زمردة
26-02-2006, 10:43 PM
شنّ الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك هجومًا لاذعًا ضد الأكاذيب الأمريكية وتزييفها للحقائق فيما يتعلق بالأوضاع في العراق, واتهم الصحافة الأمريكية بالتواطؤ؛ لمساعدتها على نشر الأكاذيب.
وقال فيسك ـ في موضوع نشر اليوم الأحد بصحيفة الإندبندنت البريطانية ـ إن الجميع في الشرق الأوسط يعيدون كتابة التاريخ، لكن 'لم يسبق أن شهدنا إدارة أمريكية تفسر، عن عمد وتدليس وقسوة، المأساة على أنها نجاح والهزيمة على أنها نصر والموت على أنه حياة... وذلك بمساعدة صحافة أمريكية متواطئة'.
وهاجم الكاتب الشهير وزير الدفاع الأمريكي 'دونالد رامسفيلد' الذي وصفه بأنه 'الرجل الكريه الذي ساعد على تدشين فوضى الصدمة والرعب التي علق بها حتى الآن أكثر من مائة ألف أمريكي في قفار العراق'.
وأشار فيسك إلى أن أحدث تصريحات رامسفيلد انطوت على دفاع عن نظام انتهجته وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] 'باستخدام الرشوة لشراء مواضيع إخبارية منحازة لها في العراق، والتي اختار لها رامسفيلد وصفًا خياليًا, هو وسائل غير تقليدية لتوفير معلومات دقيقة, في أحدث محاولاته لطمس حقيقة انهيار النظام الأمريكي في بغداد'.
وأضاف فيسك قائلاً: 'لذا اقترن نسج الخرافة بالمأساة، وأصبحت مأساة العراق الهائلة روتينًا بشعًا وحربًا أهلية أولية, لاحظوا كيف يجري تصوير إطار العمل الأمريكي لهذه الكارثة على أنها حرب بين عراقي وعراقي، كأن لم يكن للاحتلال الأمريكي الضخم والوحشي أدنى صلة بالعنف المفزع في العراق', وفقًا لما نقلته 'BBC'.
واعتبر فسيك أن الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ـ التي وصفها بأنها 'أعمى خفافيش بوش' ـ إلى بيروت الأسبوع الماضي مثّلت القسوة التي تعمل بها واشنطن, مشيرًا إلى أنها تحدثت عن براعم 'النظم الديموقراطية' في الشرق الأوسط، متجاهلة تمامًا 'حمامات الدم' في العراق، وما أسماه 'التوتر الطائفي المتنامي في لبنان ومصر والسعودية', على حد قوله.
واختتم الكاتب موضوعه بقوله ساخرًا: 'لكن دعونا نجلس ونتمتع بالمشهد... فالديموقراطية قادمة إلى الشرق الأوسط، وشعوبه تتمتع بمزيد من الحرية, التاريخ لا يهم، بل المستقبل وحده, ومستقبل شعوب الشرق الأوسط يصبح أكثر إظلامًا ودموية يومًا بعد يوم'.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=101156
وقال فيسك ـ في موضوع نشر اليوم الأحد بصحيفة الإندبندنت البريطانية ـ إن الجميع في الشرق الأوسط يعيدون كتابة التاريخ، لكن 'لم يسبق أن شهدنا إدارة أمريكية تفسر، عن عمد وتدليس وقسوة، المأساة على أنها نجاح والهزيمة على أنها نصر والموت على أنه حياة... وذلك بمساعدة صحافة أمريكية متواطئة'.
وهاجم الكاتب الشهير وزير الدفاع الأمريكي 'دونالد رامسفيلد' الذي وصفه بأنه 'الرجل الكريه الذي ساعد على تدشين فوضى الصدمة والرعب التي علق بها حتى الآن أكثر من مائة ألف أمريكي في قفار العراق'.
وأشار فيسك إلى أن أحدث تصريحات رامسفيلد انطوت على دفاع عن نظام انتهجته وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] 'باستخدام الرشوة لشراء مواضيع إخبارية منحازة لها في العراق، والتي اختار لها رامسفيلد وصفًا خياليًا, هو وسائل غير تقليدية لتوفير معلومات دقيقة, في أحدث محاولاته لطمس حقيقة انهيار النظام الأمريكي في بغداد'.
وأضاف فيسك قائلاً: 'لذا اقترن نسج الخرافة بالمأساة، وأصبحت مأساة العراق الهائلة روتينًا بشعًا وحربًا أهلية أولية, لاحظوا كيف يجري تصوير إطار العمل الأمريكي لهذه الكارثة على أنها حرب بين عراقي وعراقي، كأن لم يكن للاحتلال الأمريكي الضخم والوحشي أدنى صلة بالعنف المفزع في العراق', وفقًا لما نقلته 'BBC'.
واعتبر فسيك أن الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ـ التي وصفها بأنها 'أعمى خفافيش بوش' ـ إلى بيروت الأسبوع الماضي مثّلت القسوة التي تعمل بها واشنطن, مشيرًا إلى أنها تحدثت عن براعم 'النظم الديموقراطية' في الشرق الأوسط، متجاهلة تمامًا 'حمامات الدم' في العراق، وما أسماه 'التوتر الطائفي المتنامي في لبنان ومصر والسعودية', على حد قوله.
واختتم الكاتب موضوعه بقوله ساخرًا: 'لكن دعونا نجلس ونتمتع بالمشهد... فالديموقراطية قادمة إلى الشرق الأوسط، وشعوبه تتمتع بمزيد من الحرية, التاريخ لا يهم، بل المستقبل وحده, ومستقبل شعوب الشرق الأوسط يصبح أكثر إظلامًا ودموية يومًا بعد يوم'.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=101156