PDA

View Full Version : الأتراك والروس أقرب إلى الفصائل من مصر ورئاسة السلطة! من مصر ورئاسة السلطة!


USAMA LADEN
09-07-2006, 04:50 PM
الوسطاء الأتراك والروس أقرب إلى منطق الفصائل من مصر ورئاسة السلطة! وتركيا مستعدة لإجراء اتصالات جديدة مع حماس
السفير / وروى مصدر فلسطيني مطلع على الاتصالات التي تجري مع حماس بشأن الأسرى ل<السفير> أن من المذهل أن الأتراك وبعدهم الروس كانوا الأقرب في وساطتهم إلى منطلق الفصائل، من موقف كل من الرئاسة الفلسطينية والحكومة المصرية. وأوضح هذا المصدر أنه في الوقت الذي حاولت فيه هذه الجهات الفلسطينية والمصرية البحث عن سبل الضغط على حماس من أجل التجاوب مع المنطلق الإسرائيلي، تجنبت الوساطة التركية ذلك وبدأت البحث في أعداد من يمكن تضمينهم الصفقة. وشدد هذا المصدر ل<السفير> على أن الدور الذي قام به الملك السعودي عبد الله كان إيجابياً في رفضه تقبل ضغوط عربية وأميركية للضغط على حماس. وللمناسبة، فإن عدداً من المعلقين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين أكدوا أمس في تعليقاتهم على وجود الوساطة التركية والروسية بشأن التبادل مع حماس، وقالوا ان هذه الوساطة تمت أصلاً بطلب إسرائيلي وأميركي. وكتب تسفي بارئيل في <هآرتس> أن <تركيا، التي طلبت منها واشنطن وتل أبيب محاولة التأثير على الأسد ومن ثم على حماس، ليست الوحيدة التي تفحص الثمار السياسية التي وفرتها قضية شاليت لها. فروسيا لم تنتظر زيارة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لها هذا الأسبوع. ومنذ بداية القضية وحينما كانت إسرائيل تطلق التهديدات وقبل أن ترسل الطلعة الجوية المدوية فوق القصر الرئاسي السوري، حاول وزير الخارجية سيرغي لافروف معرفة من يقف خلف العملية وكيف يمكن التأثير على الخاطفين عن طريق الأسد، أو على الأقل إظهار وجود في المكان الذي لا يمكن للولايات المتحدة أن تتدخل فيه>. وأظهر بارئيل في مقالته انزعاج مسؤولين مصريين من الدورين التركي والروسي. وفي تطور جديد، أقدمت حماس على إصدار بيان موجه الى <الجمهور الإسرائيلي، وخاصة عائلة الجندي الأسير وجموع المثقفين والصحافيين والكتاب والمؤسسات المجتمعية والعاملة في ميدان حقوق الإنسان في المجتمع الإسرائيلي>، شددت فيه على أنها تؤكد أن أسر الجندي تم في عملية عسكرية بحتة، وأن قوى المقاومة فتحت <كل أبواب التفاوض> ولكن أولمرت وحكومته هم من يتحملون مسؤولية <الطريق المسدود>. وشدد البيان على أن <الإفراج عن أطفالنا الأسرى دون سن الثامنة عشرة، ونسائنا وبناتنا الأسيرات و المرضى وذوي الأحكام العالية> هو مطلب عادل، وأن الحملة الدعائية الإسرائيلية لتشويه المطالب المشروعة للمقاومين هي <حملة مغرضة ذات أهداف مكشوفة للتنصل من الاستجابة لهذه المطالب الإنسانية>. وطالب البيان <المثقفين والصحافيين الإسرائيليين بضرورة رفع الصوت عاليا> بشأن ضرورة التفاوض لتبادل الأسرى. وتم التأكيد لعائلة الجندي <أن المقاومة لن تتنازل عن مطالبها مهما كلفها ذلك، فهل يعلو صوت العقل وتسود لغة المنطق، أم أن مصير الجندي <جلعاد> سيبقى رهناً بمغامرات ومقامرات الرجلين الطائشين أولمرت وبيرتس>. وأخيراً شدد البيان على أن <المخرج الوحيد لهذه القضية هو مخرج تفاوضي بامتياز>.تركيا مستعدة لاجراء اتصالات جديدة مع حماسالقدس العربي / اعلن وزير الخارجية التركي عبدالله غول في مقابلة نشرتها صحيفة ميلييت المحلية الجمعة ان تركيا مستعدة لبدء مفاوضات جديدة مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل المقيم في دمشق ان كان ذلك سيساهم في حلحلة الازمة في الشرق الاوسط.وسئل غول عن امكانية اجراء مفاوضات جديدة مع مشعل تجنبا لمزيد من التصعيد بين الاسرائيليين والفلسطينيين بعد خطف جندي اسرائيلي في 25 حزيران (يونيو) فرد لم لا؟ كل شيء ممكن .وقال يمكن القيام بكل شيء، سواء معه (خالد مشعل) او مع احد آخر، ان كان من شأن ذلك ان يشجع ذلك فعليا السلام ويساهم في السيطرة علي الوضع .واثارت الحكومة التركية استياء اسرائيل عندما استقبلت وفدا من حماس بقيادة خالد مشعل في شباط (فبراير) في انقرة بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني (يناير) ما اتاح لها تشكيل الحكومة.ودافعت انقرة عن موقفها موضحة ان اللقاء اتاح للمسؤولين الاتراك حث حماس علي التخلي عن العنف.وقال غول ان الذين انتقدونا (بشأن زيارة مشعل) يطلبون منا اليوم بذل هذه الجهود ، بدون ان يحدد جهة معينة.وكانت تركيا ارسلت في وقت سابق هذا الاسبوع موفدا خاصا الي الرئيس السوري بشار الاسد في محاولة لاقناع دمشق باستخدام نفوذها لدي حماس لتسوية الازمة.ونفت السلطات التركية معلومات صحافية افادت ان الموفد الخاص وهو احمد داوود اوغلو مستشار رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في السياسة الخارجية، التقي خالد مشعل شخصيا.وعلي اثر خطف الجندي الاسرائيلي قرب قطاع غزة، هددت اسرائيل بقتل قادة من حماس يقيمون في دمشق وحذرت سورية مرارا من انها ستتحمل تبعات ايواء متطرفين فلسطينيين.وتراهن تركيا علي العلاقات الجيدة التي تربطها بكل من الاسرائيليين والفلسطينيين وتري ان في وسعها المساهمة في تهدئة التوتر في المنطقة.وضاعفت تركيا جهودها من اجل السلام منذ وصول رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية الاسلامي المعتدل الي السلطة عام 2002.غير ان اردوغان انتقد مرارا لجوء اسرائيل الي القوة وفي ايار (مايو) 2004 استدعت انقرة بشكل موقت سفيرها في تل ابيب اثر قيام اسرائيل بشن غارة علي هدف في مخيم رفح للاجئين.وجهد البلدان فيما بعد لتحسين علاقاتهما التي وصفتها وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بـ الممتازة خلال زيارة قامت بها الي انقرة في ايار (مايو). وتركيا هي الحليف الرئيسي لاسرائيل في المنطقة منذ ان وقع البلدان عام 1996 اتفاق تعاون عسكري اثار استياء ايران والدول العربية.