ثابت الجنان
22-07-2006, 08:46 PM
أصابت مئات الصواريخ التي أطلقها حزب الله اللبناني باتجاه أهداف إسرائيلية، أكثر من 500 منزل تعود لإسرائيليين، إضافة إلى محطة القطارات الرئيسة وأماكن صناعية حساسة في الدولة العبرية وذلك حسب وكالة القدس برس من صفد وتشير تقديرات ضريبة الأملاك في سلطة الضرائب الإسرائيلية، التي تناولت حتى الآن ما يقارب 500 منزل من المنازل التي تعرضت لأضرار بصواريخ الكاتيوشا؛ إلى أنّ الخسائر المباشرة تصل حتى الآن إلى ما يقارب 35 مليون دولار، وهي خسائر المنازل فقط دون الأهداف العديدة الأخرى التي استهدفها القصف من قبل حزب الله وتوضح سلطة الضرائب الإسرائيلية أنها تعمل على الوصول بأسرع وقت ممكن إلى كل مكان يتعرض للقصف الصاروخي، "إلاّ أنّ عدداً كبيراً لم يتم الوصول إليه لأسباب أمنية، فضلاً عن ضغط العمل
وفي السياق ذاته؛ فإنّ التقديرات الإسرائيلية الأولية الناتجة عن كون ثلث سكان الدولة العبرية معرضين لخطر صواريخ الكاتيوشا؛ توضح كم يعطل ذلك الكثير من القدرات الإنتاجية، بحيث تفيد التقارير أنّ الخسائر الأسبوعية قد تصل إلى 1.6 مليار دولار أسبوعياً
من جهة أخرى؛ ذكرت يومية "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ مكتب العمل الإسرائيلي طلب من حكومة إيهود أولمرت إعلان حالة الطوارئ في الشمال وإغلاق ميناء حيفا، وهو ما أدّى إلى شلل في حوالي 70% من المصالح التجارية والصناعية في تلك المنطقة ونُقل عن عودد بولر رئيس مكتب التجارة والصناعة الإسرائيلي في حيفا، قوله إنه تقرّر إغلاق ميناء "حيفا" بالكامل وتحويل عمليات الميناء إلى ميناء أسدود في جنوب السهل الساحلي الفلسطيني، بما سيؤدّي إلى تعطيل الحياة التجارية داخل الدولة العبرية وتشويشها وعلاوة على ذلك؛ يشير بولر إلى أنّ من بين 260 مصنعاً في مدينة حيفا وحدها فقط؛ تم إغلاق أكثر من 180 مصنعاً منها بسبب تغيّب العمّال الخائفين على حياتهم من الصواريخ التي يطلقها حزب الله
وفي السياق ذاته؛ فإنّ التقديرات الإسرائيلية الأولية الناتجة عن كون ثلث سكان الدولة العبرية معرضين لخطر صواريخ الكاتيوشا؛ توضح كم يعطل ذلك الكثير من القدرات الإنتاجية، بحيث تفيد التقارير أنّ الخسائر الأسبوعية قد تصل إلى 1.6 مليار دولار أسبوعياً
من جهة أخرى؛ ذكرت يومية "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ مكتب العمل الإسرائيلي طلب من حكومة إيهود أولمرت إعلان حالة الطوارئ في الشمال وإغلاق ميناء حيفا، وهو ما أدّى إلى شلل في حوالي 70% من المصالح التجارية والصناعية في تلك المنطقة ونُقل عن عودد بولر رئيس مكتب التجارة والصناعة الإسرائيلي في حيفا، قوله إنه تقرّر إغلاق ميناء "حيفا" بالكامل وتحويل عمليات الميناء إلى ميناء أسدود في جنوب السهل الساحلي الفلسطيني، بما سيؤدّي إلى تعطيل الحياة التجارية داخل الدولة العبرية وتشويشها وعلاوة على ذلك؛ يشير بولر إلى أنّ من بين 260 مصنعاً في مدينة حيفا وحدها فقط؛ تم إغلاق أكثر من 180 مصنعاً منها بسبب تغيّب العمّال الخائفين على حياتهم من الصواريخ التي يطلقها حزب الله