PDA

View Full Version : مسرحية التلفزيون الأردني عن استدراج المساعد الأيمن للزرقاوي مخرجها ضعيف


ثابت الجنان
24-05-2006, 01:25 PM
سيناريو المسرحية سرق باعتقادي من مؤسسة الإعلام التابعة لحزب الله ... عندما استدرج يومها الحزب فعلا عقيدا إسرائيليا إلى بيروت وتم أسره ليبادله الحزب فيما بعد بأسرى تابعين له كانوا قابعين في سجون الاحتلال .

العملية كما وصفها التلفزيون الأردني هي عملية نووووعية في العمل الاستخباري نفذتها مجموعة "فرسان الحق" التابعة لوحدة العمليات الخارجية في المخابرات العامة بمساعدة الفرقة71 التابعة للقوات الخاصة في الجيش الأردني، وهي نفسها المجموعة التي لم تتمكن من معرفة ما حدث عندما بعث الزرقاوي بإرهابيين فجروا ثلاثة فنادق في عمان إلا بعد أن اتصل بها بواب عمارة مصري في عمان ومكالمته هي التي قادت إلى اعتقال ساجدة الريشاوي .

التلفزيون الأردني أصبح معروفاً ومتميزاً بأفلامه المشوقة عن الإرهابيين التي تعتمد على كَتْم أنفاس الجمهور بالأحداث المتلاحقة، ولعل فيلم القنبلة النووية الزرقاوية التي كانت ستقتل ربع مليون إنسان في عمان كان من الأفلام التي لا تنسى، أما فيلم حماس قبل الأخير لا يقل إثارة وتشويق عن الأفلام الهندية .

خلاصة القول : الموضوع وما فيه وعلى ذمة أحد أصدقائي الإعلاميين في الأردن هو عبارة عن مسرحية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان بطلها موظف عراقي بسيط يعمل على نقطة الحدود العراقية في طربيل اسمه زياد الكربولي, وهو من منطقة القائم في العراق قيل أنه متورط في عمليات خطف لصالح الزرقاوي، ومخرج هذه المسرحية هي المخابرات الأردنية التي كلفت احد عناصرها بمراقبة هذا الموظف وعندما حددت مكان سكنه في طربيل قامت طائرات هليوكوبتر تابعة للقوات الخاصة الأردنية ليلا بإنزال وحدة خاصة قرب المنزل، وكأن الهدف ليس شخص عادي وإنما جيش من الإرهابيين متواجدين في قلعة محصنه، المهم أن الوحدة الخاصة قامت باعتقال الموظف في عملية جيمس بوندية ساذجة لان طربيل تبعد امتار قليلة عن مركز الكرامة الأردني وكان يمكن اعتقال الموظف بعنصر واحد ولا يحتاج الأمر إلى وحدات خاصة ولا إلى عمليات نوووعية .

ثابت الجنان

ثابت الجنان
26-05-2006, 11:18 PM
بعد اقل من 24 ساعة من المسرحية الاردنية المخابرتية عن المجرم كربولي اصدر تنيظيم الزرقاوي بيانا بثته محطة الجزيرة القطرية نفى فيه اية علاقة بهذا الرجل في حين عقد شيخ مشايخ الكرابلة في العراق مؤتمرا صحفيا كشف فيه النقاب عن ان ابن العشيرة بطل الفيلم عبارة عن قاطع طريق عادي كان يختطف طلبا للفدية كما كشف النقاب عن ان عشيرته هي التي ابلغت عنه اجهزة الاستخبارات السورية والاردنية والعراقية والانتربول الدولي وهذا يخالف ما زعمته الحكومة الاردنية من ان وحدة رامبو في المخابرات هي التي توصلت الى المجرم عبر عملية استخبارية معقدة

وجاء في بيان الزرقاوي الذي بثته الجزيرة "نود أن نبين أن الشخص الذي تم إظهاره على الفضائية الأردنية لا نعرفه أصلا".وأضاف البيان بشأن الشخص الذي قدمه التلفزيون الأردني على أنه العراقي زياد خلف الكربولي، أن "كل ما تم عرضه لا يعدو أن يكون مسرحية كتب فصولها زبانية البيت الأسود" في إشارة للبيت الأبيض الأميركي

وكان الكربولي اعترف في التسجيل باختطاف وقتل سائق أردني يدعى خالد الدسوقي. كما اعترف أيضا بخطف اثنين من موظفي السفارة المغربية بالعاصمة العراقية عبد الرحيم بو علام وعبد الكريم المحافظي، في طريق عودتهما من عمان إلى بغداد بعد قبض راتبهما يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2005 وزعم التلفزيون الأردني عن مصدر أمني أن الكربولي يعمل موظفا جمركيا بمنطقة طريبيل العراقية المحاذية للحدود الأردنية، وتم اعتقاله من قبل الأمن والمخابرات الأردنية

وكان الشيخ اسامة الجدعان زعيم عشيرة الكرابلة قد ذكر في بغداد أن عشيرته لعبت دوراً في القبض على زياد خلف الكربولي وقال الجدعان في مؤتمر صحافي في مكتبه أن “عشيرتي بالتعاون مع استخبارات وزارتي الدفاع والداخلية العراقية لعبت دوراً في التعرف إلى هوية الكربولي واعطاء تفاصيل كاملة للانتربول العربي والدولي في سوريا والأردن قبل ثلاثة أشهر من أجل القبض عليه”.وأضاف ان “عشيرتي أعلنت براءتها من زياد الكربولي بسبب ضلوعه بعمليات إرهابية استهدفت المواطنين العراقيين والعرب والأجانب على الطريق الذي يربط بغداد وعمان قبل ثلاثة أشهر