بن زمزم
18-06-2006, 10:12 PM
فجر خطاب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الجمعة الماضية، والذي تحدى فيه الحصار المفروض بأكل الزعتر والملح والزيتون والاستمرار في الصمود وعدم الخضوع للاملاءات والابتزاز السياسي، عشرات من النكات اللاذعة من قبل المواطن الفلسطيني، حيث تصدر الزعتر للائحة اهتماماتهم.
ويتداول الفلسطينيون منذ أيام سلسلة من النكات في هذا السياق، مما ورد على لسان هنية وقادة آخرون من حركتي حماس وفتح، ومسئولين في ديوان رئيس الوزراء، تصب في سياق توظيف النكتة للتعامل مع الاوضاع السياسية الراهنة.
وذهبت احدى النكات التي ترسل على اجهزة الهاتف المحمول بالقول، أن هنية بعث رسالة إلى الامم المتحدة، حذر فيها المجتمع الدولي من التمادي في دعم اسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية، بقوله " لا تسقطوا نبتة الزعتر من يدي "، على غرار المقولة الشهيرة للرئيس الفلسطيني الراحل عرفات في الامم المتحدة " لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي".
وتقول احدى النكات المتداولة ان احد الفلسطينيين تعجل في قبض راتبه عبر الصراف الآلي، الذي خرج منه هدية فورية تضامنية عبارة عن منقوش من الزعتر.
ونشرت احدى الصحف المحلية بعد ايام من تصريحات هنية تقريرا يشير الى أن برنامج دراسات التنمية في جامعة بير زيت يؤكد، ان الكلفة السنوية لتنفيذ اقتراح هنية سيكلف الشعب الفلسطيني ثلاثة مليارات دولار سنويا.
وتقول إحدى تلك النكات، ان " اسرائيل رفضت ادخال شاحنتين من الزعتر الفارسي غير المخصب لمناطق السلطة الفلسطينية "، في اشارة للازمة النووية الايرانية والدعم الايراني للحكومة الفلسطينية العتيدة.
يذكر ان الزعتر الفارسي احد أجود انواع الزعتر المنتشر في الاراضي الفلسطينية، في حين تقول نكتة أخرى ان ديوان رئيس الوزراء هنية اكد بأن استخدام الزعتر المخصب لأغراض سلمية محضة.
وذهب البعض الى أبعد من ذلك بالقول أن الجيش الاسرائيلي قام بقصف ثمانية طوابين محلية الصنع، وادعى الناطق العسكري الاسرائيلي انها شكلت تهديدا لامن المنطقة، وانها كانت تستخدم لتصنيع المناقيش من العيار الخفيف.
وتباينت آراء القوى الفلسطينية الممثلة في لجنة الحوار الوطني فبينما اعلنت حماس انه " لا بديل عن الزعتر الاخضر، طالبت فتح بتغيير لون الزعتر كشرط اساسي لاستئناف الحوار، بينما اطلقت الشبيبة مبادرة تركزت على استخدام الدقة الغزاوية بدلا من الزعتر لرأب الصدع بين جناحي الطائر السياسي الفلسطيني فتح وحماس.
غزة-دنيا الوطن
ويتداول الفلسطينيون منذ أيام سلسلة من النكات في هذا السياق، مما ورد على لسان هنية وقادة آخرون من حركتي حماس وفتح، ومسئولين في ديوان رئيس الوزراء، تصب في سياق توظيف النكتة للتعامل مع الاوضاع السياسية الراهنة.
وذهبت احدى النكات التي ترسل على اجهزة الهاتف المحمول بالقول، أن هنية بعث رسالة إلى الامم المتحدة، حذر فيها المجتمع الدولي من التمادي في دعم اسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية، بقوله " لا تسقطوا نبتة الزعتر من يدي "، على غرار المقولة الشهيرة للرئيس الفلسطيني الراحل عرفات في الامم المتحدة " لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي".
وتقول احدى النكات المتداولة ان احد الفلسطينيين تعجل في قبض راتبه عبر الصراف الآلي، الذي خرج منه هدية فورية تضامنية عبارة عن منقوش من الزعتر.
ونشرت احدى الصحف المحلية بعد ايام من تصريحات هنية تقريرا يشير الى أن برنامج دراسات التنمية في جامعة بير زيت يؤكد، ان الكلفة السنوية لتنفيذ اقتراح هنية سيكلف الشعب الفلسطيني ثلاثة مليارات دولار سنويا.
وتقول إحدى تلك النكات، ان " اسرائيل رفضت ادخال شاحنتين من الزعتر الفارسي غير المخصب لمناطق السلطة الفلسطينية "، في اشارة للازمة النووية الايرانية والدعم الايراني للحكومة الفلسطينية العتيدة.
يذكر ان الزعتر الفارسي احد أجود انواع الزعتر المنتشر في الاراضي الفلسطينية، في حين تقول نكتة أخرى ان ديوان رئيس الوزراء هنية اكد بأن استخدام الزعتر المخصب لأغراض سلمية محضة.
وذهب البعض الى أبعد من ذلك بالقول أن الجيش الاسرائيلي قام بقصف ثمانية طوابين محلية الصنع، وادعى الناطق العسكري الاسرائيلي انها شكلت تهديدا لامن المنطقة، وانها كانت تستخدم لتصنيع المناقيش من العيار الخفيف.
وتباينت آراء القوى الفلسطينية الممثلة في لجنة الحوار الوطني فبينما اعلنت حماس انه " لا بديل عن الزعتر الاخضر، طالبت فتح بتغيير لون الزعتر كشرط اساسي لاستئناف الحوار، بينما اطلقت الشبيبة مبادرة تركزت على استخدام الدقة الغزاوية بدلا من الزعتر لرأب الصدع بين جناحي الطائر السياسي الفلسطيني فتح وحماس.
غزة-دنيا الوطن