بو شهاب
15-07-2006, 03:26 AM
شطرت القنابل الاسرائيلية جسد طفل الى ثلاثة اقسام ونثرت الاشلاء على اغصان شجر الزيتون، كما وقعت مأساة اخرى في قرية الدوير القريبة من السوق المركزي في مدينة النبطية، حيث قصفت الطائرات منزل عادل عكاش الذي استشهد مع زوجته وثمانية من ابنائهما. ولقي 11 فرداً بينهم خمسة اطفال من اسرة واحدة من قرية زبقين جنوب شرق صور المصير المأساوي نفسه ليرتفع عدد الضحايا إلى 52 شهيداً في اكبر عدوان إسرائيلي تشهده لبنان منذ عشر سنوات.
وتحت كثافة الغارات التي دمرت الجسور الرئيسية التي تصل الجنوب بباقي المدن اللبنانية، توقفت الحياة في الجنوب اللبناني حيث بقي السكان الذين تملكهم الخوف في منازلهم وبقيت المتاجر مغلقة. وعم الجنوب صمت لا يمزقه سوى هدير الطائرات وانفجارات القنابل وصفارات سيارات الاسعاف.وفوق بقايا فراش متفحم تكومت اشلاء طفلة فصلت القنبلة يدها عن جسدها وصدرها عن اطرافها السفلى. واستشهدت الطفلة البالغة من العمر عشرة اشهر
مع ستة من افراد عائلتها عندما قصفت الطائرات منزلهم الواقع في قرية بفلاي الهادئة عادة بالقرب من مدينة صور الساحلية. ونقلت اشلاء الطفلة التي لم يكشف عن اسمها بعد الى مشرحة مستشفى صور الى حيث لم يأت احد من اقرباء العائلة القتيلة لتفقدهم. ومع الفجر، وقعت مأساة اخرى في قرية الدوير القريبة من السوق المركزي في مدينة النبطية، حيث قصفت الطائرات منزل عادل عكاش الذي قتل مع زوجته وثمانية من ابنائهما.
ودمر الصاروخ الاسرائيلي منزل عكاش الذي صدم جيرانه الذين هرعوا لتفقده من بشاعة ما شاهدوه. واستدعي رجال الاسعاف لجمع اشلاء جثث الاطفال السبعة التي تناثرت في كرم الزيتون الذي تملكه العائلة. ومن فوق اغصان الزيتون، راح المسعفون يجمعون في اكياس بلاستيكية اذرع مقطوعةواصابع واقدام واذان الضحايا.
ولقي 11 فردا بينهم خمسة اطفال من اسرة واحدة من قرية زبقين جنوب شرق صور المصير المأساوي نفسه. ودمر الصاروخ منزل مختار القرية السابق الراحل، وطمر افراد عائلته جميعا تحت الانقاض. وبعد ساعات من الهجوم، انتشل المسعفون جثث ارملة المختار وابنائه وابناء اخوته ونقلوها الى المشرحة. واصيب ثلاثة من اقرباء العائلة بجروح ونقلوا الى المستشفى. وقال احد الجرحى لفرانس برس «كنا جميعا في الملجأ عندما اغارت علينا الطائرات».
وادت الغارات الاسرائيلية كذلك الى مقتل مدنيين اثنين في برعشيت وخمسة في الشور وثلاثة في صريفة، وهي ثلاث قرى قريبة من صور، كما قالت الشرطة. واصيب ستة مدنيين ونقلوا الى المستشفى بعد ان دمرت الطائرات ثلاثة منازل في قرية معروب، شرق صور. وقال جميل حسن «انهم يقتلون المدنيين لانهم لا يستطيعون الوصول الى مقاتلي حزب الله. انهم يريدون احتلالنا من جديد. لا يمكننا ان نحتمل المزيد من الظلم، فهل سيستمر العالم في التفرج عليهم وهم يقتلون الاطفال دون ان يفعل شيئا؟».
(أ.ف.ب)
اللهم كن عونا لاخواننا المسلمين في لبنان و اخذل عدوهم الغاشم
وتحت كثافة الغارات التي دمرت الجسور الرئيسية التي تصل الجنوب بباقي المدن اللبنانية، توقفت الحياة في الجنوب اللبناني حيث بقي السكان الذين تملكهم الخوف في منازلهم وبقيت المتاجر مغلقة. وعم الجنوب صمت لا يمزقه سوى هدير الطائرات وانفجارات القنابل وصفارات سيارات الاسعاف.وفوق بقايا فراش متفحم تكومت اشلاء طفلة فصلت القنبلة يدها عن جسدها وصدرها عن اطرافها السفلى. واستشهدت الطفلة البالغة من العمر عشرة اشهر
مع ستة من افراد عائلتها عندما قصفت الطائرات منزلهم الواقع في قرية بفلاي الهادئة عادة بالقرب من مدينة صور الساحلية. ونقلت اشلاء الطفلة التي لم يكشف عن اسمها بعد الى مشرحة مستشفى صور الى حيث لم يأت احد من اقرباء العائلة القتيلة لتفقدهم. ومع الفجر، وقعت مأساة اخرى في قرية الدوير القريبة من السوق المركزي في مدينة النبطية، حيث قصفت الطائرات منزل عادل عكاش الذي قتل مع زوجته وثمانية من ابنائهما.
ودمر الصاروخ الاسرائيلي منزل عكاش الذي صدم جيرانه الذين هرعوا لتفقده من بشاعة ما شاهدوه. واستدعي رجال الاسعاف لجمع اشلاء جثث الاطفال السبعة التي تناثرت في كرم الزيتون الذي تملكه العائلة. ومن فوق اغصان الزيتون، راح المسعفون يجمعون في اكياس بلاستيكية اذرع مقطوعةواصابع واقدام واذان الضحايا.
ولقي 11 فردا بينهم خمسة اطفال من اسرة واحدة من قرية زبقين جنوب شرق صور المصير المأساوي نفسه. ودمر الصاروخ منزل مختار القرية السابق الراحل، وطمر افراد عائلته جميعا تحت الانقاض. وبعد ساعات من الهجوم، انتشل المسعفون جثث ارملة المختار وابنائه وابناء اخوته ونقلوها الى المشرحة. واصيب ثلاثة من اقرباء العائلة بجروح ونقلوا الى المستشفى. وقال احد الجرحى لفرانس برس «كنا جميعا في الملجأ عندما اغارت علينا الطائرات».
وادت الغارات الاسرائيلية كذلك الى مقتل مدنيين اثنين في برعشيت وخمسة في الشور وثلاثة في صريفة، وهي ثلاث قرى قريبة من صور، كما قالت الشرطة. واصيب ستة مدنيين ونقلوا الى المستشفى بعد ان دمرت الطائرات ثلاثة منازل في قرية معروب، شرق صور. وقال جميل حسن «انهم يقتلون المدنيين لانهم لا يستطيعون الوصول الى مقاتلي حزب الله. انهم يريدون احتلالنا من جديد. لا يمكننا ان نحتمل المزيد من الظلم، فهل سيستمر العالم في التفرج عليهم وهم يقتلون الاطفال دون ان يفعل شيئا؟».
(أ.ف.ب)
اللهم كن عونا لاخواننا المسلمين في لبنان و اخذل عدوهم الغاشم