أبو لـُجين ابراهيم
18-04-2006, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أكاد أجزم أن فوز حماس الساحق في الانتخابات الفلسطينية سيعجّل في كشف وتعرية بعض الشعارات التي كانت تردد أنها مع الشعب الفلسطيني ومع حقوقه المسلوبة.
كم ضجت مؤتمرات الدول العربية والإسلامية بأبواق الدعاية والإعلام باسم الشعب الفلسطيني، و الآن حان يوم الامتحان و التطبيق العملي لنصرة الشعب الفلسطيني ، الآن يوم سيكرم فيه الأمل أو يهان أمام الحقيقة الناصعة وسط هذه الظروف الحالكة و الأيام العصيبة التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني تهديدات و تدخلات من بعض الدول و في مقدمتها أمريكا المجرمة .
فأمريكا أعلنت عن قطع أي اتصال مع أي وزير في الحكومة الجديدة وقررت وقف المساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية ، كما أعلنت كذلك كندا وبعض الدول الأوربية ، و حتى بعض الدول العربية التي اختارت أن تصبح شريكة في هذا الإجرام تواطأت مع العدو و سعت إلى محاولة إفشال هذه الحكومة الجديدة ، وأظن أن كثير من الدول العربية ستوضع على المحك في الأيام القادمة لتكشف عن صدق توجهها في دعم الشعب الفلسطيني في ظل هذا الضغط الأمريكي الذي يسعى للضغط على الدول العربية والإسلامية بعدم دعم حكومة حماس !
لا أدري متى ستكف ، إن كانت ستكف ، هذه الحملات الإعلامية المسيّسة المكشوفة و التي تمارس ضد حركة حماس والحكومة الجديدة وتسعى إلى بث الفتن والشائعات والأباطيل وخلق أجواء من البلبلة حتى تحقق ما يريده العدو الكافر ، و لا أدري كم ستبقى بعض الدول العربية دافنة رأسها في التراب و كأنها لا تقرأ الأخبار و لا ترى هذا التدخل السافر الوقح و لا تعلم ما يجري على الساحة الفلسطينية اليوم ، أو كأنها لم تشارك في أي مؤتمر بالأمس و لم تتشدق في أي فرصة بنصرتها للقضية الفلسطينية !
عار أن لا تقف هذه الدول العربية مع الشعب الفلسطيني و تقدم له المساعدة و العون لمواجهة هذه الضغوط الظالمة ، فهي أولا و أخيرا قادرة بما لديها من ثروة على مد يد العون الكريم لإخوانهم في فلسطين و ليست بحاجة لمساعدات أو ضوء أخضر من الدول الكافرة ، و هذا وقت تختبر فيه صدق كلمتها التي أطلقتها في مؤتمراتها في السابق فهل ستكرم هذه الدول في يوم الامتحان أو تهان الآن و هي على المحك !
كان الله في عون شعب فلسطين المسكين ، حتى وهو يمارس حريته في اختيار حكومته لم ولن يسلم من التدخلات سواء من الدول المعادية للإسلام أو من المرجفين الذين يسعون إلى إفشال هذه الحكومة الجديدة ويصدرون أحكامهم عليها سلفا ويهددونها حتى تعترف بإسرائيل وترضخ لمطالبها واملآءتها وتعترف بكافة الاتفاقات المخزية الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية السابقة.
وأخيرا:
هل تتفق معي كما ذكرت في أول المقال أن فوز حماس ستكشف بعض تلك الشعارات والتي كنا نسمعها في المؤتمرات التي عقدت وسمعها القاصي والداني وليست بخافية على الجميع والتي كانت تنادي بحق الشعب الفلسطيني في اختيار مصيره وحقه المشروع .!
أكاد أجزم أن فوز حماس الساحق في الانتخابات الفلسطينية سيعجّل في كشف وتعرية بعض الشعارات التي كانت تردد أنها مع الشعب الفلسطيني ومع حقوقه المسلوبة.
كم ضجت مؤتمرات الدول العربية والإسلامية بأبواق الدعاية والإعلام باسم الشعب الفلسطيني، و الآن حان يوم الامتحان و التطبيق العملي لنصرة الشعب الفلسطيني ، الآن يوم سيكرم فيه الأمل أو يهان أمام الحقيقة الناصعة وسط هذه الظروف الحالكة و الأيام العصيبة التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني تهديدات و تدخلات من بعض الدول و في مقدمتها أمريكا المجرمة .
فأمريكا أعلنت عن قطع أي اتصال مع أي وزير في الحكومة الجديدة وقررت وقف المساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية ، كما أعلنت كذلك كندا وبعض الدول الأوربية ، و حتى بعض الدول العربية التي اختارت أن تصبح شريكة في هذا الإجرام تواطأت مع العدو و سعت إلى محاولة إفشال هذه الحكومة الجديدة ، وأظن أن كثير من الدول العربية ستوضع على المحك في الأيام القادمة لتكشف عن صدق توجهها في دعم الشعب الفلسطيني في ظل هذا الضغط الأمريكي الذي يسعى للضغط على الدول العربية والإسلامية بعدم دعم حكومة حماس !
لا أدري متى ستكف ، إن كانت ستكف ، هذه الحملات الإعلامية المسيّسة المكشوفة و التي تمارس ضد حركة حماس والحكومة الجديدة وتسعى إلى بث الفتن والشائعات والأباطيل وخلق أجواء من البلبلة حتى تحقق ما يريده العدو الكافر ، و لا أدري كم ستبقى بعض الدول العربية دافنة رأسها في التراب و كأنها لا تقرأ الأخبار و لا ترى هذا التدخل السافر الوقح و لا تعلم ما يجري على الساحة الفلسطينية اليوم ، أو كأنها لم تشارك في أي مؤتمر بالأمس و لم تتشدق في أي فرصة بنصرتها للقضية الفلسطينية !
عار أن لا تقف هذه الدول العربية مع الشعب الفلسطيني و تقدم له المساعدة و العون لمواجهة هذه الضغوط الظالمة ، فهي أولا و أخيرا قادرة بما لديها من ثروة على مد يد العون الكريم لإخوانهم في فلسطين و ليست بحاجة لمساعدات أو ضوء أخضر من الدول الكافرة ، و هذا وقت تختبر فيه صدق كلمتها التي أطلقتها في مؤتمراتها في السابق فهل ستكرم هذه الدول في يوم الامتحان أو تهان الآن و هي على المحك !
كان الله في عون شعب فلسطين المسكين ، حتى وهو يمارس حريته في اختيار حكومته لم ولن يسلم من التدخلات سواء من الدول المعادية للإسلام أو من المرجفين الذين يسعون إلى إفشال هذه الحكومة الجديدة ويصدرون أحكامهم عليها سلفا ويهددونها حتى تعترف بإسرائيل وترضخ لمطالبها واملآءتها وتعترف بكافة الاتفاقات المخزية الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية السابقة.
وأخيرا:
هل تتفق معي كما ذكرت في أول المقال أن فوز حماس ستكشف بعض تلك الشعارات والتي كنا نسمعها في المؤتمرات التي عقدت وسمعها القاصي والداني وليست بخافية على الجميع والتي كانت تنادي بحق الشعب الفلسطيني في اختيار مصيره وحقه المشروع .!