PDA

View Full Version : "مشعل" يحذر من دعوات عزل القضية الفلسطينية


USAMA LADEN
01-08-2006, 03:05 AM
"مشعل" يحذر من دعوات عزل القضية الفلسطينية عمَّا يجري في لبنان ويؤكد أن الرّد على مجزرة "قانا" يكون بتصعيد المقاومة

دمشق ـ المركز الفلسطيني للإعلام

حذر الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من دعوات عزل القضية الفلسطينية عمَّا يجري في لبنان، مشدداً أن الرّد على المجازر الصهيونية في فلسطين ولبنان لا يكون إلا بتصعيد المقاومة.

وقال الأستاذ مشعل في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء يوم أمس الأحد (30/7): إن "الدعوة إلى العزل وإلى الانفراد بالمسار الفلسطيني هي دعوة لكي تسهل على (إسرائيل) عملية القتل وهذا لن يحمي شعبنا.. على العكس سيسهل على الصهاينة والأمريكان قتل شعبنا وقتل المقاومة".

ورأى مشعل أن الكيان الصهيوني يحاول تهدئة الفلسطينيين الذين يأسرون جنديا صهيونيا في غزة بعرض صفقة عليهم لم يحدد معالمها، بحيث يتسنى له التركيز في هجومه على لبنان.

وكان رئيس السلطة محمود عباس رفض توحيد الجهود مع حزب الله لإجراء مفاوضات مشتركة بغية إطلاق المعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين لدى الكيان الصهيوني.

وقال عباس خلال زيارته للإسكندرية بداية الأسبوع الحالي، حيث التقى الرئيس المصري حسني مبارك "أشقاؤنا في لبنان لديهم قضيتهم ونحن لدينا قضيتنا". وأضاف "هذا مسار وذلك مسار مختلف".

وشدَّد مشعل على أن "الرّد على مجزرة قانا البشعة لا يكون إلا بتصعيد المقاومة في فلسطين ولبنان"، متسائلا: "هل بقى من الأمة وشعوبها غير مشروع المقاومة حتى ندافع عن نسائنا وأطفالنا ومقدساتنا في هذا الزمن الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب كل هذه المجازر دون حساب".

وقال مشعل بصوت الواثق (كما ورد من المصدر): إن "إسرائيل" تخسر الحرب في لبنان، وأن المقاومة هي التي تأخذ الحساب، (على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني).

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني نفذت يوم أمس الأحد جريمة مروّعة في قرية "قانا" جنوب لبنان، راح ضحيتها أكثر من 58 لبنانياً، بينهم 37 طفلاً، وذلك بعد أن قصفت الطائرات الحربية الصهيونية بعدة صواريخ بناية سكنية مكوّنة من ثلاثة طوابق، حيث كانوا يختبئ بداخلها أكثر من 100 لبناني جّلهم من النساء والأطفال والشيوخ، وقد بلغ عدد الشهداء اللبنانيين بعد 19 يوماً من العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان 750 شهيداً، أغلبهم من الأطفال والنساء.