أبو ريناد الشهري
21-06-2006, 09:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حلّت علينا زائرة منذ سنوات ! لذيذة الطعم !! زكية الرائحة !! لا تكاد تنفك عنها بمجرد أن تتذوقها .. و ما إن تعشقها حتى تكون لك تلك الحبيبة التي لا تكاد تفارقها .. ظهرت منها عدة أنواع، وفتحت لها عدة مقاهي، فكانت قهوة لذيدة عشقتها وأحببتها وأسميتها ستاربوكسة !! .
كنت أعلم أنها أمريكية الأصل .. لكن ذلك لم يمنعني من شربها !! كحال من لديه سيارة أمريكية ... هل يحرم نفسه من متعة قيادتها .. لا أظن ذلك .
قبل عدة أسابيع كثر الحديث عن هذه المعشوقة اللذيذة!! تردد بأن أباها الروحي ومالكها اليهودي الصهيوني هاورد شولتز كان معروفاً بتعصبه الشديد لإسرائيل، قد فتح عدة مقاهٍ في إسرائيل، وألقى خطابا قبل أشهر عدة في سياتل هاجم فيه السلطة الفلسطينية و لم يخف تأييده لحملة شارون في الأراضي الفلسطينية، وكذلك خصص نسبة من أرباحها لصالح إسرائيل، وأنه يقيم الحفلات والمؤتمرات من أجل تأيد المشروع الصهيوني.
http://www.alasr.ws/myfiles/alasrimages1/starbucks.jpg
هاورد شولتز المالك لسلسلة ستاربوكس
وقد يتسائل شخص ما ويقول كيف تعرف أنه يهودي وصهيوني، أقول هذا ما كتبه الصحفي البريطاني روبرت فيسك في صحيفة بريطانية شهيرة، وذكر فيها تقريراً كاملاً عن حملة المقاطعة العربية للشركات الأمريكية المعروفة بدعمها المالي والسياسي للمشروع الصهيوني ومن ضمن ماذكر مجموعة مقاهي ستاربوكس .
أنظرالمقالة التي نشرتها مجلة العصر وتحدثت عن مقالة الصحفي البريطاني بالضغط على هذا الرابط :
سلسلة 'ستار بوكس' على رأس أهداف حملة المقاطعة العربية للمؤيدين للصهيونية! (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=6150&keywords=ستار)
وما لم أكن أعرفه عند عشقي لهذه القهوة اللذيذة، بأن مالكها يهودي متعصب لإسرائيل. وما لم أكن أعرفه أيضاً ما يتحدثون عنه بأن الشعار المعروف بستاربوكس ما هي إلا الملكة أستير حامية اليهود المذكورة في كتابهم المقدس !!.
هذه المعلومات التي ظهرت جلياً وكشفت صاحب ومالك ستاربوكس جعلتني أغسل يدي من هذه المعشوقة التي عشقتها مدة من الزمن وكانت حبيبة إلى المعدة بلذتها ورائحتها الزكية، هي الآن عندي ليست سوى مشروب بطعم لاذع ورائحة كريهة من الخيانة والظلم.
لا أظلم القهوة بعمومها ولكني أظلم القهوة ( ستاربوكس ) الخاصة بذلك اليهودي والذي يصنعها بيديه لنشرب منها دعماً لإسرائيل، أظلمها لأنها أصبحت تسقينا النشوة وتأخذ في المقابل منا ثمن السكوت عن مآسينا في فلسطين.
ودمتم بخير.
حلّت علينا زائرة منذ سنوات ! لذيذة الطعم !! زكية الرائحة !! لا تكاد تنفك عنها بمجرد أن تتذوقها .. و ما إن تعشقها حتى تكون لك تلك الحبيبة التي لا تكاد تفارقها .. ظهرت منها عدة أنواع، وفتحت لها عدة مقاهي، فكانت قهوة لذيدة عشقتها وأحببتها وأسميتها ستاربوكسة !! .
كنت أعلم أنها أمريكية الأصل .. لكن ذلك لم يمنعني من شربها !! كحال من لديه سيارة أمريكية ... هل يحرم نفسه من متعة قيادتها .. لا أظن ذلك .
قبل عدة أسابيع كثر الحديث عن هذه المعشوقة اللذيذة!! تردد بأن أباها الروحي ومالكها اليهودي الصهيوني هاورد شولتز كان معروفاً بتعصبه الشديد لإسرائيل، قد فتح عدة مقاهٍ في إسرائيل، وألقى خطابا قبل أشهر عدة في سياتل هاجم فيه السلطة الفلسطينية و لم يخف تأييده لحملة شارون في الأراضي الفلسطينية، وكذلك خصص نسبة من أرباحها لصالح إسرائيل، وأنه يقيم الحفلات والمؤتمرات من أجل تأيد المشروع الصهيوني.
http://www.alasr.ws/myfiles/alasrimages1/starbucks.jpg
هاورد شولتز المالك لسلسلة ستاربوكس
وقد يتسائل شخص ما ويقول كيف تعرف أنه يهودي وصهيوني، أقول هذا ما كتبه الصحفي البريطاني روبرت فيسك في صحيفة بريطانية شهيرة، وذكر فيها تقريراً كاملاً عن حملة المقاطعة العربية للشركات الأمريكية المعروفة بدعمها المالي والسياسي للمشروع الصهيوني ومن ضمن ماذكر مجموعة مقاهي ستاربوكس .
أنظرالمقالة التي نشرتها مجلة العصر وتحدثت عن مقالة الصحفي البريطاني بالضغط على هذا الرابط :
سلسلة 'ستار بوكس' على رأس أهداف حملة المقاطعة العربية للمؤيدين للصهيونية! (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=6150&keywords=ستار)
وما لم أكن أعرفه عند عشقي لهذه القهوة اللذيذة، بأن مالكها يهودي متعصب لإسرائيل. وما لم أكن أعرفه أيضاً ما يتحدثون عنه بأن الشعار المعروف بستاربوكس ما هي إلا الملكة أستير حامية اليهود المذكورة في كتابهم المقدس !!.
هذه المعلومات التي ظهرت جلياً وكشفت صاحب ومالك ستاربوكس جعلتني أغسل يدي من هذه المعشوقة التي عشقتها مدة من الزمن وكانت حبيبة إلى المعدة بلذتها ورائحتها الزكية، هي الآن عندي ليست سوى مشروب بطعم لاذع ورائحة كريهة من الخيانة والظلم.
لا أظلم القهوة بعمومها ولكني أظلم القهوة ( ستاربوكس ) الخاصة بذلك اليهودي والذي يصنعها بيديه لنشرب منها دعماً لإسرائيل، أظلمها لأنها أصبحت تسقينا النشوة وتأخذ في المقابل منا ثمن السكوت عن مآسينا في فلسطين.
ودمتم بخير.