زمردة
28-04-2006, 12:45 PM
مفكرة الإسلام: أكّدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أنها تنظر بخطورة شديدة لتصريحات النائب عن حركة 'فتح'، محمد دحلان، بإمكانية وقوع عمليات اغتيال في المرحلة المقبلة.
وحذّرت الناطق الإعلامي لحماس 'سامي أبو زهري' من وجود شخصيات تحاول اللعب باستقرار الساحة الفلسطينية من خلال إطلاق التصريحات التوتيرية أو التهديدية, وتجنيد مواقع الإنترنت وبعض وسائل الإعلام التابعة لهم لشن حرب إعلامية صريحة ضد حماس والحكومة الفلسطينية بما لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهري: 'تفاجأنا في الحركة بما نشرته بعض مواقع الإنترنت التابعة لبعض المسئولين في الأجهزة الأمنية من أن أحد المواقع التابعة للحركة تدعو لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وهو أمر مردود'، بحسب [المركز الفلسطيني للإعلام].
وتابع: 'الكلام مردود؛ أولاً: لأن الحركة لا تمتلك موقعًا إعلاميًا رسميًا ناطقًا باسمها، وثانيًا: لأن حماس برهنت من خلال الممارسة مدى العلاقة المتميزة مع الرئيس عباس, ولا تزال تحافظ على هذا المستوى من العلاقة، وتعمل على حل أية خلافات من خلال الحوار والتفاهم والتنسيق، كما أنها تبدي ملاحظاتها بوضوحٍ وصراحة دون أن يمس ذلك مستوى العلاقة بين الطرفين'.
وطالبت حماس وزارة الإعلام بوضع حد لأية مواقع ووسائل إعلامية يمكن أن تسهم في إثارة روح التحريض والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان محمد دحلان قد أدان ما وصفه بـ'الحملة الإعلامية الشرسة' التي تشنها بعض مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام المقربة من حركة حماس في الآونة الأخيرة.
وزعم بيان صحافي لمكتب دحلان أن الحملة وصلت إلى 'اتهامه بالكفر والردة من خلال بيانات صادرة عن جهات وهمية, أو نشر تسجيلات صوتية مدبلجة ادعت أنها للنائب دحلان، أو فتح المجال لتعليقات بعيدة كل البعد عن الأدب واللياقة من خلال مشاركات بعض رواد هذه المواقع'.
وكان [المركز الفلسطيني للإعلام] قد نشر تسجيلاً صوتيًا لدحلان - قريب الصلة بالاحتلال الصهيوني- يستهزئ خلاله بالقرآن الكريم، حيث سخر من وجود غلمان مخلدين بالجنة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=107816
وحذّرت الناطق الإعلامي لحماس 'سامي أبو زهري' من وجود شخصيات تحاول اللعب باستقرار الساحة الفلسطينية من خلال إطلاق التصريحات التوتيرية أو التهديدية, وتجنيد مواقع الإنترنت وبعض وسائل الإعلام التابعة لهم لشن حرب إعلامية صريحة ضد حماس والحكومة الفلسطينية بما لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهري: 'تفاجأنا في الحركة بما نشرته بعض مواقع الإنترنت التابعة لبعض المسئولين في الأجهزة الأمنية من أن أحد المواقع التابعة للحركة تدعو لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وهو أمر مردود'، بحسب [المركز الفلسطيني للإعلام].
وتابع: 'الكلام مردود؛ أولاً: لأن الحركة لا تمتلك موقعًا إعلاميًا رسميًا ناطقًا باسمها، وثانيًا: لأن حماس برهنت من خلال الممارسة مدى العلاقة المتميزة مع الرئيس عباس, ولا تزال تحافظ على هذا المستوى من العلاقة، وتعمل على حل أية خلافات من خلال الحوار والتفاهم والتنسيق، كما أنها تبدي ملاحظاتها بوضوحٍ وصراحة دون أن يمس ذلك مستوى العلاقة بين الطرفين'.
وطالبت حماس وزارة الإعلام بوضع حد لأية مواقع ووسائل إعلامية يمكن أن تسهم في إثارة روح التحريض والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان محمد دحلان قد أدان ما وصفه بـ'الحملة الإعلامية الشرسة' التي تشنها بعض مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام المقربة من حركة حماس في الآونة الأخيرة.
وزعم بيان صحافي لمكتب دحلان أن الحملة وصلت إلى 'اتهامه بالكفر والردة من خلال بيانات صادرة عن جهات وهمية, أو نشر تسجيلات صوتية مدبلجة ادعت أنها للنائب دحلان، أو فتح المجال لتعليقات بعيدة كل البعد عن الأدب واللياقة من خلال مشاركات بعض رواد هذه المواقع'.
وكان [المركز الفلسطيني للإعلام] قد نشر تسجيلاً صوتيًا لدحلان - قريب الصلة بالاحتلال الصهيوني- يستهزئ خلاله بالقرآن الكريم، حيث سخر من وجود غلمان مخلدين بالجنة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=107816