PDA

View Full Version : النائبة الصومالية المعادية للاسلام تترك هولندا لتنضم لمعهد يميني في امريكا


Muhannad
18-05-2006, 07:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اترككم للمقال:

بعد فيلم كشف اكاذيب وراء حصولها علي اللجوء رغم اشتهارها بانتقاد اللاجئين
لندن ـ القدس العربي :
اسمها اعيان حرسي علي، قالت انها هربت من بلادها الصومال التي مزقتها الحرب، وفرت من زواج مرتب فرضته عائلتها عليها، جاءت الي هولندا لاجئة، وعملت في مجال الخدمة الاجتماعية، وبدأت بانتقاد المسلمين، خاصة الرجال، الذين قالت انهم يغتصبون الاولاد والنساء، وتبناها اليمين المتطرف، واصبحت نائبة في البرلمان، وبعد عام تعاونت مع المخرج السينمائي فان غوخ، وقدمت فيلما قصيرا عن معاناة المرأة المسلمة، واستخدمت فيه اجساد النساء العارية لكتابة آيات قرآنية وحمل الفيلم عنوان خضوع ، وكان هذا الفيلم سببا في قيام شاب مغربي بقتل المخرج، ووضع النائبة تحت حراسة يومية لمدة اربع وعشرين ساعة، ولكن صورة النائبة التي اصبحت تصف نفسها الان بـ المسلمة السابقة تعرضت للفحص من خلال برنامج وثائقي كشف انها كذبت عندما قدمت طلب اللجوء في هولندا، وبحسب القانون الهولندي، فمن يقدم معلومات مغلوطة او غير صحيحة في طلب لجوئه، فالدولة لها الحق بنزع المواطنة عنه وترحيله.
بل كشف البرنامج ان النائبة حرسي، كذبت في تسجيل اسمها، فاسمها الاصلي هو اعيان حرسي ماغان، حيث قالت انها غيرت اسمها حتي لا يكتشف اهلها مكان لجوئها وملاحقتها لاعادتها لزوجها، كما سجلت تاريخ ميلادها عام 1967 وميلادها الحقيقي هو 1969. وقالت انها هربت من بلادها الصومال الي هولندا، ولكن الفيلم كشف انها سافرت اولا لالمانيا ومنها بالقطار الي هولندا، وكشف الفيلم انها عاشت اكثر من عشرة اعوام في العاصمة الكينية نيروبي، في بيت كبير، وانكرت عائلتها كل المزاعم التي ساقتها حرسي عندما قدمت طلب اللجوء، بل ان بيتها كبير ووضع عائلتها جيد، وقالت العائلة ان زواجها من ابن عم لها لم يتم بالاكراه وانهما عندما انفصلا، تركا بعضهما بالتراضي حيث يعيش زوجها السابق الان في كندا. وبعد الكشف عن الامر، قامت وزيرة الهجرة ريتا فيردونك، بفتح ملف تحقيق في الاتهامات، والوزيرة هي من حزب حرسي اليميني في في دي .
وكانت حرسي (36 عاما) قد حصلت علي المواطنة الهولندية عام 1997 بعد ان عاشت في اثيوبيا والسعودية وكينيا وفي المانيا، وهو ما لم تذكره في طلبها الذي قدمته لدائرة الهجرة، وقالت في تصريحات صحافية ان كذبها معروف، وجاء لاخفاء هويتها وحماية نفسها من ملاحقة اهلها. وما اعطي المعلومات عن حياتها الخاصة نوعا من المصداقية هي ان اخاها اكد ان حرسي لم تجبر علي الزواج، وبعد عرض الفيلم يعتقد انها تحدثت معه حول ما ورد في البرنامج. وكانت حرسي اثناء عرض الفيلم في جولة في امريكا للترويج لكتاب لها، وقد قطعت الرحلة، واعلنت انها ستعتزل السياسة وتهاجر من هولندا، حيث ستعمل في مركز بحث يميني امريكان انتربرايز في العاصمة الامريكية واشنطن.
وقالت حرسي ان الفيلم الوثائقي الجديد عن حياتها هو جزء من حملة تشويه لها ولحياتها. وقد اثار الفيلم الذي عرض الاسبوع الماضي عاصفة سياسية، وهز المؤسسة الحاكمة، حيث اصبحت حرسي مؤثرة، خاصة ان خلفيتها الاسلامية جعلتها في مركز النقاش حول طرق دمج المهاجرين المسلمين في المجتمع الهولندي، وتصف حرسي نفسها اليوم بالمسلمة السابقة.
وترجم كتابها العذراء في القفص: بيان تحرير للمرأة والاسلام ، وفيه تشكك في الكثير من المبادئ الاسلامية، وتقول ان الاسلام قائم علي الخوف من الله، والاخلاقية الجنسية، وتري ان هذا هو السبب الذي يجعل المسلمين متخلفين. وكانت حرسي قد اعلنت رسميا يوم الثلاثاء عن استقالتها من البرلمان الهولندي، وقالت هيرسي خلال مؤتمر صحافي في لاهاي اتخلي اليوم عن تفويضي في البرلمان واغادر هولندا، سأحزم امتعتي حزينة انما مرتاحة .


سبحان الله, لقد فضحت , وباذن الله تعالى ستاخذ جزائها.