ثابت الجنان
25-02-2006, 08:49 PM
اعلنت هيئة تاديبية امس وقف رئيس بلدية لندن كين لفنغستون عن العمل اربعة اسابيع ابتداء من الاول من اذار المقبل، لانه شبه صحافيا يهوديا بحارس معسكر اعتقال نازي خلال الحرب العالمية الثانية وفي قرار جماعي، اعتبر الاعضاء الثلاثة للهيئة القضائية التي تنظر في قضايا اداء المسؤولين المحليين ان تصريحات لفنغستون " تفتقر الى الحساسية وتتضمن اهانة غير مبررة " للصحافي
وفي شباط الماضي وصف رئيس بلدية لندن الصحافي اوليفر فاينغولد في صحيفة ايفننغ ستار اللندنية اثناء محاولته اجراء حديث معه لدى خروجه من سهرة بانه "مجرم حرب الماني سابق"ورد الصحافي بقوله انه يهودي وان الامر يسيء اليه. فاجابه لفنغستون بقوله "انت تماما مثل حارس مركز
اعتقال" نازي. ورفض لفنغستون الاعتذار رغم تدخل سياسيين وممثلين عن الطائفة اليهودية وناجين من المحرقة اليهودية. وقال رئيس الهيئة القضائية ان رئيس البلدية "انتهك مدونة سلوك بلدية لندن عبر الاساءة الى سمعة وظيفته". وطالبت مديرة تحرير ايفننغ ستاندرد فيرونيكا وادلي امس مجددا رئيس البلدية بالاعتذار
اهانة الصحفي اليهودي لا تدخل ضمن حدود ما يسمونه حرية التعبير، أما نشر الرسومات الرديئة الكاريكاتريه المنسوبة إلى رسولنا الكريم بقصد التشهير والتحدي والتزوير وضرب العرب والمسلمين تحت الحزام لا يتنافى مع حرية الرأي والإعلام
همجية وحقد على الاسلام لا أجد مثيلا لهما، لكن ما أود أن أقوله لهم : ابحثوا أيها الأوغاد عن كتاب المؤرخ الأمريكي مايكل هارت (الخالدون المائة) الذي صدر في نيويورك في 572 صفحة في عام 1978 ... ستجدون قد اختار محمد بن عبدالله ليكون أول شخصية في كتابه في حين جاء المسيح - مثلا - في المرتبة الثالثة وجاء موسى في المرتبة الأربعين ولما سألوه - وهو أمريكي مسيحي- عن سبب تحيزه هذا لمحمد بن عبدالله قال ما معناه ان محمد بن عبدالله هو الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً على المستوى الديني والمستوى الدنيوي ..... وأضاف ان باقي الخالدين ال99 ولدوا وعاشوا في مدن ومجتمعات متحضرة ... اما محمد بن عبدالله فهو الوحيد الذي ولد وعاش وترعرع في عام 570 ميلادية في مجتمع صحراوي متخلف جداً ومع ذلك تفتقت عبقريته - وهو رجل امي غير متعلم- عن نظريات اجتماعية وإنسانية متقدمة جداً حتى على نظريات القرن العشرين .
مع أطيب التمنيات
وفي شباط الماضي وصف رئيس بلدية لندن الصحافي اوليفر فاينغولد في صحيفة ايفننغ ستار اللندنية اثناء محاولته اجراء حديث معه لدى خروجه من سهرة بانه "مجرم حرب الماني سابق"ورد الصحافي بقوله انه يهودي وان الامر يسيء اليه. فاجابه لفنغستون بقوله "انت تماما مثل حارس مركز
اعتقال" نازي. ورفض لفنغستون الاعتذار رغم تدخل سياسيين وممثلين عن الطائفة اليهودية وناجين من المحرقة اليهودية. وقال رئيس الهيئة القضائية ان رئيس البلدية "انتهك مدونة سلوك بلدية لندن عبر الاساءة الى سمعة وظيفته". وطالبت مديرة تحرير ايفننغ ستاندرد فيرونيكا وادلي امس مجددا رئيس البلدية بالاعتذار
اهانة الصحفي اليهودي لا تدخل ضمن حدود ما يسمونه حرية التعبير، أما نشر الرسومات الرديئة الكاريكاتريه المنسوبة إلى رسولنا الكريم بقصد التشهير والتحدي والتزوير وضرب العرب والمسلمين تحت الحزام لا يتنافى مع حرية الرأي والإعلام
همجية وحقد على الاسلام لا أجد مثيلا لهما، لكن ما أود أن أقوله لهم : ابحثوا أيها الأوغاد عن كتاب المؤرخ الأمريكي مايكل هارت (الخالدون المائة) الذي صدر في نيويورك في 572 صفحة في عام 1978 ... ستجدون قد اختار محمد بن عبدالله ليكون أول شخصية في كتابه في حين جاء المسيح - مثلا - في المرتبة الثالثة وجاء موسى في المرتبة الأربعين ولما سألوه - وهو أمريكي مسيحي- عن سبب تحيزه هذا لمحمد بن عبدالله قال ما معناه ان محمد بن عبدالله هو الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً على المستوى الديني والمستوى الدنيوي ..... وأضاف ان باقي الخالدين ال99 ولدوا وعاشوا في مدن ومجتمعات متحضرة ... اما محمد بن عبدالله فهو الوحيد الذي ولد وعاش وترعرع في عام 570 ميلادية في مجتمع صحراوي متخلف جداً ومع ذلك تفتقت عبقريته - وهو رجل امي غير متعلم- عن نظريات اجتماعية وإنسانية متقدمة جداً حتى على نظريات القرن العشرين .
مع أطيب التمنيات