PDA

View Full Version : مواقف المشايخ مما يحدث في لبنــان


USAMA LADEN
20-07-2006, 07:29 AM
الشيخ الداعية الدكتور موسى بن محمد القرني : يجب على كل مسلم أن يناصر ويؤيد حزب الله في حربه ضد اليهود بغض النظر عن الاختلافات المذهبية.. نصرتهم واجبة وخذلانهم إثم.هذا ما أورده الشيخ موسى القرني قبل قليل على قناة اقرأ في برنامج "في رحاب الشريعة" والذي هاجم فيه بشدة كافة المواقف السياسية التي تهاجم حزب الله وحماس ويدعو للوقوف معهما بكل ما يمكن من إمكانات على قاعدة "الانفراج لن يكون إلا بالانفجار".. ونفى أن يكون العلماء يؤيدون مقولة أن ما يجري من أحداث ناتج عن مغامرات بل هم بعض السياسيين.. وأن العلماء لا يتفقون مع ذلك.
جاء في تلك المقابلة:
ما يقوم به المجاهدون من حماس وحزب الله من الظلم الفاحش أن يطلق عليه جنون بل هو محاولة بحسب وسعهم لنهضة الأمة وتحريرها.. هل من العقل الاستكانة لليهود والتسليم بمقدسات المسلمين لليهود...
وكما قال الشاعر :
لئن كنت محتاجاً إلى الحلم.. إني إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج!!
اليهود بحاجة لمن يرد الصاع لهم بصاعين وليس بالسكوت عن جرائمهم..
الله امرنا بالإعداد فهل السياسيون الذين يدعون للتهدئة مع اليهود يريدونها ليعدوا العدة؟ انتظرناهم قرناً كاملاً فلم يفعلوا شيئاً إلا بالمناداة بالعيش مع دولة يعترفون بها وتضم داخلها المسجد الأقصى وهو ما لا يقره الشرع ولا يقبله العقل والمنطق..
والحل هو برجوع أولئك اليهود للدول التي جاؤوا منها ورجوع أهل فلسطين إلى ديارهم..
لابد للشعوب من قيادات ولابد للقيادات أن يكونوا على مستوى طموحات الأمة.. لا كما نرى اليوم من قيادات تسعى لتحقيق رغبات الأعداء ولاترى في شعوبها إلا عبيداً تقاد..

تنويه هام : سوف تعاد الحلقة يوم الخميس الساعة 16ونصف (13ونصف بتوقيت جرينتش) ويعاد مرة أخرى السبت الساعة 3 فجرا (00.00 جرينتش)

muh_2000
20-07-2006, 12:07 PM
ما قصرت اخوي
واللي يصير هو العكس
بس ويش تقول

زمردة
20-07-2006, 06:37 PM
أستغرب من دعايتك لحزب نصر الله ؟

مناصرة نصر الله وحزبه يعني التمكين لهم .. والرافضة أكثر الناس عداوة للسنة والمجاهدين .

وإن مكن لهم في لبنان عملوا في السنة ما يعمله الآن الرافضة في العراق .. فالمرجعية واحدة .. والولاء لأعدائنا من رافضة إيران وغيرها وليس لنا ..

فهل يجوز مناصرة أهل الشرك ؟ الذين يتقربون لمن يشركون به بذبح السنة ؟

قصة الناجين من حفل الذبح الشيعي

http://www.islammemo.cc/news/newsimages/memo_maps/baqoba1.jpg

في متابعة لنجاة 23 سنيًا من حفل ذبح كانت تعده العصابات الشيعية في مدينة بعقوبة، تمكن مراسل 'مفكرة الإسلام' من إجراء لقاء مع هؤلاء المختطفين والتقاط صور لهم بعد ساعتين من تحريرهم.

ويبلغ عدد هؤلاء المختطفين الناجين 23 شخصًا بينهم 12 طفلاً وثمانية نساء ورجلان وصبي يبلغ عمره 16 عامًا.

ونقل مراسلنا عن إحدى النساء المختطفات قولها: ليلة أمس كانت موعد ذبحنا من قبل العصابات الشيعية؛ بما في ذلك أطفالنا, وكانوا في انتظار ما يسمى 'السيد' - وهو زعيم العصابة الإجرامية - وذلك للإشراف على عملية ذبحنا.

وأضافت لمراسلنا: إن مجرمي تلك العصابة كانوا ينوون ذبحنا تقربًا للحسين - حسب زعمهم - وإنهم كانوا يتكلمون فيما بينهم وأمام أطفالنا عن الطريقة التي سيتم ذبحنا بها؛ فمنهم من اقترح إطلاق النار علينا، وأحدهم قال: إن 'السيد' قلبه قوي وسيقطع رءوسهم, فأيده أحدهم بقوله: رقاب الأطفال غضة, وبسهولة تمر السكين عليها. ومضوا يضحكون.

وأوضحت المرأة لمراسلنا أن ما يعلمونه فقط أن سبب اختطافهم ونية قتلهم هو أنهم سنة.
من جهة أخرى، أشار مراسلنا إلى أن أهالي المنطقة احتفلوا بعودة أطفالهم ونسائهم سالمين دون أن يمسوا بأذى, فيما أمر أحد شيوخ العشائر السنية هناك رجاله بتكثيف بحثه عن بقية أفراد العصابة, والذين يعتقد في أنهم فروا إلى مدينه الناصرية.

وكانت المفكرة قد نشرت أمس خبر نجاة هؤلاء المختطفين من الذبح على أيدي العصابات الشيعية، وتحريرهم من قبل الشرطة في منطقة 'جديدة الشط' بعد تمكن أحدهم من الهرب من أيدي خاطفيه في منزل مهجور في المنطقة.

هذا، وقد تمكّن مراسلنا في بعقوبة من التقاط صور للمختطفين لدى خروجهم من المنزل وتحريرهم, وكذلك التقاط صورة لأولى دقائق عملية التحرير.

http://www.islammemo.cc/news/newsimages/memo_maps/baqoba2.jpg

http://www.islammemo.cc/news/newsimages/memo_maps/baqoba4.jpg


http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118362



قتال اليهود والرافضة اصبح فرض عين .. بعد أن اتحدوا ضد المسلمين في العراق ولبنان .. فهذه التمثيلية التي تمت باتفاق مع اليهود ( خطف الجنديين ) تمت بهدف احتلال اليهود للبنان أو الاتيان بقوة دولية تحميه من المجاهدين ( المقامة الشرعية في لبنان ) .

(( ويمكرو ويمكر الله والله خير الماكرين ))

نسأل الله أن يجعل تدبيره تدميراً لهم .. وأن يجعله انتقاماً من الله لدم المظلومين الذين قتلو ظاماً في العراق وفلسطين ..

وإليك الفتوى الحق :

عنوان الفتوى : هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي

المفتي : الشيخ / عبد الله بن جبرين

رقم الفتوى : 15903

تاريخ الفتوى : 21/6/1427 هـ -- 2006-07-17

السؤال :

هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟

الإجابة :

لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم , ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )

المصدر (http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=15903&catid=1399&Itemid=35)

زمردة
20-07-2006, 06:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ندعو الإسرائيليين أن يسحقوهم في غزة !

نتمنى أن نصبح مثل إسرائيل

و نسحق الرمادي !!


هذا تسجيل صوتي من أحد غرف البالتوك الرافضية

حيث يتكلمون بلا تقيـــة


و ننوه إلى أن وقائع التسجيل حدثت قبل مسرحية "الوعــد الصادق"

أي قبل أن يهب أسود التوحيد لفضح المخطــط الرافضي الجديد في المنطقــة


فلماذا الحــقد ؟

إنـــه الحقد على الإســـلام و أهــله


أهـــم النقاط في التسجيل:


يبدأ الرافضي كلامه بشتم الأمة العربية



يتهم الفلسطينيـــين بالخيانة "جميعهم"



يدعو للحكومة الإسرائيلية أن تسحق المسلمين في غزة

====


المقطع الثاني من التسجيل عند الثانية 44:


الرافضي يتابع التلفاز "قناة العربية" و ينقل لمستمعي غرفة البالتوك آخر الأخبار العاجلة


بصيغة المستهزىء :


يصف خروج الفلسطينـــيين بثيابهم الخفيفة هروباً من القصف


يعيــب عليهم خطفهم للجندي اليهودي

نتمنى أن تصير دولتنــــا مثل اسرائيل حتى إن وقع خطف

ندمر الرمادي و ديالى و تكريت و الموصل


يصف الاسعافات و هي تنقل الجثامين "العفنة" للفلسطينيـين و احتراق بيوتهم

و يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم و آل بيته ابتهاجــاً بالمنظر على التلفاز

تمتعـــوا معي بالمناظـــر الحلوة !!


اللهـــم انصر اسرائيل على الفلسطيـــنيين


- نعتـــذر عن الشتائم و الألـــفاظ النابية فهم يجيدون قبيح الكلام -

التحميل:
http://www.al-boraq.com/upload/sound/rafeda_agianst_Gazza_Muslim.rar


التعليـــق:


أنتم يا من صفقتم لحزب اللات ...


يا أهلنا في أرض الرباط ...


أما آن أن تفيقوا ؟!


الرافضة يستعدون لغزو فلسطين متخذينكم جسوراً

لا تغرّنكم مشاهد البطولات الكاذبة فإنه فرعون

يعلم الناس السّحر

انظر كيف يربط بين مقتل المسلمين في فلسطين

و في العـــراق

إنـــه الحقد المجوسي ذاته

هذا ردّ واضح على كل من يفصل بين عقيدة و سياسة حزب اللات و بينهما في المعقل المجوسي الأكبر في إيران الذي يدير

التجزير ضد أهل السنة في العراق

إن تسكتوا على هذا الذل يحدث بكم كما حدث لأهلنا أهل السنة

في بغداد و الرصافة و البصرة و الأعظمية
------------------------------


هذا تسجيل تم نشره سابقاً لما يقوله الروافض عن الشيخ أحمد ياسين

التحميل 306 ك.ب:
http://www.al-boraq.com/upload/sound/rafeda_ahmed_yaseen.rar

::شبكة البراق الإسلامية::


- منقول من الأخ معوذ - الساحة العربية -

زمردة
20-07-2006, 08:25 PM
ادخل على هذا الرابط واقرأ الفتوى :
http://www.ibn-jebreen.com/controller?action=FatwaView&fid=4174

net
20-07-2006, 09:44 PM
بالمناسبه ياشيخ زمرده الفتوى هذي قديمه وقبل الاحداث في لبنان ...

تحياتي

حفيد حمزة
20-07-2006, 10:59 PM
والله أعتبرها شجاعة مابعدها شجاعة من القرني ، خاصة إننا نعلم جميعاً الموقف الصريح للحكومة السعودية من هذا الأمر بالذات!!!

زمردة
21-07-2006, 12:24 AM
هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟

وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟

وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟

لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم , ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )



المصدر (http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=15903&catid=1399&Itemid=35)




بعد أن تقرأ الفتوى .. استمع إلى ما يؤكدها في هذا الموضوع :
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=224833

زمردة
21-07-2006, 12:34 AM
فتوى ابن جبرين في حرمة مناصرة حزب اللات بتاريخ : 21/6/1427 هـ -- 2006-07-17
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=224841

ثابت الجنان
21-07-2006, 12:35 AM
لدي سؤال للأخت زمردة أرجوا منها الإجابة عليه بشكل صريح :

هل تتمنين أن ينتصر حزب الله على إسرائيل أم إسرائيل على حزب الله

زمردة
21-07-2006, 01:06 AM
....
------
حذف المشاركة بسبب التكرار
فهي موجودة في موضوع (حزب الله .. الحقيقة والقناع (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=224804))
يرجى التأكيد قبل التكرار مرة أخرى
المشرف

زمردة
21-07-2006, 02:08 AM
الجواب الذي حذف باختصار :

حزب اللات واليهود ملة واحدة وليس بعد الشرك بالله والكفر ذنب .

وأتمنى أن يهلك الله الظالمين بالظالمين .. وأن يخرج عباده الموحدين من بينهم سالمين ..

والموضوع المدموج ( إذ هلك كسرى فلا كسرى بعده ) أضفته لبيان سبب رأيي الذي أبديت ..

FuLL MoOoN
21-07-2006, 07:39 AM
حزب اللات واليهود ملة واحدة وليس بعد الشرك بالله والكفر ذنب !!!!!!!!!!!!!
ايش دليلك على الشرك ؟ والكفر وبأي حق تتهمينهم بعبادة اللات !!!
أتقي الله يا زمرده أتهامات يحسب المسلم لها الف حساب قبل لا يرميها على اي انسان وثاني شي اذا عندك رأي حاولي انك توضحيه لنا بأي دليل وباي وقائع مهما كانت ركيكه لأنه اسلوب الأتهامات العشوائيه والحقد الأعمى ماراح يفيدنا بشي وماراح نقتنع
القسم السياسي يحتاج الى هذا النوع من الحوار ومو كل واحد يميل لجهه ويسب بالجهه الأخرى صدقوني هذه المناقشات راح تكون دوامات ماراح تنتهي وماراح أحد يطلع بفايده :sss:

حفيد حمزة
22-07-2006, 11:46 AM
أمس في برنامج على قناة mbc أختصر ماقاله الدكتور سلمان العودة كالتالي:

"... مع أننا نختلف مع طائفة الشيعة في معتقداتهم لكنني أفضل في الوقت الحالي الوقوف في صف واحد في قتال العدو الأساسي الأول للأمة الإسلامية وهم اليهود والصهاينة ، بعد ذلك يمكن أن نفتح الحوار مع الشيعة أو نتكلم في الأمور الخلافية بيننا وبينهم ، لكنه ليس هذا وقته الآن فتح جبهة مع طوائف الشيعة في الوقت الذي يترصد لنا أعداء الأمة ليستغلوا هذا الخلاف ، لذلك أناشد كل المشايخ والمرجعيات إلى وقف التصفية الطائفية الدائرة في العراق لأهل السنة (وهذا ثابت ومثبت) لأنها هي السبب الرئيسي في ردة الفعل السلبية عند بعض أهل السنة حول دعم المقاومة اللبنانية متمثلة في حزب الله ، فما يجري في العراق سبباً رئيسياً..
ولكن مع ذلك فإننا ندعو الجميع للكف الآن عن فتح الجبهات مع الشيعة فهذا ليس وقته الآن.."

لقت نقلت لكم الكلام بحسب ماسمعته مختصراً رأي الدكتور سلمان العودة على قناة mbc

زمردة
23-07-2006, 01:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :


فمشكلة الكثير من الناس السير مع العواطف حيث سارت ..دون أن يكون للشرع والعقل ميزان عنده ..ففي بعض المواطن تغيب الموازين ..ويفقد الإنسان التفكير ..خاصة حينما يستعرض شريط الذكريات والمآسي التي مرت على هذه الأمة المنكوبة.. وهذا ما يحصل في هذه الأيام في قضية لبنان ..


لابد أن نعي تماماً أنه ليس من اللازم علينا أن كل من كان عدوا لدولة يهود يكون صديقاً لنا ..فنحن نعادي دولة يهود ونسأل الله أن يسلط عليها ما نزل من السماء وما خرج من الأرض وأن يقذف الرعب في قلوبهم ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم ..لكن لا يعني ذلك أن نترك مبادئنا..ونتخلى عن عقيدتنا .. فكما أن دولة يهود هي عدوة لنا فأيضاً من كفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفعل الأفاعيل بأهل السنة في العراق وغيرها أعداء لنا .. فهم لا يقلون خطرا على الأمة من العدو اليهودي ..فهي إذن حرب الأبالسة المعتدين، نسأل الله أن يسلطّهما على بعضهما ، ويخرجنا سالمين.

ولذا نقول :


أولا : لا يشترط أبدا إذا أراد أهل السنة في الشام من فلسطينيين ولبنانيين مقاتلة اليهود أن ينضموا تحت لواء غيرهم من الأحزاب والتوجهات ؛ لأن الميدان يتسع للجميع ..فالحق الشرعي يدعو لجهاد اليهود ودحرهم ..قال تعالى : (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )) ( الحج : 39 ) . وأن نذيقهم من كؤوس الذل والإهانة مثل ما أذاقونا (( إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ )) ( النساء : 104 ) .


ثانيا: أدعو الجمعيات الخيرية أن يساعدوا النازحين من جنوب لبنان إلى الملاجئ في الشمال () ، وكذلك النازحين إلى سوريا، وعونهم بكل ما يستطيعون من غذاء ودواء وكسوة ومأوى، مع دعوتهم إلى الله عز وجل وتوزيع كتب عقيدة أهل السنة عليهم لنأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة.


ثالثا : كما أن الواجب علينا أن ندعو الله تعالى أن يحفظ الله دماء المسلمين في فلسطين والعراق ولبنان.. وأن ينصرهم على القوم الظالمين ..فهم في محنة وبلاء ..وكرب وعناء . ولنعلم جميعاً أن من أعظم أسباب النصر وكشف الشدائد الدعاء .. قال تعالى : (( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )) ( النمل: 62 ) .

وقال تعالى في أهل بدر : (( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )) ( الأنفال : 9 ).فنسأل الله تعالى أن ينزل بأسه على القوم الكافرين ، وأن يرينا في اليهود ومن هاودهم عجائب قدرته وأن ينصر من نصر الدين وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا يا رب العالمين


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الشيخ محمد عبد الله الهبدان

ثابت الجنان
24-07-2006, 12:55 AM
تأكدي يا امرأة يا زمردة أنه لو خسر حزب الله المعركة الميدانية، كلياً، واختفى من الوجود، ولا سمح الله، فإنه سيكون قد فتح، ولا شك، تلك الثغرة في جدار الخوف العربي من إسرائيل، وأسقط حاجز الوهم الخرافي، وهذا وحده، ربما، سر هذا الجنون الإسرائيلي الكبير . هذه الثغرة التي ستكبر، يوما بعد آخر، حتى ينهار هذا الجدار، في نهاية المطاف، وليذهب معه، وإلى الجحيم، وإلى الأبد، كل مفهوم المقاومة والتصدي لأعداء الأمة .

أنا لست مع حسن نصرا لله ولا مع حزبه الرافضي (كما يحلوا لك أن تقولي)، لكنني لن أصفق للظلم ولن أعطي صوتي لصانعي المجازر .

FuLL MoOoN
24-07-2006, 05:03 AM
والله اليوم سمعت خبر عن فتوى صدرت من اثنان من مشايخ بالسعوديه تحرم الدعاء لحزب الله بالنصر والتوفيق !!!!!!!!!

استغربت من هذا الخبر ولكن عرفت لأي حد حكوماتنا متورطه مع الصهاينه لدرجة اصبحو يرتبون لفتاوي لخدمة السياسه والمصالح المشتركه مع هؤلاء الصهاينه خصوصا بعد ما أصدر بوش تصريح بانه في وسط مشروع للتعاون مع الحكومات العربيه (الخونه) وتوحيدها للوقوف امام حزب الله
صحيح ذل مابعده ذل وزمن أغبر لدرجة الصهاينه أصبحو يتكحمون بديننا

ملاحظه: لقد سمعت الخبر بالراديو ولم يذكرو أسماء هؤلاء المشايخ :blink:

وصحيح عالمنا العربي يا أخي ثابت الجنان يعاني من ثغره رهيبه ولم يملؤها الا حزب الله وسبحان الله يحاولون الآن أن يصنعوا ثغرة أخرى ومن يدري ربما آلاف الثغرات التي تفكك شعوبنا وتقودنا للتفكك والهلاك :headshak:

علي عبدالله
24-07-2006, 10:35 AM
الم يكن جيش المهدي اول المحاربين لامريكا عندما احتلت العراق
واسمعونا يومها الكثير من البطولات الزائفة لمقتضى الصدر واتباعه ..
فيا ترا ماذا يفعل جيش المهدي الآن ؟

لقد تحول الى مصاص دماء
يهتك حرمة المساجد ويعذب المسلمين ويهتك الاعراض ويذبح الشيوخ والاطفال ..
ان هذه التحولات ليست غريبة عن الرافضة فهو طبعهم منذ الازل


انا ارى ان الموافقة بين هذين ممكنه
خصوصا ان المرجعية واحدة



وكل ما اتمناه ان يواصل حزب الله حربه في تلك الجبهة ..
ولا يأتي يوم نسمع فيه انه سلك طريق جيش المهدي او فيلق غدر
فما داموا مستمرين في حرب اسرائيل...لحد الآن ..
..لا ارى داع للتهجم عليهم

زمردة
24-07-2006, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على محمدبن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

أما بعد

فقد كثر السؤال والحديث واللغط عن الموقف الذي ينبغي أن يقفه المسلم تجاه هذه الأزمة الراهنة والوضع القائم , لاسيما وأنه يرد على ذهن المتابع للأحداث من المواقف ما يجعله حائرا مضطرب الفكر.

ولأن هذا الدين أمانة والله تعالى أمرنا بالعدل والصدق فإني أستعين بالله تعالى ببيان ما أدين الله تعالى به وأراه الحقَّ والعدل , غير ملزم لغيري به لأنه اجتهاد اجتهدته , وفهم توصلت إليه من قراءة النصوص , ودراسة الواقع .

وسيكون حديثي من خلال رسائل وهي :

الرسالة الأولى : العداوة بين المسلمين والكفار عامة عداوة متأصلة , ومن عقيدة المسلم أن يبغض الكفار جميعا ويكره ماهم عليه , كما ويختلف هؤلاء الكفار في عداوتهم لنا بحسب عقائدهم , فأشدُّ هم عداوة للمؤمنين اليهود إخوان القردة والخنازير , وهذا لا يمكن أن يكون محل جدال ولا منازعة فهو متقرر معلوم .

الرسالة الثانية : عداوتنا لليهود وغيرهم من الكفار لم يكن مبعثها اللون ولا العرق , بل هي عداوة دينية شرعية , فنحن نعاديهم لأنهم على دين غير ديننا وملة غير ملتنا , ولو تركوا ملتهم وعقيدتهم ودخلوا في دين الإسلام لكان لهم من المحبة في قلوبنا والقرب ما يكون لغيرهم من عامة المسلمين في شتى أصقاع المعمورة .

الرسالة الثالثة : كل من اختلف معنا في أصول عقيدتنا التي قام عليها ديننا وأساسها التوحيد أو ارتكب شيئا من نواقض الدين ودعى إليه واعتبره شريعة له فهو عندنا كالكافر الأصلي وإن زعم أنه مسلم موحد .

الرسالة الرابعة : التوحيد أساسه الشهادتان ومن مقتضى هاتين الشهادتين العمل بما فيهما , فشهادة أن لا إله إلا الله تعني أن لا يعبد بحق إلا الله , ولهذا فمن تعلق شجرا أو حجرا أو دعا بشرا أو ملكا واستغاث به من دون الله تعالى فقد هدم هذه الكلمة من أُسِّها وإن تلفظ بها بلسانه , لأنه لو آمن بها حقا واعتقدها صدقا لأفرد العبادة لله تعالى ولم يشرك معه غيره .

الرسالة الخامسة : القرآن والسنة وحيٌّ من الله تعالى وقد تكفل الله بحفظ كتابه وجعل في الأمة من الأخيار الأغيار من يذودون عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وينفون عنها زيف الكاذبين وسوء الحاقدين , ومن حفظ الله لكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن جعلهما في صدور وبين يدي خيار الأمة وثقاتها وهم صحابته الكرام العدول الأطهار , الذين رضي الله عنهم وأرضاهم , ولهذا فمن قدح فيهم فقد قدح في الشريعة واتهمها في مصدر تشريعها وهو الكتاب والسنة .

الرسالة السادسة : الشيعة يختلفون فهم طرائق شتى وإن كانوا جميعا يندرجون تحت هذا المسمى العام وهو اسم جيد في ظاهره لمافيه من التشيع لآل البيت وهذا شرف لمن حققه كما يريد ربنا ويرضى , وكما أمر به رسولنا صلى الله عليه وسلم وحثَّ , لكنهم اختلفوا في تحقيق هذا الأمر الذي تلبسوا به وجعلوه سمة لهم , فمنهم من بالغ حتى رفعهم فوق منزلة الأنبياء , ومنهم من جعل لهم تدبير الأمر كما لرب الأرض والسماء , ومنهم من فضل عليا رضي الله عنه على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم مع اعترافه بفضلهما وسابقتهما , ومنهم من فضل عليا على عثمان رضي الله عنهم أجمعين ورأى أحقيته بالخلافة قبله وهكذا . ولهذا فالحديث عن الشيعة حديث طويل وطويل وليس هذا مقام التفصيل فيه , والمراد من إيراد تلك المقدمة أن نبين أن حديثنا عن الشيعة ليس عن عامة فرق الشيعة بل عن فرقة منهم هي من رفعت راية الحرب في لبنان والعراق وأفغانستان وهي ( الإثنا عشرية ) وهم الجعفرية الذين ينتسبون زورا إلى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه , وهذه الفرقة من الشيعة هي من يصدق عليها وصف ( الرافضة ) والخلاف بيننا وبينهم ليس خلافا في فروع المسائل ولا في بعض ما يعذر الاختلاف فيه , بل خلافنا معهم في صلب العقيدة وأساسها , فهم يشركون بالله تعالى شركا أكبر لا يحتمل أدنى شبهة ولا يقبل أي عذر كدعاء الأموات والاستغاثة بهم , وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات , ويذبحون لهم ويطوفون على قبورهم , وهم يعتقدون في أئمتهم العصمة ويرون أنهم يملكون من الحق والقدر ما يملكه النبي المرسل والملك المنزَّل بل يجعلون لهم ما يجعلونه لله تعالى من علم الغيب وإنزال الغيث ومعرفة مافي الصدور ونحو هذا , كما يعتقدون كفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا يسيرا منهم وأشد من يرون كفره من قال فيهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) , كما ويتهمون أمنا عائشة الصديقة بالزنا والسوء عياذا بالله وقد برأها الله تعالى في كتابه .

تلك العقائد وما شابهها مما يكفر بها معتقدها هي محل خلافنا معهم وهي موجودة في كتبهم وإن كان بعضهم يحاول كتمها أحيانا منطلقا من عقيدة ( التقية ) التي هي تسعة أعشار دينهم والتي يروون فيها حديث ( لا دين لمن لا تقية له ) وهي تعني أن يقول خلاف مايبطن إن رأى المصلحة .

هؤلاء الذين يعتقدون بهذه العقيدة وللأسف هم من يقف اليوم رافعا راية قتال اليهود تحت قيادة حزب الله في لبنان , وهم من يقاتل المسلمين في أفغانستان وهم من يقتل أهل السنة في العراق تحت قيادة جيش المهدي وفيلق بدر , هؤلاء كلهم يحملون ذات العقيدة , ونفس النَّفَس , ولهذا فمن المهم جدا معرفة أن الرسائل السابقة كانت مهمة جدا لبيان الحقيقة في موقف المسلم من هذه الأحداث .

الرسالة السابعة : لبنان دولة طائفية فهي محكومة برئيس نصراني , ورئيس وزراء سني , وتتوالى مناصب حكومته بحسب تأثير الكتل والتجمعات والطوائف , ففيه النصارى بفرقهم , والدروز , والعلويون النصيريون , والرافضة الاثنا عشريون , والأحباش المشركون , والسنة , وغيرهم مما لا نعلمه .

وحزب الله فيها فرض نفسه لسيطرته على منطقة الجنوب وليس لكثرته عددا , وهو حزب سياسي انشق من حركة أمل التي لا ينكر عارف ما أوقعته في أهل السنة من المصائب والنكبات , ولهذا فهو يحمل من الحقد ما تحمله أمه ومرضعته ( أمل ) ولم يكن انشقاقه عنها بسبب موقف أمل من السنة حتى نلتمس له عذرا , ونحسن به ظنا , بل كان موقفه لأسباب سياسية أخرى , فمادام أن الفرع يحمل عقيدة الأصل وجميعهم يحملون عقيدة أمهم الأصل قائدة الثورة الإسلامية الكبرى ( إيران ) والتي تمارس دور الموجه اليوم لزبانيتها في العراق وأفغانستان بقتل إخواننا السنة وتشريدهم , ومادامت قضية الرافضة الإثني عشرية التي تشغلهم هي قتل السنة وإبادتهم , ونشر العقيدة الرافضية بين السنة ما أمكن , فهل يمكن تصديق دعوى أن حزب الله أو أمَّه ( إيران ) سوف تنصر القضية الفلسطينية التي يدين غالب أهلها بمذهب السنة؟ .

الرسالة الثامنة : اليأس الذي أصاب إخواننا في فلسطين من جراء تقاعس إخوانهم أهل السنة جعلهم كالغريق يفرح برؤية المنقذ له , وهذا ما دفع الرافضة بأن يلعبوا لعبتهم , ويرموا شباكهم , وهي ذات الطريقة التي يمارسونها في بلاد العالم كله فتراهم يقدمون المعونات غير المحدودة , والمنح الدراسية وغير ذلك من المشاريع التي يهدفون من خلالها ترسيخ عقيدة الرفض الباطلة , وشواهد هذا ظاهرة في الجمهوريات الإسلامية , ودول شرق آسيا , وفي أفريقيا , وغيرها حتى لقد وقفت بنفسي على مشروع في تايلند ترعاه أيدٍ رافضية بذلت له ما لا يخطر ببال في وقت تعثر مشروع لأهل السنة في المنطقة نفسها أقل منه كلفة ولازال إلى اللحظة متعثرا .

هذا الحماس من الرافضة في استغلال رغبة المستضعفين في فلسطين بمن ينصرهم , جعلهم موطن ثقة عند إخواننا الذين خذلناهم حتى بشعاراتنا إلا ما رحم الله , ولعل ما يؤكد صحة ما أذهب إليه هو الشعور الذي كان يكنه إخواننا في فلسطين للرئيس صدام حسين الذي كان يرفع صوته بحرق إسرائيل وربما منح الفلسطينيين بعض المساعدات لإثبات دعواه , فانجرَّ معه عدد لا يستهان به منهم واعتبروه منقذا لهم , وهم في هذا الشعور قد يعذرون لأنهم كما أسلفت كالغريق .

الرسالة التاسعة : حين اختطف إخواننا في فلسطين علجا صهيونيا كان هذا الموقف منهم محل ترحيب وحفاوة من أكثر الناس , وذلك لأنهم يدركون عظم الخطر الذي يواجهه إخواننا وأنهم مهما بلغ من حنق العدو فليس ثمت ما يخشون فقده , فليست الممتلكات بأثمن من الأرواح , والأرواح تتخطف منهم كل لحظة .

كان خطف ذلك العلج ضربة موجعة للصهاينة , ونصرا ظاهرا للمقاومة , وهي في الوقت نفسه عملية نوعية , غيرت كفة الميزان , وهي حركة مبررة وعادلة في نفس الوقت , لأن العلج الذي اختطفوه كان على رأس مدرعة تقصف وتقتل فهو حربي في دار حرب والمعركة قائمة لم تتوقف .

لكن هذا الإنجاز ربما تستفيد منه المقاومة الفلسطينية وحدها , وربما تحقق لها بسببه بعض ماتريده دون مساعدة من أحد , وهذا ما لا تريده دولة الصهاينة . كما أن هذا ربما ساعد في مزيد من الضغط على إيران كونها أعلنت صراحة وقوفها مع حماس ونصرتها للقضية الفلسطينية , إضافة إلى تهميش دور حزب الله في المنطقة , وبثِّ روح الحماس في قلوب الفلسطينيين في مخيمات لبنان والذين يرقبون الوضع المتفجر وكأنهم على صفيح ساخن.

الرسالة العاشرة : القضية الفلسطينية قضية قديمة والنزاع فيها معروف ولهذا فقد تقع نزاعات ويتم حلها ومعارك ويخمد بركانها وتبقى هي عالقة يتداولها الساسة في اجتماعات مغلقة ومفتوحة نتيجتها ( لا حل ) لهذا فلن تتأثر مجريات الأحداث بما يحدث في فلسطين كونه صار أمرا اعتياديا ألفته الشعوب و تطبع عليه القادة , واللعب في قضية فلسطين لا تحرك إلا عواطف الشعوب المغلوب على أمرها , أو إخواننا المخذولين في فلسطين , وهو ما جعل دولة الثورة الإسلامية الكبرى تبحث عن ورقة أخرى تغير بها مجرى الأحداث تفاديا لعقوبات محتملة ربما تفرض عليها , وليس ثمت ورقة أربح وأقوى في التأثير من ورقة حزب الله في لبنان , وهو ماكان وللأسف الشديد .

الرسالة الحادية عشر : فلسطين أغلى عندنا من لبنان , ففيها أولى القبلتين , وثالث المساجد , وهي بلد منكوب مخذول , والاهتمام بها من أوجب الواجبات وأولى الأولويات , ومع هذا فنحن نرى أن الشعوب تخاذلت عنها اليوم أكثر من ذي قبل متأثرة بما حدث في لبنان رغم أنه نزاع سياسي لا عقائدي . لقد رأينا كيف تدار النقاشات عن دعم حزب الله والوقوف إلى جانبه ونصرته في حين ننسى من نتفق معهم في المعتقد ونعلم يقينا أنهم يقاتلون قتالا شرعيا لا لبس فيه .

الرسالة الثانية عشر : لبنان بلد فيه أعداد كبيرة من المسلمين والحرب الدائرة فيه لا ذنب لهم فيها وليسوا شركاء فيها فهي حرب بين حزب الله الرافضي وبين اليهود ولكل منهم مصالحه وأهدافه ولهذا فواجبنا :

1 - مناصرة من وقع عليه الظلم من إخواننا أهل السنة بما يمكننا من نصرته .

2 - الفرح لما يصيب اليهود من الرافضة ليذوقوا ما ذاقه إخواننا في فلسطين ولبنان من أهل السنة, والأسى على من يموت من الرافضة أن كان مات على هذه العقيدة الفاسدة إن كان لا يعلم والسرور بمن مات عليها عالما بفسادها , ولأنهم أصابهم ما كسبته أيديهم من بغي على إخواننا أهل السنة في العراق وأفغانستان .

3 - معرفة سنن الله الكونية من تسليط الظالمين على الظالمين , ولله في ذلك الحكمة البالغة .

4 - أن نعرف دورنا مستقبلا في لبنان وأن نعرف ما تتطلبه منا هذه الأزمات مستقبلا .

5 - أن نبتعد في تقييمنا للأوضاع عن العواطف التي لا تنضبط بضابط الشرع , فليس كل من قام ضد عدونا فهو صديق لنا , وإلا فسنعتبر أمريكا اللعينة أكبر صديق لنا حين قاتلت صربيا , وساعدت المجاهدين الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفياتي .

6 - عداوتنا لحزب الله عداوة عقيدة , وعداوتنا لليهود عداوة عقيدة , فهل نتنازل عن عقيدتنا لعواطفنا؟ ومادام أن المعركة بين الرافضة واليهود ولم تقم في الساحة راية شرعية فنقول ( اللهم اضرب الظالمين بالظالمين , وأخرج إخواننا المسلمين من بينهم سالمين ).

الرسالة الثالثة عشر : إن كان في حزب الله عناصر لاتدين بما يدين به الرافضة من عقائد فاسدة فنقول لهم : استقلوا برايتكم وأعلنوا البراءة من حزب الله وعقيدته وسترون قلوب الموحدين معكم وأرواحهم تهفوا إليكم , وألسنتهم تلهج بالدعاء لكم , أما أن ندعوا لكم وأنتم تلعنون خيارنا وتشركون بربنا وتشتمون أمَّنا وترمونها بالفاحشة فلا وألف لا .

الرسالة الرابعة عشر : وجود الخمارات والفواحش في لبنان لا يجعلنا نتقاعس عن نصرة المنكوبين من المسلمين فيها ممن لا ذنب لهم , إلا إذا علمنا يقينا أن تلك الأموال لن تصرف إلا في هذا المجال . أما إلقاء التهم جزافا فليس هذا من العدل ولا الإنصاف , ففي لبنان من الأخيار أهل السنة والعفة والحشمة والغيرة ما يحتقر المسلم نفسه وكثيرا ممن يعرف عندهم , والله تعالى يقول : ( وإذا قلتم فاعدلوا ).

الرسالة الخامسة عشر : لماذا نتباكى على لبنان وننسى فلسطين ؟ ولماذا ننسى العراق وقتلى أهل السنة على يد الرافضة والصهاينة والصليبيين وندعوا لحزب الله ؟ هل نحن أمة عواطف ؟ هل تخدعنا الشعارات؟ هل هو الإعلام ؟ أم هو المخرج السينمائي يريد هذا ؟.

الرسالة السادسة عشر : حزب الله حزب له تاريخ أسود معنا , وقد جند وأرسل وشارك في أعمال تخريبية في بلادنا وهو يعتبر عقيدتنا عقيدة غير إسلامية ولا تندرج تحت أي إطار إسلامي ولهذا فغير مستغرب عليه اتهامنا بالتخاذل عن نصرته لأنه يعرف تأريخه الأسود معنا , وما تصريحاته الحالية إلا امتداد لتصريحاته السابقة التي دفنها حلم الساسة في بلادنا , وتواصل لجرائمه المتتابعة التي أخفاها كرم ولاة أمرنا والذي كان عند لئيم حقا :

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ************* وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

لهذا فمن المستحيل ونحن نعرف ماضيه أن نصدق أنه يغار على أمته أو أنه يسعى لمصلحة قضاياها .

الرسالة السابعة عشر : لماذا لا يفتح حزب الله المجال للفلسطينيين الموجودين في المخيام الذين هم بقية من نجى من مجازر حركة أمل الرافضية إن كان صادقا في زعمه أن المعركة معركة أمة؟ أم هي الشعارات وليس غير الشعارات .

هذا ما يمكن بعثه من رسائل في هذا الباب مناشدا كل مسلم أن يقف مناصرا لإخوانه في فلسطين والعراق وفي كل بلاد الدنيا , كما أطالب بالوقوف مع إخواننا السنة في لبنان ومناصرتهم وتلمس حاجاتهم .

وأدعوا المسلمين عامة إلى النظر للقضية بمنظور شرعي متجرد من العاطفة فنحن نعتقد أن من يشرك بالله في الدعاء فيدعو الحسين وعليا والعباس هو كمن يقول عزير ابن الله سواء بسواء .

أما من لا يقع في شيء من الشرك المخرج من الملة ولا يرتكب شيئا من نواقض الإسلام ولا يعتدي على رموزه العظام فنحن نعتبره مسلما وإن اختلف معنا في مسائل يسوغ فيها الاختلاف , ونطالبه بالتمايز عن الأعداء من اليهود أو الرافضة .

كما يجمل بي أن أختم بهذه النقطة المهمة وهي :

الاتحاد يجب أن يكون على أساس العقيدة والدين , فإن اختلفنا في شيء من أصول الدين فلا ولا كرامة عين .

هذا ما أراه وبالله التوفيق وهو من وراء القصد

والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم )

وكتبه

سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش

أبو مالك

زمردة
26-07-2006, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



احذروا لا يفتننكم ( حسن نصر الله ) وشيعته



فضيلة الشيخ : عبد العزيز بن ناصر الجليل



الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

فيقول الله عز وجل : " وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون " { الأنعام : 153 } ويقول تبارك وتعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " { النساء : 115 } وحذر سبحانه من كتمان الحق ولبسه بالباطل لتضليل الناس فقال عز وجل: " ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون " { البقرة: 42].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله ) (1) وقال أيضا ً : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصدَّق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ) قيل: وما الرويبضة ؟ قال : ( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) ( 2 )

وهذه الآيات والأحاديث من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى تعليق.

والآيات والأحاديث الواردة في وجوب التمسك بما في كتاب الله عز وجل والسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم كثيرة ومتنوعة، تارةً بالأمر بالتمسك بهما والانطلاق منهما في الولاء والبراء والمواقف والموازين، وتارة بالتحذير من إتباع ما سواهما من آراء الرجال وأهل الأهواء والشبهات في الولاء والبراء والمواقف والموازين.

وإن ما يجري اليوم من أحداث في بلاد الشام، من قتال بين اليهود ومن يسمون أنفسهم حزب الله أو المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان؛ لهو من الفتن والابتلاءات التي يختبر الله عز وجل فيها عقائد المسلمين ومدى ارتباطهم بموازين الكتاب والسنة وبما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

ولقد سقط في هذه الفتنة فئام كثير من الناس، وغرهم ما يسمعونه أو يرونه من مواجهات عنيفة مع اليهود يتزعمها الرافضي ( حسن نصر الله وشيعته ) وانخدع بذلك الذين يجهلون أو يتجاهلون حقيقة التوحيد والولاء والبراء في الإسلام وحقيقة عقيدة ( حسن نصر الله وشيعته الرافضة ).

ولأن الفتنة بهذا الحزب الرافضي الصفوي شديدة وكبيرة، كان لا بد لكل قادر من أهل العلم أن يتصدى لها ويكشف اللبس عن الأمة ويبين حقيقة القوم وما يدعون له ويهدفون إليه، ورضي الله عن عمر بن الخطاب حين قال: لست بالخَبِّ ولا يخدعني الخب أي: لست بالمخادع ولا يخدعني المخادع، ويعلق ابن القيم رحمه الله تعالى على هذه المقولة فيقول: ( فكان عمر رضي الله عنه أورع من أن يَخدَع، وأعقل من أن يُخدع ) [ الروح: 244 ] ولكي ندرك خطورة ما يجري في وسائل الإعلام الماكرة من تلبيس وتضليل تجاوز خطره شريحة العوام إلى كثير من المثقفين بل وبعض المتدينين والدعاة؛ نطلع على ما يجري اليوم من قلبٍ للحقائق فيما يتعلق بالجهاد والمجاهدين، حيث نرى من يصف المجاهدين الذين يتصدون للكفرة الغزاة في بلاد الرافدين وأفغانستان والشيشان بأنهم إرهابيون ومفسدون!! بينما يرون القتال في جنوب لبنان بقيادة نصر الله الرافضي مقاومةً مشروعة وجهاداً في سبيل الله تعالى.. سبحانك هذا بهتان عظيم! وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق والذي منه : ( إن وراءكم سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين... ) الحديث.



ولكشف ما يجري من تلبيس وفتنة على المسلمين بما يسمى حزب الله وأمينه الرافضي حسن نصر الله أسوق الوقفات التالية:



الوقفة الأولى :



في ضوء الآيات والأحاديث التي سقتها آنفاً، يتبين لنا ضرورة أن يكون مصدر التلقي في الفهم والعقيدة والمواقف وتقويم الأفكار والرجال هو هذا الميزان والقسطاس المستقيم المستقى من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، اللذان من تمسك بهما وجعلهما النور الذي يمشي به في الناس فلن يضل أبداً، ولن تتقاذفه مضلات الفتن ذات اليمين وذات الشمال، وإني لأعجب من قوم معهم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة رضي الله عنهم.. كيف يتخلون عن ذلك كله ويستبدلون به العواطف وتلبيس الملبسين وأهواء الرجال؟!..

كالعيسِ في البيداء يقتلها الظما والمـاءُ فوق ظهورها محمولُ

والآن لنزن هذا الرجل المفتون وحزبه المغبون بميزان الكتاب والسنة ميزان التوحيد والشرك وميزان الهدى والضلال، لكي نعرفَ حقيقة هذا الرجل وحزبه.. هل هو على الحق الذي يحبه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ أم على الباطل الذي يدعو إليه الشيطان وحزبه؟! وبالتالي نعرف حقيقة جهاد هذا الرجل وحزبه وحقيقة عدائه لليهود.. هل هو في سبيل الله تعالى ؟ أم في سبيل الطاغوت ؟! فأقول وبالله التوفيق:

إن الله تعالى إنما أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم بهذا القرآن الكريم والنور المبين ليعبد الله وحده لا شريك له وعقد على ذلك الولاء والبراء.. الولاء لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين الموحدين، والبراءة من الشرك والمشركين، وشرع الدعوة إلى التوحيد والتحذير والبراءة من الشرك، وأقام من أجل ذلك سوق الجهاد في سبيل الله تعالى، حتى لا تكون فتنة ـ أي شرك ـ ويكون الدين لله وحده لا شريك له.

فهل واقع ما يسمى ( حزب الله ) وأمينه ( حسن نصر الله ) هو ما دعا إليه القرآن وجاهد من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام؟!

إن الجواب على هذا السؤال يتطلب معرفة عقيدة هذا الرجل وحزبه وانتمائهم وحقيقة أهدافهم فمن هو حسن نصر الله ؟

ولد حسن نصر الله في 21/ أغسطس /1960 في لبنان.

وسافر إلى النجف في العراق عام 1976 لتحصيل العلم الديني الجعفري، وعين مسؤولاً سياسياً في حركة أمل عند إقليم البقاع، وعضواً في المكتب السياسي عام 1982 ثم ما لبث أن انفصل عن الحركة وانضم إلى حزب الله وعين مسؤولاً عن بيروت عام 1985 ثم عضواً في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحرب عام 1987 ثم اختير أميناً عاماً على إثر اغتيال الأمين العام السابق عباس الموسوي عام 1992 مكملاً ولاية سلفه، ثم أعيد انتخابه مرتين عام 1993 و 1995 م.

[ وردت هذه الترجمة في مقدمة حواره مع مجلة الشاهد السياسي العدد 147 في 3/1/1999 م ]*

ومن هذه الترجمة المختصرة للرجل يتبين لنا أنه شيعي رافضي محترق، يدين بالمذهب الإثني عشري الجعفري السائد في إيران، ينصره ويدعو إليه، ولذا اشتهر ( بخميني العرب ) لأنه يريد إقامة دولة الرفض في بلاد العرب كما أقامها الخميني الهالك في بلاد الفرس، يقول مفتي جبل لبنان السني: ( حزب الله بوابة إيران إلى البلدان العربية )

ويبقى التعريف بالرجل ناقصاً حتى نعرف أصول المذهب الإثني عشري الجعفري الذي يفتخر بالانتماء إليه والجهاد من أجل التبشير به ونشره..

يقوم هذا المذهب على أصول كفرية شركية لم تعد خافية على من له أدنى متابعة لكتب القوم في القديم والحديث، وكذلك من يتابع مواقعهم وما سجل عليهم من الوثائق المسموعة والمرئية في حسينياتهم ومناسباتهم السنوية** ومن أخطر أصول هذه النحلة التي ينتمي إليها حسن نصر الله وحزبه ما يلي:

1 ـ اعتقادهم العصمة في أئمتهم الإثني عشر، وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله، وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها ويستغيثون بمن فيها، ويعتقدون أنهم يعلمون الغيب وأن ذرات الكون خاضعة لتصرفهم كما صرح بذلك الخميني في ( الحكومة الإسلامية ).

2 ـ اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه وأن القرآن الصحيح غائب مع مهديهم المنتظر، وسيخرج مع خروجه وهم اليوم يقرؤون القرآن الذي بين أيدي المسلمين حتى يخرج قرآنهم وذلك بأمر من علمائهم وآياتهم.

وقد يقول قائل إنهم ينفون ما ينسب إليهم من القول بتحريف القرآن فنقول: إن هذا مثبت في كتبهم والتي هي مرجعياتهم ككتاب ( الكافـي ) للكليني وكتاب الطبرسي ( فصل الخطاب ) وهما إمامان معتبران عند الرافضة فإذا كانوا ينفون ما ينسب إليهم فليصرحوا ببراءتهم ممن يقول بتحريف القرآن الوارد في هذين الكتابين وغيرهما، وليحكموا بكفر من قال بهذا.. وهذا ما لم ولن يقولوه !.

3 ـ سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم وخاصة سادتهم وشيوخهم كأبي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الصديقة عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنهم يكفرونها ويقذفونها بالزنا.. قاتلهم الله أنى يؤفكون!.

4 ـ توليهم في تاريخهم القديم والحديث لليهود والنصارى ومظاهرتهم لهم على أهل الإسلام، ومساعدة الغزاة لتمهيد الطريق لهم إلى غزو بلاد المسلمين، وما أخبار ابن العلقمي وممالأته للتتار في غزوهم للعرق بخافية على أحد، وكذلك ما قاموا ويقومون به في هذا الزمان من التعاون مع الغزاة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان، وما زالوا عيوناً للغزاة وحماةً لهم ومظاهرين لهم في قتل أهل السنة وتصفيتهم.

وهذه الأعمال والمعتقدات الآنفة الذكر لم تعد سراً وفي طي الكتمان كما كانوا يخفون من قبل، بل إنها أصبحت مفضوحةً سواء باعترافهم أنفسهم، أو بما حُصل عليه من الوثائق الدامغة التي تدمغ تقيتهم وتبين كذبهم.. هذا واقع الشيعة الرافضة الإثني عشرية التي ينتمي إليها ( حسن نصر الله وحزبه المخذول ) فهل بقي عذر لمن انخدع واغتر بالشعارات الكاذبة التي يرفعها هذا الرجل وحزبه؟! وأنه يدافع عن الأمة! ويقاتل اليهود نيابة عنها! ويضرب عمق الدولة اليهودية! ويجاهد في سبيل الله!!..

إن هذا الرجل بهذه المعتقدات الشركية التآمرية لو تمكن ( لا قدّر الله ) فإنه سيقيم دولة الرفض والتشيع التي تقوم على الشرك الأكبر وسب الصحابة رضي الله عنهم وتكفير أهل السنة وبالتالي استئصالهم وإبادتهم كما هو الحاصل في العراق اليوم " كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة " { التوبة: 8 } ومع ذلك يوجد في أبناء المسلمين من يثق به ويعول عليه ويتمنى أن ينتصر!.. فمتى نفيق من غفلتنا يا قوم ؟ ومتى يكون ميزاننا في الولاء والبراء والحب والبغض وفي تقويم المواقف والرجال هو كتاب ربنا عز وجل ؟! ومتى نتخلص من موازين العواطف والشعارات الزائفة والدجل والتلبيس ؟!..



الوقفة الثانية :

يقول بعض الناس: إن هذا الرجل وحزبه هو الذي ثبت اليوم أمام اليهود بعد أن خنع الجميع دولاً وأحزاباً، وهو الآن يلحق ضرراً شديداً بالعدو باعتراف اليهود أنفسهم، فكيف نعاديه وهو يضرب عدو الأمة ؟! ألا نفرح بإلحاق الضرر باليهود؟!. وهذه شبهة وفتنة لا شك، لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر للأمر بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة، متجاهلاً أصول القوم وعقائدهم وأهدافهم.

ولتفصيل الجواب على هذه الشبهة أقول وبالله التوفيق:

أولاً: إن أي ضرر يلحق باليهود في رجاله وعتاده يفرحنا بلا شك، لكنه لا يغرنا وينسينا ثوابتنا، وننساق مع عواطفنا لنقول: إن من يضرب اليهود فهو أخونا وولينا!.. بل نفرق بين من يجاهد في سبيل الله تعالى ويريد نشر التوحيد والسنة كإخواننا المجاهدين في فلسطين فهذا نتولاه ونفرح بنصره، وأما من كان على غير التوحيد وعنده أهداف مبيتة، فلا نتولاه ولا ننصره، وإن كنا نفرح بضربه للعدو حتى يضعف، كما نفرح بضرب العدو له حتى لا يتمكن وينشر الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا يقول: اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين، وإذا قلنا: إننا نفرح بضرب العدو للرافضة؛ فإننا نقصد رموزهم ومواقعهم ولا نقصد العامة من المسلمين من الأطفال والنساء والأبرياء، فإن هذا يحزننا ولا يفرحنا.

ثانياً: هناك مؤامرة كبيرة في المنطقة، ولعبة ماكرة تديرها إيران وسوريا اللتان تدعمان ( حسن نصر الله وحزبه ) وهما اللتان دفعتا به لهذه المواجهة، ومفاد هذه المؤامرة وملخصها: " أن هناك مشروع صفوي شعوبي كبير يراد تنفيذه في المنطقة، وقد بدأ يأخذ مساراً تنفيذياً متسارعاً منذ بدء اجتياح العراق واحتلاله أمريكياً وصفوياً وصهيونياً، فقبل أشهر عدة أُعلن في دمشق عن انطلاق تحالف استراتيجي إيراني سوري ضم إليه حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية، وتتواطأ معهم الحركات الشيعية العراقية من منطلق طائفي مذهبي، فتحول هذا التحالف المشبوه الجديد إلى مشروع سرطاني شديد الخبث، يفوق خطره على أمتنا الإسلامية خطرَ الكيان اليهودي نفسه، ولكي يكون لهذا المشروع الخبيث غطاء مقبول لدى شعوب المنطقة المسلمة، فلا بد من تسريع خطاه وتمكينه من اللعب بعواطف الجماهير المسلمة، وليس هناك أفضل من قضية فلسطين واللعب بها وعليها وفيها حتى تتوارى خلفه النوايا الحقيقة لأصحاب هذا المشروع الصفوي الخطير الذي مر بنا أهم أصوله الاعتقادية الكفرية العدوانية آنفاً، وخلاصة أهداف هذا المشروع الخطير هو السيطرة على العالمين العربي والإسلامي بدأً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب ( بلاد الشام والعراق ) وذلك باجتياحها ( ديموغرافياً ) ومذهبياً وتبشيرياً صفوياً..

ثالثا ً : أما لماذا جاءت هذه المواجهة بين ( رافضة لبنان ) واليهود في هذا الوقت فلعدة اعتبارات عند القوم أهمها:

1 ـ اشتداد عمليات التطهير الإجرامي العرقي والمذهبي، التي تقوم بها الميليشيات الصفوية العراقية في العراق، بما في ذلك عمليات إبادة وحشية ضد السكان الفلسطينيين، وعمليات تهجير لأهل السنة من جنوبيّ العراق ( البصرة لم يبق فيها إلا 7% من أهل السنة بينما كانوا أكثرية منذ عشرات السنين، ونسبتهم كانت 40% قبيل الاحتلال الأمريكي ) !.. فضلاً عن انكشاف زيف شعارات الرئيس الإيراني ( نجاد ) الداعية لإزالة إسرائيل من الوجود !.. وجهاد الشيطان الأكبر ( أمريكا ) !! في الوقت الذي أثبت أهل السنة أنهم هم المجاهدون الصادقون الذين يقاومون الغزاة في أفغانستان والعراق والشيشان، وكذلك المقاومة الفلسطينية وهي سنية بطبيعة الحال خطفت الأضواء بأنها الوحيدة في ساحة الصدام مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد عملية ( الوهم المتبدد ) وخلال عدوان ( أمطار الصيف ).. إذ وصل الكيان الصهيوني إلى طريق مسدود لتحقيق أهدافه ضد الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة!.. وهذا كله أدى إلى فضح الرافضة الصفويين وأنهم عملاء للغزاة المحتلين وخطف الأضواء عنهم، فكان لا بد من عمل يعيد لهم اعتبارهم ويغطي على فضائحهم.

2 ـ انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني.. مع الاحتلال الأميركي ضد المقاومة العراقية ودخول الحزب في لعبة تشجيع الميليشيات الصفوية العراقية وتدريبها، وهي نفس الميليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين وأهل السنة في العراق!..

3 ـ بداية انتكاسات لحملات التشييع في سورية ولبنان، انعكاساً لانكشاف مواقف أركان الحلف الصفوي الشعوبي الداعم للصهاينة وللاحتلال الأميركي المرفوض شعبياً.. ثم بروز بوادر الاصطدام على النفوذ بين المشروعين: الأميركي، والفارسي الصفوي.. في العراق!..

لذا كان لا بد من فعل يحرف الأضواء والأنظار عما يجري في العراق بحق أهل السنة والفلسطينيين على أيدي الصفويين الشعوبيين، ولا بد من خطف الأضواء من المقاومة الفلسطينية السنية التي كشفت عجز الجيش الصهيوني، ولا بد من استعادة الثقة بعمليات التبشير الشيعي في المنطقة، ولا بد من إعادة الاعتبار لأكذوبة ( نجاد ) بدعوته لإزالة إسرائيل ومقاومة الكيان الصهيوني، ولا بد من التغطية على تواطؤ حزب الله بالعمل ضد المقاومة العراقية، ولا بد من خلط الأوراق في لبنان لصالح الفوضى التي هدد بنشرها رئيس النظام السوري بشار الأسد.. لا بد من كل ذلك ولو على حساب لبنان.. كل لبنان. الرسمي والشعبي.. ولو أدى العبث واللعب إلى تدميره!..

فلذلك.. ولتحقيق كل هذه الأهداف.. قام حزب الله ـ ثالث ثالوث المشروع الصفوي الفارسي ـ بعمليته أو مغامرته الأخيرة ضد الكيان الصهيوني!..

هل نحن ضد عملية تنال من العدو الصهيوني؟!.. لا.. مطلقاً، نحن نفرح بكل عمل يؤذي الكيان الصهيوني الغاصب ويضعفه ويضع من هيبته!.. لكننا لا نقبل أن نُخدع ولا نقبل أن تندرج هذه العملية في مسلسل تحقيق أهداف المشروع الأخطر من المشروع الصهيوني في بلادنا، ولا نقبل أن يتاجر القائمون بهذه العملية بقضية فلسطين، في نفس الوقت الذي يذبحون فيه الفلسطينين ويستبيحون أرواحهم ودماءهم وأعراضهم وأموالهم في بغداد.. ولا نقبل مطلقاً أن يعبث الصفويون بأمن سورية ولبنان في سبيل تحقيق أهدافهم الدنيئة.. ولا نقبل أبداً أن يتم تدمير لبنان وتقتيل أبنائه وأطفاله ونسائه، بتحريض واستفزاز يمارسه أصحاب المشروع الصفوي الفارسي وينفذه أصحاب المشروع الصهيوني.. ولا نقبل أن يقوم الصفويون الجدد بالترويج لأنفسهم زوراً وتزييفاً، بأنهم أصحاب مشروع مقاوم، بينما هم يمالئون المشروعين الأميركي والصهيوني على رؤوس الأشهاد وفي وضح النهار.. ولا نقبل في أي وقت من الأوقات أن تنحرف الأنظار عن جرائم الصفويين بحق أهلنا وشعبنا المسلم في العراق.. ولا نقبل أن تستخدم مثل هذه العمليات المشبوهة، في كسب الوقت لبناء القنبلة النووية الإيرانية الصفوية، التي ستستخدم لخدمة المشروع الشرير ضد العرب والمسلمين، وضد أوطانهم وثرواتهم وأموالهم وأعراضهم!..

فتشوا في أوراق التاريخ كله، فلن تجدوا ما يفيد بأن إيران الفارسية قد دخلت حرباً أو معركة مع الصهاينة.. أو حتى مع ( الشيطان الأكبر) أميركة ؟!.. لن تجدوا في التاريخ حرفاً واحداً يفيد ذلك، بل سنجد أن إيران التي افتضح أمرها باستيراد السلاح الصهيوني والأميركي أثناء الحرب مع العراق ( فضيحة إيران غيت ).. هي نفسها إيران التي تقود الحلف الصفوي التوسعي الاستيطاني التبشيري الجديد، وهي نفسها إيران التي تمالئ أميركة وتعينها على استمرار احتلال العراق، وهي نفسها التي تستخدم حزب الله في استجرار تدمير لبنان وتهديد أمنه واستقراره، وهي نفسها التي ما تزال عينها على الخليج العربي، وهي نفسها التي تحتل الجزر الإماراتية العربية الثلاث، وهي نفسها التي تحول الحركات الفلسطينية إلى ورقة ولعبة تلعبها متى أرادت على حساب أمن المنطقة العربية والإسلامية كلها!..***






الوقفة الثالثة:

وأخصص هذه الوقفة بما ندفع به الإحباط واليأس عن نفوسنا وعن المسلمين، وذلك بالقول بأنه وإن كانت الأحداث موجعة ومدلهمة لكن لعلها مؤذنة بانبلاج الصبح، وذلك لما نشهده من انفضاح مستمر ومتزايد لسبيل المجرمين والمنافقين، وبيان لموقف الموحدين وثباتهم وصدقهم، وهذا أمر حتمي يسبق نزول نصر الله تعالى.. أي أن محق الكافرين وتمكين المؤمنين الصادقين؛ لا بد أن يسبقه فترة ابتلاء وتمحيص يتميز فيها المؤمنون الصادقون عن الكافرين والمنافقين ومن في قلبه مرض، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة، وهذا هو الذي يحدث الآن وقبل هذا التميز لا ينزل نصر الله عز وجل.

وشيء آخر يبث الأمل في النفوس ولا يجعلها في رعب وخوف من المجرمين وكيدهم ألا وهو قوله تعالى : " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون " { الأنفال : 36 } ولعل في هذه الأحداث التي أراد الرافضة أن تخدم مشروعهم الصفوي التوسعي في المنطقة أن ينقلب الأمر عليهم، وتكون بداية النهاية لهم والسحق لمشروعهم الإجرامي الكبير، وسنة الله عز وجل أن البقاء للحق وأهله، والباطل ذاهب زاهق، قال سبحانه: " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " { الأنبياء: 18 } وقال سبحانه : " كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " { الرعد :17}

نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهل الحق وأنصاره وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه وليه ويذل فيه عدوه ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر والحمد لله رب العالمين.



وكتبه

عبد العزيز بن ناصر الجليل

27/6/1427 هـ



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



(1) أخرجه مالك في الموطأ في القدر باب النهي عن القول بالقدر بلاغاً وقال الأرناؤوط في جامع الأصول 1 /277 لكن يشهد له حديث ابن عباس عند الحاكم 1/93 بسند حسن فيتقوى به.

(2) أخرجه ابن ماجه ( 4036 ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ( 3261 ).

* انظر لمعرفة المزيد عن ( حزب الله ) كتاب: ( حزب الله رؤية مغايرة ) للأستاذ : عبد المنعم شفيق.

** انظر موقع ( البينة ) في الشبكة العنكبوتية لترى الأدلة والوثائق الدامغة على أصولهم الشركية وتكفيرهم وسبهم للصحابة رضي الله عنهم.

*** نقلاً عن المقال الرائع ( تعانق المشروعين الأمريكي والصفوي في العراق والمنطقة وأهداف حزب الله ) د. محمد بسام يوسف باختصار وتصرف يسير في 21/6/1427هـ.

الماضي القادم
26-07-2006, 08:53 PM
السلام عليكم
إتقي الله في المسلمين ... يا أخ / اخت زمرده
نحن في وقت تداعى علينا الطغاه فلا وقت لنقول من هو سني ومن هو شيعي نصرة إخواننا هي الإساس وما بقى يأتي وقته والله سبحانه وتعالى خير من يحاسبنا .
وشكرا

زمردة
27-07-2006, 01:09 AM
أيها الماضي القادم ..

اقرأ جيداً لتعرف آراء العلماء الذين هم أتقى مني ومنك وأورع مني ومنك وأكثر خشية لله من أن تصدر منهم كلمة ليست في محلها ..

ولا ترد قبل أن تعرف حقيقة القوم إن لم تكن منهم ..

زمردة
27-07-2006, 01:31 AM
يا أهلنا في لبنان
أ.د. ناصر العمر 29/6/1427

الحمد لله الذي أكمل دينه وأظهره على الدين كله ولوكره الكافرون .. الذي نصر عبده و أعز جنده وهزم الأحزاب وحده وقدر أحوال العباد كيف شاء إلى يوم الدين.

و الصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، الذي جعل الله صدق محبته واتباع سنته أصدق دليل و أنصع بينة على التمييز بين أهل صراطه المستقيم وبين الضالين عنه ، والصلاة والسلام على آل بيته و أزواجه وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :

فيا أهلنا ويا أحبتنا .. يا أهل لبنان وفلسطين .. يا سندنا بعد الله تعالى .. ويا حماة ثغورنا منذ قرون العز والكرامة .. يا من تقفون على الأرض التي باركها الله وبارك ما حولها :

ثقوا و تيقنوا أنه ما كان لأهلكم وخاصتكم ممن هم حول المسجد الحرام و المسجد النبوي وغيرهم من بقية مناطق العالم الإسلامي أن ينسوا أفضالكم وسابقتكم في الجهاد والنصرة ومقاومة الأعداء على مر التاريخ .وما كان لهم أن ينعموا ويقر لهم قرار وهم يرونكم تتألمون وتكابدون النوازل والفتن الواحدة تلو الأخرى.

لقد اشتدت الأزمات وتتابعت الخطوب وعظم البلاء علينا جميعاً، فلا تكاد تمر محنة وتنقضي إلا وتصاب الأمة بمحنة جديدة وكارثة عظيمة ولا حول ولا قوة إلا بالله. محن وفتن ، تزهق فيها الأرواح وتنتهك المحارم وتسحق معاني الطفولة ، وتستباح البلاد وتهدم المساجد على رؤوس المصلين، وتهدر معالم البناء والنماء في لحظات ، دون أدنى اكتراث من الأعداء الهمجيين.

واليوم تنكأ الجراح ويتجدد الألم مما يحصل الآن في فلسطين و لبنان ، من اعتداءات حاقدة ومجازر بشعة واستباحة للكرامة و للحقوق الإنسانية في همجية صارخة ، من القوات الصهيونية المجرمة التي تحتل الأرض المقدسة وتدنسها ، وبدعم ومساندة مباشرة من قوة الشر الحقيقية الولايات المتحدة الأمريكية. يتجدد كل ذلك في ظل تخاذل وانهزامية من الدول العربية والإسلامية وسكوت وتواطؤ مخز ومريب من الدول الغربية والشرقية.

لكن ما يزيد الألم والجرح في النفوس والقلوب أكثر وأكثر، هذا الاضطراب والجدل والافتراق الذي نلحظه ونعايشه بين المسلمين اليوم فيما يتعلق بمواقفهم من أطراف النزاع الذين أشعلوا هذه الكارثة في لبنان ، وفاجأوا الأمة بها.

في خضم هذه الأحداث المثيرة تحتقن النفوس ، وتشرئب الأعناق وتتطلع الجماهير فترى أبناءها يقتلون ومصالحها تستلب و أرضها تستباح فتتعلق بكل من يرفع راية المقاومة ضد الكيان الصهيوني وتسير خلفه وتردد شعاراته ، دون أن تعي حقيقة الأمر أو تعرف طبيعة الصراع ، و أن وراء الأكمة ما وراءها .

ومن المفارقات المرة أن تذكرنا هذه النازلة في لبنان بما حصل بين المسلمين في الماضي القريب إبان غزو حزب البعث العراقي للكويت، أو ما قبلها وأشد منها وأعني ثورة الخميني التي رفعت الراية الإسلامية و اغتر بها الكثيرون ثم تبينت حقيقتها ، و التي هي أبعد ما تكون عن الإسلام . فكأن بعض المسلمين لم يعتبروا بعد ولم يستفيدوا من الأحداث المؤلمة والجراح التي لا تزال نازفة .

وليكن في معلومنا جميعا أن المصاب في اضطراب المنهج والتنازع والاختلاف والحيرة وضبابية الرؤية لدى المسلم المعاصر، أشد ألماً وفتكاً من مصاب الدماء والأموال، ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ، فنسأل الله الحفظ والسلامة والثبات على الملة لنا ولكافة إخواننا المسلمين.

ومن هنا فإنني أدعو نفسي وإخواني من أهلنا في لبنان وفلسطين وفي كل مكان ، أن نتجرد من العواطف والانفعالات السلبية ، وأن نقف لحظة صدق مع الله وتضرع إليه بطلب التسديد والهداية والتوفيق لمعرفة الخطأ من الصواب والحق من الباطل، حتى نخرج من هذه المحنة وكل محنة بإذن الله ثابتين ومتكاتفين وغير مبدلين ولا مفرطين. و للوصول لهذه النتيجة فلا بد من أن نتبين الحقائق و أن لا ننخدع بأساليب التمويه والتضليل .

ومن هذا المنطلق فإن استقراء أوضاع المنطقة في مراحلها الأخيرة ، السابقة لهذه الكارثة ، سيقودنا إلى تلمس بعض المتغيرات المختلفة ومن أهمها:

• تحول في طبيعة العلاقة بين الإدارة الأمريكية والنظام الإيراني الشيعي، أدى إلى الكشف عن مستويات متعددة من التنسيق والتعاون الأمني والعسكري في إدارة الحرب القائمة في أفغانستان والعراق. ووجود هذا التحول لا يتعارض ولا ينفي وجود خلاف حقيقي حول المشروع النووي الإيراني الذي لا يحظى بموافقة أمريكية رغم التطلع الإيراني ، مهما كان حجم التنسيق المرحلي.

• تفاقم فشل الحرب الأمريكية المعلنة على ما تسميه بالإرهاب، دفع لتوسيع وتعميق دوائر الدراسة والرصد للظاهرة الإسلامية في العالم ، ووصل المهتمون بذلك إلى التفريق بين الفرق اٌلإسلامية في موقفها من الحضارة الغربية و قيادتها الأمريكية . وأدركوا أن أهل السنة هم العدو الأبدي الذي لا يمكن إخضاعه وتدجينه ، بخلاف غيره من المذاهب والفرق الأخرى وبخاصة الشيعة .

• تزايد مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الإدارات الأمريكية والأحزاب والشخصيات الشيعية داخل الدول العربية والإسلامية، ويتضح هذا جليا بطبيعة الحال في تفاصيل المشهد العراقي الدامي، لكنه يتكرر بصور أقل وضوحا ودموية في مناطق أخرى.

• تتابعت المعلومات قبل عملية "الوعد الصادق" التي نفذها حزب الله داخل الخط الأزرق - وليس داخل مزارع شبعا كما جرت العادة في تصفية الحسابات بينه وبين العدو الصهيوني- مشيرة إلى قرب حدوث أزمة ضخمة تفتح الباب واسعا أمام تغييرات محتملة لواقع ومستقبل المنطقة، كما أن التحركات السياسية العالمية وبعض التصريحات تلمح وتصرح بقرب الوصول لما يسمونه بـ (الشرق الأوسط الجديد ). وبعد استعراض هذه المتغيرات فإن الأمر وإن كان يبدو للوهلة الأولى وكأنه صراع مباشر بين المقاومة اللبنانية وبين الكيان الصهيوني، وكأن حزب الله يقوم بالمقاومة والمواجهة نيابة عن الأمة في وجه الصلف اليهودي، إلا أنه في حقيقته هو أخطر وأعقد من ذلك. إذ لا يخفى أن ما يحدث الآن تدخل فيه أطراف عديدة ، و يسعى كل طرف منها إلى تحقيق أهداف استراتيجية ومكاسب سياسية وعسكرية ، فتلتقي المصالح حينا وتتناقض حينا آخر، ولا يلزم من ذلك أن كل من شارك في هذه الأحداث أو كان طرفا فيها هو مدرك لابعادها وملم بحقيقتها وكافة تفاصيلها، بل قد يكون بعض من يقوم بذلك يتم توظيفهم دون وعي منهم لتحقيق أهداف الأطراف الكبرى .

و من هنا فأرى أنه من المهم التأكيد على المسائل التالية:

أولا : أن مصير الأمة لا يجوز أن يكون رهنا لعواطف جياشة أو تبعا لحماس جماهير غاضبة لا تدرك العواقب أو تحركات عجلى لا تبنى على حقائق . بل إن المواقف الصحيحة والتحركات الفاعلة لابد أن ترتكز وتبنى على بصيرة بالأحداث وما وراءها ، ومعرفة بطبيعة الأطراف اللاعبة وتاريخها ، وباستظهار للخطط التي يسعى كل طرف إلى السير وفقها وتحقيق أغراضه من ورائها . يسند ذلك علم شرعي وحكمة سياسية وتطلع إلى المستقبل يتعدى الاستغراق في اللحظة الراهنة ويتعظ بالماضي القريب والبعيد . و هذا وإن لم يكن في وسع عامة المسلمين وجماهيرهم ، فلا يعذر فيه أولو البصيرة منهم وقادة الرأي والفكر والعلماء الربانيون والناشطون السياسيون الذين يقودون الجماهير و يوجهونها إلى المقاومة الفاعلة ، بعيدة المدى قوية التأثير محكمة التصرف .

ثانيا : أن من دين المؤمن وأخلاق المسلم نصرة المظلومين والسعي في فكاك المأسورين و عون المحتاجين في كل مكان وزمان ، فإن الله تعالى قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما ، و كان النبي صلى الله عليه وسلم يسعى في رفع الظلم و الوقوف مع المظلومين ، وما ثناءه على حلف الفضول إلا مثال لذلك . وهذا الأمر يقوم به المسلم دون غفلة منه عن طبيعة الأحداث ومؤدياتها و معرفة بحقيقة المشاركين فيها وطبيعة أدوارهم . وعليه ، فلا شك في وجوب الوقوف مع المنكوبين و المستضعفين في فلسطين ولبنان والعمل على دعمهم ومساندتهم و إغاثتهم بما يمكن ، والتخفيف من محنتهم بكل أنواع الدعم المعنوي والمادي كما قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم اخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ..الحديث ( .

ثالثا: أن دور الكيان الصهيوني ، ومن ورائه الولايات المتحدة و حلفاؤها في جلب المصائب والأزمات للأمة في الماضي والحاضر ، هو أمر لا يقبل التشكيك . فهم من اغتصب الأرض في فلسطين أولا و أفغانستان ثانيا و العراق ثالثا ، فانتهك الأعراض وهدم البيوت وهجر المسلمين من أراضيهم واستولى على ثرواتهم ومقدراتهم ، ولا زالوا الى اليوم يعملون في المسلمين قتلا و أسرا و تعذيبا وتشريدا.

رابعا: أن مقاومة العدوان الصهيوني والاحتلال اليهودي لفلسطين أو لأي أرض عربية ، هو حق لا مرية فيه بل هو واجب شرعي على الجميع ، كل حسب طاقته واستطاعته. وإن جهاد المحتل ومقأومته هو الطريق الوحيد لكف شره و لجم عدوانه و رفع بلاءه عن أمة الإسلام . ولقد زادت القناعة بهذا يوما بعد يوم مع ما نرى من فشل لخطط السلام المزعوم و للتحركات السياسية الهزيلة ، المنطلقة من أنفس مهزومة ، التي لم تزد الأمة إلا وهنا على وهن ولم تزد العدو إلا تمكينا في الأرض ، وبطشا وغطرسة .

خامسا: أن المقاومة التي يشرف المسلم بالانتساب إليها ويسعى إلى دعمها والوقوف خلفها وتأييدها ، هي المقاومة التي تنطلق من أسس واضحة و منطلقات شرعية صحيحة تسعى لطرد المحتل وعودة الأرض لأصحابها ولإعلاء كلمة الله، وتسعى لتطبيق شريعته دون أن يكون لها تعلقات مشبوهة وارتباطات مريبة بوعي منها أو بلا وعي .

سادسا: أنه عند النظر إلى ما يحدث الآن من صراع ، فليس من العدل ولا من الحكمة أن يحشر الناس في زاوية ضيقة و أن يخيروا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تكون مع هذا الطرف أو مع ذاك، فتستبدل عدوا بعدو ، وخصما بآخر. إن المسلم ، وإن كان يفرح بكل ما يقع في العدو الصهيوني من خسائر و جراحات ونكايات ، فلا يلزم من هذا أنه يؤيد كل الأطراف المقاومة في لبنان ، أو يقف معها في خندق واحد ويشاركها مشروعها وأهدافها . كما أن انتقاده المقاومة و بيانه لحقيقتها و حديثه عن أخطائها ومثالبها لا يعني أبدا أنه يقف مع العدو الصهيوني أو يسكت على جرائمه ويغض الطرف عنها ، أو يسوغ له عدوانه الذي يقع في حقيقة الأمر على الشعب اللبناني الأعزل كله ، و على كافة مناطقه وفئاته .

سابعا : ندعو إخوتنا من العلماء وطلبة العلم في لبنان إلى الاجتماع والائتلاف والبعد عن مواطن الخلاف ، والعمل على أن يكون لهم دور فاعل في نشر العلم الشرعي وتوعية الناس وخاصة في مثل هذه الأيام العصيبة ، وأخذ زمام المبادرة والتأثير الايجابي في مجريات الأحداث .

ثامنا : أننا مع إدانتنا لما يحدث من العدو الصهيوني من ظلم وبغي و غطرسة ، ندعو كل من أدان هذا الظلم الواقع على لبنان وفلسطين ورأى أن مقاومة هذا الظلم حقا مشروعا في وجه الصلف الصهيوني الأمريكي – وهو كذلك - أن يقف موقفا عادلا منصفا من المقاومة في العراق . فما الفرق بين الاحتلالين مع أن كليهما يتم بغطاء أمريكي صارخ ؟ ولم يتم تشويه المقاومة الحقيقية في العراق و تصويرها بأبشع صورة ؟ ولم السكوت عن أعوان المحتل من الحكومة الموالية والميلشيات الطائفية في غدرهم بالمقاومة والوقوف في وجهها ؟ إن المقاومة في العراق تقف في وجه الاحتلال الأمريكي وأعوانه وتدافع عن أرواح المسلمين وأعراضهم وممتلكاتهم ، وتسعى الى أن يحكم العراق أهله و أن يخرج المحتل الذي أهلك الحرث والنسل وأفسد في الأرض كل إفساد .

وأخيراً يا أهلنا في لبنان وفلسطين ، ويا أحبتنا في مشارق الأرض ومغاربها :

إننا لا نشك في أن اشتداد البلاء , و تعاظم المحنة إنما هو بسبب ذنوبنا ومعاصينا . لذا فإن على الأمة ، أفرادا وجماعات ودولا ، أن تعود إلى ربها , وتتوب إليه ، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ، قال تعالى (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) . وقد قيل لخير الأجيال والقرون ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ، قل هو من عند انفسكم )

و هنا نقول للأمة أبشري فإن الفرج قريب والآلام محاضن الآمال, فإن مع العسر يسرا, إن مع العسر يسرا, متى ما أدركت الأمة واقعها وعادت إلى ربها, (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)

وعلى الباغي تدور الدوائر ، ( فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ) .

نسأل الله عز وجل أن يعجل بنصره لعباده المؤمنين وان يخذل الكافرين وأعوانهم في كل مكان .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

http://www.almoslim.com/articles/show_article_main.cfm?id=1628

بو شهاب
27-07-2006, 10:29 AM
بدل هذا الغط و العك في امور مسلمة منها تبرعوا بما تجود به انفسكم لاخوانكم اللبنانيين فهم بحاجة لكساء ودواء فهم تحت الحصار ومناظر الاطفال المحتاجن لادوية امر يصعب على الكافر فما بالك بالمسلم و اعتقد ان قنوات التبرع سهلة ومتوفرة في كثير من البلدان العربية و لا ستقولون كما قال البعض في منتديات اخرى اموالنا ستذهب الى خمارات و ديسكوهات لبنان

الماضي القادم
27-07-2006, 03:01 PM
السلام عليكم
تعقيبا...
أيتها الزمرده .. انا لا ارد على شيء قبل قرائته ولا اقرأ شيء قبل إستيعابي له , لكن نحن في وقت لا مجال للقرائه ولا للإستيعاب هناك مسلمون يقتلون أطفال ونساء وشيوخ فلو كان انت لك وقت للقرائه فهذا شيء لا علاقه لي به .
ولكن اقول وللمره الثانيه الله سبحانه وتعالى هو من يحاسبنا.
انا لا اختلف معك بالرأي ولكن اريد منك الإنتباه لما نؤول اليه, ساعه واحد تابع الأخبار وستعرف اين الحقيقه. وشكرا
ملاحظه
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

زمردة
27-07-2006, 04:04 PM
أصبح كلام العلماء عك لا فائدة منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنتم لا يعجبكم إلا ما تهوى أنفسكم أيها المتذبذبين .. (( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ))

ومع الخيل يا شقرا ..

نندوا بخطف الإسرائليين وقالوا أن هذا خطأ من حزب الله يجب أن يتحمل نتائجه .. قلتم مثل قولهم .

تراجعوا ودفعوا أموالاً طائلة لهم .. تراجعتم ودعوتهم للتبرع لهم .

كلام العلماء الذي لم تقرأه يا بو شهاب هو في بيان حقيقة حزب الله والرافضة الإثني عشرة .. والتحذير منهم ومن كيدهم ..

ولا يدعو إلى عدم نصرة اللبنانيين .. وإنما العكس هو الصحيح .

الماضي القادم
27-07-2006, 04:52 PM
السلام عليكم
بدأتي بالرد بعقليه (عفوا لا اقصد بها شيء) اشكر تفهمك للوضع وشكرا
وتنويه اخر انا لست منهم من تعنين :) ..
بارك الله فيك
وشكرا للجميع

زمردة
27-07-2006, 06:13 PM
(( خلق الإنسان من عجل )) أيها الماضي القادم ..

وهذا دليل على أنكم تردون قبل أن تقرأون ..

وإلا فإن كل بيانات العلماء تؤكد ضرورة إعانة ضحية الحرب المشتعلة من أهل لبنان الأبرياء .. والذين يعتبرون ضحية للعبة أناس لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .. وذلك بعد التحذير من الحزب الأفاك .

الماضي القادم
27-07-2006, 06:44 PM
السلام عليكم
عدت تقولين الرد من دون قرائه .. لا حول ولا قوه الا بالله
للتنويه فقط المثل قال " المكتوب مبين من عنوانه "
والتفاهم شوي مش صعب بس لكل شخص رأي وعلى الآخر إحترام رأي النقيض
ارجع واذكر راجع افكارك .. والله ولي التوفيق
وشكرا

bashar_255
28-07-2006, 02:41 PM
من وقف مع اليهود فهو واقف مع الخاسرين

و نصر الله لا يحتاج دعوة بن جبرين لأنه ما دعى من أحد امثال بن لادن و الزرقاوي الا و هلك

و اتقي الله يا زمردة فاليهود شعب حقير و لا أعلم لماذا تدافعين عنهم !!!

ديني قضيتي
29-07-2006, 10:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
إخواني و الله قد احتدمت المعركة على الشبكة العنكبوتية كما يبدو و أنا أردت ألا أشارك لأن المصاب جلل و لكن تسلسل الأحداث و الردود دفعني إلى أن أطلب راجيا من الإخوة جميعا و زمردة خصوصا أن نخفف قليلا من الغلواء و التي قد تنقلب إلى ما لا نريده و نبغاه.

نعم لقد اختلف علماء الأمة في هذا الموضوع و لكن ما أريد أن أقوله أن توقيت هذا الإختلاف غير مناسب أبدا. فحمم بني صهيون تهطل مدرارا على لبنان الجريح.

شيعة أو خلافهم لا فرق و لكن مناظر الناس الممزقين و المقطعة أوصالهم و منظر فروة رأس الطفلة الصغيرة و الله لن أنساه في حياتي . يعني هذه أرواح تزهق و نحن مشغولون بمعركة انترنتية شرسة أبطالها أعضاء منتدى سوالف. :confused:

نعم نحن نختلف مع حسن نصر الله عقيديا و لكن ليس هذا وقت تصفية الحساب.
تخيلوا معي من يبتسم الإبتسامات الصفراء عندما يرى هذه الفرقة إنهم يهود و الأمريكيون و الذين و من حيث لا ندري وجدنا أنفسنا معهم من أجل فتاوى علماء المسلمين .

يا زمردة, هذه أيام ذبح و دماء. يعني ما أحوجنا أن ندعوا لهؤلاء المشردين و اليتامى و الثكالى بالصبر و السلوان و أن نتبرع بابتسامة أو بثمن رغيف خبز أو لعبة لمن تفنن أسياد الإرهاب في العالم بقتل ابتسامتهم.
ألم تصل رسالة أبناء يهود إلى أطفالنا في لبنان بعد أن وقعوا عليها :bomb:

لا أخفي إعجابي بغضبتك زمردة لديننا قضيتنا و أسأل الله أن يسخر هكذا قلم لينهش من أجساد قتلة الأنبياء يوم يظفرنا بهم و إن شاء الله قريب.

أما عوام الشيعة الذين ترينهم تحت القصف فهم مساكين بعيدين تماما عن إختلافات علماء الأمة و لا يريدون إلا الستر و السلامة و هم أحوج منا بالدعاء لهم و تفريج كربتهم عسى أن يجعل الله للهدى طريقا إلى قلوب أمة محمد صلى الله عليه و سلم.

أكرر هذا الأمر أخذ أكثر من حقه في الإختلاف, لنفوت الفرصة على ابليس و يهود . و لنرفع الأكف للسماء ضارعين يا الله يا جبار يا قيوم السماوات و الأرض إرض عنا و اعف عنا و ارحمنا و ارحم نساءنا و أطفالنا ,هذا حالنا لا يخفى عليك أسألك باسمائك الحسنى و صفاتك العلى أن تنصرنا على عدونا و تحقن دماءنا و تحفظ بلادنا يا أرحم الراحمين
اللهم آمين و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

السلام عليكم

بن زمزم
29-07-2006, 11:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله

اخواني جميعا

ما معنى مقارعة الناس بفتاوى العلماء , اليس هذا تحريض على العلماء وفتنة للناس , منهم علماء مع وعلماء ضد .. وقد يكونوا جميعا من بلد واحد .,. اليس ذلك تخبطا وفتنة للشعب.

أي هوى تتكلمين عنه .. من استشهدت بهم والكثير من العلماء من افتوا ضد بن لادن او الزرقاوي .. فهل كنت ستقبلين لهم تلك الفتاوي ..وعلماء النخبة هم موالون للحكومة .. أرأيت من هو صاحب الهوى. !!

أجل واقدر كل العلماء , العلامة ابن جبرين افتى ضد مناصرة حزب الله وهم من الشيعة .. فليكن . فأين ابن جبرين من مناصرة حماس واهل فلسطين وهم من أهل السنة والجماعة . لماذا لم يرفع صوته عاليا مجلجلا للحث على نصرة حماس والحكومة الفلسطينية رغما عن الحكومات العربية . هل كان سيفعلها.

أخواني , وأخواتي الكرام

أرأيتم لو ان عدوا غزا بلدا عربيا اسلاميا , اليس من الواجب الدفاع عنه من أهل البلد المسلمين بجميع مذاهبهم وكذلك النصارى , اليسوا هم متساوون بالمواطنة .

أرأيتم أنتم انفسكم أعضاء هذا المنتدى منكم من السعودية , والإمارات , وعمان وجميعها فيها من الشيعة الكثير وكذلك اهل السنة فهل ينكر أحدكم على الآخر الدفاع عن وطنه في حال التعرض لأي عدوان . من يقول غير ذلك فهو غير صادق .. جميعا ستحاربون العدو من خندق واحد.

هل رأيتم الحكومات قد بنت مدارس او مستشفيات خاصة للسنة وكذلك للشيعة , ام هي لجميع فئات المجتمع, كلهم مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات.

ما أسهل الكتابة من خلف الكمبيوتر , يمكنكم ان تكتبوا عن الشمس ولهيبها والقمر وضيائه او الحرب وويلاتها و القنبلة الذرية وجحيمها , او حتى المشي فوق الماء.

من يقرأ لبعض الكتاب وانفعالاتهم وتكرار ذات المواضيع بشكل يومي يظن بأن لصاحب المقالات تجارب قاسية ومؤلمة لذلك يكتب . لكن أن تكون مجرد ( فشة خلق ) مع تكرار مضمون الموضوع بشكل يومي بعشرات المقالات, فأسمحوا لي هذا كثير.

ماقصدته هو الفتنة .. فابتعدوا عن الفتنة وادعوا الله حسن الختام
وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

سواد
30-07-2006, 07:20 AM
بن زمزم :-

تقول بالحرف الواحد ( من يقول غير ذلك فهو غير صادق ) وهذا في نفيك عدم لعدم الدفاع ضد عدو ظاهر هجم على بلادنا .

حتى تتذكر واقعنا الحالي وما حدث عندما غزا الناصرى بلدين مسلمين عزيزين علينا وهما :-

1- افغانستان

2- والعراق

ففي افغانستان ماذا كان موقف حزب الوحده الشيعي .

وفي العراق ماذا موقف الشيعة عموما .

بل زد على ذلك عندما صرحة دولة الرافضة ايران بأنها اوقفت لعن الشيطان الاكبر على منابرهم قبل غزو افغانستان .
وعندما تبجح رفسنجاه بأنهم هم الذين ساعدوا امريكا في غزو افغانستان .

ماذا تريد بعد ذلك كله في افغانستان .

والعراق وما ادراك مالعراق فمازالت تئن تحت الفتك باهل السنة في كل مكان وبمباركة امريكا .

وعندما غزة امريكا العراق قل لي بالله ماذا كان موقف الرافضة هناك ؟

هل تعلم لماذا اغتيل احد قادة الرافضة الذي لايسرني تذكر اسمه ؟ لسبب بسيط وهو معارضته لوجود السيستاني العميل الايراني في العراق ، والذي خطط وما زال يخطط لان تكون العراق امتداد للمد الرافضي .

فامريكا تعلم بان لن يواجهها ويقاتلها غير اهل التوحيد اهل السنة والجماعة .

اما ملة الرفض فامريكا والتاريخ يشهد على انها ملة خيانة منذ الازل .

فاتمنى ان تكف لسانك عن مغالطة التاريخ والحاضر والمستقبل .

ومن ثم راجع نفسك حتى تعلم من الصادق ومن الكاذب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سواد
30-07-2006, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد
فقد طارت قلوب المسلمين فرحا وظهر في عيونهم بريق سعادة غاب عنها كثيرا حين سمعوا عن تساقط القتلى الإسرائليين من الجنود والمدنيين ، تلك الخنازير المدللة من أمريكا وغيرها ، نعم أخيرا سقطت بعض الخنازير ولله الحمد وارتاح العالم من نتنها .

جميعا فرحنا بذلك وانتعشنا ، ولكن وقع الخلاف في حزب الله وزعيمه نصر الله ويا لها من أسماء !

فقد أفتى العلامة بن جبرين وغيره بكفر الروافض الذين ينتمي إليهم حسن نصر الله وبناء على ذلك يتبين لكل أحد أن هذا الرجل الذي يعتقد كفرنا هو الآخر لا يقاتل من أجلنا بل من أجل شيعته في إيران فلا يجوز لنا مساعدته إذا ولكن نتمنى أن يمعن في إسرائيل تقتيلا وتذبيحا .

واعترضت طائفة أخرى وقالت أن كل من قال لا إله إلا الله فهو مسلم يجب نصرته وهاجموا الشيخ بن جبرين وقالوا أن فتواه بكفر الروافض الذين ينتمي إليهم حسن نصر الله لا يساندها شيء من الكتاب أو السنة !

وهذه أيها الأحباب مسألة خطيرة تحتاج إلى تأمل نجمله في النقاط التالية :-

1 - أننا إذا خطأنا ابن جبرين بهذه الفتوى فيجب أن نخطأ معه أئمة آخرون من أمثال : الإمام مالك : قال : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس له نصيب في الإسلام .

وقال أيضا : من يغتاظ من الصحابة فهو كافر بدليل آية الفتح { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع } ( ثم ماذا قال ) { ليغيظ بهم } ( لم يقل ليغيظ بهم "ربهم " محمد رسول الله والذين معه " ليغيظ بهم الكفار " ليغيظ بهم الكفار . وهذا في كتاب السنة للخلال الجزء الثاني 557 .

وقال الإمام أحمد : من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ، ما أراهم على الإسلام - وهذا في كتاب السنة للخلال صفحة 558 .

وقال : من شتم صحابيا أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، لا نأمن أن يكون مرق من الدين - وهذا أيضا في كتاب السنة .

وقال الإمام أحمد أيضا : وليست الرافضة من الإسلام في شيء - كتاب السنة للإمام أحمد بن صفحة 82 .

وقال الإمام أبو زرعة : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلم أنه زنديق - كتاب الفرق بين الفرق صفحة 356 .

وقال القاضي عياض ، نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء . كلام القاضي عياض في الإلماع .

أقول بل أوصلوا أئمتهم الإثنى عشر إلى مرتبة الألوهية يحيون ويميتون ويتصرفون بالكون وعندهم علم الغيب .

وقال أبو حامد المقدسي لا يمضي على ذي بصيرة من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من تكفير هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح وعناء مع جهل قبيح لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام .
هذا قاله في رسالة له في الرد على الرافضة صفحة 200 .

وقال الإمام الشوكاني :إن أصل دعوة الروافض كياد الدين ومخالفة الإسلام وبهذا يتبين أن كل رافض خبيث يصير كافر بتكفيره لصحابي واحد فكيف بمن يكفر كل الصحابة واستثنى أفرادا يسيره .
هذا قاله في نثر الجوهر على حديث أبي ذر .

وقال الألوسي ، ذهب معظم علماء ما وراء النهر إلى كفر الاثنى عشرية قاله في كتاب منهج السلامة .

وقال ابن باز : الرافضة الذين يسمون الإمامية والجعفرية والخمينية اليوم كفار خارجون عن ملة الإسلام .

ومن أراد معرفة سبب تكفير العلماء قديما وحديثا لهؤلاء الروافض الذي يدين بدينهم حسن نصر الله فليسمع هذا الشريط الذي يبين فيه قائله عقائد القوم وهو شريط رائع بديع ينبغي سماعه كله :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=19307

ومن أراد الاستزادة فليقرأ هذا المقال للشيخ عثمان الخميس :
http://kasralsanam.com/about-shia.htm

وبقي هنا سؤالان : الأول هل جميع الشيعة كفار؟ والجواب أنه لابد من إقامة الحجة عليهم ببيان أن هذه العقائد الموجودة في كتبهم عقائد كفرية تخرج من ملة الإسلام ، فحكم العلماء على منهج الروافض أنه منهج كفري وحكمهم على الأفراد أن من اعتقده بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر وهذا بالنسبة لعوامهم أما بالنسبة لعلماءهم فهم كفار قولا واحدا عند العلماء لأنهم ليس لديهم عذر إذ أن عذر العوام هو الجهل .

أما السؤال الثاني فهو :أليسوا يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟ فكيف تكفرونهم ؟

والجواب أن لا إله إلا الله لا تنفع العبد إذا خالفها بفعله كمن يقول لا إله إلا الله ثم يكذب آية أو أكثر من القرآن أو يعبد حجرا أو شجرا أو وليا مع الله ، وتأمل كيف أن عبد الله بن أبي بن سلول كان يقول لا إله إلا الله ويدعوا لنصرة النبي ومع ذلك قال الله عنه : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار " ، وقال عنه هو بعينه "هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون " .

فبأي شيء نفعته لا إله إلا الله ؟! لم تنفعه بشيء لأنه خالفها بقلبه وفعله فكان يكيد للنبي في الخفاء وهذا أمر من ضروريات العلم ولذا نعجب والله من أقوال هؤلاء القوم الذين نقل أحد الإخوة أقوالهم في رسالة تحت عنوان " تحريم مناصرة حزب الله ... فهم خاطيء للإسلام " وكأنهم ما قرأوا يوما في كتاب من كتب العقيدة إذ أنه مما هو معلوم أنه من أصول الإسلام أن من قال لا إله إلا الله ثم أتى بناقض من نواقض الإسلام فهو كافر بعد إقامة الحجة عليه .

فكيف وقد وقع من الروافض كل نواقض الإسلام ؟! والعجيب أن هؤلاء الإخوة هداهم الله يتركون أقوال علماء الأمة من أمثال الإمام أحمد ومالك والشوكاني وعياض والألوسي وأبي زرعة ويأخذون بكلام أقوام ما وقفوا والله على شاطيء بحر العلم الذي خاضه هؤلاء العلماء كله فإلى الله المشتكى من إتباع الهوى .

وستعلم أن الحق فيما قلته لك علما جليا من خلال سماعك لهذا الشريط الذي كتبت لك رابطه .

واما بالنسبة لمناصرتهم طالما يقاتلون إسرائيل فاعلم يا أخي أن حزب الله يقاتل لمصلحة إيران وهدف إيران السيطرة علينا وتشييعنا وقد فصلت ذلك وأوضحته بفضل الله تعالى في مقال تحت عنوان :"أسئلة حائرة إلى حسن نصر الله " عسى أن يكون بلغكم .

ولذا فنحن نقول :" اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين " .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

حفيد حمزة
30-07-2006, 05:58 PM
الأخ "سواد"
تم دمج الموضوع مع ( رأي المشايخ والعلماء ممايحدث في لبنان )

بشاير
30-07-2006, 08:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول المثل الغريق يتعلق بقشة

وما حدث في لبنان أمر جلل ومصاب عظيم

من بالداخل يريدون من يخلصهم من وابل القصف الشديد والموت المحقق

ومن بالخارج يريدون من يطفئ غيض قلوبهم ويشفي غليلهم من اليهود

وللأسف لم يجد الناس أحد يلعب هذا الدور إلا من يسمي نفسه بحزب الله

فتعلق الناس بهم ووضعوهم أمام أعينهم لذلك من الصعب أن يأتي أحد ليقول لهم إن حزب الله ليس على الطريق الصحيح وإنهم ليسوا أهلا للنصرة والتأييد

الناس تريد مدافع أيا كانت ملته ألم يتعلق أهل الكويت بالأمريكان عندما خذلهم اخوانهم العرب عند غزو العراق لهم .... مع أن الأمريكان أغلبهم أهل دين باطل

إذا خلت الساحة فتعلق الناس بالقشة التي يمثلها الأن حزب الله

سوري
31-07-2006, 05:42 PM
الخطأ الأكبر الذي يقوم به المسلمون في هذه الايام هو انهم يحاسبون مثلا شيعة لبنان لو فرضنا لان عصابة متطرفة من الشيعة في العراق قتلت اطفال

نفس الشي وقت بطلع واحد مثلا وبقتل مواطنين بإسم الاسلام
فيجيش الرأي العام العالمي انو المسلمين ارهابين

طبعا فهمكم كفاية

زمردة
01-08-2006, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

أما بعد

فمن المؤسف حقا أن تتجه سهام كثير من الناس- وخاصة بعض المنسوبين لطلب العلم- لنحور إخوانهم ممن دفعتهم الحمية لدينهم ,الغيرة على عقيدتهم من أن يتسلق عليها من يزعم زورا أنه من أهلها مخادعا للأمة بشعارات ظاهرها الخير ولا يخفى على لبيب باطنها .

ومما يزيدك أسفا أن تكون تلك السهام الطائشة تغلب بقوتها وحدتها ما يجب أن يتوجه إلى نحر العدو الحقيقي الذي بسببه ثارت هذه الاختلافات والآراء .

وبوضوح تام أقول : لقد رأيت وسمعت من بعض إخواني ما لا يحتمل من تسفيه لرأي من خالفهم في أزمة لبنان واتهام له بأنه يقف في خندق العدو أو بأنه يجهل اللعبة السياسية وأولى به أن لا ينجرَّ إلى مستنقعها وغير ذلك من العبارات التي تحمل تجريحا عنيفا .

ولأني واحد ممن تحدث في هذه القضية بوجهة نظر ربما عدَّها بعضهم موقفا متخاذلا , أو أنه رأي طائفي أو بعيد عن السياسة الشرعية . لذا فإني أرغب بيان التالي :

خطوط حمراء لا تقبل المزايدة :

1 - الصهاينة مجرمون ظلمة طغاة فجرة نسأل الله أن يسلط عليهم عذابه وأن يعاجلهم بعقوبته , ومن أعانهم , وأيدهم , وحماهم , وتنازل لهم على حساب دينه وأمته.

2 - الظلم عاقبته وخيمة وعقوبته شديدة , والوقوف مع المظلوم ونصرته ورفع الظلم عنه من أوجب الواجبات , وأولى الأولويات , مهما كان المظلوم , لأن الله تعالى يقول ( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) ويقول : ( وما للظالمين من أنصار ) وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات ) وقال : ( إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ") وقال : (ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخر في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) .

3 - بيان فساد معتقد طائفة من الطوائف لا يعني بحال مناصرة عدوها ولا الوقوف بصفه , بل ولا يعني بحال أننا نرضى لها الظلم ونستجيزه .

4 - الرافضة الذين يرفعون شعار حزب الله سواء أكانوا في إيران أو في لبنان أو في العراق أو في الحجاز أو في أي مكان , يحملون فكرا واحدا وعقيدة واحدة وينطلقون من قيادة واحدة وتوجيه واحد وسياسة واحدة , ولهذا فنحن حين نتحدث عن حزب الله في لبنان فإننا نعي أنه هو ذاته في إيران وهو هو في العراق , كما إن الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق هو الجيش المرابط في كوبا وكوريا الجنوبية وهو الجيش الموجود في ألمانيا بقواعده المستأجرة وهو ذاته الموجود على أراضيه في أمريكا ولا فرق عندنا فيه بين من يقتل إخواننا هناك في العراق وأفغانستان ولا بين من يأسرهم في كوبا ولا بين من يحمي ثغر حامية الظلمة على أراضيها ولا بين من يسعى لمصالحها في ألمانيا وكوريا . ولا نفرق في الجيش كما يفرق بعض قليلي المعرفة وضعيفي الحجة والمتعالمين بالسياسة من أن الجندي الأمريكي هنا يختلف عنه هناك , أو من يفتون لبعض المرتزقة من الخونة الذين يشاركون في الجيش ويقتلون إخواننا ليثبتوا وطنيتهم وصدقها عند خنازير الأرض في أمريكا , فهو يبني له دنياه ليهدم عليه دينه عياذا بالله من الجهل والخذلان .

5 - إنكارنا لحزب الله وبياننا لخطره ليس إقرارا للصهاينة على طغيانهم وإنما هو إنكار لمخادعة حزب الله الذي زعم أن المعركة معركة أمة وهو يكذب ويبالغ في الكذب , لأنه لا يريد أن يكون رافعا لرايتها غيره في وقت لا يبالي بضحاياها من سواه , وإلا فلوقامت راية موحدة أو ثأر مظلوم ولو كان من غير المسلمين ’ لينتقم من ظالمه لشددنا على يده وأيدناه , لكننا لا يمكن أن نقبل منه أن يساوم على قضيتنا فيجعلها لعبة سياسية بشعارات شرعية يخدع بها السذج من الناس . نحن نطالب حزب الله أن يفتح المجال إن كان صادقا للشباب المتطوع ليقاتلوا العدو الصهيوني مادام أنها معركة أمة!!!!! نطالبه أن يمدهم بأسلحته التي يمتلكها وأن يتركهم يشفوا غليلهم من العدو الصهيوني الذي تقطعت قلوبهم شوقا لمواجهته , وتفتت أكبادهم حنقا عليه .

كل ذلك لن يكون , لأن الأمر ببساطة ليس معركة أمة , إنما هي مصالح سياسية سعت لها إيران وتحرك لأجلها حزب الله , وراح ضحيتها أهل لبنان .

6 - فكاك الأسرى مطلب ملح , والتضحية من أجل تخليصهم ضرورة متحتمة , ولهذا فلو كان الهدف من خطف الجنديين الصهيونيين فك الأسرى في سجون الصهاينة حتى ولو كانوا من أسرى الرافضة عمل شجاع , لكننا لا يمكن أن نصدق بهذه الدعوى وبعض هؤلاء الأسرى له عشر سنوات وأغلبهم نحو هذه المدة , وهؤلاء الأسرى لماذا لم يطرأ التفكير فيهم إلا في هذا الظرف العصيب والموقف الحرج الذي تمر به إيران ؟ .

ومادام أن المعركة كما يقول حسن نصرالله معركة أمة فلماذا لا يساوم بسجناء فلسطين , ولماذا لا يفاوض على سجناء العراق عند أمريكا , أو سجناء الأمة عامة في كوبا ؟

معركة الأمة تعني أن المطالب أممية والمعركة أممية والحقوق أممية , أما أن تكون المكاسب حزبية والخسائر أممية فهذا من أعظم الظلم والإجحاف .

7 - الخلاف بيننا وبين الرافضة ليس في الفروع , بل لا يمكن أن نجعل من الاختلاف في الفروع اختلافا في المسلمات .

إن خلافنا مع الرافضة خلاف في أصل الأصول وهو التوحيد , التوحيد الذي جاءت به الرسل , وأنزلت لتحقيقه الكتب , وهو حق الله على العبيد , ولهذا فالتنازل عنه بحجة تحقيق مكاسب للأمة من سقط القول , وسفه الرأي , فمكسب صفاء العقيدة أعظم المكاسب وأكبرها , ولا يمكن أن تكون مصلحة أعظم من مصلحة تحقيق التوحيد , ومن زعم أن الأمة باجتماعها على حساب التوحيد , أولى من فرقتها لأجل التوحيد فقد سفه نفسه , فإن الله تعالى لما أمرنا بالاجتماع بيَّن لنا على ماذا نجتمع فقال : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) فهذا ما يجمعنا ولنا على غيره نجتمع , ولا نعلم من حبل الله الذي أمرنا بالاعتصام به لعن أبي بكر وعمر وعثمان والجلة من الصحابة , وتحريف القرآن , ورمي الصديقة بالبهتان , ودعاء الأموات وسؤالهم الرحمة والغفران.

ومن زعم أن الرافضة أقرب إلى محمد صلى الله عليه وسلم من غيرهم , أو أن بدعتهم لا تستلزم المفاصلة فهو إما جاهل بحال الرافضة أو جاهل بأمر دينه , إذْ كيف يكون من يلعن صحابة محمد صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إليه , ويتهم عرضه بالفاحشة قريبا منه أو محبا له ؟ وكيف تكون بدعتهم بدعة لا تستوجب المفاصلة وهم قد جمعوا الشرك بأنواعه كلها , واحتقروا الله جل في علاه وجعلوا له الند والشريك , وسلبوه ما هو له من علم الغيب وتدبير أمر الخلق .

8 - ما يصيب لبنان من نكبات يصيب قلوبنا مباشرة وأعني به ما يصيب إخواننا السنة , أما ما يصيب غيرهم فهو لا يسرنا ولا نقره كونه من الظلم , وأنا أتحدث عن نفسي أجري اتصالات يومية متكررة على من أعرفه هناك لتفقد حال إخواننا والسؤال عمَّا يلزمهم مما نقدر على بذله , ووالله الذي لا إله غيره إنه ليؤذينا ما يفعله إخوان القردة والخنازير ويؤذينا ما جرها على أهل لبنان حزب الله من النكبات .

9 - في ظل هذا الصمت العجيب من قبل أم الكفر أمريكا على جرائم العدو الصهيوني التي حمته حتى من مخاطبته بلغة نستنكر وندين , فهل سيقى عذر لمعتذر بضرورة مقاطعة منتجات أمريكا وبيان فساد رأيها , وكشف زيفها للعالم كله؟.

10 - نطالب من يطالبنا بنسيان خلافنا مع الرافضة لأن المعركة أكبر بأن ينسى خلافه مع ابن لادن والظواهري وأن يعلن تأييده لهما ولمقاومتهما بنفس القوة والوضوح الذي يؤيدون فيه حزب الله , أم أن تأييد ابن لادن والظواهري والقاعدة في العراق خط أحمر ؟ ثم لماذا حين يكون الحديث عن ابن لادن يكون الحديث عن الافتيات على الأمة وتوريطها وأنه لم يستشر في معركته تلك وغير ذلك من الحجج وأنه جر المنطقة إلى كوارث إنسانية وأنه جند الشباب ضد حوماتهم , ثم هنا يكون الحديث عن معركة أمة ونحتاج فيها إلى نسيان الخلافات !!!!!!!!!!!!!!!

أنا أتحدى أن يقوم أحد ممن أيد حسن نصر الله على عمله أن يؤيد ابن لادن على عمله مع أن ابن لادن في ما يعتقده بربه أقرب إلينا مما يعتقده حسن نصر الله ولا سواء .

وأتحدى أن يباركوا خطوات ابن لادن ومعاركه كما باركوا خطوات حسن نصر الله .

وأن يعلنوا دعمهم الكامل للمقاومة التي تتبناها القاعدة كما أعلنوا تأييدهم لمقاومة لبنان مع أنك لا تكاد تجد فرقا يستطيعون التفريق به بين هذا وذاك .

هل يستطيع من كان يطالب القاعدة بفك أسر الرهينة الفرنسي أن يطالب حماس بفك أسر الجندي الفرنسي اليهودي؟

ما أعجب حال بعض الناس حين لا ينسى الخلافات إلا مع من حقه المخالفة والبغض .

هل خلافهم مع ابن لادن خلاف لا يمكن تناسيه ؟ أم هو الخوف من عين الرقيب ورهبة من بطش المتسلط؟

لماذا يصبح مشروع ابن لادن مشروعا فاشلا لا يستحق المناصرة ويجب فضحه وبيان عواره وتجريمه , ومشروع حزب الله مقاومة من أفضل المقاومة وواجب نصرتها والوقوف إلى جانبها ودعمها مع أن جميع ما ينقمه هؤلاء على ابن لادن موجود وأكثر منه عند حزب الله الذي زاد فساد العقيدة بالله تعالى .

لست هنا أطالب تأييد ابن لادن ولست أقرر جواز فعله وإن كنت وأقولها بلا تردد أنكر إقدامه على كثير من خطواته وخاصة الداخلية منها والتي جرت من المفاسد مالايخفى , ولكني أسوق هذا القول من باب بيان أن القاعدة عند كثير من الناس تنهار إذا اصطدمت بأدنى شبهة.

وبعد هذه الخطوط الحمراء أقول :

لماذا أجاز بعضهم للجندي الأمريكي المسلم قتل إخوانه في العراق لأجل إثبات صدق الولاء للوطن ؟ هل يرضى ذلك المفتي أن نتهمه بمباركة الحرب الصليبية؟

لماذا شنع بعضهم على الشيخ جميل الرحمن رحمه الله أيام حرب أفغانستان الأولى مع أنه ليس له جريمة سوى الدوة إلى التوحيد ؟ ولماذا لم يتناسوا خلافاتهم معه؟

لماذا أجاز بعضهم لنفسه أن يتدخل في منع تدمير صنمي بوذا وسافر إلى هناك ولم يكلف نفسه مرة السفر إلى إيران للمطالبة بمصلى لأهل السنة ؟

لماذا جعل بعضهم فروق السنة مع الشيعة فروقا في الفروع والفروق مع القاعدة فروقا في الأصول؟

لماذا يحاول بعضهم جعل الأصول كدعاء غير الله وتحريف القرآن وسب الصحابة وعقيدة البداء لله وتكفير المسلمين ورمي أمهم بالزنا فروع من فروع العقيدة ؟ وإذا كانت هذه فروع العقيدة فماهي أصولها؟

لماذا يزعم بعضهم أنك إن خالفته فقد شققت الجماعة وفرقت الأمة ونشرت الطائفية في وقت يستجيز هو لنفسه أن يقول ما يراه بلا نظر لرأي الجماعة والأمة أبدا وكأن الأمة هو وحده أو هي مجموعة تتكون منه وممن يقول بقوله؟

لماذا يضيق بعض الناس بالخلاف مع إخوانهم في وقت يهونون فيه من خلافهم مع الأعداء؟

لماذا لا يقول المسلم رأيه وخاصة العالم دون تسفيه لرأي غيره واتهام له بالبعد عن السياسة الشرعية والحقوق المرعية أو أنه قد جاء من كوكب آخر , أو أن قوله ونقله قد يصلح في وقت دون وقت ومكان دون مكان , وكأن رأيه هو هو الرأي الذي لا ينبغى أن تصدر الأمة عن غيره لحسنه وسياسته وكياسته وفطنة قائله وبصره وبعد نظره !!!!!!!!!!!

لماذا يعمد بعض الناس إلى إلحاق المخالف لأمر من أمور القضية بعدو الأمة وتصويره بأبشع صورة ورميه بأقبح فرية؟

لماذا تختزل قضية الأمة في حزب الله الذي هو أعدى أعداء الأمة وننسى مصابنا في فلسطين الدامية المكلومة . فلسطين الجرح النازف , فلسطين الجرح الذي يثعب دما ويقطع نياط القلب حسرة.

لماذا ولماذا ولماذا وأسئلة أخرى تتكرر كل لحظة وثانية .

متى سيكون الجواب عنها؟ متى سنتحدث بعمق ؟ متى سنقول ما نعتقده مراعاة للمصالح الشرعية لا الذاتية ؟

هذا والله الموفق وهو أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم )

وكتبه سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش أبو مالك

mamal_m_s@hotmail.com

حفيد حمزة
01-08-2006, 07:02 PM
لحظة..
أنا لي رأي في ماكتبه "سليمان بن احمد الدويش"
وهو أنه أدخل السياسة في الدين!!
فهو "خمّن" أن ماقام به حزب الله هو لصالح إيران فقط والسبب ماتمر به إيران من أزمة

مثل هذه الأقوال تضعف من حجة الكلام وتقلل من عدد الذين يصغون لهم
ياحبذا لو يركزون على الفتوى الدينية العقائدية فقط بدل الدخول في التخمينات السياسية التي تحتاج إلى إثباتات وأدلة وغير ذلك...

ثابت الجنان
04-08-2006, 12:52 PM
استنفرت محطة ام بي سي السعودية كوادرها الدينية فقدمت وصلة دينية من الافتاء احياها الشيخ عبد المحسن بن ناصر ال عبيكان الذي افتى بحرمة الجهاد في لبنان مع مقاتلي حزب الله ... بل واعتبر من من واجب المسلم ان يفر من المعركة درءا للمفاسد ووفقا لما نشرته جريدة الاسبوع المصرية فان البرنامج بث على الهواء مباشرة ولقد انبري الشيخ العبيكان وشن هجوما عنيفا ضد مقاتلي المقاومة الاسلامية في لبنان ووصفهم بالإرهابيين بسبب كثرة ما كان يحملهم مسئولية الاعتداء الصهيوني علي لبنان .

واستعرضت الجريدة المصرية ما ورد في تلك الحلقة على النحو التالي :

يقول الشيخ العبيكان: 'ماذا استفاد المسلمون من خطف الجنديين الإسرائيليين اللذين خطفهما حزب الله'؟وقال: لا ينبغي أن نزج بالمسلمين في هذه المغامرة التي قام بها حزب الله.. فالله يقول: 'ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة'.. وقال الشيخ: 'يجب ألا ننقاد وراء شعارات الجهاد والقتال التي لم تجلب لنا سوي الدمار ثم استطرد الشيخ قائلا: 'لانريد أن نبكي علي لبنان حتي لا نبكي علي غيره من البلاد العربية فيما بعد..'. ثم يقول الشيخ السعودي: 'إن الذي دخل هذه المغامرة ويعني حزب الله هو الذي يتحمل كامل مسئولية تدمير لبنان' وأضاف: 'إن أمر إعلان الجهاد موكل بولي الأمر وولاة الأمر في البلاد العربية وهم الحكام (!!!)'.. وقال: 'إن الإسلام يغلب درء المفاسد علي جلب المصالح'.. وقال أيضا: 'إن خطف الجنديين (الإسرائيليين) من قبل حزب الله قد تسبب في تدمير البنية التحتية للبنان..'.والأعجب من العجب أن يقول الشيخ السعودي: 'يجب الفرار من العدو إذا كان عدد المشركين وجيش العدو أكبر'!!.. أي إذا كان عدد جيش الصهاينة أكبر فيجب علي الجيش العربي أن يفر ويترك أرض المعركة للعدو.. تطبيقا للقاعدة التي تقول: 'درء المفاسد أولي وأوجب من جلب المصالح .

انتهى الاقتباس من الجريدة المصرية الاسبوع وجاء دوري :

من هو هذا الشيخ ... اليكم سيرته العلمية كما يذكرها في موقعه ... يقول عن نفسه: السيرة العلمية لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن ناصر آل عبيكان ولدت عام 1372هـ ، وأكملت دراستي النظامية في مراحل التعليم العام ثم في دار التوحيد ، ثم انتقلت إلى كلية الشريعة بمكة المكرمة وكانت تابعة لجامعة الملك عبد العزيز قبل أن تتحول إلى جامعة أم القرى ، ومكثت فيها عدة أشهر ، بعد ذلك انتقلت إلى كلية الشريعة في الرياض قبل أن تقوم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وتخرجت فيها عام 94- 1395هـ ( عليك ان تقول يا مفتي تخرجت منها وليس فيها ) ثم عينت ملازمًا قضائيًا في المحكمة الكبرى بالرياض ، ورغبت في المواصلة بالمعهد العالي للقضاء( الاصوب يا مفتي ان تقول رغبت في المواصلة في المعهد العالي وليس بالمعهد العالي لان الفعل رغب يتعدى بنفسه ) ولكني وجدت أن الدراسة الفردية بالنسبة لي والإطلاع عن كثب على الكتب والمراجع العلمية ، بالإضافة إلى القيام بالدروس الخاصة أفضل وأنفع لي من الدراسة النظامية ( يعني يا مفتي لم تكمل تعليمك العالي ... قلها بصراحة ) .

ولما كنت في مكة المكرمة التقيت بعدد من المشايخ ، ودرست التجويد على يد الشيخ محمد بن مخدوم البخاري - رحمه الله - ومن عادتي الحرص على الالتقاء بعدد من العلماء والمشايخ الكبار للمناقشة والتحاور ( قل المحاورة وليس التحاور يا مفتي ) حول بعض المسائل الفقهية ، وكنت دائم الحضور في مجلس الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد - رحمه الله - وكان ذلك شبه يومي ، ومكثت على ذلك سنوات ، كما كنت ألقي الدروس في جامع العم الشيخ محمد العبيكان ، ثم جامع الجوهرة بالرياض الذي أنا إمامه الآن حيث استفدت خلال هذه المدة من الإطلاع على كتب العلماء في الحديث والفقه والتفسير ، مما ساهم في رصيدي المعرفي أما عملي الوظيفي فقد كنت ملازمًا قضائيًا لمدة شهرين مع أن الملازمة في النظام يجب أن تكون ثلاث سنوات ، حيث كتب رئيس المحكمة إلى وزارة العدل بأنه يرى ( لا يجوز ان تقول : بأنه لان الفعل لايتعدى بالباء فقد جاء في سورة مريم قال اني عبدالله اتاني الكتاب وجعلني نبيا ) تكليفي بمكتب قضائي خلفًا لأحد القضاة الذي انتقل إلى رئاسة محاكم حائل ، فعمدت بالعمل قاضيًا ( الاصوب يا مفتي ان تقول فعمدت الى العمل وليس بالعمل )، وبعد عام صدر قرار مجلس القضاء الأعلى برئاسة سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله - بتعييني قاضيًا في السيل الكبير بالطائف وضم إلى عملي هناك القضاء في بلدة المضيق قرب مكة المكرمة ، وبلدة عشيرة ثم انتقلت إلى المحكمة الكبرى بالرياض وعملت قاضيًا بها (الاصوب يا مفتي عملت فيها وليس بها )، عقب ذلك عينت مفتشًا قضائيًا بوزارة العدل ولا أزال في هذا المنصب إلى الآن ( اي انك موظف ) .

وبعد ... اذا كنت يا مفتي تقع في مليون غلطة نحوية ولغوية على هذا النحو وفي بضعة اسطر فقط وهي غلطات لا يقع فيها تلاميذ المرحلة الابتدائية فمن اذن نصبك مفتيا يا زنيم

منقول بتصرف من بريدي للكاتب
زهير جبر

بن زمزم
04-08-2006, 03:01 PM
لا تستغرب يا أخي ثابت

... ليس على العبيكان حرج

طالما أنه أفتى بجواز علاج السحر لدى السحرة بالسحر ايضا ونسي حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد)
وقد أثار جدلا واسعا في المملكة العربية السعودية , ولقد رد على تلك الفتوى العديد من شيوخ السعودية من بينهم مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ومن جملة ما قاله :
((ان من يلوي النصوص على ما يهوى ويريد ويقول ان هذا مذهب العلماء والأئمة والى آخره فهذه أكاذيب وأباطيل))

كذلك أقرأ رد الشيخ الليحدان على العبيكان بذات الموضوع(السحر) :
(( أن العبيكان طالب علم وينبغي أن لا يخوض في مثل هذه المسائل دون الرجوع للعلماء وسؤالهم))
http://www.alradnet.com/paper/paperArticle.php?id_pap=381&PHPSESSID=64a0282af40b266aebbcca54dcb73b09

ابو حرب((متسبب سابقاً))
05-08-2006, 12:11 AM
الشيخ العبيكان عليه مثالب كثيرهـ ... ونحن لا نأخذ بكلامه.... لاننا عرفناهـ قاريء وليس مفتي... اما بخصوص التفاعل والتعامل مع حزب الشيطان الرافضي فيكفيكم قسم افرادهـ بالخامنئي و بقية الروافض... نحن نعلم ان الروافض لا يريدون بنا خيراً



و اولهم روافض ايران و العراق و لبنان

لنا عوده الى هذا الموضوع

تحياتي... لحزب الشيطان و اتباعه... تحياتي لحسن نصر الله و سبه لابو سفيان رضي الله عن ابو سفيان وارضاهـ

زمردة
06-08-2006, 03:48 PM
من العبث الخطير، والخلط المثير اعتبار المواجهات المسلحة بين ((حزب الشيطان)) واليهود حرباً بين مسلمين وكفار، أو التسوية بين ضحايا الجانبين من جهة، والضحايا الأبرياء في لبنان من جهة ثانية !!

ولقد لبّس الإعلام والمتعالمون من (المتمشيخيين) على الناس حقيقة ما يجري في لبنان وانطلقوا جميعاً في تصوير الحرب الدائرة على أنها حرب مقدسة لاستئصال شأفة اليهود وتحرير الأقصى من براثن أحفاد القردة والخنازير وقتلة الأنبياء !؟

وللحق والحقيقة والتاريخ وإبراءً للذمة نقول :

أولاً: أما اليهود فهم ألدُّ أعداء الله ورسله، وأشد الناس عداوة للذين آمنوا لا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة، ولا يرعون حقا، ولا يوفون عهداً ، فتاريخهم مليء بالإجرام والخيانات وأيديهم ملطخة بدماء الأنبياء فضلاً عن عامة المسلمين .

((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ)) ( المائدة : 82) .

((وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ )) (آل عمران:112).

فما أسعد قلوبنا حين تُسفك دماؤهم، وتستباح خضراؤهم، ويمرغ كبرياؤهم !!

ثانياً: أما حزب الشيطان الرافضي الخبيث فلا يقل كفراً وخبثاً وإجراماً فهم رؤوس النفاق ، وبذور الشقاق؛ وشذاذ الآفاق، شر من وطئ الحصى، وأكفر من عُرف في الورى!

شيعة حاقدون، ومجوس فتانون، وتاريخهم مزدحم بمئات الحوادث الدامية ضد أهل السنة والجماعة بدءً من قتلهم الفاروق عمر -رضي الله عنه- على يد المجوسي الهالك أبي لؤلؤة، ومروراً بقتل عثمان وعلى رضي الله عنهما الذين كانوا ضحايا المكر المجوسي اليهودي الخارجي في آن واحد !!

وهو وإن اتخذ غطاءات شتى، ومناهج فكرية عدة إلّا أنها تؤول في النهاية إلى العداء المستحكم ضد السنة وأهلها .

والرافضة الخبثاء الذين يمثلهم في لبنان (( حزب الشيطان )) بقيادة (( حسن )) لا نصره الله أحقد الناس على الإسلام وأهله، وهم بذرة الفتن في لبنان منذ عقود عديدة، وربما كانوا الشرارة الأولى التي أوقدت الحرب الأهلية والتي دامت خمسة عشر عاماً حتى أكلت الأخضر واليابس !

ثالثاً: يخطئ من يظن أنَّ الصراع الدائر في لبنان هو بين مسلمين وكفار، بعد أن ثبت لكل عالم منصف كفر الرافضة ونفاقهم الذي لا يقلل من خطره وظهوره إلا من ابتلي بموت البصيرة، وقلة الفهم، وكثرة الجهل، وطغيان الرأي والعقل على الشرع والوحي !

فمن ذا الذي يعلم كفر الرافضة بالقرآن والسنة، وسبهم الصحابة وتكفيرهم، ولعنهم أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة، وإدعائهم عصمة أوليائهم، وإشراكهم في كل أنواع التوحيد الثلاثة، كما هو مدون في كتبهم ثم يتردد في تكفيرهم والحكم بنفاقهم !

فما الحرب إذاً إلا صراع كفرة ومشركين جرياً وراء مصالح ومكاسب دنيوية كما حدث إبان الحرب العالمية والتي راح ضحيتها ملايين الكفار من الدول المتناحرة !!

فأطماع ( حزب الشيطان ) في نشر المذهب الرافضي الكافر في أرجاء لبنان، وإقامة شريط رافضي باطني يمتد من إيران مروراً بالعراق ولبنان وانتهاء بسوريا هو مشروع قديم ما فتئ الروافض يسارعون ويسابقون الزمن من أجل تحقيقه، لا حقق الله لهم غاية !

وأطماع اليهود التوسعية وإقامة مملكة (( أورشليم )) هي كذلك أطماع معلنة ويجاهر بها كبار الساسة اليهود منذ عقود مضت !!

رابعاً: يجب التفريق بين قتلى الرافضة واليهود من حملة السلاح والمتحاربين وبين الضحايا المسلمين الذين قصفهم الطيران الإسرائيلي فإنهم إخواننا في الدين والعقيدة ونحزن لمصابهم وندعو لخلاصهم وتفريج كربتهم.



خامساً: وأما الذين أنكروا على فضيلة العلامة عبد الله بن جبرين – حفظه الله – فتواه بتكفير الرافضة وتحريم مساعدتهم فما أحراهم أن يجلسوا بين يدي فضيلته، ويثنوا ركبهم في حلقة تعليمه؛ ليعلمهم عقيدة أهل السنة والجماعة ومنهجهم في التكفير الذي علمهم إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلاً من إطلاق العنان لألسنتهم وأقلامهم للنيل من علم الشيخ مغترين بأثارة من علم حصَّلوها، أو مناصب خادعة تقلدوها !

ما أحراهم أن يجلسوا بين يدي سماحته ليشرح لهم العقيدة الواسطية أو الطحاوية، وكتاب التوحيد ولمعة الاعتقاد !

ويُبيّن لهم بعض أصول الرافضة ومعتقداتهم التي يستحي إبليس وفرعون وهامان عن الجهر ببعضها !!

ثم أين هؤلاء العاطفيون (أصحاب القلوب الشفيقة) عن فتاوى (السيستياني) وأشباهه من المجرمين الذين حرموا مقاتلة الصليبيين الغاصبين في العراق وأمروا فيلق الغدر المُسمى (بفيلق بدر) من قتل السُنّة في العراق وترحيلهم من الجنوب والعاصمة إلى العراء!

وأين هؤلاء عن نصرة مجاهدي العراق في حربهم ضد فلول الكفر وصناديد العالم ولو بـشق كلمة !!

اللهم إنا نشكو إليك عجز الثقات وجلد أهل الشقاق والنفاق !!


الشيخ الدكتور رياض بن محمد المسيميري
http://almosimiry.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=2814

FuLL MoOoN
06-08-2006, 05:11 PM
لاتخلوا اي صحيفه اسرائيليه وصهيونيه من فتوى ابن جبرين حيث انه افرحهم وقدم لهم خدمه ارضت غرورهم بشكل اقوى من معاونة امريكا وسائر العالم الحاقد علينا لهم وقد انكر هذه الفتوى الكثير من العلماء وهم من كبار علماء السنه والجماعه !!!!!!! يعني باختصار ابن جبرين لا يمثل الاسلام بشخصه ولا يلغي دور باقي المشايخ وكل انسان يخطيء هذا ان لم يكن متعمدا
اما كلامك يازمرده انهم ليسوا مسلمين والحرب ليست بين مسلمون وكفار انتي تعرفين كم طائفه بلبنان؟ وكم عدد السنه هناك وثاني شي الفلسطينيون اللي هم اكثر شعب عانى وتعذب على ايدي الصهاينه لماذا يناصرون السيد نصر الله ولا يوافقونك برأيك وليسو هم فقط بل العالم العربي والاسلامي اجمع غريب امركم كانكم عايشين خارج هالعالم اي مكان بالعالم اختاري اي قناه لاي بلد سنيه شيعيه او مسيحيه سترين ماذا يعني حزب الله لهم ليسوا مجرد طائفه شيعيه وخلاص !!! بالنسبه لهم انهم النصر والكرامه والشرف وكل هذه الاشياء التي سلبها منا حكامنا والعملاء لأعدائنا من اين لهم كل هذه القوه ان لم يكن عندهم ايمان قوي بالله تعالي وبقضيتهم تقريبا راح يكتمل شهر على الحرب بين حزب الله واسرائيل ممكن تفسرين لي معنى هذا الصمود ماعرفتو ايش سوت اسرائيل بحرب 67 وكيف قدرت تهزم دول عربيه باقل من اسبوع ولا الحرب مو بين مسلمين وكفار ؟!!!!!
الله يهدي الجميع ويصلح حال الأمه العربيه :m:

muh_2000
07-08-2006, 11:29 AM
^^^^^^^^^^^
جزاك الله الف خير اخي
بس ويش تقول مهما تتكلم ماكو فايده
كلنا مع حزب الله
كلنا مع السيد حسن نصر الله

muh_2000
07-08-2006, 02:30 PM
دعت فتوى شرعية صدرت عن إبراهيم زيد الكيلاني رئيس لجنة علماء الشريعة الإسلامية في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن, المسلمين إلى نصرة حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين بالسلاح والمال والنفس.

واستنكرت الفتوى التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها ما صدر عن بعض علماء السعودية من فتاوى ترفض الدعوة بالنصر لحزب الله، وجاء فيها "من المؤسف أن تصدر من بعض المنسوبين على العلم الشرعي فتاوى تخدم أهداف العدو الأميركي واليهودي في تشتيت الأمة ووتمزيقها، كهذه الفتوى التي صدرت من بعض شيوخ السعودية يكفر فيها حزب الله ويدعو الأمة لخذلانه في الوقت الذي وقف فيها منتصرا للمجاهدين في فلسطين".


إبراهيم زيد الكيلاني (الجزيرة)

وبدوره دعا الداعية الإسلامي عمر خالد إلى تكاتف إسلامي مع أصحاب الضمائر السليمة في العالم لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي في سفك دماء الأبرياء في لبنان وفلسطين.

وحث خالد في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه حكام العرب والمسلمين على رد العدوان عن المستضعفين والمدنيين العزل.

وفي السياق قال الشيخ عائض القرني إنه يجب على الجميع الوقوف مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية لمواجهة ما سماه الطغيان اليهودي. وأضاف القرني "من العار على الأمة أن ترى أن التحرك لإطلاق عشرة آلاف أسير أنه عمل غير مدروس واستفزازي.

الردود تتواصل
وقد تواصلت ردود الأفعال الإسلامية الرافضة لفتاوى بعض علماء السعودية. فمن جانبه طالب الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" بتوحيد الصف الإسلامي والعربي في مواجهة إسرائيل التي وصفها بالعدو المشترك الذي يدمر كل مقومات الحياة.

وأكد العودة في بيان خاص ردا على فتاوى بعض علماء السعودية أن الأزمة التي تعيشها الأمة العربية والمسلمة تحتم على الجميع تأجيل خلافاتهم الداخلية لوقت آخر، "فعدونا الأكبر هم اليهود والصهاينة المجرمون، الذين لم يفرقوا في عدوانهم بين الأطفال والمحاربين.

واعتبر أن الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا هي عبارة عن انفجار لأزمات قديمة، وأن قصف لبنان يشيع الذل والمهانة في ظل سيطرة الدول الكبرى على مصالح العالم الإسلامي.


عمرو خالد حث هيئات الإغاثة في العالم على مد جسورها سريعا لنجدة الجرحى في لبنان (الجزيرة-أرشيف)
دعوة القرضاوي
وبدوره دعا العلامة يوسف القرضاوي إلى نصرة المقاومة في فلسطين ولبنان, مستنكرا -في حلقة من برنامج الشريعة والحياة عبر قناة الجزيرة- الدعاوى التي تثير النعرات الطائفية في مثل هذه الظروف.

كما قال مفتي مصر علي جمعة إن مقاومة حزب الله للعدوان الإسرائيلي هو دفاع عن لبنان وليس إرهابا, مشيرا إلى أن ما يحدث في لبنان من "اعتداءات وقتل وتدمير من قبل القوات الإسرائيلية هو الظلم بنفسه".

أما المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف فقد انتقد الفتاوى السعودية ضمنيا في بيان خاص، أكد فيه أن بعض الجهات تحاول إحياء الانقسامات الطائفية القديمة.

وقال البيان إن "بعض الحكومات تحاول إخفاء عجزها عن دعم المقاومة والتغطية على وقوفها إلى جانب العدوان الإسرائيلي والتعنت الأميركي، من خلال إثارة مثل هذه الخلافات بين الشيعة والسنة، ومن خلال القول إن المقاومة اللبنانية تعمل لصالح إيران".[/B]

من جهته قال محمد حبيب نائب المراقب العام للإخوان المسلمين إن الوقت ليس وقت إصدار مثل هذه الفتاوى، مضيفا أنها تعطي الانطباع بأن هناك خطرا شيعيا يهدد المنطقة، ومعتبرا أنها تهدد بإحداث انقسام في العالمين العربي والإسلامي. وأشار حبيب إلى أن حزب الله لا يدعي أنه يدافع عن الشيعة بقدر ما يقول إنه مقاومة وطنية ويدافع عن لبنان فقط.
الفتوى السعودية
تأتي ردود الأفعال هذه بعد أيام من إصدار الشيخ السعودي عبد الله بن جبرين فتوى فحواها تحريم تأييد حزب الله في حربه مع إسرائيل. وجاء في الفتوى أنه "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي (في إشارة إلى حزب الله)، ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين".

وأضاف في الفتوى "ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرأوا منهم وأن يخذلوا من ينضم إليهم وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديما وحديثا على أهل السنة، فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم".

كما قال الداعية السعودي ناصر العمر المتمتع بشعبية في موقعه الإلكتروني لأتباعه إن حزب الله لا يقاتل باسم المسلمين السنة في فلسطين أو في أي مكان آخر، لكنه أداة في أيدي الحرس الثوري الإيراني.
أما الداعية محسن العواجي فاستبعد أن يقدم السعوديون على دعم حزب الله بالمال أو بالقتال في صفوفه كما فعل بعضهم في العراق باستثناء بعض الشيعة في المنطقة الشرقية من السعودية.
[B]تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية انتقدت حزب الله وحملته مسؤولية استفزاز إسرائيل لتشن هجومها الحالي على لبنان، وترى أن هذا الحزب أداة لتنفيذ طموحات إيران في العالم العربي.
المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D762D87D-C3EB-4AC8-8DC2-5AE2D3DCB812.htm

الماضي القادم
14-08-2006, 02:19 AM
السلام عليكم

هل وصلنا مرحله ان نأخذ بالفتاوى من دون تفكير في جديتها ... يعني اذا خرج علينا مفتى بعد فتره زمنية وليست بطويلة وقال الصلاه حرام والحجاب حرام هل نأخذ بها ...

العقل زينه
لا حول ولا قوه الا بالله

زمردة
14-08-2006, 04:48 AM
صح والله ..

الحمدلله على نعمة العقل ..

لكن وينها ؟

قصدي .. لمن نستمع إن لم نستمع لقول العلماء ؟؟؟

هل نستمع لقول الجهلاء والحمقى والمتهورين .. وقد ضربوا أوضح مثل لنا في هذا العصر في حرب لبنان ومن قبلها العراق ؟

muh_2000
14-08-2006, 10:39 AM
Wahhabi cleric in Saudi Arabia issues scathing fatwa against Hizbullah






A leading Wahhabi cleric in Saudi Arabia has issued a scathing fatwa against Hizbullah, Fox news reported. Sheik Abdullah bin Jabreen declares it against Muslim Sharia law to support, join, or even pray for the terror group, writing, "our advice to the Sunnis is to denounce them and shun those who join them to show their hostility to Islam and to the Muslims."


The New York Sun reports that the fatwa also condemns Iran for funding and supporting Hezbollah to further what Jabreen called its imperial ambitions. (Ynetnews)
المصدر
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3279280,00.html
اخر زمن فتاوى علماء السعوديه تصفق لها اسرائيل
متفقين في الرأي