أبو لـُجين ابراهيم
03-07-2006, 02:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر الأول :
الرئيس الأمريكي يقطع الطريق على أي مفاوضات خاصة بفك الأسير الصهيوني جلعاد شاليت وصرح أنه يرفض أي وساطة تقوم بها جهات عربية لإنهاء الأزمة ! وأن على الفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الصهيوني أن تطلقه دون قيد أو شرط .
هكذا أعلن الرئيس الأمريكي تضامنه الكامل مع اليهود من أجل إطلاق سراح الجندي الصهيوني !
ونحن ما زلنا ننتظر زعماء العرب أن يقوموا بواجبهم من أجل شعب كامل ينحر وليس جندي واحد ! ، حيث لا نسمع لهم أي جهود تذكر بشأن ما يحدث لإخواننا في غزة وما يحدث من تعدي صارخ فاضح على حكومة منتخبة من الشعب الفلسطيني ومع ذلك يعتقل وزراءها وتقصف مكاتب الحكومة على مرأى ومسمع من العالم كله ولم يحركوا ساكنا ، بل من الفضائح أن يقوم وزير خارجية لدولة خليجية بزيارة لسوريا من أجل أن تمارس ضغطها على الفصائل الفلسطينية لتسليم الخنزير الصهيوني !
يا للعجب !
أما الخبر الثاني :
وهي الدعوة التي أعلنها الحاخام الأكبر للكيان اليهودي يونا ميتسجر، والتي وجهها إلى جميع اليهود للصلاة من أجل حرية الجندي الصهيوني ، حيث قام مجموعة من حاخامات اليهود بزيارة الجنود الصهاينة المشاركين في العمليات العسكرية ضد مدينة غزة من أجل حثهم على القتال وتحفيزهم دينيا وروحيا حيث امتلأت كلمات الحاخامات بالعبارات الدينية المحفزة على قتال الفلسطينيين لأنهم أعداء اليهود على مر العصور !! ، وبعدها قام وصليا مع الجنود الصهاينة صلاة 'ما قبل القتال' بزعم تأمين الرب لعمل الجنود في المعركة.
ومن أقوال الحاخام ميتسجر للجنود: 'اليوم يقف وراءكم كل اليهود في العالم، من أجل عملكم الكبير لتحرير زميلكم الجندي جلعاد شاليت'.
أما الحاخام فاييس فقال: 'إنكم تقومون بعمل صادق يؤمن به كل اليهود في العالم، وكل المتعاطفين مع الجندي جلعاد، ومع إسرائيل في محاربتها للإرهابيين'.
كان هذا موقف حاخامات اليهود من أجل نصرة جندي واحد صهيوني !
ونحن ما زلنا في انتظار علماء الإسلام في كل مكان من أجل مناصرة شعب يذبح أمام العالم كله ، ولم نرى للأسف إلا تحركاً قليلاً أما باقي علماء الأمة فللأسف لم نجد منهم شيئاً في شحذ الهمم وعقد المؤتمرات للإنكار على هذه الأعمال الإجرامية وأن يقوموا بتذكير حكام المسلمين أو على الأقل الطلب من الشعوب في الوقوف مع إخوانهم ومناصرتهم بجميع الإمكانيات كما فعل الحاخامات من أجل صهيوني واحد ونحن نقول من أجل شعب كامل !!
ملاحظة : لا يسمح بشتم عالم أو النيل منه ولكن المطلوب هو تذكيرهم بواجبهم الديني تجاه إخوانهم في فلسطين .
الخبر الأول :
الرئيس الأمريكي يقطع الطريق على أي مفاوضات خاصة بفك الأسير الصهيوني جلعاد شاليت وصرح أنه يرفض أي وساطة تقوم بها جهات عربية لإنهاء الأزمة ! وأن على الفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الصهيوني أن تطلقه دون قيد أو شرط .
هكذا أعلن الرئيس الأمريكي تضامنه الكامل مع اليهود من أجل إطلاق سراح الجندي الصهيوني !
ونحن ما زلنا ننتظر زعماء العرب أن يقوموا بواجبهم من أجل شعب كامل ينحر وليس جندي واحد ! ، حيث لا نسمع لهم أي جهود تذكر بشأن ما يحدث لإخواننا في غزة وما يحدث من تعدي صارخ فاضح على حكومة منتخبة من الشعب الفلسطيني ومع ذلك يعتقل وزراءها وتقصف مكاتب الحكومة على مرأى ومسمع من العالم كله ولم يحركوا ساكنا ، بل من الفضائح أن يقوم وزير خارجية لدولة خليجية بزيارة لسوريا من أجل أن تمارس ضغطها على الفصائل الفلسطينية لتسليم الخنزير الصهيوني !
يا للعجب !
أما الخبر الثاني :
وهي الدعوة التي أعلنها الحاخام الأكبر للكيان اليهودي يونا ميتسجر، والتي وجهها إلى جميع اليهود للصلاة من أجل حرية الجندي الصهيوني ، حيث قام مجموعة من حاخامات اليهود بزيارة الجنود الصهاينة المشاركين في العمليات العسكرية ضد مدينة غزة من أجل حثهم على القتال وتحفيزهم دينيا وروحيا حيث امتلأت كلمات الحاخامات بالعبارات الدينية المحفزة على قتال الفلسطينيين لأنهم أعداء اليهود على مر العصور !! ، وبعدها قام وصليا مع الجنود الصهاينة صلاة 'ما قبل القتال' بزعم تأمين الرب لعمل الجنود في المعركة.
ومن أقوال الحاخام ميتسجر للجنود: 'اليوم يقف وراءكم كل اليهود في العالم، من أجل عملكم الكبير لتحرير زميلكم الجندي جلعاد شاليت'.
أما الحاخام فاييس فقال: 'إنكم تقومون بعمل صادق يؤمن به كل اليهود في العالم، وكل المتعاطفين مع الجندي جلعاد، ومع إسرائيل في محاربتها للإرهابيين'.
كان هذا موقف حاخامات اليهود من أجل نصرة جندي واحد صهيوني !
ونحن ما زلنا في انتظار علماء الإسلام في كل مكان من أجل مناصرة شعب يذبح أمام العالم كله ، ولم نرى للأسف إلا تحركاً قليلاً أما باقي علماء الأمة فللأسف لم نجد منهم شيئاً في شحذ الهمم وعقد المؤتمرات للإنكار على هذه الأعمال الإجرامية وأن يقوموا بتذكير حكام المسلمين أو على الأقل الطلب من الشعوب في الوقوف مع إخوانهم ومناصرتهم بجميع الإمكانيات كما فعل الحاخامات من أجل صهيوني واحد ونحن نقول من أجل شعب كامل !!
ملاحظة : لا يسمح بشتم عالم أو النيل منه ولكن المطلوب هو تذكيرهم بواجبهم الديني تجاه إخوانهم في فلسطين .