USAMA LADEN
01-07-2006, 06:01 PM
"حماس": تصريحات بولتون تكريسٌ للإرهاب الأمريكيّ الصهيوني ضدّ شعبنا ولا يحقّ له كممثّلٍ للإرهاب العالمي أنْ يوجّه الاتهامات
غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام
أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أنّ تصريحات المدعوّ جون بولتون أمام مجلس الأمن الدوليّ مساء أمس الجمعة (30/6)، ما هو إلا تمثيلٌ عمليّ للإرهاب الصهيونيّ الأمريكيّ ضدّ الشعب الفلسطينيّ.
وكان جون بولتون، مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، قد وصف رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس"؛ خالد مشعل، بـ"بالإرهابي الدولي" وطلب من الرئيس السوري توقيفه، وحمّل سوريا المسؤولية عمّا أسماه "الوضع الخطير" في الشرق الأوسط، متّهماً إيّاها أنها داعمةٌ لما نعته "الإرهاب" و"تؤوي الإرهابيين" على حدّ زعمه.
وقالت الحركة في بيانٍ لها تعقيباً على هذا التصريح، إنّه: "ليس جديدة مواقف الإدارة الأمريكية لا سيما مواقف السيد بولتون المعروف بتبعيّته وولائه للكيان الصهيوني، وبالتالي فإنّنا لم نُفاجَأ بتصريحاته الأخيرة، لكنّنا نزداد قناعةً بأنّ الإدارة الأمريكية لا يمكن لها أنْ تلعب أيّ دورٍ إيجابيّ في المنطقة، طالما أنها تقف إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه الذي لم يَعُدْ خافياً على العالم الذي يشهد يومياً المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهلنا وأرضنا".
وأشار البيان الذي وصل المركز الفلسطينيّ للإعلام نسخةٌ منه، إلى أنّ أفعال جيش الاحتلال كفيلة بالردّ على وصف بولتون لخالد مشعل بأنّه "إرهابي دولي"، متسائلاً: "هل الإرهابي هو من يسعى لتحرير أرضه وتحقيق مصلحة شعبه ومنها إطلاق سراح أسراه؟ أم أنّ الإرهابي الدولي هو من يواصل جرائمه وعدوانه وحصاره لشعبٍ أعزل لا يطالب إلا بحقوقه وتحرير أرضه؟".
وانتهى البيان بقوله: "إنّ الإدارة الأمريكيّة هي آخر من يحقّ لها وصم الآخرين بالإرهاب وتصنيفهم، فالجرائم والفضائح والممارسات القذرة التي مارستها هذه الإدارة وجيشها في سجون أبو غريب وغوانتانامو والمجازر ارتكبتها وما زالت على أرض العراق وأفغانستان وقبل ذلك في فيتنام وأمريكا اللاتينية كافية لأنْ تكون الإدارة الأميركية على رأس قائمة إرهابيّي العالم".
غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام
أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أنّ تصريحات المدعوّ جون بولتون أمام مجلس الأمن الدوليّ مساء أمس الجمعة (30/6)، ما هو إلا تمثيلٌ عمليّ للإرهاب الصهيونيّ الأمريكيّ ضدّ الشعب الفلسطينيّ.
وكان جون بولتون، مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، قد وصف رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس"؛ خالد مشعل، بـ"بالإرهابي الدولي" وطلب من الرئيس السوري توقيفه، وحمّل سوريا المسؤولية عمّا أسماه "الوضع الخطير" في الشرق الأوسط، متّهماً إيّاها أنها داعمةٌ لما نعته "الإرهاب" و"تؤوي الإرهابيين" على حدّ زعمه.
وقالت الحركة في بيانٍ لها تعقيباً على هذا التصريح، إنّه: "ليس جديدة مواقف الإدارة الأمريكية لا سيما مواقف السيد بولتون المعروف بتبعيّته وولائه للكيان الصهيوني، وبالتالي فإنّنا لم نُفاجَأ بتصريحاته الأخيرة، لكنّنا نزداد قناعةً بأنّ الإدارة الأمريكية لا يمكن لها أنْ تلعب أيّ دورٍ إيجابيّ في المنطقة، طالما أنها تقف إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه الذي لم يَعُدْ خافياً على العالم الذي يشهد يومياً المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهلنا وأرضنا".
وأشار البيان الذي وصل المركز الفلسطينيّ للإعلام نسخةٌ منه، إلى أنّ أفعال جيش الاحتلال كفيلة بالردّ على وصف بولتون لخالد مشعل بأنّه "إرهابي دولي"، متسائلاً: "هل الإرهابي هو من يسعى لتحرير أرضه وتحقيق مصلحة شعبه ومنها إطلاق سراح أسراه؟ أم أنّ الإرهابي الدولي هو من يواصل جرائمه وعدوانه وحصاره لشعبٍ أعزل لا يطالب إلا بحقوقه وتحرير أرضه؟".
وانتهى البيان بقوله: "إنّ الإدارة الأمريكيّة هي آخر من يحقّ لها وصم الآخرين بالإرهاب وتصنيفهم، فالجرائم والفضائح والممارسات القذرة التي مارستها هذه الإدارة وجيشها في سجون أبو غريب وغوانتانامو والمجازر ارتكبتها وما زالت على أرض العراق وأفغانستان وقبل ذلك في فيتنام وأمريكا اللاتينية كافية لأنْ تكون الإدارة الأميركية على رأس قائمة إرهابيّي العالم".