PDA

View Full Version : الورد ........... لحظة بين ألمين .................


MaDaelgazar
18-04-2006, 02:24 PM
نهدى رقة الورد وحنانه ولونه...

نهدى بهجته ورقيه وتفرده...

لكن ملامح الورد سرعان ماتذبل...

فتشعرنا بالحزن...أو تذكرنا به...

أو تهمس لنا:أن مصير كل شئ حتى لو كان جميلا... نهايه....

يهدينى الورد بسمه حزينه..

بقدر مايسعدنى احتضانه...

بقدر ماتؤلمنى... شيخوخته السريعه...

اشعر بذنب اقتطافه...

تتوتر العلاقه بينى وبينه سريعا...

فمن لحظه فرح بقدومه...


الى لحظه حيره.. وسؤال:كيف يبقى معى؟



ثم لحظة تأمل للمسافات بيننا...

أراه يحزم الأمتعه..فهو غدا مغادر..

وكأنه حين يغادر..يغادر روحا بلا جسد..

فيبقى جسم الورده..

وأشعر أننى ازهقت روح..





ماالمعنى الذى تنقله باقة ورد؟؟

وما العمل حتى نحتفظ بتلك المعانى؟؟

وماذا عن الألم.. والنهايه..فى اخر أيام الورد..

هل ندرك ماذا نهدى؟؟؟

الورد هل هو هديه خاسره؟!!!

او مشاعر ضائعه..أو أحاسيس ذابله؟!!!

أو لحظة صدق بين ألمين؟!!!

layoonah
20-04-2006, 12:29 PM
رائعه وليس بجديد عليك مادا الجزار
سلمت اناملك :-)
ولكن اسألتك محيره بعض الشئ :(

بنت مصر
20-04-2006, 03:14 PM
الوردة الجميلة كاللحظة الجميلة فى حياتنا نادر وجودها ودائما نحتضنها بشوق وامل وترقب وهذا الإحساس بالتوتر لأننا نعلم دائما أنها لن تبقى طويلا

فننظر للوردة الذابلة لا نشعر بجمالها كما نتذكر اللحظات الجميلة فى حياتنا
فيكون الألم بينهما واحدا لأننا نعلم ماذا فقدنا وأننا لا نستطيع إيقاف عجلة الزمن
ولا تغيير دورة الحياة
فنغض النظر ونتمنى النسيان وتستمر الحياة


وهناك من البشر من يتشاركون الإحساس ورقة الشعور مع الوردة ولكن هل كل البشر كذلك

وهل تقابل الوردة بنفس الإحساس الذى أرسلت به

إذا كان ذلك وهو نادر الحدوث فإن الوردة تبقى دائما وأبدا مهما تغير لونها وشكلها

وتجعلها السنوات أغلى حتى انك لو ضيعتها لم تعوضك عنها أى وردة غيرها مهما كان جمالها لأنك تعلم أنها لا تحمل نفس الروح

MaDaelgazar
20-04-2006, 04:57 PM
فننظر للوردة الذابلة لا نشعر بجمالها كما نتذكر اللحظات الجميلة فى حياتنا
فيكون الألم بينهما واحدا لأننا نعلم ماذا فقدنا وأننا لا نستطيع إيقاف عجلة الزمن
ولا تغيير دورة الحياة
فنغض النظر ونتمنى النسيان وتستمر الحياة



صدقتى فى تعبيراتك واحساسك


وان كان هذا دليل فانما هو دليل على التفاعل مع الحياه



وشكرا