زمردة
18-07-2006, 07:22 PM
لا يوجد في عالم السياسة صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ، فالسياسة تكون صداقة عندما تتقاطع المصالح ، وعداوة عندما تتعارض المصالح . وما حدث في لبنان استحداث تقاطع مصالح . رغم كرهي للسياسة واستحقاري لأهلها من العرب بسبب الوضع الاستحماري لسياستنا العربية والإعلامية ، إلا أن الأحداث في لبنان تدل فيما لا يقطع مجالاً للشك أن مرض الإستحمار قد استفحل في عالمنا العربي حتى تعدى الحكومات والإعلام إلى الشعوب العربية ، وبذا أصبح مرض مزمن لا أمل بالشفاء منه .
عندما يطبل لحزب الله رافضي فذاك يطبل لمذهبه ، لكن عندما يطبل له مسلم فلا شك أنه يعاني من حالة الاستحمار المذكورة . س1 - هل حزب الله حزب لبناني أم إيراني ؟ س2 - هل سياسة إيران في العراق تختلف عن سياستها في لبنان ؟ س3 - هل إسرائيل تختلف عن أمريكا ، أم كلاهما وجهان لعملة واحدة ؟ ج1 - حزب الله حزب إيراني يمثل إيران في لبنان وقد نطق بذلك حسن نصر الله ولم يتقول عليه أحد ج2 – سياسة إيران سياسة مصالح في العراق كما هي في لبنان إلا أن كانت تعاني من انفصام والدول لا تعاني من انفصام بل الانفصام في من يصدق ذلك ج3 – إسرائيل هي أمريكا وأمريكا هي إسرائيل ، وإيران تدعم العدو الأمريكي في العراق ، ولا يمكن أن تعادي إسرائيل في لبنان إلا أن كانت تمر في حالة جنون ، والدول لا تعاني من الجنون بل من يصدق ذلك مجنون .
فلا تكونوا مجانيين يرحمكم الله . ما حدث أن الزمام أفلت من يد أمريكا والشق أتسع ويصعب ترقيعه ، فكيف أن كانت هناك شقوق بدل شق واحد ! المجاهدون في العراق وضعوا الطوق في عنق أمريكا وبدأ العد التنازلي لزوالها من العراق وكذلك يسير الأمر في أفغانستان . وفي غفلة من العالم ظهرت المحاكم الإسلامية في الصومال وهاهي على بعد خطوة من بسط نفوذها على كامل دولة الصومال . وفيما تتربص أمريكا أو إسرائيل لحماس وكما ذكرنا كلاهما واحد ، تقوم حكومة الأردن بتقويض حركة حماس بافتعال الكذب ، وليس غريباً عنها فحكومة الأردن صاحبة اليد الطولى في العمالة ولم تصل لعمالتها دولة عربية ولن تصل مهما بلغت من العمالة . ورغم كل هذا تقوم حماس بقلب الطاولة على الجميع من خلال عملية نوعية فريدة ، بل وتزيد من مأزق إسرائيل بمواصلة صمودها . وبذلك خلطت الأوراق فجعلت جميع الأطراف التي تحاصرها محاصرة مثلها . وهناك في العراق يقوم مقتدى الصدر بجمع مليون مقاتل لأجل سلخ السنة في سامراء وجعلها شيعية بالكامل كما تتجه بغداد بواسطة حزب الله في العراق ( فيلق بدر ) لتحذوا حذوا مدينة البصرة والتي أصبحت رافضية 100% .
وفجأة وبدون مقدمات تتحول الأحداث إلى لبنان ، ماذا حدث ولماذا يكون حزب الله في الواجهة ! هل لبنان تمر في حالة حرب ! هل حزب الله يريد دعم سنة فلسطين بينما يقتل سنة العراق ! ألم يصرح حزب الشيطان في عام 1993م بعدم ضرب أهداف إسرائيلية ، ولماذا في هذا التوقيت وبدون مقدمات ، بل بتلميع إعلامي كبير ، حتى أن إسرائيل بدأت بتضخيمه ! ما حدث أيها المستحمر العربي أن حزب الله في لبنان نفسه فيلق بدر في العراق ، فهناك يقتل السنة وهنا لأجل هلاك السنة ، وهناك يدعم أمريكا وهنا يدعم إسرائيل ، إلا أن خرج علينا حمار وقال أمريكا تختلف عن إسرائيل !
أنظروا ما الذي حصل لم تعد حماس تظهر على الواجهة وسحب انتصارها ليجير بشيك إلى حزب الله دون أن يدفع حزب الله الثمن ، فالثمن تدفعه لبنان . إسرائيل التي كانت حماس تجرها لمعركة عصابات عرفت إسرائيل أنها ستخسرها كما حال أمريكا في العراق ، فحولت هزيمتها إلى نصر بواسطة غارات جوية على لبنان . ماذا سيستفيد حزب الله ( إيران ) وأمريكا ؟ لقد تم تحويل الأنظار عن العراق كما تم تحويلها عن حماس ، وبدأت فصول المخطط الرئيسي من هذا كله ، حيث بدأ تنفيذ الخطة التي بدأتها إيران ولم تجد أمريكا مفراً من القبول بها للخروج من المأزق العراقي . فالهدف تقسيم العراق تقسيماً طائفياً ، وقد بدأ بالتسريع بالخطة التي لم ينفع العمل البطيء بها ، فأمريكا لا طاقة لها على البقاء بهذا الوضع . وكما ذكرنا أن مدينة البصرة أصبحت رافضية 100% ، والذي عجل بهذا الوضع كونها تحوي عدداً كبيراً من الروافض ، أما بغداد فبدأ النزوح السني منها وتم وضع مخيمات الإيواء لهم ، وستلحق بها سامراء حيث تم إخراج النساء والأطفال وبدأ رجالها بانتظار جيش إيران المتمثل بفيلق بدر الإيراني ومغاوير الشرطة والحرس الوطني ، لتبدأ معركة البقاء أو الزوال في حرب عصابات تواجه بها جحافل الرافضة دون غطاء إعلامي ، أنها انتحار لأهل السنة نرجو لهم النصر بإذن الله . وبدأت القوات الأمريكية في مدينة سامراء فعلياً بالانسحاب إلى قواعدها في الصحراء ، وتدعوا الرب وتقيم القداس لينتصر الرافضة فيحلو الطوق عن رقبتها . وكل هذا بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان . والخطة تتمثل بأن يكون القسم الأكبر من العراق رافضي إيراني . ومن المعلوم أن قوة المقاومة في العراق تكمن بالتغطية عليها من قبل أهل السنة ، وعندما تكون هناك مناطق رافضية بالكامل ، فلن تجد المقاومة من يعطيها الغطاء والتمويه لتقوم بحرب عصابات ولن تستطيع مواجهة الجيش الأمريكي وجهاً لوجه . سيقول مستحمر عربي حموريته أقل من غيره ( كيف ترضى أمريكا بأن تكون إيران صاحبة نفوذ في العراق ؟ ) نقول : أمريكا لا خيار أمامها ، فقد خسرت الحرب وخسارتها تعني موتها ، فستنهار وتتفكك ، وما احتلالها للعراق إلا بسبب ما تعانيه من مشاكل اقتصادية لا قبل لها بتحملها . والنفوذ الإيراني صاحب التاريخ الطويل في العمالة والحقد على الإسلام خيراً من النفوذ الجهادي صاحب المخطط الكبير والذي يمثل المد الإسلامي الصحيح ، كما أن اقتسام المصالح مع إيران خيراً من خسارتها بالكامل ويمكن أن تعالج أمر إيران لا حقاً . هل مخطط إيران يتمثل بمد نفوذها على العراق فقط ؟ لا بل بدأ المخطط فعلياً في الأشهر الأخيرة في سوريا بالتواطؤ مع الحكومة النصيرية ، والشاهد رسائل علماء السنة إلى الحكومة السورية والتي تشكو من امتداد النفوذ الرافضي على بعض المدن والقرى بهدف تشييع أهلها ، حيث قاموا بتحويل الأذان إلى ( أشهد أن علياً ولي الله ) وتم منع خطباء السنة من اعتلى المنابر والتضييق عليهم ، مع غض الطرف عن الفرق المخالفة كالمتصوفة والذين لا لهم في العير ولا في النفير ( والصوفية قنطرة التشيع ) . ومن أدلتنا على استحمار بعض الشعوب العربية ، أن حزب الله لم يصنع شيئاً إلا أن صدقنا تلك المسرحية الهزلية التي تم تأليفها في إسرائيل وقام ببطولتها حزب الله وأخرجها الغرب باقتدار ! فقد هزم حزب الله إسرائيل وحرر جنوب لبنان !
هل ينسى المستحمر العربي ( حركة أمل الرافضية ) ! هل ينسى أو لا يدري أن حركة أمل هي حزب الله لاحقاً عندما أعلنت الانشقاق في محاولة لتلميع الصورة التي كشفت عن الوجه الحقيقي للرافضة . ولكن الوجه الحاقد لا يخفى وأن تخفى فلابد أن يظهر ، فماذا صنع حزب الله بعد مسرحية إسرائيل ؟ لقد وجه أسلحته ضد السنة وأهلها في جنوب لبنان ، فأعمل فيهم القتل وحول مساجدهم إلى حسنيات كما يعمل الآن في أهل السنة ومساجدهم في العراق . ولا يخفى التعاون الشيعي والذي أنطوى تحت مضلته نصيرية لبنان وأصبحوا شيعة أثنى عشرية يتبعون المذهب الجعفري وكذلك التوافق مع الموارنة والنصارى ، وبقي أهل السنة فئة مهمشة تشحذ قوت يومها فلا تجده . أما إخواننا الفلسطينيون فنذكرهم أن نسوا ما فعلته حركة أمل بهم في صبرا وشاتيلا والبراجنة هل نسوا الذبح والاغتصاب على أيدي حركة أمل الشيعية ! هل نسوا أن حزب الله ومن قبله حركة أمل تقف على حدود إسرائيل لحمايتها من الزحف الجهادي مثلهم مثل بقية الدول العربية التي يقوم دورها على عمل سياج يحمي مؤخرة إسرائيل .
المخطط واضح والأهداف معروفة وما دفعني إلى الولوج في هذا إلا لكثرة الاستحمار الذي أراه في المنتديات من التطبيل لقتلة الأمة من الخونة والذين لا يظهرون إلا عندما تضعف الأمة الإسلامية فهل خفي دور الرافضة وتحالفهم مع التتار ، هل خفيت عليهم كتب الروافض وأدبياتهم المتمثلة بالحقد على الإسلام وأهله ! أن خفي كل هذا ، فهل خفي عليهم ما يقوم به الرافضة في العراق ! لولا الرافضة لما استمر احتلال العراق إلى اليوم ، فعدوكم يضربكم بهم ، أن كانت عقولكم لم تقرأ التاريخ ، فهل عميت أبصاركم عن الحاضر وما يفعل بإخوانكم في العراق .
- منقول -
عندما يطبل لحزب الله رافضي فذاك يطبل لمذهبه ، لكن عندما يطبل له مسلم فلا شك أنه يعاني من حالة الاستحمار المذكورة . س1 - هل حزب الله حزب لبناني أم إيراني ؟ س2 - هل سياسة إيران في العراق تختلف عن سياستها في لبنان ؟ س3 - هل إسرائيل تختلف عن أمريكا ، أم كلاهما وجهان لعملة واحدة ؟ ج1 - حزب الله حزب إيراني يمثل إيران في لبنان وقد نطق بذلك حسن نصر الله ولم يتقول عليه أحد ج2 – سياسة إيران سياسة مصالح في العراق كما هي في لبنان إلا أن كانت تعاني من انفصام والدول لا تعاني من انفصام بل الانفصام في من يصدق ذلك ج3 – إسرائيل هي أمريكا وأمريكا هي إسرائيل ، وإيران تدعم العدو الأمريكي في العراق ، ولا يمكن أن تعادي إسرائيل في لبنان إلا أن كانت تمر في حالة جنون ، والدول لا تعاني من الجنون بل من يصدق ذلك مجنون .
فلا تكونوا مجانيين يرحمكم الله . ما حدث أن الزمام أفلت من يد أمريكا والشق أتسع ويصعب ترقيعه ، فكيف أن كانت هناك شقوق بدل شق واحد ! المجاهدون في العراق وضعوا الطوق في عنق أمريكا وبدأ العد التنازلي لزوالها من العراق وكذلك يسير الأمر في أفغانستان . وفي غفلة من العالم ظهرت المحاكم الإسلامية في الصومال وهاهي على بعد خطوة من بسط نفوذها على كامل دولة الصومال . وفيما تتربص أمريكا أو إسرائيل لحماس وكما ذكرنا كلاهما واحد ، تقوم حكومة الأردن بتقويض حركة حماس بافتعال الكذب ، وليس غريباً عنها فحكومة الأردن صاحبة اليد الطولى في العمالة ولم تصل لعمالتها دولة عربية ولن تصل مهما بلغت من العمالة . ورغم كل هذا تقوم حماس بقلب الطاولة على الجميع من خلال عملية نوعية فريدة ، بل وتزيد من مأزق إسرائيل بمواصلة صمودها . وبذلك خلطت الأوراق فجعلت جميع الأطراف التي تحاصرها محاصرة مثلها . وهناك في العراق يقوم مقتدى الصدر بجمع مليون مقاتل لأجل سلخ السنة في سامراء وجعلها شيعية بالكامل كما تتجه بغداد بواسطة حزب الله في العراق ( فيلق بدر ) لتحذوا حذوا مدينة البصرة والتي أصبحت رافضية 100% .
وفجأة وبدون مقدمات تتحول الأحداث إلى لبنان ، ماذا حدث ولماذا يكون حزب الله في الواجهة ! هل لبنان تمر في حالة حرب ! هل حزب الله يريد دعم سنة فلسطين بينما يقتل سنة العراق ! ألم يصرح حزب الشيطان في عام 1993م بعدم ضرب أهداف إسرائيلية ، ولماذا في هذا التوقيت وبدون مقدمات ، بل بتلميع إعلامي كبير ، حتى أن إسرائيل بدأت بتضخيمه ! ما حدث أيها المستحمر العربي أن حزب الله في لبنان نفسه فيلق بدر في العراق ، فهناك يقتل السنة وهنا لأجل هلاك السنة ، وهناك يدعم أمريكا وهنا يدعم إسرائيل ، إلا أن خرج علينا حمار وقال أمريكا تختلف عن إسرائيل !
أنظروا ما الذي حصل لم تعد حماس تظهر على الواجهة وسحب انتصارها ليجير بشيك إلى حزب الله دون أن يدفع حزب الله الثمن ، فالثمن تدفعه لبنان . إسرائيل التي كانت حماس تجرها لمعركة عصابات عرفت إسرائيل أنها ستخسرها كما حال أمريكا في العراق ، فحولت هزيمتها إلى نصر بواسطة غارات جوية على لبنان . ماذا سيستفيد حزب الله ( إيران ) وأمريكا ؟ لقد تم تحويل الأنظار عن العراق كما تم تحويلها عن حماس ، وبدأت فصول المخطط الرئيسي من هذا كله ، حيث بدأ تنفيذ الخطة التي بدأتها إيران ولم تجد أمريكا مفراً من القبول بها للخروج من المأزق العراقي . فالهدف تقسيم العراق تقسيماً طائفياً ، وقد بدأ بالتسريع بالخطة التي لم ينفع العمل البطيء بها ، فأمريكا لا طاقة لها على البقاء بهذا الوضع . وكما ذكرنا أن مدينة البصرة أصبحت رافضية 100% ، والذي عجل بهذا الوضع كونها تحوي عدداً كبيراً من الروافض ، أما بغداد فبدأ النزوح السني منها وتم وضع مخيمات الإيواء لهم ، وستلحق بها سامراء حيث تم إخراج النساء والأطفال وبدأ رجالها بانتظار جيش إيران المتمثل بفيلق بدر الإيراني ومغاوير الشرطة والحرس الوطني ، لتبدأ معركة البقاء أو الزوال في حرب عصابات تواجه بها جحافل الرافضة دون غطاء إعلامي ، أنها انتحار لأهل السنة نرجو لهم النصر بإذن الله . وبدأت القوات الأمريكية في مدينة سامراء فعلياً بالانسحاب إلى قواعدها في الصحراء ، وتدعوا الرب وتقيم القداس لينتصر الرافضة فيحلو الطوق عن رقبتها . وكل هذا بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان . والخطة تتمثل بأن يكون القسم الأكبر من العراق رافضي إيراني . ومن المعلوم أن قوة المقاومة في العراق تكمن بالتغطية عليها من قبل أهل السنة ، وعندما تكون هناك مناطق رافضية بالكامل ، فلن تجد المقاومة من يعطيها الغطاء والتمويه لتقوم بحرب عصابات ولن تستطيع مواجهة الجيش الأمريكي وجهاً لوجه . سيقول مستحمر عربي حموريته أقل من غيره ( كيف ترضى أمريكا بأن تكون إيران صاحبة نفوذ في العراق ؟ ) نقول : أمريكا لا خيار أمامها ، فقد خسرت الحرب وخسارتها تعني موتها ، فستنهار وتتفكك ، وما احتلالها للعراق إلا بسبب ما تعانيه من مشاكل اقتصادية لا قبل لها بتحملها . والنفوذ الإيراني صاحب التاريخ الطويل في العمالة والحقد على الإسلام خيراً من النفوذ الجهادي صاحب المخطط الكبير والذي يمثل المد الإسلامي الصحيح ، كما أن اقتسام المصالح مع إيران خيراً من خسارتها بالكامل ويمكن أن تعالج أمر إيران لا حقاً . هل مخطط إيران يتمثل بمد نفوذها على العراق فقط ؟ لا بل بدأ المخطط فعلياً في الأشهر الأخيرة في سوريا بالتواطؤ مع الحكومة النصيرية ، والشاهد رسائل علماء السنة إلى الحكومة السورية والتي تشكو من امتداد النفوذ الرافضي على بعض المدن والقرى بهدف تشييع أهلها ، حيث قاموا بتحويل الأذان إلى ( أشهد أن علياً ولي الله ) وتم منع خطباء السنة من اعتلى المنابر والتضييق عليهم ، مع غض الطرف عن الفرق المخالفة كالمتصوفة والذين لا لهم في العير ولا في النفير ( والصوفية قنطرة التشيع ) . ومن أدلتنا على استحمار بعض الشعوب العربية ، أن حزب الله لم يصنع شيئاً إلا أن صدقنا تلك المسرحية الهزلية التي تم تأليفها في إسرائيل وقام ببطولتها حزب الله وأخرجها الغرب باقتدار ! فقد هزم حزب الله إسرائيل وحرر جنوب لبنان !
هل ينسى المستحمر العربي ( حركة أمل الرافضية ) ! هل ينسى أو لا يدري أن حركة أمل هي حزب الله لاحقاً عندما أعلنت الانشقاق في محاولة لتلميع الصورة التي كشفت عن الوجه الحقيقي للرافضة . ولكن الوجه الحاقد لا يخفى وأن تخفى فلابد أن يظهر ، فماذا صنع حزب الله بعد مسرحية إسرائيل ؟ لقد وجه أسلحته ضد السنة وأهلها في جنوب لبنان ، فأعمل فيهم القتل وحول مساجدهم إلى حسنيات كما يعمل الآن في أهل السنة ومساجدهم في العراق . ولا يخفى التعاون الشيعي والذي أنطوى تحت مضلته نصيرية لبنان وأصبحوا شيعة أثنى عشرية يتبعون المذهب الجعفري وكذلك التوافق مع الموارنة والنصارى ، وبقي أهل السنة فئة مهمشة تشحذ قوت يومها فلا تجده . أما إخواننا الفلسطينيون فنذكرهم أن نسوا ما فعلته حركة أمل بهم في صبرا وشاتيلا والبراجنة هل نسوا الذبح والاغتصاب على أيدي حركة أمل الشيعية ! هل نسوا أن حزب الله ومن قبله حركة أمل تقف على حدود إسرائيل لحمايتها من الزحف الجهادي مثلهم مثل بقية الدول العربية التي يقوم دورها على عمل سياج يحمي مؤخرة إسرائيل .
المخطط واضح والأهداف معروفة وما دفعني إلى الولوج في هذا إلا لكثرة الاستحمار الذي أراه في المنتديات من التطبيل لقتلة الأمة من الخونة والذين لا يظهرون إلا عندما تضعف الأمة الإسلامية فهل خفي دور الرافضة وتحالفهم مع التتار ، هل خفيت عليهم كتب الروافض وأدبياتهم المتمثلة بالحقد على الإسلام وأهله ! أن خفي كل هذا ، فهل خفي عليهم ما يقوم به الرافضة في العراق ! لولا الرافضة لما استمر احتلال العراق إلى اليوم ، فعدوكم يضربكم بهم ، أن كانت عقولكم لم تقرأ التاريخ ، فهل عميت أبصاركم عن الحاضر وما يفعل بإخوانكم في العراق .
- منقول -