهامات معظمها تستند على مقالات صحافية موجودة باليمن.
وطالب الحكومة اليمنية بأن تقوم بواجبها بطلب رفع اسمه من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن 'هناك قنوات تعطي اليمن هذا الحق في الدفاع عن مواطن من رعاياها', وشكر الحكومة اليمنية على رفضها الادعاءات الباطلة، والأكاذيب؛ وهو ما اعتبره 'موقف إيجابي'.
واعتبر الزنداني أن الاتهامات الأميركية التي تُلقى جزافًا على مؤسسات وهيئات إسلامية وأفراد بطريقة لا تبالي بها، إنما يدفعها لذلك غرور العظمة وغرور القوة. http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=100981
وكان موقع '26 سبتمبر نت' ـ التابع لوزارة الدفاع ـ قد نقل عن مصادر ـ وصفها بالمطّلعة ـ أن واشنطن تقدمت بطلب رسمي للحكومة اليمنية تطالبها فيه بإلقاء القبض على الشيخ 'الزنداني'، والحجز على أمواله، ومنعه من السفر إلى الخارج؛ في إطار الاتهامات الموجّهة إليه بتمويل ما تصفه واشنطن بـ'الإرهاب'؛ تطبيقاً لما جاء في قرار الأمم المتحدة الخاص بالقبض على الأشخاص الذين يدعمون 'الإرهاب'.
وأرجع الشيخ الزنداني ـ في مقابلة مع 'الجزيرة' ـ سبب الموقف الأمريكي الجديد؛ لتحركاته في الساحة اليمنية ضد من أساء إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الدانمارك أو في غيرها، وتساءل قائلاً: 'هل من دافع عن دينه ونبيه يُعتبر إرهابيًا؟! وهل هذا هو مفهوم الإرهاب؟!'.
وعن الخطوات العملية للرد على الاتهامات الموجّهة له، قال رئيس مجلس شورى التجمع: 'الذي أعرفه أنه لا يسمح للأفراد بالتخاطب مع المؤسسات الدولية، بل الدول هي التي تقوم بذلك، وأنا كلمت الرئيس 'علي عبد الله صالح' في فترة سابقة بعد أن اطلعت على الأدلة التي قدّمتها الحكومة الأمريكية لمجلس الأمن الدولي'.
وأضاف أنه وجد أن هذه الأدلة عبارة عن مقالات صحافية نُشرت في اليمن، 'وللأسف من صحف الحكومة والحزب الحاكم، فلما أخبرت الأخ الرئيس بذلك قال لي إذا كانت أدلتهم هذه فهذا كلام فارغ، وهذه المقالات هي من باب المكايدات السياسية'، على حد قوله.
وكشف الشيخ الزنداني أن الحكومة اليمنية أبلغته بمنعه من السفر إلى خارج البلاد؛ بناء على طلب من مجلس الأمن الدولي استنادًا إلى دعاوى باطلة واتهامات معظمها تستند على مقالات صحافية موجودة باليمن.
وطالب الحكومة اليمنية بأن تقوم بواجبها بطلب رفع اسمه من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن 'هناك قنوات تعطي اليمن هذا الحق في الدفاع عن مواطن من رعاياها', وشكر الحكومة اليمنية على رفضها الادعاءات الباطلة، والأكاذيب؛ وهو ما اعتبره 'موقف إيجابي'.
واعتبر الزنداني أن الاتهامات الأميركية التي تُلقى جزافًا على مؤسسات وهيئات إسلامية وأفراد بطريقة لا تبالي بها، إنما يدفعها لذلك غرور العظمة وغرور القوة. http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=100981