افكر كثير
25-05-2007, 10:21 PM
محا ذكرى 2005 وثأر من ليفربول
ثأر ميلان الايطالي من منافسه الإنجليزي ليفربول لخسارته أمامه بضربات الترجيح3 -4 قبل سنتين, وتغلب عليه2 1 / في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب أثينا الاولمبي امام63500 متفرج تقدمه رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر ورئيس وزراء ايطاليا السابق سيلفيو برلوسكوني مساء يوم الأربعاء.
وسجل فيليبو اينزاغي (45 و88 ) هدفي ميلان, والهولندي ديرك كويت (88 ) هدف ليفربول.
واللقب هو السابع لميلان الذي كان يخوض النهائي رقم11 في تاريخه, بعد ان توج اعوام1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2005 واقترب بالتالي من الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد الاسباني (9 القاب), في حين فشل ليفربول الذي كان يخوض النهائي السابع له في إحراز لقبه السادس.
وسمح هذا اللقب للكرة الإيطالية ان تعادل الرقم القياسي في عدد الألقاب (11 مرة) في هذه المسابقة والمسجل باسم اسبانيا.
ومحا ميلان بالتالي الكابوس الذي عاشه قبل سنتين عندما تقدم على ليفربول بثلاثية نظيفة في نهاية الشوط الأول, لكن الأخير أدرك التعادل في مدى ست دقائق في الشوط الثاني ثم حسم المباراة بضربات الترجيح.
وشارك في صفوف ميلان مدافعه وقائده باولو مالديني بعد ان شفي من إصابة أبعدته حوالي شهر عن الملاعب فعادل بالتالي الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات المسجل باسم نجم ريال مدريد في الخمسينات والستينات فرانشيسكو خنتو, كما فضل مدرب ميلان كارلو انشيلوتي إشراك ثعلب خط الهجوم فيليبو اينزاغي على حساب البرتو جيلاردينو.
يذكر ان اينزاغي يعتبر احد أفضل الهدافين في المسابقة الأوروبية.
واثبت انشيلوتي صوابية قراره لأن اينزاغي كان عند حسن ظن مدربه به فسجل هدفي المباراة وكان بطل المباراة عن جدارة.
في المقابل, كان الجناح الهولندي بودوين زندن ضمن التشكيلة الأساسية في صفوف ليفربول بعد أن حام الشك حول مشاركته لإصابة طفيفة.
وأشرك مدرب ليفربول الاسباني المحنك رافايل بينيتيز التشكيلة ذاتها التي خاضت إياب الدور نصف النهائي ضد تشلسي باستثناء مشاركة خابي الونسو مكان المهاجم العملاق بيتر كرواتش, مفضلا تعزيز خط الوسط بخمسة لاعبين وإسناد مهمة الهجوم للهولندي ديرك كويت بمفرده.
ولم يقدم الفريقان مستوى يشفع بسجليهما الحافل في هذه المسابقة وبدا الشد العصبي واضحا على اللاعبين فارتكبوا العديد من الأخطاء.
وكان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول والأكثر استحواذا على الكرة ونجح في ممارسة ضغط كبير على حامل الكرة في فريق ميلان الذي فشل لاعبوه في فرض سيطرتهم على وسط الملعب, لكن الواقعية الإيطالية قالت كلمتها من جديد اذ نجح ميلان من افتتاح التسجيل من الفرصة الوحيدة التي سنحت له وفي وقت قاتل جدا ليدخل غرف الملابس متقدما بهدف.
وتحسن أداء ميلان في الشوط الثاني لأنه نظم خط دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة ونجح الثعلب اينزاغي في ممارسة هوايته المفضلة في كسر مصيدة التسلل ليسجل الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بتسع دقائق.
وعلى الرغم من تقليص ليفربول الفارق قبل نهاية المباراة بدقيقتين فإن ميلان نجح في صد جميع المنافذ المؤدية الى حارس مرماه العملاق البرازيلي ديدا ليتوج باللقب.
واستلم الفريق الفائز ميداليته والكأس ذات الاذنين الطويلتين من رئيس الاتحاد الأوروبي الجديد بلاتيني.
وخلافا للعادة عندما كان الرئيس يسلم الكأس على ارض الملعب, فقد قرر بلاتيني ان يصعد اللاعبون الى المنصة الرئيسية لاستلام الميداليات ورفع الكأس.
5 ألقاب لمالديني و4 لسيدورف
- شهدت المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا ظفر لاعبي ميلان القائد باولو مالديني ولاعب الوسط الهولندي كلارينس سيدورف باللقب الخامس للأول والرابع للثاني في المسابقة الأوروبية العريقة.
وعادل مالديني (38 عاما) إنجاز مهاجمي ريال مدريد الاسباني الاسطورة الفريدو دي ستيفانو (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 ) وزاراغا (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 ) علما بان الرقم القياسي موجود في حوزة نجم ريال مدريد أيضا فرانسيسكو خنتو (6 مرات).
كما عادل مالديني الذي خاض اليوم مباراته رقم104 في هذه المسابقة, الرقم القياسي من حيث عدد المشاركات في النهائي والمسجل باسم خنتو وهو ثماني مباريات نهائية.
ولن يتوقف مالديني الذي شارك في أكثر من600 مباراة في الدوري المحلي عند هذا الرقم, اذ سيواصل مسيرته مع الفريق الموسم المقبل على أمل ان يكرر ميلان ما حققه هذا الموسم ويصل الى المباراة النهائية.
ويحفل سجل مالديني بعدد كبير من الألقاب, فقد أحرز خلال مسيرته الطويلة مع فريقه فضلا عن لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات (1989 و1990 و1994 و2003 و2007 ) ووصل الى النهائي أعوام (1993 و2005 1995 ), لقب بطل الدوري الايطالي7 مرات, والكأس القارية للأندية مرتين, وكأس ايطاليا مرة واحدة.
ويضاف الى كل ذلك4 مشاركات في المونديال حيث بلغ النهائي مرة واحدة عام1994 في الولايات المتحدة, وحقق المركز الثالث عام1990 في ايطاليا, وبلغ نهائي امم اوروبا2000 .
في المقابل, نجح زميله سيدورف في الظفر باللقب الغالي للمرة الرابعة حيث كان ناله مع اياكس عام1995 ومع ريال مدريد عام1998 وميلان عامي2003 و2007 وهو الوحيد الذي نال اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة.
الصحافة الإيطالية تحيي ثأر ميلان من ليفربول
- «انه الثأر», «استعادة الكبرياء», «الثأر أنجز», هذه أبرز العناوين التي حملتها الصحف الايطالية الصادرة أمس الخميس تعليقا على فوز ميلان الإيطالي على ليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء على ملعب أثينا الاولمبي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وخرجت هذه العناوين من رحم الانتصار الذي استعاد على إثره ميلان اللقب بعدما فقده بطريقة «خرافية» امام ليفربول نفسه في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب اتاتورك في اسطنبول عام2005 , اذ بعدما تقدم الإيطاليون بثلاثة أهداف نظيفة عند انتصاف اللقاء عاد الإنجليز معادلين الأرقام قبل ان يحسموا الموقعة بركلات الترجيح.
وزينت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الرياضية الواسعة الانتشار صفحتها الأولى بسبع علامات تعجب في إشارة الى الألقاب السبعة لميلان في المسابقة الأوروبية الأم.
وكتبت «لا غازيتا»: «من الآن وصاعدا, لن يمشي ميلان وحيدا», ساخرة من الأغنية الشهيرة التي اعتاد مشجعو ليفربول انشادها في مباريات فريقهم.
من جهتها, عنونت «ال كورييري ديلا سيرا»: «ميلان: الجميلات السبع (في إشارة الى الكؤوس السبعة في دوري الأبطال)». كما أشادت بالثأر ومدحت المهاجم فيليبو اينزاغي صاحب هدفي الفوز واصفة إياه بالبطل السوبر.
وأشارت الصحيفة عينها الى ان مستوى المباراة كان رديئا, مركزة على تفوق كارلو انشيلوتي مدرب ميلان على نظيره في ليفربول الاسباني رافايل بينتيز, «بسبب البساطة التي تعامل بها الأول مع اللقاء» من دون ان تتجاهل اظهار الاحترام لتقنية الثاني.
وكتبت «لا ريبوبليكا»: «يا لها من ليلة في اثينا», «ليفربول قدم مباراة جيدة, لكن اينزاغي كان من دون رحمة».
السجل الكامل للفرق الفائزة بدوري أبطال أوروبا
فيما يلي السجل الكامل للفرق الفائزة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم منذ انطلاقتها.
1956: ريال مدريد الإسباني
1957: ريال مدريد الإسباني
1958: ريال مدريد الإسباني
1959: ريال مدريد الإسباني
1960: ريال مدريد الإسباني
1961: بنفيكا البرتغالي
1962: بنفيكا البرتغالي
1963: ميلان الإيطالي
1964: انتر ميلان الإيطالي
1965: انتر ميلان الإيطالي
1966: ريال مدريد الإسباني
1967: سلتيك الاسكتلندي
1968: مانشستر يونايتد الإنجليزي
1969: ميلان الإيطالي
1970: فيينورد الهولندي
1971: اياكس الهولندي
1972: اياكس الهولندي
1973: اياكس الهولندي
1974: بايرن ميونيخ الألماني
1975: بايرن ميونيخ الألماني
1976: بايرن ميونيخ الألماني
1977: ليفربول الإنجليزي
1978: ليفربول الإنجليزي
1979: نوتنغهام فوريست الإنجليزي
1980: نوتنغهام فوريست الإنجليزي
1981: ليفربول الإنجليزي
1982: استون فيلا الإنجليزي
1983: هامبورغ الألماني
1984: ليفربول الإنجليزي
1985: يوفنتوس الإيطالي
1986: ستيوا بوخارست الروماني
1987: بورتو البرتغالي
1988: ايندهوفن الهولندي
1989: ميلان الإيطالي
1990: ميلان الإيطالي
1991: النجم الاحمر الصربي
1992: برشلونة الإسباني
1993: مرسيليا الفرنسي
1994: ميلان الإيطالي
1995: اياكس الهولندي
1996: يوفنتوس الإيطالي
1997: بوروسيا دورتموند الألماني
1998: ريال مدريد الإسباني
1999: مانشستر يونايتد الإنجليزي
2000: ريال مدريد الإسباني
2001: بايرن ميونيخ الألماني
2002: ريال مدريد الإسباني
2003: ميلان الإيطالي
2004: بورتو البرتغالي
2005: ليفربول الإنجليزي
2006: برشلونة الإسباني
2007: ميلان الإيطالي
ثأر ميلان الايطالي من منافسه الإنجليزي ليفربول لخسارته أمامه بضربات الترجيح3 -4 قبل سنتين, وتغلب عليه2 1 / في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب أثينا الاولمبي امام63500 متفرج تقدمه رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر ورئيس وزراء ايطاليا السابق سيلفيو برلوسكوني مساء يوم الأربعاء.
وسجل فيليبو اينزاغي (45 و88 ) هدفي ميلان, والهولندي ديرك كويت (88 ) هدف ليفربول.
واللقب هو السابع لميلان الذي كان يخوض النهائي رقم11 في تاريخه, بعد ان توج اعوام1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2005 واقترب بالتالي من الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد الاسباني (9 القاب), في حين فشل ليفربول الذي كان يخوض النهائي السابع له في إحراز لقبه السادس.
وسمح هذا اللقب للكرة الإيطالية ان تعادل الرقم القياسي في عدد الألقاب (11 مرة) في هذه المسابقة والمسجل باسم اسبانيا.
ومحا ميلان بالتالي الكابوس الذي عاشه قبل سنتين عندما تقدم على ليفربول بثلاثية نظيفة في نهاية الشوط الأول, لكن الأخير أدرك التعادل في مدى ست دقائق في الشوط الثاني ثم حسم المباراة بضربات الترجيح.
وشارك في صفوف ميلان مدافعه وقائده باولو مالديني بعد ان شفي من إصابة أبعدته حوالي شهر عن الملاعب فعادل بالتالي الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات المسجل باسم نجم ريال مدريد في الخمسينات والستينات فرانشيسكو خنتو, كما فضل مدرب ميلان كارلو انشيلوتي إشراك ثعلب خط الهجوم فيليبو اينزاغي على حساب البرتو جيلاردينو.
يذكر ان اينزاغي يعتبر احد أفضل الهدافين في المسابقة الأوروبية.
واثبت انشيلوتي صوابية قراره لأن اينزاغي كان عند حسن ظن مدربه به فسجل هدفي المباراة وكان بطل المباراة عن جدارة.
في المقابل, كان الجناح الهولندي بودوين زندن ضمن التشكيلة الأساسية في صفوف ليفربول بعد أن حام الشك حول مشاركته لإصابة طفيفة.
وأشرك مدرب ليفربول الاسباني المحنك رافايل بينيتيز التشكيلة ذاتها التي خاضت إياب الدور نصف النهائي ضد تشلسي باستثناء مشاركة خابي الونسو مكان المهاجم العملاق بيتر كرواتش, مفضلا تعزيز خط الوسط بخمسة لاعبين وإسناد مهمة الهجوم للهولندي ديرك كويت بمفرده.
ولم يقدم الفريقان مستوى يشفع بسجليهما الحافل في هذه المسابقة وبدا الشد العصبي واضحا على اللاعبين فارتكبوا العديد من الأخطاء.
وكان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول والأكثر استحواذا على الكرة ونجح في ممارسة ضغط كبير على حامل الكرة في فريق ميلان الذي فشل لاعبوه في فرض سيطرتهم على وسط الملعب, لكن الواقعية الإيطالية قالت كلمتها من جديد اذ نجح ميلان من افتتاح التسجيل من الفرصة الوحيدة التي سنحت له وفي وقت قاتل جدا ليدخل غرف الملابس متقدما بهدف.
وتحسن أداء ميلان في الشوط الثاني لأنه نظم خط دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة ونجح الثعلب اينزاغي في ممارسة هوايته المفضلة في كسر مصيدة التسلل ليسجل الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بتسع دقائق.
وعلى الرغم من تقليص ليفربول الفارق قبل نهاية المباراة بدقيقتين فإن ميلان نجح في صد جميع المنافذ المؤدية الى حارس مرماه العملاق البرازيلي ديدا ليتوج باللقب.
واستلم الفريق الفائز ميداليته والكأس ذات الاذنين الطويلتين من رئيس الاتحاد الأوروبي الجديد بلاتيني.
وخلافا للعادة عندما كان الرئيس يسلم الكأس على ارض الملعب, فقد قرر بلاتيني ان يصعد اللاعبون الى المنصة الرئيسية لاستلام الميداليات ورفع الكأس.
5 ألقاب لمالديني و4 لسيدورف
- شهدت المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا ظفر لاعبي ميلان القائد باولو مالديني ولاعب الوسط الهولندي كلارينس سيدورف باللقب الخامس للأول والرابع للثاني في المسابقة الأوروبية العريقة.
وعادل مالديني (38 عاما) إنجاز مهاجمي ريال مدريد الاسباني الاسطورة الفريدو دي ستيفانو (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 ) وزاراغا (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 ) علما بان الرقم القياسي موجود في حوزة نجم ريال مدريد أيضا فرانسيسكو خنتو (6 مرات).
كما عادل مالديني الذي خاض اليوم مباراته رقم104 في هذه المسابقة, الرقم القياسي من حيث عدد المشاركات في النهائي والمسجل باسم خنتو وهو ثماني مباريات نهائية.
ولن يتوقف مالديني الذي شارك في أكثر من600 مباراة في الدوري المحلي عند هذا الرقم, اذ سيواصل مسيرته مع الفريق الموسم المقبل على أمل ان يكرر ميلان ما حققه هذا الموسم ويصل الى المباراة النهائية.
ويحفل سجل مالديني بعدد كبير من الألقاب, فقد أحرز خلال مسيرته الطويلة مع فريقه فضلا عن لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات (1989 و1990 و1994 و2003 و2007 ) ووصل الى النهائي أعوام (1993 و2005 1995 ), لقب بطل الدوري الايطالي7 مرات, والكأس القارية للأندية مرتين, وكأس ايطاليا مرة واحدة.
ويضاف الى كل ذلك4 مشاركات في المونديال حيث بلغ النهائي مرة واحدة عام1994 في الولايات المتحدة, وحقق المركز الثالث عام1990 في ايطاليا, وبلغ نهائي امم اوروبا2000 .
في المقابل, نجح زميله سيدورف في الظفر باللقب الغالي للمرة الرابعة حيث كان ناله مع اياكس عام1995 ومع ريال مدريد عام1998 وميلان عامي2003 و2007 وهو الوحيد الذي نال اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة.
الصحافة الإيطالية تحيي ثأر ميلان من ليفربول
- «انه الثأر», «استعادة الكبرياء», «الثأر أنجز», هذه أبرز العناوين التي حملتها الصحف الايطالية الصادرة أمس الخميس تعليقا على فوز ميلان الإيطالي على ليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء على ملعب أثينا الاولمبي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وخرجت هذه العناوين من رحم الانتصار الذي استعاد على إثره ميلان اللقب بعدما فقده بطريقة «خرافية» امام ليفربول نفسه في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب اتاتورك في اسطنبول عام2005 , اذ بعدما تقدم الإيطاليون بثلاثة أهداف نظيفة عند انتصاف اللقاء عاد الإنجليز معادلين الأرقام قبل ان يحسموا الموقعة بركلات الترجيح.
وزينت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الرياضية الواسعة الانتشار صفحتها الأولى بسبع علامات تعجب في إشارة الى الألقاب السبعة لميلان في المسابقة الأوروبية الأم.
وكتبت «لا غازيتا»: «من الآن وصاعدا, لن يمشي ميلان وحيدا», ساخرة من الأغنية الشهيرة التي اعتاد مشجعو ليفربول انشادها في مباريات فريقهم.
من جهتها, عنونت «ال كورييري ديلا سيرا»: «ميلان: الجميلات السبع (في إشارة الى الكؤوس السبعة في دوري الأبطال)». كما أشادت بالثأر ومدحت المهاجم فيليبو اينزاغي صاحب هدفي الفوز واصفة إياه بالبطل السوبر.
وأشارت الصحيفة عينها الى ان مستوى المباراة كان رديئا, مركزة على تفوق كارلو انشيلوتي مدرب ميلان على نظيره في ليفربول الاسباني رافايل بينتيز, «بسبب البساطة التي تعامل بها الأول مع اللقاء» من دون ان تتجاهل اظهار الاحترام لتقنية الثاني.
وكتبت «لا ريبوبليكا»: «يا لها من ليلة في اثينا», «ليفربول قدم مباراة جيدة, لكن اينزاغي كان من دون رحمة».
السجل الكامل للفرق الفائزة بدوري أبطال أوروبا
فيما يلي السجل الكامل للفرق الفائزة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم منذ انطلاقتها.
1956: ريال مدريد الإسباني
1957: ريال مدريد الإسباني
1958: ريال مدريد الإسباني
1959: ريال مدريد الإسباني
1960: ريال مدريد الإسباني
1961: بنفيكا البرتغالي
1962: بنفيكا البرتغالي
1963: ميلان الإيطالي
1964: انتر ميلان الإيطالي
1965: انتر ميلان الإيطالي
1966: ريال مدريد الإسباني
1967: سلتيك الاسكتلندي
1968: مانشستر يونايتد الإنجليزي
1969: ميلان الإيطالي
1970: فيينورد الهولندي
1971: اياكس الهولندي
1972: اياكس الهولندي
1973: اياكس الهولندي
1974: بايرن ميونيخ الألماني
1975: بايرن ميونيخ الألماني
1976: بايرن ميونيخ الألماني
1977: ليفربول الإنجليزي
1978: ليفربول الإنجليزي
1979: نوتنغهام فوريست الإنجليزي
1980: نوتنغهام فوريست الإنجليزي
1981: ليفربول الإنجليزي
1982: استون فيلا الإنجليزي
1983: هامبورغ الألماني
1984: ليفربول الإنجليزي
1985: يوفنتوس الإيطالي
1986: ستيوا بوخارست الروماني
1987: بورتو البرتغالي
1988: ايندهوفن الهولندي
1989: ميلان الإيطالي
1990: ميلان الإيطالي
1991: النجم الاحمر الصربي
1992: برشلونة الإسباني
1993: مرسيليا الفرنسي
1994: ميلان الإيطالي
1995: اياكس الهولندي
1996: يوفنتوس الإيطالي
1997: بوروسيا دورتموند الألماني
1998: ريال مدريد الإسباني
1999: مانشستر يونايتد الإنجليزي
2000: ريال مدريد الإسباني
2001: بايرن ميونيخ الألماني
2002: ريال مدريد الإسباني
2003: ميلان الإيطالي
2004: بورتو البرتغالي
2005: ليفربول الإنجليزي
2006: برشلونة الإسباني
2007: ميلان الإيطالي