بو شهاب
22-06-2006, 01:12 PM
خمسة جنود من مشاة البحرية الأميركية في محافظة الأنبار غربي العراق في انفجار عبوة ناسفة.
وأوضح الجيش الأميركي في بيان له أن أربعة جنود قتلوا في هجومين تعرضوا له أثناء مشاركتهم في العملية العسكرية الجارية في الأنبار الآن. فقد قتل ثلاثة في انفجار عبوة ناسفة فيما قتل الرابع في تبادل لإطلاق نار مع مسلحين.
كما أكد الجيش في بيان ثان مقتل حندي خامس في انفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد.
وفي تطور آخر أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أنه قتل أربعة دبلوماسيين روس كانوا محتجزين لديه منذ فترة، حيث جرى اختطافهم يوم الثالث من الشهر الجاري بعد قتل زميل خامس لهم.
وقال التنظيم المنضوي تحت لواء مجلس شورى المجاهدين في بيان له على الإنترنت, إنه قرر قتل الرهائن الأربعة بعد "فشل" روسيا في الاستجابة لمطالبه بسحب قواتها من الشيشان, إضافة إلى "استهانة موسكو بأرواح مواطنيها".
حطام القصف الأميركي في بعقوبة (الفرنسية)
وكان تنظيم القاعدة قد خطف وقتل جنديين أميركيين جنوب بغداد, حيث قال عراقيون شهدوا عملية الخطف إن الجنديين تعرضا لكمين نصبه لهما ما لا يقل عن 30 مسلحا أطبقوا عليهما بسيارات وفتحوا نيرانهم بمنطقة اليوسفية جنوب بغداد.
وفي تطورات ميدانية أخرى أكدت القوات الأسترالية أن جنودها و"بطريق الخطأ" أطلقوا النار على الحرس الشخصي لوزير التجارة العراقي في بغداد فقتلوا أحدهم وأصابوا ثلاثة. وذكر مصدر عراقي أن مدنيين أصيبا في إطلاق النار. وقد انتقد الوزير العراقي الأستراليين وطالبهم بالاعتذار والتعويض.
وعلى صعيد متصل طلب رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني من السفير الأميركي بالعراق زلماي خليل زاد التحقيق في مقتل "الكثير من الأبرياء" على أيدي القوات الأميركية في مزرعة للدواجن بإحدى قرى شمال شرقي بغداد.
كما طالب المشهداني القوات الأميركية بوقف مثل هذه "الأخطاء"، وقال إنه ينبغي للقيادة العراقية ألا تتقاعس عن القيام بتحرك لوقف سفك دماء العراقيين.
وكان الجيش الأميركي قد قال الثلاثاء إن قواته قتلت 15 مسلحا في مداهمات قامت بها في وقت واحد ضمن إطار ما تسميه عمليات تعقب المسلحين المرتبطين بالقاعدة.
كما أعلن الجيش أمس اعتقال نوري أبو حيدر العقابي أحد قادة المسلحين إلى جانب أحد معاونيه، في عملية له بحي الشعلة ببغداد في إطار الخطة الأمنية بالعاصمة التي يشارك فيها 50 ألف جندي عراقي وجنود أميركيون.
المالكي اقترح مبادرة للمصالحة تشمل المسلحين (الفرنسية)
العملية السياسية
وبخصوص ما أطلق عليها مبادرة المصالحة الوطنية التي اقترحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, أكد الرئيس جلال الطالباني التوصل إلى اتفاق يمكن أن يشمل المسلحين.
وأوضح الطالباني أنه بعد مفاوضات واسعة تم الاتفاق على أن تشمل المبادرة جميع العراقيين بمن فيهم الذين حملوا السلاح، لكنها تستثني "أولئك الذين ارتكبوا جرائم خطرة ضد المواطنين".
وقال إن المالكي سيكشف عن تفاصيل هذه المبادرة في خطاب يلقيه يوم الأحد في مجلس النواب. ووصف المبادرة بأنها ستحسن على الفور الأجواء السياسية وتعطي الأمل للكثيرين بأن العراق في مستهل مصالحة وطنية حقيقية.
وكان المالكي قد أعلن عن الخطة يوم 6 يونيو/حزيران الجاري، موضحا أن هدفها دمج عشرات الآلاف من قدامى أعضاء حزب البعث الذين خسروا وظائفهم في إدارات الدولة وفي القوات المسلحة بعد الاجتياح الأميركي عام 2003 وعملية اجتثاث البعث.
المصدر: وكالات
احد هؤلاء الرهائن الروس مسلم يشهد ان لا اله الا الله لم يراعي غيلان القاعدة حرمة هذه الكلمة و لا دخل له بسياسات بلاده
وأوضح الجيش الأميركي في بيان له أن أربعة جنود قتلوا في هجومين تعرضوا له أثناء مشاركتهم في العملية العسكرية الجارية في الأنبار الآن. فقد قتل ثلاثة في انفجار عبوة ناسفة فيما قتل الرابع في تبادل لإطلاق نار مع مسلحين.
كما أكد الجيش في بيان ثان مقتل حندي خامس في انفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد.
وفي تطور آخر أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أنه قتل أربعة دبلوماسيين روس كانوا محتجزين لديه منذ فترة، حيث جرى اختطافهم يوم الثالث من الشهر الجاري بعد قتل زميل خامس لهم.
وقال التنظيم المنضوي تحت لواء مجلس شورى المجاهدين في بيان له على الإنترنت, إنه قرر قتل الرهائن الأربعة بعد "فشل" روسيا في الاستجابة لمطالبه بسحب قواتها من الشيشان, إضافة إلى "استهانة موسكو بأرواح مواطنيها".
حطام القصف الأميركي في بعقوبة (الفرنسية)
وكان تنظيم القاعدة قد خطف وقتل جنديين أميركيين جنوب بغداد, حيث قال عراقيون شهدوا عملية الخطف إن الجنديين تعرضا لكمين نصبه لهما ما لا يقل عن 30 مسلحا أطبقوا عليهما بسيارات وفتحوا نيرانهم بمنطقة اليوسفية جنوب بغداد.
وفي تطورات ميدانية أخرى أكدت القوات الأسترالية أن جنودها و"بطريق الخطأ" أطلقوا النار على الحرس الشخصي لوزير التجارة العراقي في بغداد فقتلوا أحدهم وأصابوا ثلاثة. وذكر مصدر عراقي أن مدنيين أصيبا في إطلاق النار. وقد انتقد الوزير العراقي الأستراليين وطالبهم بالاعتذار والتعويض.
وعلى صعيد متصل طلب رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني من السفير الأميركي بالعراق زلماي خليل زاد التحقيق في مقتل "الكثير من الأبرياء" على أيدي القوات الأميركية في مزرعة للدواجن بإحدى قرى شمال شرقي بغداد.
كما طالب المشهداني القوات الأميركية بوقف مثل هذه "الأخطاء"، وقال إنه ينبغي للقيادة العراقية ألا تتقاعس عن القيام بتحرك لوقف سفك دماء العراقيين.
وكان الجيش الأميركي قد قال الثلاثاء إن قواته قتلت 15 مسلحا في مداهمات قامت بها في وقت واحد ضمن إطار ما تسميه عمليات تعقب المسلحين المرتبطين بالقاعدة.
كما أعلن الجيش أمس اعتقال نوري أبو حيدر العقابي أحد قادة المسلحين إلى جانب أحد معاونيه، في عملية له بحي الشعلة ببغداد في إطار الخطة الأمنية بالعاصمة التي يشارك فيها 50 ألف جندي عراقي وجنود أميركيون.
المالكي اقترح مبادرة للمصالحة تشمل المسلحين (الفرنسية)
العملية السياسية
وبخصوص ما أطلق عليها مبادرة المصالحة الوطنية التي اقترحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, أكد الرئيس جلال الطالباني التوصل إلى اتفاق يمكن أن يشمل المسلحين.
وأوضح الطالباني أنه بعد مفاوضات واسعة تم الاتفاق على أن تشمل المبادرة جميع العراقيين بمن فيهم الذين حملوا السلاح، لكنها تستثني "أولئك الذين ارتكبوا جرائم خطرة ضد المواطنين".
وقال إن المالكي سيكشف عن تفاصيل هذه المبادرة في خطاب يلقيه يوم الأحد في مجلس النواب. ووصف المبادرة بأنها ستحسن على الفور الأجواء السياسية وتعطي الأمل للكثيرين بأن العراق في مستهل مصالحة وطنية حقيقية.
وكان المالكي قد أعلن عن الخطة يوم 6 يونيو/حزيران الجاري، موضحا أن هدفها دمج عشرات الآلاف من قدامى أعضاء حزب البعث الذين خسروا وظائفهم في إدارات الدولة وفي القوات المسلحة بعد الاجتياح الأميركي عام 2003 وعملية اجتثاث البعث.
المصدر: وكالات
احد هؤلاء الرهائن الروس مسلم يشهد ان لا اله الا الله لم يراعي غيلان القاعدة حرمة هذه الكلمة و لا دخل له بسياسات بلاده