لقد ذاب الثلج وبان الزرقاوي على حقيقته

[ثابت الجنان]

كشفت وثائق داخلية وضباط امريكيون ان الولايات المتحدة تضخم دور ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، بهدف الربط ما بين الحرب في العراق وتنظيم القاعدة الذي تلقى عليه مسؤولية احداث 11 سبتمبر/ ايلول 2001. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن وثائق داخلية للجيش الامريكي وضباط لم تكشف عن هوياتهم انه جرت المبالغة في دور الزرقاوي بطريقة يقول مسؤولون في استخبارات الجيش انها اضفت عليه اهمية مبالغاً فيها. وتشير الوثائق إلى ان الحملة الدعائية الامريكية هدفت الى تأجيج مشاعر العراقيين ضد الاردني الزرقاوي عبر دغدغة ما يعتقدون انه كره العراقيين للاجانب. وقالت الصحيفة ان السلطات الامريكية حققت بعض النجاح في حملتها ،واشارت الى ان بعض المسلحين من العشائر العراقية هاجموا الموالين للزرقاوي

[بن زمزم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

ثابت الجنان

هذا صحيح , والكلام عن الزرقاوي كثير .. والأمريكان هم اول من أشار اليه , وقد اخترعوا هذه الشخصية خدمة لأهدافهم ..

هو كبني آدم له هذا الإسم موجود بإعتراف أهله واقاربه ,ولا أحد يدري ماهي ظروفه والله أعلم بها . لكن كشخصية سوبرمانية مثل ما صورها الأمريكان ليست موجودة على الإطلاق
والكلام هنا عن الزرقاوي ليس تشكيكا بالمقاومة الباسلة بالعراق ضد المحتل , بل هو عن الأمريكان اللذين صنعوا بطلا وهميا من ورق خدمة لمصالحهم .. قد تكون فترة الصلاحية الإفتراضية قد قاربت على الانتهاء , لذلك لا تستبعدوا بأن تعلن أمريكا قريبا اما القاء القبض عليه او مقتله .
وللموضوع بقية .

تحياتي

[امير الزمان]

عجبت لاناس يثقون باعلام الغرب الكافر وكانهم مبرئون من الكذب

اخي العزيز قد يكون هذا الخبر صحيح ولكن هذا لا يعني ان ابو مصعب الزرقاوي لم يذق الامريكان وحلفائها الويلات وقد اعترفوا بذلك

تحياتي

[ثابت الجنان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بن زمزم

شكراً على تعقيبك وننتظر منك المزيد

مع أطيب التمنيات

[ثابت الجنان]

عجبت لاناس يثقون باعلام الغرب الكافر وكانهم مبرئون من الكذب

سأجعلك تتعجب أكثر !!! وقبل أن ابدأ أنصحك بقراءة الأخبار والعودة إلى التاريخ

قل لي من فضلك يا ملك الزمان :

1ــ إلى أي إعلام تعود شبكة (سي . بي . أس نيوز) التي بثت في أحد برامجها بتاريخ 28/4/2004 صوراً التقطت في (سجن أبو غريب) أواخر عام 2003 تبين قوات الاحتلال الأمريكي وهي تسيء معاملة عدد من المعتقلين العراقيين .

الجواب : إلى الإعلام الأمريكي أو كما يحلو لك ( إعلام الغرب الكافر )

إلى أي إعلام تعود صحيفة ديلي ميرور التي نشرت بتاريخ 15/5/2004 صور انتهاكات القوات البريطانية بحق المدنيين العراقيين، الأمر الذي أدى إطاحة رئيس تحريرها بيرس مورغان من منصبه .

الجواب : إلى الإعلام البريطاني أو كما يحلو لك ( إعلام الغرب الكافر )


2ــ إلى أي إعلام تعود صحيفة " نيويورك تايمز " التي كشفت النقاب عن أبعاد جديدة لفضيحة قيام الولايات المتحدة بإرسال عدد من عناصر تنظيم القاعدة الذين تم اعتقالهم إلى عدة دول، من بينها مصر والأردن وباكستان ، مشهورة باستخدام أساليب قاسية في استجواب المعتقلين

الجواب : إلى الإعلام الأمريكي أو كما يحلو لك ( إعلام الغرب الكافر )


3ــ إلى أي إعلام تعود صحيفة "نيويورك تايمز" التي شككت بتاريخ 5/12/2005 بالمصدر الذي اعتمدت عليه الإدارة الأمريكية والذي ربط بين العراق والقاعدة، والتي قالت إن ناشطا كبيرا بالقاعدة رهن الاحتجاز بالولايات المتحدة، اتضح انه كاذب - على الارجح- قبل ان تبدأ ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش في استخدام ادعائه، كأساس لحجتها بان العراق درب اعضاء من القاعدة على استخدام الاسلحة البيولوجية والكيماوية.

الجواب : إلى الإعلام الأمريكي أو كما يحلو لك ( إعلام الغرب الكافر )


4ــ إلى أي إعلام تعود مجلة "النيوزويك" التي نشرت تقرير حول انتهاك المحققين الأمريكيين في جوانتانامو، لقدسية القرآن الكريم .

الجواب : إلى الإعلام الأمريكي أو كما يحلو لك ( إعلام الغرب الكافر )

والقائمة طويلة .......

[حفيد حمزة]

ياعزيزي
إن المقاومة موجودة بالزرقاوي وبغيره
لا أدري هل أنت متشف بمن ظن بوجود الزرقاوي أم أنك متشف بالمقاومة؟

لا أحد ينكر أن الزرقاوي وقصصه هي تضخيم أمريكي ، ولكنه موجود
لكن هذا لايلغى دور البواسل المغاوير (لاأقصد عصابات الشيعه) بل أولئك الذين يدكون رؤوس الأمريكان كل يوم هناك
حتى من أطلق رصاصة واحد أعتبره بطلاً بالنسبة لي
شرط أن تكون على رأس جندي أمريكي

[ثابت الجنان]

أرجوا أن لا تفهمني غلط أخي الكريم حفيد حمزة

أنا لست مستشف بالمقاومة العراقية الباسلة الموجهة ضد الاحتلال، لكنني مستشف بالعقول الضعيفة الغير قادرة على التفكير والتي جعلت من الزرقاوي رامبوا العرب .

الأمر الذي يذكرنا بالأفلام السينمائية التي كانت تعرض في الثمانينات من القرن الماضي والتي تميزت حينذاك بالإبهار التكنولوجي، والاعتماد على كَتْم أنفاس الجمهور بالمؤثرات والأحداث المتلاحقة.

ليس هناك أي ربط بين المقاومة والحمراوي أو الزرقاوي وهذا الذي ذكرته دائما في معظم ردودي

[بو شهاب]

يعني استفاد الامريكان من اسمه في تشويه صورة المقاومة و ما ساعدهم على هذه الاستفادة منهجه القذر و تمجيده لعصابات القاعدة في السعوددية و نعته لهم بالمجاهدين ((مجاهدين طل في عينك)) يعني قميص عثمان كما كان يردد الاخ هجران قميص عثمان في العراق كما هو موجود في افغانستان

[بن زمزم]

عودة لموضوع أبي مصعب الزرقاوي
(أحمد فاضل حمدان الخلايلة)

من منكم سمع عن الزرقاوي قبل بداية الإجتياح للعراق !!

حتى شهر يناير2003، لم نكن نسمع إلا القليل النادر عن أبي مصعب الزرقاوي. شخص مجهول تحول في ظرف قياسي إلى أشهر إرهابي في العالم. يتمتع بسيرة ذاتية تكتنفها الألغاز والغموض حتى صار من الصعب التمييز بين الحقيقة و الخيال في شخصيته.

ظهور الزرقاوي على الساحة الدولية كان في فبراير2003، ستة أسابيع قبل الاجتياح الأمريكي للعراق و حسب الخطاب الذي ألقاه سكرتير الدولة السابق كولن باول أمام مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة. أعلن باول يومها قائلا: " أريد لفت انتباهكم بالعلاقة التي تربط بين العراق و تنظيم القاعدة، . العراق يأوي على أرضه شبكة إرهابية إجرامية يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي، شريك أسامة بن لادن و جماعته من ضباط القاعدة ." في كلمته استعمل "كولن باول" اسم الزرقاوي للربط بين صدام حسين أي حزب البعث، و ما تسميه واشنطن "شبكة الإرهاب الإسلامي". بعبارة أخرى، صُوِر الإرهابي المجهول ذو أصل أردني، على أنه على علاقة بصدام حسين ، في ارتباط صريح بتنظيم القاعدة. هذا اهو الربط الذي مكن إدارة بوش الابن، ادعاء أن النظام العراقي يشكل خطرا على الولايات المتحدة. في قلب هذا التصوير، كان الرجل الأسطورة أبو مصعب الزرقاوي ينتحل شخصية " الإرهابي من طراز رفيع" !

ذكر اسم الزرقاوي سنة 2003، لتبرير الحرب على العراق. واليوم يصور على أنه رأس الحربة للتمرد بالعراق، و هي للتأكيد إعلاميا أن السلام غير ممكن الآن، و أن قوات التحالف مضطرة للبقاء لمدة أطول في المنطقة. ينسب لتنظيم الزرقاوي كل أنواع العمليات الإرهابية: التفجير بواسطة السيارات الملغمة، عمليات الاختطاف و الإعدام. جملة من العمليات العديدة و المعقدة يصعب التصديق أنها مرتبكة من طرف رجل واحد.

تنقل جريدة " The Age "، شهادة ضابط ( لم يكشف عن اسمه) من ضباط العمليات السيكولوجية في الجيش الأمريكي. ذكر الضابط للجريدة الاسترالية: "لقد دفعت ما يقارب 10,000 دولار لأشخاص انتهازيين و مجرمين لكي يلفتوا الانتباه الى وجودهم، ولكي يصرحوا حين يسألهم الصحافيون أن الزرقاوي موجود، ويقف وراء جميع العمليات الإرهابية في العراق."


أكمل فيما بعد ان شاء المولى

[ثابت الجنان]

مشكور أخوي بوشهاب على المرور والتعقيب

ولك مني أطيب التمنيات

[ثابت الجنان]

لقد نشف لساني أخي بن زمزم وأنا أقول في كل ردودي أن شخصية الزرقاوي هي شخصية شبه وهمية وأسطورية وأنه هناك قوة أستخبارية مؤكدة وذات قدرات شبه خارقة وذات خبرة طويلة في العمل الأرهابي تدعم مسلسل العنف الدموي في العراق تحت يافطة الزرقاوي والقاعدة في بلاد الرافدين . هذه القوة هي الأستخبارات الأسرائيلية ونقولها بدون تحفظ ، على الرغم من ان الحكومة العراقية بكل أطرافها تلزم الصمت إزاء التحرك الصهيوني في العراق وهو ما تؤكده أطراف أقليمية لا سيما تركيا وإيران وسوريا وربما بعض الدول العربية التي تغض الطرف وتتعامل بخجل أمام الدور الأسرائيلي في التخطيط والتنفيذ للحرب على العراق والدور المخفي لها لا سيما في عمليات المداهمة التي تشهدها العديد من المدن العراقية بدعوى البحث عن الأرهابيين ولا سيما أبو مصعب الزرقاوي ، كما حدث في الفلوجة .

وإذا سلمنا جدلا ان الزرقاوي بهذه القدرة والحنكة ، فأين ذهبت القدرات والأمكانات الأمريكية سواء في الطائرات المسيرة عن بعد والمخصصة للكشف عن مواقع المقاومة العراقية او تلك الأجهزة الحديثة المتطورة التي تنوي أمريكا أستخدامها في القريب العاجل لتبعد خطر الموت عن الجندي الأمريكي ،، نقول أين هذه القدرات من الزرقاوي ؟؟

مع أطيب التمنيات لك أخي بن زمزم ونحن بانتظار المزيد منك

[حفيد حمزة]

السلام عليكم
يا أخ ثابت الجنان أنا متفهم لموقفك من زمان
أنت لا تريد من أحد أن يصنع بطلاً وهمياً يبني عليه انتصارات وهمية
ولقد قلت ذلك منذ وقت طويل هنا في المنتدى ولعلني من بين من فهموك

لكن في طريقة عرضك للمواضيع عن هؤلاء الأبطال ( وهميون كانوا أم حقيقيون )
تلتهي بالشماتة في من "قد" يكونوا خدعوا فيهم قبل الوصول للحقيقة نفسها
وللعلم فالحقيقة صعبة المنال
الله وحده يعلمها

فهناك مجاهدون رووا قصصاً بأنفسهم عن وجود شخص اسمه أبومصعب يعدونه القائد الحركي لبعض المعارك التي تدار هناك

والله أعلم أين الصدق منها

هذا كل ماقصدته
وشاكر لك تفهمك

[عقاب]

في البداية احب ان اشكر الاخ ثابت الجنان على رده الجميل والذي بين فيه قيمة الاعلام الغربي في كشف بعض الحقائق والتي يخجل الكشف عنها اعلامنا العربي النائم .

وانا لا اتابع اخبار الزرقاوي لاني اعلم بان جميع الاعمال التي تقع في العراق ليست من تخطيط الزرقاوي وانما الزرقاوي شخصية وهمية يراد بها تخويف الشعب العراقي .

الاعمال الاجرامية التي تقع في العراق هي من اعمال بعض الصهاينة وهذا ما تؤكدة بعض المصادر حتى انني قرأت منذ فترة بسيطة ولا يحضرني اسم كاتب المقال مع ان كاتب المقال هو استرالي يعيش في امريكا والمقاله مترجمة الى العربية في احد الصحف العربية ولكني بحث عنها كثيرا ولم اجدها يقول الكاتب " انه بما لا شك فيه ان هناك ايدي غريبة تعبث بالعراق وهو لا يستبعد دخول الموساد الاسرائيلي في القضية وهو لا يستبعد انها هي من تمد بعض العصابات تحت نظر القوات الامريكية "

[ثابت الجنان]

الأخ حفيد حمزة

أشكر تفهمك لرأي وموقفي فيما يخص الزرقاوي

مع أطيب التمنيات

[ثابت الجنان]

الأخ الكريم عقاب

أسعدني حضورك وتعقيبك

مع أطيب التمنيات

[بن زمزم]

لقد ذكر جورج بوش الابن شخصيا اسم الزرقاوي، واصفا إياه بالرجل الأخطر على كوكب الأرض، بعد أسامة بن لادن.

على عكس بن لادن، لم ينادي الزرقاوي إلى "الحرب المقدسة" ضد اليهود أو المسيحيين (الصليبيين). وأثناء تصريحه أمام مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، "نسي" كولن باول أن يذكر واقعتين مهمتين: أولا أن الزرقاوي و تنظيمه " أنصار الإسلام" كانوا معارضين لنظام صدام حسين، و ثانيا، أن الولايات المتحدة لم تبد أية رغبة في تدمير قاعدته في الشمال العراقي( و كان بإمكانها ذلك)، في منطقة تسكنها الأغلبية الكردية.

ما يلفت الانتباه كثيرا في الموضوع أن من بين أسرى الزرقاوي نجد شخصيات غير مرغوب فيها من قبل التحالف. غالبا هم رجال أعمال مشتبه بهم بالقيام بعمليات تجسسية، صحافيين " من اليسار" أو من المستقلين الذين ينقلون الوقائع وفق منطق لا يخدم مصالح ضد قوات الاحتلال، و الذين لا يلتزمون الرقابة العسكرية المفروضة، أو أولئك النشطاء في منظمات إنسانية مستقلة.

فمثلا نيكولا برغ كان قد اختطف في الوقت الذي اشتبهت فيه قوات التحالف فيه، و بتنقلاته السرية من العراق إلى إيران. وحسب أقوال والده، فقد كان مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي يقوم بتحريات دقيقة حول كل عائلة "برغ" في الولايات المتحدة، بحثا عن معلومات حول سفريات ابنهم " نيكولا" إلى إيران. وكذلك تحقيقات "جليانا سغرينا" الصحفية في جريدة " مانيفستو" لم تكن أيضا مرغوب فيها من قبل فرق الاحتلال، و التي كانت تذكِر بلا هوادة بجرائم الإبادة في الفلوجة.

ولم تصرح الولايات المتحدة بالحضور إلى العراق سوى لأولئك الصحافيين الذين يحملون صفة " مراسلي حرب"، والمعتمدين من قبل قوات التحالف.هؤلاء يزودهم الجيش الأمريكي بالبدلة العسكرية، الى جانب توفير الحماية العسكرية لهم. كما يتلقى هؤلاء في غرفهم بالفندق تعليمات التحالف على أشرطة الفيديو لمعاينته قبل ممارسة مهامهم.

بقية الصحافيين، والذين يقومون بعملهم من دون المرور بالرقابة العسكرية، فهم يتعرضون لخطر الوقوع بين أيدي الزرقاوي، و بالتالي يتعرضون للإعدام، أو لمساومة تنتهي إلى دفع فدية.

[ثابت الجنان]

الاخ بن زمزم

أشكرك على المرور والاضافات القيمة على الموضوع