حفيد حمزة
02-08-2006, 09:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياجماعة الخير ،، من خلال هذه الأزمة وغيرها من الأزمات التي تشهدها المنطقة صرت أسمع أشياء خطيرة ودقيقة بالفعل من جيل الأمة الجديد وأبناءها الذين نعول عليهم
بل حتى من رجال عاصروا التاريخ ويعرفونه
لقد صرت أسمع أقوالاً من بعض الشباب العربي والمسلم من خلال الفضائيات والراديو وغيرها كلام مفزع يعبر عن تحول خطير في المفاهيم ومسار أخطر في المعتقدات والتصورات التاريخية التي تترسخ في أذهان هؤلاء
وصدقنوني إني أخاف من أن يربي هؤلاء أبناءهم على هذه المغالطات التاريخية
لاأدري إن كنتم تستمعون معي لمثل هذه الأشياء أم لا
هناك عدد كبير من الناس أصبح يؤمن إيماناً كاملاً بأن مايسمى بـ"إسرائيل" صارت عبارة عن دولة صديقة بل وشقيقة وأمر واقع وأنها دولة لها سيادة واستقلال ويجب أن نحترم وجودها!!
المشكلة أن هذا الكلام لايصدر فقط من مسؤولين وقياديين بل ومن أناس عاديين ناهيك طبعاً عن المثقفين والأدبــاء وتنابلة السلطان !!
منذ أكثر من يومين سمعت من أحد المسؤولين المهمين في إحدى الفضائيات الخليجية (لاأريد ذكر اسمه) قال بالحرف الواحد
"لو أن العرب لديهم صواريخ مداها يصل إلى ماوصل إليه صورايخ حزب الله لكان بإمكانهم -لانقول تدمير إسرائيل فنحن نريد إسرائيل أن تبقى وتعيش بيننا بسلام - ولكن لردعها" :(
عندما سمعت هذا الكلام من شخص مسؤول كهذا أصبت بصدمة عميقة ومع ذلك قلت في قرارة نفسي إنها زلة لسان بسبب حماسة سبقت كلامه ثم أراد أن يصحح بهذه الكلمات حتى لاتحسب عليه..
وبعدها بيوم سمعت وزير خارجية قطر يقولها بالفم المليان
"نحن مؤمنون بوجود إسرائيل ، نحن نؤمن بضرورة أن تعيش إسرائيل بيننا بسلام" :shock2:
اليوم في راديو لندن وأنا في السيارة سمعت أحد المتصلين الذي قال أن اسمه "عبدالله" من الكويت ويتحدث بلهجة خليجية واضحة ويقول..
" علينا أن نغير المفاهيم السابقة وأن نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية وأن نرمي جانباً تلك المفاهيم الثورية السابقة ، يجب أن نلغي شيء إسمه مقاومة ، يجب أن ننهي حماس وحزب الله وكل الأفكار الإرهابية ، وعلينا تقبل فكرة أن إسرائيل دولة لها سيادتها ، دولة مستقلة لها احترامها ، ويجب أن نؤمن بوجود إسرائيل الكبرى ونتعايش معها بسلام!! ومللنا الحروب" :shock2:
لو لم اسمع هذا الكلام بأذني لما صدقت أن يقول "شاب عربي" مثل هذا الكلام
قبل ذلك بأيام سمعت أحد المتصلين وكان لبنانياً يردد نفس الكلام الذي قاله حرفياً عبدالله الكويتي غير أن ومن اسمه يبدو أنه كان مسيحياً
ياجماعة الأمــر أصبح خطيراً بالفعل
إننا ننساق شيئاً فشيئاً لقبول فكرة أن لاوجود لفلسطين أو بالكاد نقبل بأن فلسطين هي عبارة عن قطاع غزة وضفة غربية ،،
هناك تركيز على إفهام أجيال بأن إسرائيل دولة موجودة وأن فلسطين من النهر إلى البحر ومن الجنوب إلى الجنوب إنما هي شيء من الخيال!!
إن هذا سببه تلك القنوات الفضائية التي وبداعي الإستقلالية والحيادية صارت تستعيض عن كتابة كلمة "فلسطين المحتلة" بكتابة "إسرائيل"..
بعضهم يكتبها بين قوسين وآخرون يكتبونها بين " " إشارتين..
والبعض الآخر لايجد أن غضاضة ولا تحفظ في كتابتها كاملة !!
صار القول بأنه لاوجود لإسرائيل وأن الموجود الآن هو كيان مفروض علينا قهراً وغصباً بوعد بلفور ، هذا القول صار ضرباً من الإرهاب!!
نعم إن من يقول هذا هو ببساطة إرهابي .. لذلك يتجنب الجميع وسائل إعلام ومسؤولين وحكومات ولو المس بمشاعر هذا الكيان بتهميش ذكر اسمه..
أنا أعرف أن المسألة ليست مسألة إسم أو حدود ، لكن حتى هذا الإسم وتكرار ذكره وتجاهل ذكر التاريخ الحقيقي لفلسطين المحتلة أصبح يؤتي أكله بعد هذه الأجيال
هناك أجيال تربت فعلاً على عدم معرفة أصل قصة الإحتلال البغيض
صرنا نحصر القصة فقط فقط في حدود 1967 بل حدود مابعد ذلك!! بل ربما مابعد مابعد ذلك!!
الموضوع خطير ،،
إنهم يضغطون الآن حتى لأن نضع ذلك في مناهجنا ، حيث أنهم يعتبرون تعليم حدود فلسطين الأصلية هو نوع من التحريض على الإرهاب .. وصدقوني لو استمر الحال فسوف نشاهد في مدارسنا هذا ..
بل أن بعض من المناهج المستوردة في مدارسنا الخاصة تدرس أن هذه الدولة هي إسرائيل كما في أوروبا بالضبط ولا يذكرون لهم فلسطين لا من قريب ولا من بعيد.
والسبب هو الإرهاب هذه الكلمة التي صاروا يرهبوننا بها ، أي أحد لا يرضى على تفكير أحد يقول له إنه إرهابي!!
الموضوع طويل ومهم ومتشعب
لكن المبدأ الذي أريد ان أوصله واحد وهو أن الحديث عن فلسطين من النهر إلى البحر ومن الجنوب إلى الجنوب صارت ضرباً من الماضي الذي يجب أن يطمس بمعرفة مسؤولينا
وصرنا نسمع - بشكل اعتيادي- أقوال مثل "نؤمن بوجود إسرائيل دولة تعيش بيننا بسلام"
والقادم أسوأ!!!!!!
وياللهول!!!!
ياجماعة الخير ،، من خلال هذه الأزمة وغيرها من الأزمات التي تشهدها المنطقة صرت أسمع أشياء خطيرة ودقيقة بالفعل من جيل الأمة الجديد وأبناءها الذين نعول عليهم
بل حتى من رجال عاصروا التاريخ ويعرفونه
لقد صرت أسمع أقوالاً من بعض الشباب العربي والمسلم من خلال الفضائيات والراديو وغيرها كلام مفزع يعبر عن تحول خطير في المفاهيم ومسار أخطر في المعتقدات والتصورات التاريخية التي تترسخ في أذهان هؤلاء
وصدقنوني إني أخاف من أن يربي هؤلاء أبناءهم على هذه المغالطات التاريخية
لاأدري إن كنتم تستمعون معي لمثل هذه الأشياء أم لا
هناك عدد كبير من الناس أصبح يؤمن إيماناً كاملاً بأن مايسمى بـ"إسرائيل" صارت عبارة عن دولة صديقة بل وشقيقة وأمر واقع وأنها دولة لها سيادة واستقلال ويجب أن نحترم وجودها!!
المشكلة أن هذا الكلام لايصدر فقط من مسؤولين وقياديين بل ومن أناس عاديين ناهيك طبعاً عن المثقفين والأدبــاء وتنابلة السلطان !!
منذ أكثر من يومين سمعت من أحد المسؤولين المهمين في إحدى الفضائيات الخليجية (لاأريد ذكر اسمه) قال بالحرف الواحد
"لو أن العرب لديهم صواريخ مداها يصل إلى ماوصل إليه صورايخ حزب الله لكان بإمكانهم -لانقول تدمير إسرائيل فنحن نريد إسرائيل أن تبقى وتعيش بيننا بسلام - ولكن لردعها" :(
عندما سمعت هذا الكلام من شخص مسؤول كهذا أصبت بصدمة عميقة ومع ذلك قلت في قرارة نفسي إنها زلة لسان بسبب حماسة سبقت كلامه ثم أراد أن يصحح بهذه الكلمات حتى لاتحسب عليه..
وبعدها بيوم سمعت وزير خارجية قطر يقولها بالفم المليان
"نحن مؤمنون بوجود إسرائيل ، نحن نؤمن بضرورة أن تعيش إسرائيل بيننا بسلام" :shock2:
اليوم في راديو لندن وأنا في السيارة سمعت أحد المتصلين الذي قال أن اسمه "عبدالله" من الكويت ويتحدث بلهجة خليجية واضحة ويقول..
" علينا أن نغير المفاهيم السابقة وأن نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية وأن نرمي جانباً تلك المفاهيم الثورية السابقة ، يجب أن نلغي شيء إسمه مقاومة ، يجب أن ننهي حماس وحزب الله وكل الأفكار الإرهابية ، وعلينا تقبل فكرة أن إسرائيل دولة لها سيادتها ، دولة مستقلة لها احترامها ، ويجب أن نؤمن بوجود إسرائيل الكبرى ونتعايش معها بسلام!! ومللنا الحروب" :shock2:
لو لم اسمع هذا الكلام بأذني لما صدقت أن يقول "شاب عربي" مثل هذا الكلام
قبل ذلك بأيام سمعت أحد المتصلين وكان لبنانياً يردد نفس الكلام الذي قاله حرفياً عبدالله الكويتي غير أن ومن اسمه يبدو أنه كان مسيحياً
ياجماعة الأمــر أصبح خطيراً بالفعل
إننا ننساق شيئاً فشيئاً لقبول فكرة أن لاوجود لفلسطين أو بالكاد نقبل بأن فلسطين هي عبارة عن قطاع غزة وضفة غربية ،،
هناك تركيز على إفهام أجيال بأن إسرائيل دولة موجودة وأن فلسطين من النهر إلى البحر ومن الجنوب إلى الجنوب إنما هي شيء من الخيال!!
إن هذا سببه تلك القنوات الفضائية التي وبداعي الإستقلالية والحيادية صارت تستعيض عن كتابة كلمة "فلسطين المحتلة" بكتابة "إسرائيل"..
بعضهم يكتبها بين قوسين وآخرون يكتبونها بين " " إشارتين..
والبعض الآخر لايجد أن غضاضة ولا تحفظ في كتابتها كاملة !!
صار القول بأنه لاوجود لإسرائيل وأن الموجود الآن هو كيان مفروض علينا قهراً وغصباً بوعد بلفور ، هذا القول صار ضرباً من الإرهاب!!
نعم إن من يقول هذا هو ببساطة إرهابي .. لذلك يتجنب الجميع وسائل إعلام ومسؤولين وحكومات ولو المس بمشاعر هذا الكيان بتهميش ذكر اسمه..
أنا أعرف أن المسألة ليست مسألة إسم أو حدود ، لكن حتى هذا الإسم وتكرار ذكره وتجاهل ذكر التاريخ الحقيقي لفلسطين المحتلة أصبح يؤتي أكله بعد هذه الأجيال
هناك أجيال تربت فعلاً على عدم معرفة أصل قصة الإحتلال البغيض
صرنا نحصر القصة فقط فقط في حدود 1967 بل حدود مابعد ذلك!! بل ربما مابعد مابعد ذلك!!
الموضوع خطير ،،
إنهم يضغطون الآن حتى لأن نضع ذلك في مناهجنا ، حيث أنهم يعتبرون تعليم حدود فلسطين الأصلية هو نوع من التحريض على الإرهاب .. وصدقوني لو استمر الحال فسوف نشاهد في مدارسنا هذا ..
بل أن بعض من المناهج المستوردة في مدارسنا الخاصة تدرس أن هذه الدولة هي إسرائيل كما في أوروبا بالضبط ولا يذكرون لهم فلسطين لا من قريب ولا من بعيد.
والسبب هو الإرهاب هذه الكلمة التي صاروا يرهبوننا بها ، أي أحد لا يرضى على تفكير أحد يقول له إنه إرهابي!!
الموضوع طويل ومهم ومتشعب
لكن المبدأ الذي أريد ان أوصله واحد وهو أن الحديث عن فلسطين من النهر إلى البحر ومن الجنوب إلى الجنوب صارت ضرباً من الماضي الذي يجب أن يطمس بمعرفة مسؤولينا
وصرنا نسمع - بشكل اعتيادي- أقوال مثل "نؤمن بوجود إسرائيل دولة تعيش بيننا بسلام"
والقادم أسوأ!!!!!!
وياللهول!!!!