ثابت الجنان
25-05-2006, 12:55 AM
برأ أسامه بن لادن فى رسالة وجهها إلى الشعب الامريكى عبر شريط مسجل بث على شبكة الانترنت واعادت بثه محطة الجزيرة المعنية بجانب من الشريط لانه يتحدث عن اثنين من العاملين فيها هما تيسير علوني وسامي الحاج
وقال بن لادن أن زكريا الموسوى وهو الشخص الوحيد الذى أدانته محكمة أمريكية فدرالية في فرجينيا قرب واشنطن بشأن هجمات 11 أيلول- سبتمبر ليس له علاقة البتة بهذه الهجمات التى استهدفت نيويورك وواشنطن. وخاطب بن لادن الامريكيين قائلا "الحقيقة أن "الموسوي" لا صلة له البتة بأحداث الحادى عشر من أيلول- سبتمبر وأنا على يقين مما أقول، فأنا المسئول عن تكليف الاخوة التسعة عشر رحمهم الله بالغزوة ولم أكلف الاخ زكريا بأن يكون معهم فى تلك المهمة". وقال إن اعتراف الموسوى "بأنه كان مكلفا بالمشاركة فى تلك الغزوات اعتراف باطل لا يشك عاقل فى أنه جاء نتيجة للضغوط التى مورست عليه خلال أربع سنوات ونصف مضت، فلو رفعت عنه وعاد إلى وضعه الطبيعى فسيؤكد الحقيقة التى ذكرتها"
وأوضح بن لادن أنه "مما يؤكد هذه الحقيقة أن أعضاء الحادى عشر من أيلول- سبتمبر كانوا على قسمين: طيارون ومجموعات مساعدة لكل طيار للسيطرة على الطائرة، وبما أن زكريا الموسوى كان يتعلم الطيران فبالتالى هو ليس العنصر رقم عشرين من المجموعات المساعدة للسيطرة على الطائرة". وأشار زعيم تنظيم القاعدة إلى أنه "تم اعتقال الاخ الموسوى قبل الاحداث بأسبوعين، فلو كان يعلم شيئا ولو يسيرا عن مجموعة الحادى عشر لكنا أبلغنا الاخ الامير محمد عطا وإخوانه رحمهم الله بمغادرة أمريكا فورا وقبل أن ينكشف أمرهم". ويشار فى هذا الصدد إلى أن الموسوى حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ فى هجمات أيلول- سبتمبر عام 2001
من جهة أخرى قال بن لادن فى الشريط المسجل الذى يحمل تاريخ أيار- مايو 2006 دون تحديد يوم تسجيله إن جميع المعتقلين فى معسكر جوانتانامو الذى تديره القوات الامريكية فى كوبا "والذين أسروا عام 2001 والنصف الاول من عام 2002 ، لا صلة لهم البتة بأحداث الحادى عشر من أيلول- سبتمبر، ولم يكونوا يعلمون عنها باستثناء اثنين من الاخوة فقط".
وأردف زعيم تنظيم القاعدة الذى تضعه الولايات المتحدة على رأس قائمة المطلوبين لديها بالقول إن الكثير من معتقلى جوانتامو "لا صلة لهم بالقاعدة أصلا، والاعجب من ذلك أن بعضهم يخالف منهج القاعدة فى الدعوة لمحاربة أمريكا، هذا فضلا عن اعتقال من كان يعمل فى هيئات الاغاثة..أو يعمل فى الاعلام كسامى الحاج أو تيسير علونى الذى أسر بتحريض من الادارة الامريكية". والحاج ، المعتقل فى جوانتانامو حاليا ، هو مصور يعمل لحساب قناة الجزيرة الفضائية الاخبارية بينما كان علونى مراسلا للقناة فى أسبانيا حيث قضت محكمة أسبانية فى 26 أيلول- سبتمبر 2005 بسجنه سبع سنوات مع الغرامة بتهمة "التعاون" مع منظمة "إرهابية" رغم تبرئته من الانتماء لتنظيم القاعدة
واتهم أسامة بن لادن الرئيس الامريكى جورج بوش وإدارته بتجنب الاعلان عن عدم تورط غالبية معتقلى جوانتانامو فى هجمات أيلول- سبتمبر "لاسباب.. منها أنه لابد من إيجاد مبررات للانفاق الهائل بمليارات الدولارات على وزارة الدفاع والاجهزة الاخرى فى حربها على المجاهدين
وقال بن لادن أن زكريا الموسوى وهو الشخص الوحيد الذى أدانته محكمة أمريكية فدرالية في فرجينيا قرب واشنطن بشأن هجمات 11 أيلول- سبتمبر ليس له علاقة البتة بهذه الهجمات التى استهدفت نيويورك وواشنطن. وخاطب بن لادن الامريكيين قائلا "الحقيقة أن "الموسوي" لا صلة له البتة بأحداث الحادى عشر من أيلول- سبتمبر وأنا على يقين مما أقول، فأنا المسئول عن تكليف الاخوة التسعة عشر رحمهم الله بالغزوة ولم أكلف الاخ زكريا بأن يكون معهم فى تلك المهمة". وقال إن اعتراف الموسوى "بأنه كان مكلفا بالمشاركة فى تلك الغزوات اعتراف باطل لا يشك عاقل فى أنه جاء نتيجة للضغوط التى مورست عليه خلال أربع سنوات ونصف مضت، فلو رفعت عنه وعاد إلى وضعه الطبيعى فسيؤكد الحقيقة التى ذكرتها"
وأوضح بن لادن أنه "مما يؤكد هذه الحقيقة أن أعضاء الحادى عشر من أيلول- سبتمبر كانوا على قسمين: طيارون ومجموعات مساعدة لكل طيار للسيطرة على الطائرة، وبما أن زكريا الموسوى كان يتعلم الطيران فبالتالى هو ليس العنصر رقم عشرين من المجموعات المساعدة للسيطرة على الطائرة". وأشار زعيم تنظيم القاعدة إلى أنه "تم اعتقال الاخ الموسوى قبل الاحداث بأسبوعين، فلو كان يعلم شيئا ولو يسيرا عن مجموعة الحادى عشر لكنا أبلغنا الاخ الامير محمد عطا وإخوانه رحمهم الله بمغادرة أمريكا فورا وقبل أن ينكشف أمرهم". ويشار فى هذا الصدد إلى أن الموسوى حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ فى هجمات أيلول- سبتمبر عام 2001
من جهة أخرى قال بن لادن فى الشريط المسجل الذى يحمل تاريخ أيار- مايو 2006 دون تحديد يوم تسجيله إن جميع المعتقلين فى معسكر جوانتانامو الذى تديره القوات الامريكية فى كوبا "والذين أسروا عام 2001 والنصف الاول من عام 2002 ، لا صلة لهم البتة بأحداث الحادى عشر من أيلول- سبتمبر، ولم يكونوا يعلمون عنها باستثناء اثنين من الاخوة فقط".
وأردف زعيم تنظيم القاعدة الذى تضعه الولايات المتحدة على رأس قائمة المطلوبين لديها بالقول إن الكثير من معتقلى جوانتامو "لا صلة لهم بالقاعدة أصلا، والاعجب من ذلك أن بعضهم يخالف منهج القاعدة فى الدعوة لمحاربة أمريكا، هذا فضلا عن اعتقال من كان يعمل فى هيئات الاغاثة..أو يعمل فى الاعلام كسامى الحاج أو تيسير علونى الذى أسر بتحريض من الادارة الامريكية". والحاج ، المعتقل فى جوانتانامو حاليا ، هو مصور يعمل لحساب قناة الجزيرة الفضائية الاخبارية بينما كان علونى مراسلا للقناة فى أسبانيا حيث قضت محكمة أسبانية فى 26 أيلول- سبتمبر 2005 بسجنه سبع سنوات مع الغرامة بتهمة "التعاون" مع منظمة "إرهابية" رغم تبرئته من الانتماء لتنظيم القاعدة
واتهم أسامة بن لادن الرئيس الامريكى جورج بوش وإدارته بتجنب الاعلان عن عدم تورط غالبية معتقلى جوانتانامو فى هجمات أيلول- سبتمبر "لاسباب.. منها أنه لابد من إيجاد مبررات للانفاق الهائل بمليارات الدولارات على وزارة الدفاع والاجهزة الاخرى فى حربها على المجاهدين