ثابت الجنان
06-03-2006, 02:12 AM
في أوج حالات الغضب والأستياء الشعبي لدى مسلمي العالم قاطبة، بسبب رسوم الجريدة الدانمركية الكريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم صرح رمضان قديروف القائم بأعمال الحكومة الشيشانية لوكالة " انترفاكس " الروسية ، أنه لن يسمح بعد الآن للمنظمات الدانماركية بما فيها الخيرية العمل على أراضي جمهورية الشيشان وذلك تضامناً مع المقاطعة الاسلامية الشعبية لكل ما يتعلق بالدنمارك .
ورداً على سؤال أحد الصحفيين عن ما هي المنظمات التي يعنيها قال :
" كل شيء يأتينا من الدنمارك سنمنعه وليس له مكان في جمهوريتنا "
تجدر الاشارة إلى ان جمهورية الشيشان هي إحدى الجمهوريات التي تدخل في قوام الاتحاد الروسي ويبلغ عدد سكانها قرابة 700 ألف نسمة، ويقطنها أغلبية مسلمة، ويبلغ عدد المسلمين في روسيا حسب الإحصائيات غير الرسمية حوالي 27 مليون مسلم منتشسرون في عدة مناطق وأقاليم بداً من منطقة الفولغا والأورال في قلب روسيا التي تشمل على ست جمهوريات هي تترستان وبشكيريا وتشوفاش وموردوفيا ومارى يل وأودمورت، إضافة إلى وحدة إدارية كبرى هي إقليم أورنبيرج التي يتواجد بها عدد غير قليل من المسلمين، وانتهاءً بمنطقة شمال القوقاز التي تشمل على سبع جمهوريات هي داغستان والشيشان وأنغوشيا وقبردين بلقاريا وأوسيتيا الشمالية المسماة بألانيا وكارتشييف شيركيسيا الإقليم الذي يعيش فيه الشركس، وجمهورية الأديغة .
ومن الطبيعي كان لا يمكن لتصريحات قديروف أن تصدر لولا دعم ومباركة الكرملين وشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه . والمطلع على حيثييات السياسة الخارجية والداخلية الروسية يرى أن الدعم الضمني من الرئيس الروسي بوتين لتصريحات قديروف جاء لثلاثة أسباب :
1.احتراما لمشاعر 27 مليون مسلم من مواطني روسيا الاتحادية واعطائهم حقهم الطبيعي في التواصل مع باقي إخوانهم المسلمين .
2.روسيا هي عضو مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي، وعليها أن تتفاعل مع الحدث ولو عن طريق إحدى جمهورياتها المسلمة .
3.أما السبب الثالث أتركه للأخوة والاخوات .....
مع أطيب التمنيات
ثابت الجنان
ورداً على سؤال أحد الصحفيين عن ما هي المنظمات التي يعنيها قال :
" كل شيء يأتينا من الدنمارك سنمنعه وليس له مكان في جمهوريتنا "
تجدر الاشارة إلى ان جمهورية الشيشان هي إحدى الجمهوريات التي تدخل في قوام الاتحاد الروسي ويبلغ عدد سكانها قرابة 700 ألف نسمة، ويقطنها أغلبية مسلمة، ويبلغ عدد المسلمين في روسيا حسب الإحصائيات غير الرسمية حوالي 27 مليون مسلم منتشسرون في عدة مناطق وأقاليم بداً من منطقة الفولغا والأورال في قلب روسيا التي تشمل على ست جمهوريات هي تترستان وبشكيريا وتشوفاش وموردوفيا ومارى يل وأودمورت، إضافة إلى وحدة إدارية كبرى هي إقليم أورنبيرج التي يتواجد بها عدد غير قليل من المسلمين، وانتهاءً بمنطقة شمال القوقاز التي تشمل على سبع جمهوريات هي داغستان والشيشان وأنغوشيا وقبردين بلقاريا وأوسيتيا الشمالية المسماة بألانيا وكارتشييف شيركيسيا الإقليم الذي يعيش فيه الشركس، وجمهورية الأديغة .
ومن الطبيعي كان لا يمكن لتصريحات قديروف أن تصدر لولا دعم ومباركة الكرملين وشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه . والمطلع على حيثييات السياسة الخارجية والداخلية الروسية يرى أن الدعم الضمني من الرئيس الروسي بوتين لتصريحات قديروف جاء لثلاثة أسباب :
1.احتراما لمشاعر 27 مليون مسلم من مواطني روسيا الاتحادية واعطائهم حقهم الطبيعي في التواصل مع باقي إخوانهم المسلمين .
2.روسيا هي عضو مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي، وعليها أن تتفاعل مع الحدث ولو عن طريق إحدى جمهورياتها المسلمة .
3.أما السبب الثالث أتركه للأخوة والاخوات .....
مع أطيب التمنيات
ثابت الجنان