PDA

View Full Version : العدو الآخر الذي صنعته لنا إسرائيل...


ميس الريم
23-07-2006, 12:33 AM
منذ أحداث حرب الخليج والأمة تتوالى عليها الكوارث تباعاَ ..وفي بداية تلك الفترة تحديدا أو قبلها بقليل استطاعت أمريكا أن تأخذ لنفسها حيزا واسعا من مساحة وطننا العربي ...
متمثلا في إنشاء القواعد وتقوية الترسانات الحربية ..الجاثمة على أنفاسنا في عدة مواقع إستراتيجية ..ومتمثلا كذلك في التدخل السافر لكل ما هو شأن عربي ...كل ذلك لأنها ( الخارقة التي ) استطاعت طرد الغزو العراقي الغاشم من أرض الكويت ...
ثم ظلت بعد ذلك تحاصره لأكثر من 10 أعوام مهلكة له ولنظامه (ولشعبه ) وهي بذلك تنسج خيوط المؤامرة الكبرى للانقضاض على هذه الدولة ..فتقرر أنه العدو الذي يؤرق أمن المنطقة ..وأنه رأس الأفعى التي تهدد دول الجوار ما لم تعمل أمريكا مع ( حلفائها وأصدقائها ) لإزالته ..
ولن ننسى هنا أن نتذكر كل ما قرأناه أو استمعنا إليه من صحف ووكالات أنباء وتلفاز (ونت) عن السمعة السيئة للرئيس العراقي إنما لم تكن لتظهر قبل ذلك الغزو المشئوم ..ليتحول صدام إلى أعدى الأعداء ..وأجرم المجرمين ..(و أن دولته المارقة ..عن النظام والسلام العالمي ) تمتلك أسلحة للدمار الشامل ..لتخوض بعدها أمريكا في حرب أخرى تستهدف فيها أطفال ونساء وشيوخ العراق من خلال قصف متواصل ضد من أسمته بحزب البعث ..
وتنتصر أمريكا مرة أخرى بإسقاط النظام العراقي ..ولكن مع احتلال العراق هذه المرة ..وكأنها تشعر بواجب أخلاقي يمليه عليها ضميرها المفعم بالإنسانية تجاه هذا الشعب وتجاه هذه الأمة ما لم تكمل جميلها حتى النهاية ...وبسقوط العراق ودخول الاحتلال الأمريكي ..تغرق العراق في برك من الدماء الطائفية ..والقتل المباح باسم الدين ..حرب مستعرة يغذيها المحتل ..بشراسة ووحشية المتعطشين للدماء ..وتمارس هوايتها القديمة في زرع الفتن وتأجيج نيران الحقد بين هذا وذاك ..
فكم من جريمة ارتكبتها باسم السنة في حق الشيعة وكم من جريمة ارتكبتها باسم الشيعة في حق السنة ..والأخبار تتواتر وينتشر الشر من أقصى العراق لأدناها ..لعبة قذرة دخلت فيها أمريكا وإسرائيل لتجرم بحق هذا الشعب المسكين

اسألوا العراقيين أنفسهم وليبعد كل ذو أنف طويل أنفه ..منذ متى كانت العراق تأكل بعضها وبحجم هذا العنف الذي نراه خلف الشاشة كل يوم..أليست هذه الطوائف هي مكونات شعب عدده ملايين من المواطنين العراقيين ؟وقد عاشوا معا على السراء والضراء كل منهم يحترم جاره ولايحمل حقدا عليه في صدره كالذي نراه الآن؟؟؟ أأليوم أصبح في العراق سنة وشيعة وأكراد؟
يقع العراق اليوم فريسة لمؤامرة ثلاثية ..بقيادة أمريكا وإسرائيل والمجوسية ..لتصبح الطائفية ..هي العدو الآخر الذي استطاعت إسرائيل وأمريكا زرعه في أجزاء العراق وأجزاء الأمة كلها ..

واليوم لم يكن ليفرح البعض منا لسقوط لبنان مبررا ذلك ( أن غضبا إلهيا قد حق على دولة ترتكب المعاصي )...أو يعلن أن المتسبب هو شريك للعدو الإسرائيلي وما لذي نراه سوى لعبة مدبرة بين الطرفين المتقاتلين...لم يكن ذلك ليحدث لو لم تمتلئ صدورنا بالأحقاد الطائفية..
عندما قامت الحرب العالمية بمقتل ولي عهد النمسا لم يكن ذلك سوى شرارة لحرب أهلكت فيها دولا عظمى ..فالكرامة شئ لا يمكن التنازل عنه في عرف الدول القوية ذات السيادة..
وعند اختطاف جنديين إسرائيليين (الشرارة التي لم نحسن استغلالها )فإن لإسرائيل الحق في الرد والدفاع عن نفسها وعن كرامتها التي أهينت ...بالطريقة التي تراها (رادعة ومؤدبة لكل متطاول ).
هكذا ستدافع إسرائيل عن نفسها طالما أنها تمتلك السلاح ..وإن لم يكن السبب يستدعي استخدام ذلك السلاح ..أما نحن فوجب علينا أن نتهم بعضنا البعض على تلك الغلطة الفادحة التي ارتكبت بحق (المارد الذي يهددنا في كل لحظة ) فنقرع أنفسنا باللوم ..ونسترجي وقف إطلاق النيران الإسرائيلية ..لأننا فهمنا الدرس جيدا وعرفنا قيمة أنفسنا ..وحدود إمكانياتنا ..ثم نقسم لإسرائيل أن من تسبب بذلك سيدفع الثمن بعد انتهاء الحرب ..
فقط ........فلتتوقف الحرب
هكذا بكل بساطة تأتي ردود أفعالنا ..أم أن تلك الأمنية ليست سوى جزء من أحلامنا الشيطانية . .



تحياتي//
ميس الريم

زمردة
23-07-2006, 01:03 AM
نسأل الله أن ينتقم من الظالمين ..

والطائفية لم يصنعها إلا الرافضة الذين يسمون المجاهدين بالتكفريين والسنة بالنواصب ..

ويسبون قدواتنا من الصحابة وأمهات المؤمنين ..

ولعل ما يحدث في لبنان هو انتقام الله من الظالمين وتسليط بعضهم على البعض ..

فأحباب الأمس أصبحو أعداء اليوم ..

أو هي بالفعل لعبة قذرة كما بين الكثير من المحللين ..

أرجو أن تطلعي على الموضوعات التي تبين ذلك ف هذا الرابط :
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=224804

وإليك هذا الخبر الجديد :

(سـرت شـائعات في بيروت أن مجاهدي القاعدة قد دخلوا بيروت بأعداد كبيرة قادمين من العراق عبر سوريا منتظرين ما يسفر عنه التوغل الإسرائيلي في لبنان ، ويرونها فرصة سانحة لمواجهة الصهاينة بعد أن طال انتظارهم لمواجهة اليهود وجهاً لوجه .

وهذا وقد استنفرت الجموع الغاضبة من المجاهدين الحانقين على اليهود وأمريكا كودارهم ترقباً للتوغل المرتقب والاستعداد المبكر للمواجهة .

وينقل عن أحد المجاهدين في بيروت قوله : كنت أعد الأيام والليالي لأرى اليهود أمامي حتى يروا مني ما يؤلمهم بإذن الله " .

هذا وقد علم أن إسرائيل وقياداتها العسكرية تبدي حذرها من مواجهة كوادر القاعدة لم عرفوا عنهم من القوة والشجاعة والإقدام والمسارعة في الاستشهاد بعكس قوى المقاومة الأخرى .)

- الخبر منقول من الكاتب يزن - الساحة العربية -

حفيد حمزة
23-07-2006, 11:55 PM
الخبر الحقيقي الذي نتغافل عنه بينما نركز فقط على الأوهام الجانبية هو ذلك الذي أطلقت عنوانه كونداليزا رايس عندما قالتها صريحة "هذه الحرب هي بداية لشرق أوسط جديد" وكانت هذه بداية الجملة أما نهايتها فهي مفتوحة كما هي الحرب نفسها ولا يدري أحد حتى الآن معالمها باستثناء حاخامات بني صهيون من اليهود الذين يخططون لتدمير العالم في (مقارهم) التي لايعلمها إلا هم.. ولعلنا لانكون قد أتينا بجديد عندما نقول إن هذا الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنت عنه "رايس" هو بكل تأكيد بمواصفات أمريكية في الظاهر ، صهيونية المضمون لأجل بناء "إسرائيل الكبرى" ...

كلامي لايحتاج إلى دليل قاطع ، فالأدلة والبراهين تمر أمامنا كل يوم.. أولها هو أن الحرب دائرة بين "جنوب لبنان" و الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بينما أمريكا في أي تصريح رسمي تدلي به -وركزوا عليها فقط- لاتنكفي عن ذكر كلمة سوريا مردفة إياها بإيران أو العكس.. رغم أنهما حالياً وفي الظاهر ليس لهما أي دور إلا ماتقوله أمريكا ومدللتها حول أنهما يدعمان حزب الله...

يعني بعد الإنتهاء من أمر العراق تماماً وجعل أهله ملتهون في الحرب الأهلية القائمة غير المعلنة حان الوقت للإستمرار في تنفيذ المخطط ، وجاء دور سوريا
وياللعرب دائماً يفاجأون بالطريقة التي يتم فيها تنفيذ الخطة بأشكال غير متوقعة ..

إن الفرق بيننا وبينهم أننا مستعجلون دائماً وهم "يتكتكون" الأمور على نار هادئة حتى لو تطلب الأمر 10 سنوات من الإنتظار ، فهم لايعنيهم أي شيء بشأن الرئيس الحاكم أو الذي سيأتي بعده في أمريكا أو "إسرائيل" ، لأن من سيأتي يجب أن يكون قد وقع بل بصم وبالعشرة على كل ماجاء في بروتكولات بني صهيون..

راجعوا التاريخ .. أقصد التاريخ الحديث ولن نذهب بعيداً راجعوا كيف بدأ تفكيك العراق لأن قوته كانت خطراً على "إسرائيل" .. فبعد أن تم تدمير جزء من قوته هو وإيران الخطيرة الأخرى في حرب الخليج الأولى ، أعطت الضوء الأخضر فور انتهاء تلك الحرب لصدام كي يغزو الكويت وكان ذلك هو شرارة البداية لبدء المخطط ، نعم فلقد حصدت أمريكا نتائج أكثر إبهاراً مما كانت تتوقع من ذلك ، فقد مزقت إلى أشلاء تماسك الأمة "الهش جداً" وصار العالمان العربي والإسلامي في وضع يرثى له من حيث الإتفاق في المواقف وحتى في المباديء..

ومن هنا بدأت الحرب تأخذ مشروعيتها في تدمير العراق ، وبعدها ليبيا ولو سلمياً ومن ثم تم تخدير مصر والسعودية بطرق أخرى وهي إرهاب الداخل أما الأردن فهي "عميل قديم" ، ناهيك عن تخدير الشعوب العربية وخصوصاً شبابها بإدخال أسواق الأسهم والاهتمام بها بشكل غير مسبوق عندها حتى بات المواطن العربي همه الأول والأخير هو مايحدث في هذه الأسهم من عجب عجاب ، حتى الحرب يتابعون أخبارها بطريقة ربطها بكيف ستؤثر على السوق ... ومن قبلها الإكثار من أقمار البث وتوسيع دائرة استقبال الأقمار الأوروبية بالذات لتشمل كامل أجزاء الوطن العربي ونحن نعلم مايبثه القمر الأوروبي من كوارث خطيرة على عقول الشباب ، وحتى القنوات الفضائية العربية لم تقصر في تخدير هذه الشعوب بما تبثه .. ولأن الشعوب العربية أصلاً لاخطر حقيقي منها لأنها محكومة من حكومات (تسيطر عليها جيداً)
إذا لابأس من طلب الهدف حتى لو كان الأمر بوقاحة وفجاجة ، وصار الكلام عن الإطاحة بسوريا أمر عادي جداً الآن ، وبوابة سوريا دائماً هي لبنان وعند سقوط سوريا فعندها سيتحقق إنجاز كبير للهدف الأكبر...

تصور أنك أمام مشهد لمشروع إنشاء بناء ضخم ، فكر في مايسبقه من عملية مسح كبيرة للأراضي بالجرارات وإزالة العراقيل والعقبات والأشجار والكتبان الرملية وتسوية الأرض تمهيداً لصب الأساسات وبعدها يتم البدء في البناء ، هكذا هو الأمر بالضبط ، وهاهم يسوون الأرض ، ويالها من أرض ، إنها العراق وسوريا وفلسطين ولبنان والأردن ، إنها أرض الميعاد ، إنها "إسرائيل الكبرى" ياجماعة.. لاتستعجلوا كثيراً فهم غير مستعجلين ، ولديهم أكثر من 50 سنة أخرى ومستعدون لكي ينتظرونها حتى يتم تنفيذ مخططهم بالكامل..

هذه هي الصورة باختصار

لكن لانقول إلا ماقاله الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم:

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً
صدق الله العظيم
[الإسراء : 4-8]

ميس الريم
24-07-2006, 12:55 AM
أختي الغالية زمردة ..حياك ربي حيثما كنت دائما

نحن أمام مشروع احتلال صهيوني أمريكي بكل المقاييس ..وليس الروافض سوى اللهاة التي استطاع العدو أن يلهينا بها بينما هو يتوسع في المنطقة ..وتتضاعف أطماعة شيئا فشيئا .. فتركنا نحن للتناحر ...وهذه الحرب الطائفية والله هو الذي أوجدها ...
للأسف وجدت منا من يتبناها ويعمل على تغذيتها من خلال النت والمنتديات .. والكتاب المتسترون خلف قناع الدين ...فإن لم يتم ترقيعها بأسرع وقت وإلا فالحرب ستنتشر في المنطقة كلها إذ لايوجد بلد او دولة إلا وفيها هاتين الطائفتين...


أما الخبر الذي أوردته عن تنظيم القاعدة فاتمنى ان لايكون إلا كما قيل عنه ( إشاعة ) وواضح ان هذه الإشاعة مصدرها العدو نفسه ....وواضح مايرمي إليه بذلك...((عراق آخر ..))..إذ سيضل يفجر ويقتل اللبنانيين بعد ان يدخل إلى لبنان (باسم قوات حفظ السلام) مدعيا بذلك انه يطارد قائدا قاعديا ( لم يتم الإعلان عن اسمه بعد ).
لعبة قذرة وأوراق محروقة


لك تحياتي
ميس الريم

ميس الريم
25-07-2006, 10:12 PM
أين المستعجلون الذين تقصدهم في ثنايا ردك ؟؟ أنا لا أرى وجود لأحد مستعجل ..
بل أن الموجودين من صناع القرار ..كأن مايحدث في العالم العربي ..أصبح لايعنيهم ..!!
وأسلموا الخيط والمخيط للأمم المتحدة.