محقق كونان
20-08-2007, 10:26 AM
.
.
.
.
.
فجأة ..
قبل أيام قلائل ..
وبعد مجموعة من المقدمات ..
خرجت علينا وسائل الإعلام بخبر وتصريح ((جديد )) .. (( فريد )) ..
مفاده ..
أن سماحة (( نائب )) المرشد الأعلى للثورة البعثية في
(( جمهورية سوريا الأسد الإسلامية ))
سماحة آية الله العظمى السيد الرفيق (( فاروق الشرع )) – دام ظله الوارف
قد صرح تصريحاً قال فيه بأن سياسة المملكة العربية السعودية في المنطقة باتت (( مشلولة ))
وأن هناك خلل ما في العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سوريا الاسلامية .
وأنا هنا أتساءل لمصلحة من مثل هذا التصريح في هذا الوقت بالذات ؟؟
وهل – سماحته – مقتنع بما قال ؟ أم أن سماحته مجرد بوق طلب منه يقول ذلك وما هو إلا جهة
تتلقى الأوامر من .... ؟؟؟
وما سر هذا التصريح خاصة إذا عرفنا وتتبعنا أنه قد جاء بعد سلسلة متصاعدة
من التصريحات ضد المملكة خاصة في الشهر الأخير .. فالبداية كانت من عند (( سماحة النائب ))
الماروني في البرلمان اللبناني آية الله (( نجاح واكيم )) رئيس تيار الـ ..... اللبناني . ومن ثم ما
ورد في قناة المنار الناطقة باسم حزب الله (( الشيعي )) اللبناني .. ثم كبرت التصريحات لتخرج
هذه المرة من سوريا ومن نائب الرئيس ..
وأنا أكاد اجزم بأننا في الأيام القادمة سنشهد تصريحاً وتصعيداً كلامياً ضد المملكة ولكن قد يخرج
هذه المرة من (( طهران )) – رأس هرم التحالف المذكور ... أم أن لمجموعة التصريحات المتتابعة
والمتعاقبة والمتدرجة نحو الارتفاع هدفاً آخر وماهي إلا خطة ممنهجة وتبادلاً للأدوار تسبق القيام
بعمل ما ضد المملكة ..؟؟
أم لأن المملكة تقوم بدور ما خلف الأضواء لجمع شمل الفرقاء اللبنانيين وقد بدء هذا الدور يقوى
من أجل إعادة الحوار والهدوء إلى الساحة اللبنانية .. ويبدو لي أن هذا الدور قد بدأ يثمر ويلقى قبولاً
وتأييدا من أغلب القوى اللبنانية الأمر الذي أثار حفيظة كل من المخابرات السورية والإيرانية التي لا
يسعدها رؤية الاستقرار يعود للبنان خارج سيطرتها برغم أنها كانت ومازالت تمارس ألعاباً قذرة ضد
هذا البلد الجميل .
ولقد زرت لبنان في في احدى الايام ورأيت شخصيا مدى تذمر الشارع اللبناني من هذين الجهازين
الذان لم يبقى جزء في لبنان إلا وأفسداه حتى أصبح ولاء اللبنانين لغير وطنهم .
إذن فالسر فيما سمعناه من تصريحات يكمن في تشكيل جو شعبي عام ضاغط ومشوش يهدف
إلى تقييض المساعي الحميدة التي تقوم بها السعودية التي يبدو أنها قد بدأت تحقق اختراقاً فعالاً
حتى للشخصيات التي كان يعتمد عليها إلى زمن قريب وتعتبر من اركان هذا الحلف الاستخباري
(( التخريبي )) .
لذلك أقول (( لسماحته )) ولغيره ممن سبقوه وممن سيلحقون بأن لعبتكم قد باتت مكشوفة ولا
تنطلي إلا على السذج من الناس ويبدو أن الخوف الشديد قد اقلق مضاجعكم .. ويكفينا أن نشاهد
من جديد حلقة إضافية من مسلسل (( الحماقات )) العربية ... والفارسية .
وقبل أن أختم أطرح تساؤلاً بسيطاً .. ترى ماذا سيكون عليه الحال لو أن المملكة هي التي قد
بدأت التصريحات ضدكم - ولن تفعل - ولو بتصريح أقل بكثير مما ورد من تصريحات الشرع ماذا
ستكون عليه ردة فعلكم ؟؟؟
أتوقع أن أقل القليل الذي ستقومون به هو إحراق السفارة السعودية في دمشق .. لكن الكبير
يبقى كبيراً ..
وستظل (( المملكة العربية السعودية )) كما عرف عنها دائماً الصدر الحاني والمتجاوز دائماً عن
هفوات الـ .. وستبقى دائماً (( أم الجميع )) .
حفظك الله أيتها المملكة الحبيبة لكل العرب والمسلمين بالرغم من كل الأحقاد الظاهرة والباطنة .
ونصرك أينما كنت .
أما كل هذه الأصوات الناشزة وتصريحاتهم فستذهب مع الوقت أدراج الرياح .
(( أما الزبد فيذهب جفاءً .. وأما ما ينفع الناس فيبقى في الأرض )) .
تحياتي للجميع ..
.
.
.
.
فجأة ..
قبل أيام قلائل ..
وبعد مجموعة من المقدمات ..
خرجت علينا وسائل الإعلام بخبر وتصريح ((جديد )) .. (( فريد )) ..
مفاده ..
أن سماحة (( نائب )) المرشد الأعلى للثورة البعثية في
(( جمهورية سوريا الأسد الإسلامية ))
سماحة آية الله العظمى السيد الرفيق (( فاروق الشرع )) – دام ظله الوارف
قد صرح تصريحاً قال فيه بأن سياسة المملكة العربية السعودية في المنطقة باتت (( مشلولة ))
وأن هناك خلل ما في العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سوريا الاسلامية .
وأنا هنا أتساءل لمصلحة من مثل هذا التصريح في هذا الوقت بالذات ؟؟
وهل – سماحته – مقتنع بما قال ؟ أم أن سماحته مجرد بوق طلب منه يقول ذلك وما هو إلا جهة
تتلقى الأوامر من .... ؟؟؟
وما سر هذا التصريح خاصة إذا عرفنا وتتبعنا أنه قد جاء بعد سلسلة متصاعدة
من التصريحات ضد المملكة خاصة في الشهر الأخير .. فالبداية كانت من عند (( سماحة النائب ))
الماروني في البرلمان اللبناني آية الله (( نجاح واكيم )) رئيس تيار الـ ..... اللبناني . ومن ثم ما
ورد في قناة المنار الناطقة باسم حزب الله (( الشيعي )) اللبناني .. ثم كبرت التصريحات لتخرج
هذه المرة من سوريا ومن نائب الرئيس ..
وأنا أكاد اجزم بأننا في الأيام القادمة سنشهد تصريحاً وتصعيداً كلامياً ضد المملكة ولكن قد يخرج
هذه المرة من (( طهران )) – رأس هرم التحالف المذكور ... أم أن لمجموعة التصريحات المتتابعة
والمتعاقبة والمتدرجة نحو الارتفاع هدفاً آخر وماهي إلا خطة ممنهجة وتبادلاً للأدوار تسبق القيام
بعمل ما ضد المملكة ..؟؟
أم لأن المملكة تقوم بدور ما خلف الأضواء لجمع شمل الفرقاء اللبنانيين وقد بدء هذا الدور يقوى
من أجل إعادة الحوار والهدوء إلى الساحة اللبنانية .. ويبدو لي أن هذا الدور قد بدأ يثمر ويلقى قبولاً
وتأييدا من أغلب القوى اللبنانية الأمر الذي أثار حفيظة كل من المخابرات السورية والإيرانية التي لا
يسعدها رؤية الاستقرار يعود للبنان خارج سيطرتها برغم أنها كانت ومازالت تمارس ألعاباً قذرة ضد
هذا البلد الجميل .
ولقد زرت لبنان في في احدى الايام ورأيت شخصيا مدى تذمر الشارع اللبناني من هذين الجهازين
الذان لم يبقى جزء في لبنان إلا وأفسداه حتى أصبح ولاء اللبنانين لغير وطنهم .
إذن فالسر فيما سمعناه من تصريحات يكمن في تشكيل جو شعبي عام ضاغط ومشوش يهدف
إلى تقييض المساعي الحميدة التي تقوم بها السعودية التي يبدو أنها قد بدأت تحقق اختراقاً فعالاً
حتى للشخصيات التي كان يعتمد عليها إلى زمن قريب وتعتبر من اركان هذا الحلف الاستخباري
(( التخريبي )) .
لذلك أقول (( لسماحته )) ولغيره ممن سبقوه وممن سيلحقون بأن لعبتكم قد باتت مكشوفة ولا
تنطلي إلا على السذج من الناس ويبدو أن الخوف الشديد قد اقلق مضاجعكم .. ويكفينا أن نشاهد
من جديد حلقة إضافية من مسلسل (( الحماقات )) العربية ... والفارسية .
وقبل أن أختم أطرح تساؤلاً بسيطاً .. ترى ماذا سيكون عليه الحال لو أن المملكة هي التي قد
بدأت التصريحات ضدكم - ولن تفعل - ولو بتصريح أقل بكثير مما ورد من تصريحات الشرع ماذا
ستكون عليه ردة فعلكم ؟؟؟
أتوقع أن أقل القليل الذي ستقومون به هو إحراق السفارة السعودية في دمشق .. لكن الكبير
يبقى كبيراً ..
وستظل (( المملكة العربية السعودية )) كما عرف عنها دائماً الصدر الحاني والمتجاوز دائماً عن
هفوات الـ .. وستبقى دائماً (( أم الجميع )) .
حفظك الله أيتها المملكة الحبيبة لكل العرب والمسلمين بالرغم من كل الأحقاد الظاهرة والباطنة .
ونصرك أينما كنت .
أما كل هذه الأصوات الناشزة وتصريحاتهم فستذهب مع الوقت أدراج الرياح .
(( أما الزبد فيذهب جفاءً .. وأما ما ينفع الناس فيبقى في الأرض )) .
تحياتي للجميع ..