Moshtaq
21-12-1999, 11:44 AM
ما أجمل الحب ..
ما أجمل الحب ..
حينما يكون بين اثنين ..
أحبوا بعضهما ..
التقيا في ظروفٍ متشابهة ..
نظرات عينيهما .. التقيتا ..
عاجلتها .. ابتسامةٌ جميلة من شفاهها ..
لم يتمالك نفسه حينما رأى ابتسامتها ..
لم يكن يظن أن لهذه المرأة ابتسامة ساحرةٌ كتلك الابتسامة ..
آهٍ .. كم هي جميلة .. وكم هي امرأة حالمة ..
إنها تراه بعينيها رجلاً .. ولا كل الرجال ..
ترى رومانسيته .. ضحكاته .. ابتسامته العجلى الخجولة ..
تراها .. لا تصدق بأنها وجدته ..
ذلك الرجل .. الذي سيكون فارس أحلامها ..
تجد نفسها محظوظةٌ به .. لأنها وجدته ورأته ..
وسعيدةٌ أيضاً .. لأنها ربما المرأة الوحيدة في قلبه ..
تراها .. ماذا تنتظر منه ؟ ..
هل تنتظر ذلك اليوم .. الذي سيتزوجها فيه ..
أم تراها .. مستعجلةٌ قليلاً ..
فهي تنتظر اليوم الآخر .. الذي تلمح فيه وجهه ..
لكي ترسل له .. عبارات الحب وهي صامتة ..
أكان حقاً .. هذا هو الحب ..
ذلك الشيء الجميل ..
الذي يجمع بين اثنين ..
أحبوا بعضهما .. حتى الثمالة ..
ما أجمل الحب ..
حينما يولد في بيئة نظيفة ..
ما أجمله ..
حينما يثق الاثنان معاً ..
من أنهما سيلتقيا ذات يومٍ .. بكل تأكيد ..
فليس هناك ما يمنعهما من ذلك ..
وليس هناك .. من حرائقٍ ..
عليهم اجتيازها ..
وليس هناك .. من ألمٍ .. وحزن
يجتاحهما ..
آهٍ .. كم أغبطهما ..
لقد وجدا أنفسهما ..
لقد وجد كل واحدٍ منهما الآخر ..
أيكون الحب حقاً قوياً بهذه الصورة ..؟
أم يا ترى .. هو محتاجٌ لشيء من الحرائق ..
وكثيرٍ من الألم والحزن ..؟
لا أملك إجابةً لهذا التساؤل ..
لا يمكنني أن أجزم ..
من أن هذا الحب أو ذاك .. هو الأقوى ..
برغم أن الحب .. الذي يجتاحه الألم والحزن ..
يكون قوياً وعنيفاً في أوله ..
يحاول الصمود والاستمرار ..
في وجه كل الظروف ..
يحاولان .. بكل ما يستطيعا من قوة ..
بأن يكون هناك أملٌ في لقاءهما ..
ولكن .. هل يستطيعا ؟! ..
قليل من الحب من يصمد ..
في وجه كل هذه الأعاصير ..
وكثير من الحب ..
ما يكون البكاء والفراق نصيبه ..
وآهٍ .. من حبٍ كهذا ..
وكم من الألم والحزن الشديد ..
يجتاحه ..
آهات .. وويلات ..
ترانا .. هل نحن مجبرون على ذلك ..؟
على دخول هذا الحب المميت ..
هذا الحب .. الذي لا يملك ..
إلا موسيقى حزينة ..
تعود إليه .. من حينٍ إلى حين ..
موسيقى حزينة .. تبكينا ..
تجتاحنا .. وتقتل فينا الأمل ..
لماذا لا نفكر .. في شيءٍ آخر ..
أقل ألمٍ .. وحزن ..
لماذا .. لا نصنع لأنفسنا ..
عالمٌ آخر .. وزمن آخر ..
نحن الجيل الجديد .. والزمن الجديد ..
الذي لا بد من صنعه ..
أهذا هو الحب ..
ذلك الشيء الجميل ..
الذي لا يورث إلا الحرائق ..
في دواخلنا ..
يبكينا .. يحرقنا .. ولا يرحمنا ..
تناقض كبير .. بين نشوة الحب ..
وألمه .. وحزنه ..
هل سيكون هناك زمن جديد ..
يغّير كل هذه المفاهيم ..
يعيد بناءها من جديد ..
يعيد كلمة الحب ..
لمعناها الجميل ..
الخالي من الألم والحزن والفراق ..
هل سنلغي تلك الكلمات من قاموس الحب يوماً ..؟!
قد يكون هذا العالم الجديد ..
له وقع آخر .. ومفهوم مختلف آخر ..
لكلمة حب ..
لعلاقة بين اثنين ..
جمعتهما أقسى الظروف وأقواها ..
فهما يستحيلا اللقاء ..
أنا هنا .. لا أقتل الأمل بيدي ..
ولا ألغيه من حياتهما ..
بل هو معلق هناك ..
ينتظر قطاره .. الذي قد يأتي يوماً ..
ليحمله .. لعالم الواقع ..
علاقة بين اثنين ..
كالحلم ..
إنهما يحلمان دوماً ..
بأنهما قد التقيا ..
وأنهما يسافران هناك بعيداً ..
يحلمان بأشياء كثيرة ..
بكامل تفاصيلها ..
بأدق أدق جزئياتها ..
حتى أصبحا ..
يظنان أنهما يعيشان ..
في واقع آخر ..
وفي زمنٍ آخر صنعاه ..
كم هما سعيدان ..
بهذا الواقع الوهمي الذي رسماه معاً ..
وعاشاه حلماً .. بلا جسد ..
وهل الجسد حقاً ضروري ..؟!
حتى يكون الواقع حاضراً ..
لا أظن .. أن لغة الجسد ضرورية ..
لأي عاشقين ..
أحياناً .. أظن أن لغة الجسد ..
تطفىء نار الحب والاشتياق ..
ومع مرور الزمن ..
يصبح حبهما .. حب اعتياد ..
لا أكثر ..
قد أكون مخطئاً ..
وقد أجانب الصواب أيضاً ..
ولكن .. يبقى الحب حلماً جميلاً ..
في قلب كل عاشقان ..
ودمتم بخير ..
مشتاق
ما أجمل الحب ..
حينما يكون بين اثنين ..
أحبوا بعضهما ..
التقيا في ظروفٍ متشابهة ..
نظرات عينيهما .. التقيتا ..
عاجلتها .. ابتسامةٌ جميلة من شفاهها ..
لم يتمالك نفسه حينما رأى ابتسامتها ..
لم يكن يظن أن لهذه المرأة ابتسامة ساحرةٌ كتلك الابتسامة ..
آهٍ .. كم هي جميلة .. وكم هي امرأة حالمة ..
إنها تراه بعينيها رجلاً .. ولا كل الرجال ..
ترى رومانسيته .. ضحكاته .. ابتسامته العجلى الخجولة ..
تراها .. لا تصدق بأنها وجدته ..
ذلك الرجل .. الذي سيكون فارس أحلامها ..
تجد نفسها محظوظةٌ به .. لأنها وجدته ورأته ..
وسعيدةٌ أيضاً .. لأنها ربما المرأة الوحيدة في قلبه ..
تراها .. ماذا تنتظر منه ؟ ..
هل تنتظر ذلك اليوم .. الذي سيتزوجها فيه ..
أم تراها .. مستعجلةٌ قليلاً ..
فهي تنتظر اليوم الآخر .. الذي تلمح فيه وجهه ..
لكي ترسل له .. عبارات الحب وهي صامتة ..
أكان حقاً .. هذا هو الحب ..
ذلك الشيء الجميل ..
الذي يجمع بين اثنين ..
أحبوا بعضهما .. حتى الثمالة ..
ما أجمل الحب ..
حينما يولد في بيئة نظيفة ..
ما أجمله ..
حينما يثق الاثنان معاً ..
من أنهما سيلتقيا ذات يومٍ .. بكل تأكيد ..
فليس هناك ما يمنعهما من ذلك ..
وليس هناك .. من حرائقٍ ..
عليهم اجتيازها ..
وليس هناك .. من ألمٍ .. وحزن
يجتاحهما ..
آهٍ .. كم أغبطهما ..
لقد وجدا أنفسهما ..
لقد وجد كل واحدٍ منهما الآخر ..
أيكون الحب حقاً قوياً بهذه الصورة ..؟
أم يا ترى .. هو محتاجٌ لشيء من الحرائق ..
وكثيرٍ من الألم والحزن ..؟
لا أملك إجابةً لهذا التساؤل ..
لا يمكنني أن أجزم ..
من أن هذا الحب أو ذاك .. هو الأقوى ..
برغم أن الحب .. الذي يجتاحه الألم والحزن ..
يكون قوياً وعنيفاً في أوله ..
يحاول الصمود والاستمرار ..
في وجه كل الظروف ..
يحاولان .. بكل ما يستطيعا من قوة ..
بأن يكون هناك أملٌ في لقاءهما ..
ولكن .. هل يستطيعا ؟! ..
قليل من الحب من يصمد ..
في وجه كل هذه الأعاصير ..
وكثير من الحب ..
ما يكون البكاء والفراق نصيبه ..
وآهٍ .. من حبٍ كهذا ..
وكم من الألم والحزن الشديد ..
يجتاحه ..
آهات .. وويلات ..
ترانا .. هل نحن مجبرون على ذلك ..؟
على دخول هذا الحب المميت ..
هذا الحب .. الذي لا يملك ..
إلا موسيقى حزينة ..
تعود إليه .. من حينٍ إلى حين ..
موسيقى حزينة .. تبكينا ..
تجتاحنا .. وتقتل فينا الأمل ..
لماذا لا نفكر .. في شيءٍ آخر ..
أقل ألمٍ .. وحزن ..
لماذا .. لا نصنع لأنفسنا ..
عالمٌ آخر .. وزمن آخر ..
نحن الجيل الجديد .. والزمن الجديد ..
الذي لا بد من صنعه ..
أهذا هو الحب ..
ذلك الشيء الجميل ..
الذي لا يورث إلا الحرائق ..
في دواخلنا ..
يبكينا .. يحرقنا .. ولا يرحمنا ..
تناقض كبير .. بين نشوة الحب ..
وألمه .. وحزنه ..
هل سيكون هناك زمن جديد ..
يغّير كل هذه المفاهيم ..
يعيد بناءها من جديد ..
يعيد كلمة الحب ..
لمعناها الجميل ..
الخالي من الألم والحزن والفراق ..
هل سنلغي تلك الكلمات من قاموس الحب يوماً ..؟!
قد يكون هذا العالم الجديد ..
له وقع آخر .. ومفهوم مختلف آخر ..
لكلمة حب ..
لعلاقة بين اثنين ..
جمعتهما أقسى الظروف وأقواها ..
فهما يستحيلا اللقاء ..
أنا هنا .. لا أقتل الأمل بيدي ..
ولا ألغيه من حياتهما ..
بل هو معلق هناك ..
ينتظر قطاره .. الذي قد يأتي يوماً ..
ليحمله .. لعالم الواقع ..
علاقة بين اثنين ..
كالحلم ..
إنهما يحلمان دوماً ..
بأنهما قد التقيا ..
وأنهما يسافران هناك بعيداً ..
يحلمان بأشياء كثيرة ..
بكامل تفاصيلها ..
بأدق أدق جزئياتها ..
حتى أصبحا ..
يظنان أنهما يعيشان ..
في واقع آخر ..
وفي زمنٍ آخر صنعاه ..
كم هما سعيدان ..
بهذا الواقع الوهمي الذي رسماه معاً ..
وعاشاه حلماً .. بلا جسد ..
وهل الجسد حقاً ضروري ..؟!
حتى يكون الواقع حاضراً ..
لا أظن .. أن لغة الجسد ضرورية ..
لأي عاشقين ..
أحياناً .. أظن أن لغة الجسد ..
تطفىء نار الحب والاشتياق ..
ومع مرور الزمن ..
يصبح حبهما .. حب اعتياد ..
لا أكثر ..
قد أكون مخطئاً ..
وقد أجانب الصواب أيضاً ..
ولكن .. يبقى الحب حلماً جميلاً ..
في قلب كل عاشقان ..
ودمتم بخير ..
مشتاق