عمر الغريب
04-04-2006, 11:57 AM
إلى أمي العربيه * الأسلاميه *
مع التحيه . :think:
لمن أراد أن يبحر في سماء الكلمه ويخاطب سحابه ممطره .
[[ إقرأ على مهل وترك القطار يمضي ..............سيرجع ليحملك معه ؟
أنت على عجلة من أمرك .. وأنا كذلك على عجلة قديمة اشتراها لي والدي ..
إذن ..
دعني ألج بسرعة بين ردهات ما أود أن أقول .. قبل أن أسقط
يا صاحبي العربي .. أنا وأنت باحثان عن الحقيقة ..
الحقيقة أينما كانت ..
دعنا هنا نقرأ في سيرة مصدرٍ من مصادرها في زمن الاحتكار ..
فيسك باختصار ..
صحفيٌ كان له شرف النقل المباشر لأبرز ملامح الجروح التي أصابت وجهنا المكلوم ..
ضرب أفغانستان (مجرد ضرب ...)
وحرب العراق (العراق وحده ...)
ونُتشات السلام الفلسطيني (سلام فقط ...)
واجتياح الكويت (مجرد حب استطلاع ...)
وثورات لبنان (جمع مؤنث لثور ...)
وغير ذلك من جروحٍ أصابت المرافق والأعقاب والقفا المعقوف لأمتنا ..
فخفَين من أجل ذلك على الذين لا ينتهجون سوى السمعِ والطاعة لـ (أمامك سر ..)
طيلة مدة مقامه بين دفقات الدماء المنبعثة هنا وهناك .. كان يعرف ماذا يعني له القلم ..
وماذا يعني الحياد الصحفي ..
وماذا تعني أمانة الكلمة في وقت ضاعت فيه كل معالم الأمانة ولم تعد تعرف إلا في لوحات المطاعم أو مراكز التسويق المعنونة بالأمانة ..
أميركا ..
لم تعجبها سحنة الصحافي الانجليزي (مجرد السحنة) ..
فاقترحت إبداله بأي شمطاء أميركية تمارس بغاء السخافة أو الصحافة ..
لكنه رفض ..
بل قام باستئجار منزلٍ له بالعراق وسكن بين ردهات أسرة عراقية مسلمة ..
ثم ماذا ..؟؟
هل لنا كمسلمين متنهكين .. أن نفرح .. لأن أحدَ أبناء اللص يسكن معنا ..؟؟
لقد قام فيسك بجولة على مستشفيات العراق ..
وهناك بكى ..
وكتب مقاله الأروع: (نحن نقصف) .. وهم يتألمون !!
وهنا بكيت ..
أضن أن جميع نواويس العرب المنقعين في مستنقعات (السخافة لدينا)
لا يملكون الجرأة لأن يخطوا واحدا واحدا .. منبطحين أو واقفين على رؤوسهم .. السطر الأول من موضوعه الذي كتب ..
صديقي العربي ..
دعنا نرحل قبل الرحيل الأخير إلى حادثة أصابت رجل القيم الصحافية ..
حينما كان في أفغانستان وهناك على الحدود اعترضه رفقة من الأفغانيين وحينما رأوا سحنة الغربي ولمعة العينين واصفرار الشعر ..
أوسعوه ضربا حتى شارف الموت ..
غير أن صرخات قائد منهم – عرفه - أبقت على بقية حياته المملوءة بالخطر ..
في المقابل .. قال فيسك:
" لو كنت مكانهم لم أفعل سوى ما فعلوه مع أي غربي .. في وقتٍ تبيد فيه أميركا والغرب كل ما لديهم من كرامة وشرف .."
فيسك .. أخيرا ..
أخرج كتابا بعنوان ((الحرب الكبرى .. من أجل الحضارة))
كتابٌ صغيرٌ جدا ..
يقع في 1387 صفحة فقط ((أنصحكم بقراءته في يوم واحد على الأكثر ...))
في كتابه ..
وزَّع و زرع ألغامه كرة أخرى ..
لعن أميركا والاستعماريين كثيرا في كتابه الأخير ..
صمتت أميركا .. فقد عجزت مع جرأة هذا الشيطان الانجليزي
لكن أبنائها الأدعياء هنا .. لم يرضهم أن يروا كل هذه الأقاويل تحاك حول أمهم الزانية ..
فانبروا مسخرين أقلامهم وأقدامهم ورؤسهم الفارغة (كل ما سبق سواء ..) لرفع قضية العار وإعادة الشرف المنوط بها ..
الصحيفة التي أخضر لونها و طحلبت من جراء العفونة .. (الشر الأوسخ) أفردت صفحة كاملة لكتابه هذا ..
وانطلقت تقرأه على مهل وتوجس ..
حتى أوصلت ربع ما في السطر الأول من المقدمة إلى أذهاننا ..
واكتفت بذلك من بين كل ما حوى الكتاب .. حسبما تقتضي قوانين السخافة
لتبدأ بعد ذلك في تعداد الأخطاء الإملائية .. والنحوية للانجليزي الذي لا يقدر سيبويه العرب حق قدره .. ولا يعرف أين يضع الهمزة ولا أين تكتب النقطة ..
بل أنها كتبت كما قرأتُ بالنص أنه أخطأ خطأ شنيعا حينما كتب (سلمان عودة) ولم يكتب (سلمان العودة)
وحينما ذكر أسما معروفا معرفا ..فحرفه ..
أية سفالة هي التي تحيق بنا .. وأية ماحقة ..؟؟
يا ذباب الدناسة .. تركتم 1300 صفحة و ((سفحة)) من سفر الحقيقة لتقعوا على أخطاء ما كان لها أن تكون لولا المترجم العربي التائه ونسيتم كل بواقي الواقعة ..
هنا قبل أن أتوارى خلف بقية القضايا التي سيكتب عنها فيسك لاحقا ..
أجدني أرفع قبعتي ..
لرجل ضلَّ يعرف معنى الكلمة .. ويمتلك زمام المعرفة .. ويقبض على جمر المبادئ .. ويقتحم خطوط النار الأولى ليقدم الحقيقة .. ولا سواها .. طيلة ثلاثين عاما أو يزيدون ..
شكرا روبرت ..
أو شكرا بوب ..
فنحن طيبون جدا ..
عاطفيون ..
محبون للغير ..
كل ما يقولونه .. فنحن هوَ .. نقبل كل القوالب وننسكب كالنفط العربي في أي إناء ..
شكرا ..
فأنت واحدٌ من بين بقية باقية تعرف الشرفْ !!.
* أرجوا أن نكون قد إستمتعنا سوياً *
مع التحيه . :think:
لمن أراد أن يبحر في سماء الكلمه ويخاطب سحابه ممطره .
[[ إقرأ على مهل وترك القطار يمضي ..............سيرجع ليحملك معه ؟
أنت على عجلة من أمرك .. وأنا كذلك على عجلة قديمة اشتراها لي والدي ..
إذن ..
دعني ألج بسرعة بين ردهات ما أود أن أقول .. قبل أن أسقط
يا صاحبي العربي .. أنا وأنت باحثان عن الحقيقة ..
الحقيقة أينما كانت ..
دعنا هنا نقرأ في سيرة مصدرٍ من مصادرها في زمن الاحتكار ..
فيسك باختصار ..
صحفيٌ كان له شرف النقل المباشر لأبرز ملامح الجروح التي أصابت وجهنا المكلوم ..
ضرب أفغانستان (مجرد ضرب ...)
وحرب العراق (العراق وحده ...)
ونُتشات السلام الفلسطيني (سلام فقط ...)
واجتياح الكويت (مجرد حب استطلاع ...)
وثورات لبنان (جمع مؤنث لثور ...)
وغير ذلك من جروحٍ أصابت المرافق والأعقاب والقفا المعقوف لأمتنا ..
فخفَين من أجل ذلك على الذين لا ينتهجون سوى السمعِ والطاعة لـ (أمامك سر ..)
طيلة مدة مقامه بين دفقات الدماء المنبعثة هنا وهناك .. كان يعرف ماذا يعني له القلم ..
وماذا يعني الحياد الصحفي ..
وماذا تعني أمانة الكلمة في وقت ضاعت فيه كل معالم الأمانة ولم تعد تعرف إلا في لوحات المطاعم أو مراكز التسويق المعنونة بالأمانة ..
أميركا ..
لم تعجبها سحنة الصحافي الانجليزي (مجرد السحنة) ..
فاقترحت إبداله بأي شمطاء أميركية تمارس بغاء السخافة أو الصحافة ..
لكنه رفض ..
بل قام باستئجار منزلٍ له بالعراق وسكن بين ردهات أسرة عراقية مسلمة ..
ثم ماذا ..؟؟
هل لنا كمسلمين متنهكين .. أن نفرح .. لأن أحدَ أبناء اللص يسكن معنا ..؟؟
لقد قام فيسك بجولة على مستشفيات العراق ..
وهناك بكى ..
وكتب مقاله الأروع: (نحن نقصف) .. وهم يتألمون !!
وهنا بكيت ..
أضن أن جميع نواويس العرب المنقعين في مستنقعات (السخافة لدينا)
لا يملكون الجرأة لأن يخطوا واحدا واحدا .. منبطحين أو واقفين على رؤوسهم .. السطر الأول من موضوعه الذي كتب ..
صديقي العربي ..
دعنا نرحل قبل الرحيل الأخير إلى حادثة أصابت رجل القيم الصحافية ..
حينما كان في أفغانستان وهناك على الحدود اعترضه رفقة من الأفغانيين وحينما رأوا سحنة الغربي ولمعة العينين واصفرار الشعر ..
أوسعوه ضربا حتى شارف الموت ..
غير أن صرخات قائد منهم – عرفه - أبقت على بقية حياته المملوءة بالخطر ..
في المقابل .. قال فيسك:
" لو كنت مكانهم لم أفعل سوى ما فعلوه مع أي غربي .. في وقتٍ تبيد فيه أميركا والغرب كل ما لديهم من كرامة وشرف .."
فيسك .. أخيرا ..
أخرج كتابا بعنوان ((الحرب الكبرى .. من أجل الحضارة))
كتابٌ صغيرٌ جدا ..
يقع في 1387 صفحة فقط ((أنصحكم بقراءته في يوم واحد على الأكثر ...))
في كتابه ..
وزَّع و زرع ألغامه كرة أخرى ..
لعن أميركا والاستعماريين كثيرا في كتابه الأخير ..
صمتت أميركا .. فقد عجزت مع جرأة هذا الشيطان الانجليزي
لكن أبنائها الأدعياء هنا .. لم يرضهم أن يروا كل هذه الأقاويل تحاك حول أمهم الزانية ..
فانبروا مسخرين أقلامهم وأقدامهم ورؤسهم الفارغة (كل ما سبق سواء ..) لرفع قضية العار وإعادة الشرف المنوط بها ..
الصحيفة التي أخضر لونها و طحلبت من جراء العفونة .. (الشر الأوسخ) أفردت صفحة كاملة لكتابه هذا ..
وانطلقت تقرأه على مهل وتوجس ..
حتى أوصلت ربع ما في السطر الأول من المقدمة إلى أذهاننا ..
واكتفت بذلك من بين كل ما حوى الكتاب .. حسبما تقتضي قوانين السخافة
لتبدأ بعد ذلك في تعداد الأخطاء الإملائية .. والنحوية للانجليزي الذي لا يقدر سيبويه العرب حق قدره .. ولا يعرف أين يضع الهمزة ولا أين تكتب النقطة ..
بل أنها كتبت كما قرأتُ بالنص أنه أخطأ خطأ شنيعا حينما كتب (سلمان عودة) ولم يكتب (سلمان العودة)
وحينما ذكر أسما معروفا معرفا ..فحرفه ..
أية سفالة هي التي تحيق بنا .. وأية ماحقة ..؟؟
يا ذباب الدناسة .. تركتم 1300 صفحة و ((سفحة)) من سفر الحقيقة لتقعوا على أخطاء ما كان لها أن تكون لولا المترجم العربي التائه ونسيتم كل بواقي الواقعة ..
هنا قبل أن أتوارى خلف بقية القضايا التي سيكتب عنها فيسك لاحقا ..
أجدني أرفع قبعتي ..
لرجل ضلَّ يعرف معنى الكلمة .. ويمتلك زمام المعرفة .. ويقبض على جمر المبادئ .. ويقتحم خطوط النار الأولى ليقدم الحقيقة .. ولا سواها .. طيلة ثلاثين عاما أو يزيدون ..
شكرا روبرت ..
أو شكرا بوب ..
فنحن طيبون جدا ..
عاطفيون ..
محبون للغير ..
كل ما يقولونه .. فنحن هوَ .. نقبل كل القوالب وننسكب كالنفط العربي في أي إناء ..
شكرا ..
فأنت واحدٌ من بين بقية باقية تعرف الشرفْ !!.
* أرجوا أن نكون قد إستمتعنا سوياً *