بو شهاب
30-03-2006, 11:07 AM
تمكن رجال الأمن والقوات الخاصة والطوارئ في محافظة بقيق من محاصرة منزل في حي المطار والذي يسكنه اغلبية موظفي ارامكو السعودية ويعتبر هذا الحي من ارقى الأحياء في المحافظة وقد تمت مراقبة المنزل والقبض على ساكنه دون مقاومة تذكر.
منذ منتصف ليلة البارحة وفي الصباح الباكر تمكنت القوات من اقتحام المنزل والعثور علي سيارتين مشركتين السيارة الأولى سوبر بان موديل 2005 والسيارة الاخرى فان وكلتا السيارتين تحملان شعارات ارامكو السعودية كما تم العثور على كمية من القنابل والأسلحة الرشاشة في المنزل بالاضافة الي مجموعة من مخازن الرصاص والذخيرة وتعتبر محافظة بقيق هذه المدينة النفطية الهامة بعد المحاولة الفاشلة لتفجير مجمع مصافي النفط فيها حيث تعد (بقيق) مدينة صغيرةً بمساحتها وعدد سكانها إلا أنها كبيرة بثقلها الاقتصادي والعالمي، كونها تحوي أكبر مركز لتكرير البترول ومشتقاته، لتصبح من خلاله في فترة قصيرة قياساً بالزمن محط أنظار واهتمام العالم أجمع.
الوطن- بقيق: سفر العزمان، محمد آل مهري
تمكنت الجهات الأمنية صباح أمس الثلاثاء من القبض على أحد المطلوبين أمنياً في مدينة بقيق بحي المطار الجديد بعد تطويق أمني استمر لأكثر من ساعة سُمع خلالها صوت عدد من الأعيرة النارية. وتشير معلومات إلى أن المقبوض عليه (تحتفظ الصحيفة باسمه) في الخمسينات من عمره وكان يعمل في إحدى إدارات شركة أرامكو السعودية في بقيق ثم انتقل إلى حرض.
وكانت الجهات الأمنية ممثلة في قوة الطوارئ الخاصة وشرطة محافظة بقيق والمباحث العامة ودوريات الأمن والمرور فرضت طوقاً على الحي منذ الفجر ومنعت الخروج أو الدخول فيه وأغلقت جميع الشوارع الواقع عليها منزل المطلوب حتى تم القبض عليه وتفتيش منزله وتم التحفظ على سياره من نوع جيمس (فان) كانت مخبأة في مرآب المنزل.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ"الوطن" أن الشخص الذي تم القبض عليه مطلوب أمنياً لدى الجهات الأمنية السعودية وتستدعي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أي معلومات عنه.
وأشار اللواء التركي إلى أن عمليات الدهم التي تقوم بها الجهات الأمنية في أي منطقة من المناطق السعودية تتم بعد عمليات تحر ومتابعة عن الأشخاص ومن ثم القبض عليهم وإخضاعهم للتحقيق فإن لم تثبت لهم علاقة أو أي اشتباه يتم إطلاق سراحهم وإن ثبتت لهم العلاقة والتورط يتم استيقافهم، مؤكداً أن الجهات الأمنية في السعودية حققت ضربات استباقية ضد الإرهاب وتمكنت من إحباط العديد من العمليات قبل تنفيذها وهذا دليل على ما تتمتع به القوى الأمنية من قدرات وكفاءات عالية في مكافحة الإرهاب ومواجهته والحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن ودحر من يحاول المساس به.
وعلمت "الوطن" أن السيارة التي تحفظت عليها الجهات الأمنية يشتبه في تفخيخها وتجهيزها للمشاركة في عملية إرهابية. كما أن صوت الأعيرة النارية التي سمعت أثناء عملية القبض على المطلوب أطلقها رجال الأمن للتأكد من عدم وجود مقاومة من المطلوب والذي سلم نفسه عقب إطلاق النار على الفور. من جهة أخرى أكد شهود عيان في حديثهم لـ"الوطن" أن الشخص المقبوض عليه متزوج وعاش خلال الأشهر الماضية فترة انعزال عن زملائه والمجاورين، في حين أشار آخرون إلى أن المقبوض عليه يعمل في شركة أرامكو ولا يحب الاختلاط بزملائه في العمل أو جيرانه كما أنهم لم يلاحظوا عليه خلال الأيام الماضية ما يثير الشكوك.
في حين أشار سعد المري من سكان الحي ومن المجاورين للمقبوض عليه بأنه فوجئ أثناء خروجه لصلاة الفجر بالجهات الأمنية تطوق الحي ويعتلي البعض منهم المنازل القريبة منه وطلبوا منه سرعة التوجه إلى منزله وإغلاق الباب عليه دون الخروج حتى يتم الانتهاء من عمليتهم الأمنية مشيراً إلى أن المقبوض عليه لا يشاهد إلا أثناء مروره بسيارته أو في المسجد ولم يكن هناك ما يثير الشكوك نحوه.
يذكر أن الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية نفذت خلال الشهر الحالي 3 مداهمات إحداها في حي القادسية بالدمام والأخرى في محافظة الخبر بحي الثقبة والحزام الذهبي وتمكنت من القبض على عدد من المشتبه بهم دون مقاومة ولا يزال التحقيق جارياً معهم.
وكانت محافظة بقيق شهدت خلال الشهر الماضي محاولة إرهابية فاشلة تمكنت الجهات الأمنية من إحباطها بعد أن حاول اثنان من الإرهابيين تفجير منشأة نفطية بسيارتين مفخختين عند اقتحامهما إحدى بوابة المنشأة.
منقول من الساحات
الا لعنة الله على الخوارج التكفيريين و زعماؤهم و هم في جحورهم مختبئين و لا زالوا يكيدون لهذه الامة
منذ منتصف ليلة البارحة وفي الصباح الباكر تمكنت القوات من اقتحام المنزل والعثور علي سيارتين مشركتين السيارة الأولى سوبر بان موديل 2005 والسيارة الاخرى فان وكلتا السيارتين تحملان شعارات ارامكو السعودية كما تم العثور على كمية من القنابل والأسلحة الرشاشة في المنزل بالاضافة الي مجموعة من مخازن الرصاص والذخيرة وتعتبر محافظة بقيق هذه المدينة النفطية الهامة بعد المحاولة الفاشلة لتفجير مجمع مصافي النفط فيها حيث تعد (بقيق) مدينة صغيرةً بمساحتها وعدد سكانها إلا أنها كبيرة بثقلها الاقتصادي والعالمي، كونها تحوي أكبر مركز لتكرير البترول ومشتقاته، لتصبح من خلاله في فترة قصيرة قياساً بالزمن محط أنظار واهتمام العالم أجمع.
الوطن- بقيق: سفر العزمان، محمد آل مهري
تمكنت الجهات الأمنية صباح أمس الثلاثاء من القبض على أحد المطلوبين أمنياً في مدينة بقيق بحي المطار الجديد بعد تطويق أمني استمر لأكثر من ساعة سُمع خلالها صوت عدد من الأعيرة النارية. وتشير معلومات إلى أن المقبوض عليه (تحتفظ الصحيفة باسمه) في الخمسينات من عمره وكان يعمل في إحدى إدارات شركة أرامكو السعودية في بقيق ثم انتقل إلى حرض.
وكانت الجهات الأمنية ممثلة في قوة الطوارئ الخاصة وشرطة محافظة بقيق والمباحث العامة ودوريات الأمن والمرور فرضت طوقاً على الحي منذ الفجر ومنعت الخروج أو الدخول فيه وأغلقت جميع الشوارع الواقع عليها منزل المطلوب حتى تم القبض عليه وتفتيش منزله وتم التحفظ على سياره من نوع جيمس (فان) كانت مخبأة في مرآب المنزل.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ"الوطن" أن الشخص الذي تم القبض عليه مطلوب أمنياً لدى الجهات الأمنية السعودية وتستدعي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أي معلومات عنه.
وأشار اللواء التركي إلى أن عمليات الدهم التي تقوم بها الجهات الأمنية في أي منطقة من المناطق السعودية تتم بعد عمليات تحر ومتابعة عن الأشخاص ومن ثم القبض عليهم وإخضاعهم للتحقيق فإن لم تثبت لهم علاقة أو أي اشتباه يتم إطلاق سراحهم وإن ثبتت لهم العلاقة والتورط يتم استيقافهم، مؤكداً أن الجهات الأمنية في السعودية حققت ضربات استباقية ضد الإرهاب وتمكنت من إحباط العديد من العمليات قبل تنفيذها وهذا دليل على ما تتمتع به القوى الأمنية من قدرات وكفاءات عالية في مكافحة الإرهاب ومواجهته والحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن ودحر من يحاول المساس به.
وعلمت "الوطن" أن السيارة التي تحفظت عليها الجهات الأمنية يشتبه في تفخيخها وتجهيزها للمشاركة في عملية إرهابية. كما أن صوت الأعيرة النارية التي سمعت أثناء عملية القبض على المطلوب أطلقها رجال الأمن للتأكد من عدم وجود مقاومة من المطلوب والذي سلم نفسه عقب إطلاق النار على الفور. من جهة أخرى أكد شهود عيان في حديثهم لـ"الوطن" أن الشخص المقبوض عليه متزوج وعاش خلال الأشهر الماضية فترة انعزال عن زملائه والمجاورين، في حين أشار آخرون إلى أن المقبوض عليه يعمل في شركة أرامكو ولا يحب الاختلاط بزملائه في العمل أو جيرانه كما أنهم لم يلاحظوا عليه خلال الأيام الماضية ما يثير الشكوك.
في حين أشار سعد المري من سكان الحي ومن المجاورين للمقبوض عليه بأنه فوجئ أثناء خروجه لصلاة الفجر بالجهات الأمنية تطوق الحي ويعتلي البعض منهم المنازل القريبة منه وطلبوا منه سرعة التوجه إلى منزله وإغلاق الباب عليه دون الخروج حتى يتم الانتهاء من عمليتهم الأمنية مشيراً إلى أن المقبوض عليه لا يشاهد إلا أثناء مروره بسيارته أو في المسجد ولم يكن هناك ما يثير الشكوك نحوه.
يذكر أن الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية نفذت خلال الشهر الحالي 3 مداهمات إحداها في حي القادسية بالدمام والأخرى في محافظة الخبر بحي الثقبة والحزام الذهبي وتمكنت من القبض على عدد من المشتبه بهم دون مقاومة ولا يزال التحقيق جارياً معهم.
وكانت محافظة بقيق شهدت خلال الشهر الماضي محاولة إرهابية فاشلة تمكنت الجهات الأمنية من إحباطها بعد أن حاول اثنان من الإرهابيين تفجير منشأة نفطية بسيارتين مفخختين عند اقتحامهما إحدى بوابة المنشأة.
منقول من الساحات
الا لعنة الله على الخوارج التكفيريين و زعماؤهم و هم في جحورهم مختبئين و لا زالوا يكيدون لهذه الامة