ثابت الجنان
24-07-2006, 12:49 AM
اصبح معروفا لدى الاف المهجرين من الجنوب ان المنطقة الوحيدة الامنة في بيروت التي يمكن اللجؤ اليها هي مربع سولدير المملوك لال الحريري ووفقا لما يقوله اللبنانيون فان الطائرات الاسرائيلية ممنوعة رسميا من قبل رئاسة الاركان الاسرائيلية الاقتراب من سولدير حتى لو وردتها انباء او اخباريات عن وجود مقاتلين لحزب الله في المنطقة .
كما أن الغارات الإسرائيلية استثنت أيضاً مناطق وليد جنبلاط وجعجع والجميل وجميع ممتلكات ال الحريري بينما دمرت المناطق والأحياء والمدن المعروفة بولائها لحزب الله كما ضربت مناطق مؤيدة لسليمان فرنجية وكرامي وحلقت فوق قصر الرئيس لحود ونبيه بري .
وكالة الانباء الفرنسية وزعت اليوم تقريرا من بيروت ذكرت فيه ان ملاك بعض العمارات الغنية في مربع سولدير والذين ساءهم قدوم المهجرين الى المنطقة اتصلوا بالشرطة لطردهم ثم استعانوا بشركة امن خاصة لمنع المهجرين من النوم في شقق خالية في عمارات مربع سولدير
الوكالة ذكرت ان بعض اثرياء المنطقة من السنة عبروا عن خشيتهم من تحول وسط بيروت المعروف بأثريائه إلى ضاحية "جنوبية" بعد تدفق المحجبات من مهجري الجنوب إلى المدينة ولاحظت "مي" وهي برجوازية سنية أن الحي الذي تسكن فيه أصبح أشبه بالضاحية الجنوبية في بيروت مع انتشار الحجاب والنساء اللاتي يرتدين الشادور" وعبرت عن خشيتها أن تطول إقامة اللاجئين في الأماكن التي استقروا فيها, كما حدث خلال مراحل اخرى من الحرب مع اسرائيل, وتحديدا في عامي 1982 و1978 وفي الايام الاولى للازمة الحالية, استقر حوالي 60 الف لاجئ من الضاحية الجنوبية والجنوب في المدارس الرسمية, حيث تتولى مبدئيا متابعتهم اللجنة العليا للاغاثة, وهي هيئة رسمية لبنانية .
ويواصل عشرات الالاف من الهاربين من الموت المحدق بهم الوصول الى العاصمة في باصات وسيارات رفعوا عليها اعلاما بيضاء املا في ان تجنبهم الغارات الاسرائيلية. ويقول حسين, رب عائلة هرب مع اطفاله من مدينة النبطية الجنوبية "صمدنا حتى الاحد. بيد ان قذيفة اسرائيلية سقطت على بعد 200 متر من منزلنا وحطمت زجاج كل النوافذ. فقررنا النزوح مع كل سكان الحي". وقال احد مسؤولي الاغاثة نزار رمال "عدد المهجرين يزداد يوميا في بيروت, في وقت باتت المدارس والاماكن العامة عاجزة عن استيعاب المزيد" وفي حين تمكن الميسورون من استئجار شقق مفروشة في احياء بيروت السكنية, او حجزوا غرفا في فنادق العاصمة, افترش حوالي 300 من فقراء اللاجئين الارض في حديقة الصنائع, على بعد 200 متر من المقر المركزي للصليب الاحمر اللبناني بالمقابل, يمني الاخرون النفس بالاستقرار في شقق بيروت الفخمة. وتجوب مجموعات من اللاجئين احياء الاثرياء في بيروت, في مربع "سوليدير" في وسط العاصمة اللبنانية, حيث تبلغ قيمة بعض الشقق السكنية مليوني دولار, بحثا عن مكان يبيتون فيه الليل .
من ناحية أخرى ذكرت جريدة الديار اللبنانية أن سعد الحريري وتيار المستقبل يطبخان خطة دولية خارج التنسيق مع الحكومة اللبنانية، وخارج التنسيق مع مجلس النواب، حيث لم يعرف أحد عن اجتماع سعد الحريري في تركيا واجتماعه مع شيراك، كما ان السنيورة لا يطلع احداً على نشاطه، وبات واضحاً كما تقول الجريدة اللبنانية ان السياسة الخارجية في لبنان يديرها تيار المستقبل وحده وبالتحديد سعد الحريري، ويعطي توجيهاته للسنيورة، فيما لا يعرف احد ما هي نتائج اتصالات سعد الحريري وعلى اي اساس يجري اتصالاته واذا كان مكلفاً من الحكومة او من مجلس النواب وقد ظهر واضحاً من اجتماعات السنيورة مع الموفدين الدوليين انه غير قادر على اعطاء اجوبة واضحة قبل مراجعة سعد الحريري، وقد لاحظ الموفدون الدوليون ذلك اذ ان السنيورة كان يجري اتصالاته قبل الإجابة على الموفدين الدوليين .
كما أن الغارات الإسرائيلية استثنت أيضاً مناطق وليد جنبلاط وجعجع والجميل وجميع ممتلكات ال الحريري بينما دمرت المناطق والأحياء والمدن المعروفة بولائها لحزب الله كما ضربت مناطق مؤيدة لسليمان فرنجية وكرامي وحلقت فوق قصر الرئيس لحود ونبيه بري .
وكالة الانباء الفرنسية وزعت اليوم تقريرا من بيروت ذكرت فيه ان ملاك بعض العمارات الغنية في مربع سولدير والذين ساءهم قدوم المهجرين الى المنطقة اتصلوا بالشرطة لطردهم ثم استعانوا بشركة امن خاصة لمنع المهجرين من النوم في شقق خالية في عمارات مربع سولدير
الوكالة ذكرت ان بعض اثرياء المنطقة من السنة عبروا عن خشيتهم من تحول وسط بيروت المعروف بأثريائه إلى ضاحية "جنوبية" بعد تدفق المحجبات من مهجري الجنوب إلى المدينة ولاحظت "مي" وهي برجوازية سنية أن الحي الذي تسكن فيه أصبح أشبه بالضاحية الجنوبية في بيروت مع انتشار الحجاب والنساء اللاتي يرتدين الشادور" وعبرت عن خشيتها أن تطول إقامة اللاجئين في الأماكن التي استقروا فيها, كما حدث خلال مراحل اخرى من الحرب مع اسرائيل, وتحديدا في عامي 1982 و1978 وفي الايام الاولى للازمة الحالية, استقر حوالي 60 الف لاجئ من الضاحية الجنوبية والجنوب في المدارس الرسمية, حيث تتولى مبدئيا متابعتهم اللجنة العليا للاغاثة, وهي هيئة رسمية لبنانية .
ويواصل عشرات الالاف من الهاربين من الموت المحدق بهم الوصول الى العاصمة في باصات وسيارات رفعوا عليها اعلاما بيضاء املا في ان تجنبهم الغارات الاسرائيلية. ويقول حسين, رب عائلة هرب مع اطفاله من مدينة النبطية الجنوبية "صمدنا حتى الاحد. بيد ان قذيفة اسرائيلية سقطت على بعد 200 متر من منزلنا وحطمت زجاج كل النوافذ. فقررنا النزوح مع كل سكان الحي". وقال احد مسؤولي الاغاثة نزار رمال "عدد المهجرين يزداد يوميا في بيروت, في وقت باتت المدارس والاماكن العامة عاجزة عن استيعاب المزيد" وفي حين تمكن الميسورون من استئجار شقق مفروشة في احياء بيروت السكنية, او حجزوا غرفا في فنادق العاصمة, افترش حوالي 300 من فقراء اللاجئين الارض في حديقة الصنائع, على بعد 200 متر من المقر المركزي للصليب الاحمر اللبناني بالمقابل, يمني الاخرون النفس بالاستقرار في شقق بيروت الفخمة. وتجوب مجموعات من اللاجئين احياء الاثرياء في بيروت, في مربع "سوليدير" في وسط العاصمة اللبنانية, حيث تبلغ قيمة بعض الشقق السكنية مليوني دولار, بحثا عن مكان يبيتون فيه الليل .
من ناحية أخرى ذكرت جريدة الديار اللبنانية أن سعد الحريري وتيار المستقبل يطبخان خطة دولية خارج التنسيق مع الحكومة اللبنانية، وخارج التنسيق مع مجلس النواب، حيث لم يعرف أحد عن اجتماع سعد الحريري في تركيا واجتماعه مع شيراك، كما ان السنيورة لا يطلع احداً على نشاطه، وبات واضحاً كما تقول الجريدة اللبنانية ان السياسة الخارجية في لبنان يديرها تيار المستقبل وحده وبالتحديد سعد الحريري، ويعطي توجيهاته للسنيورة، فيما لا يعرف احد ما هي نتائج اتصالات سعد الحريري وعلى اي اساس يجري اتصالاته واذا كان مكلفاً من الحكومة او من مجلس النواب وقد ظهر واضحاً من اجتماعات السنيورة مع الموفدين الدوليين انه غير قادر على اعطاء اجوبة واضحة قبل مراجعة سعد الحريري، وقد لاحظ الموفدون الدوليون ذلك اذ ان السنيورة كان يجري اتصالاته قبل الإجابة على الموفدين الدوليين .