PDA

View Full Version : زغلول النجار: الأقباط وراء التوتر الطائفي في مصر


زمردة
20-04-2006, 11:41 PM
مفكرة الإسلام: عبر الداعية الإسلامي المصري الدكتور زغلول النجار عن غضبه الشديد للاتهامات التي وجهها له كاهن قبطي اعتبره هو والكاتب الدكتور محمد عمارة مروجين للفتنة الطائفية.

ووجه الدكتور النجار انتقادات لاذعة لكاهن الكنيسة، كما دان بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها 3 كنائس بمدينة الإسكندرية.

وفي تصريحات 'للعربية' قال النجار ردًا على تصريحات مرقص عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة بالقاهرة التي اتهمه فيها بإثارة الفتنة الطائفية، وأنه كان وراء أحداث الإسكندرية عبر مقالاته التي تنشر في صحيفة الأهرام المصرية، قال النجار عن عزيز 'أنا أكبر منه سنًا، وأحمل من الشهادات ما لا يحمله هو'، مشيرًا إلى مقال نشره عزيز تحت عنوان 'الكتاب المقدس بين زغلول الشتام وعمارة الهدام'. وقال إنه لم يشتم عزيز ولم يرد عليه.

وأكد النجار أنه لا يرفض إجراء حوار مع النصارى المصريين، 'ففيهم عقلاء ووطنيون مخلصون'، لكنه اشترط في الحوار أن يكون النصارى 'مؤدبين' وليسوا 'بمستوى مرقص عزيز وزكريا بطرس'.

وقال: 'أنا لا أطلب مثل هذا الحوار لكن إذا طلب مني فأنا جاهز له'.

وعبر النجار عن قناعته بأن منفذ الهجوم على الكنائس في الإسكندرية كان مخبولاً فعلاً.

وأبدى في المقابل رفضه لرد الفعل العنيف من النصارى في أعقاب الحادث معتبرا أنه سلوك ينم عن شحن طائفي وكان له دور في الأحداث العاصفة التي شهدتها المدينة.

وقال: إن النصارى رفعوا شعارات 'بالروح بالدم نفديك يا صليب'، متسائلاً عن مغزى هذا وقيمته، وقال أنه كان بوسعهم انتظار نتائج التحقيق.

وشدد على ما اعتبره سلوكيات طائفية من جانب النصارى تؤدي إلى استفزاز المسلمين، مشيرًا في هذا المجال إلى ما تنشره بعض المجلات الصادرة عن كنائس في مصر وتسيء إلى الإسلام إضافة إلى المسرحية التي كشف عنها خلال العام الماضي وكانت من إعداد كنيسة في محرم بك بالإسكندرية.

ولفت النجار إلى محطة 'الحياة' الفضائية التي يتحدث فيها القس المصري زكريا بطرس وينال بصورة دائمة من القرآن الكريم والرسول محمد صلى الله عليه وسلم والسيرة والأحاديث ورموز الإسلام إضافة إلى سب الرسول وكبار الصحابة بأفظع الألفاظ.

وأشار إلى أن مثل هذه الممارسات تكتسب خطورة وحساسية لدى المسلمين في ظل 'حملة تنصيرية' تستهدف العالم الإسلامي بأسره، وتقف وراءها قوى خارجية.

وفي المقابل رفض النجار بشكل قاطع أن يقر دستوريًا حق النصراني في تولي رئاسة مصر مثلاً، وتساءل 'كيف لأقلية صغيرة أن ترأس البلاد'.

يذكر أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، ليس بها وزراء مسلمون، أما في مصر فـ'هناك وزير نصراني ومحافظين اثنين، بينما النصارى لا يشكلون إلا 5% من السكان، ويملكون 45% من ثروة البلاد.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=106992

اللهم عليك باليهود وأعوانهم والنصارى وأنصارهم والشيوعيين وأشياعهم .