الفلفل
12-03-2000, 10:48 PM
إلى زوجة صديقي .. تلك التي ذهبت دون وداع !
!
!
!
الموت ..
أهو الذي يأخذنا .. أم نحن الذين ننتظره ؟
أهو الذي يتربص بنا على حين غرة من الغفلة .. أم أننا نبحث عنه في خفايا الفجأة ؟!!
أيها الموت !
أعرفك جيدا ..
أنت من تستبيح دموع الأحبة .. وتكسر الأمهات !
أنت من ترسل دموع الصغار .. وتترك أسئلتهم الصغيرة تتناثر هنا وهناك
أنت من يأتي بغتة .. أيها المأخوذ بالرحيل !
أنت من تجعل المكان يفوح برائحة البكاء وأنفاس النحيب .. وصوت الأرواح المتعبة
أنت من توشـّح الجميع بالسواد .. القلوب .. العيون .. النساء ..
إلا صاحبك تلفه بعناية في البياض !!
أعرفك جيدا .. وأنت تجهلني أكثر من معرفتي بك
تجهلني لأنك لم تلتق بي بعد !
فأنت متورّطٌ باللقاء الوحيد .. والموعد الواحد !
فمن تعرفهم أنت .. لا يحق لهم البقاء هنا معنا .
أعرفك أيها الموت ..
أنت من تقطف الزهور التي لم تينع بعد .. ولكنه أوان قطافها بالنسبة لك .. أليس كذلك ؟
أنت من تنثر حزنك ليرتع في صدورنا ..
آآآآآآآه كم سيحمل هذا الصدر أيها الموت ؟!
مـُثقل بالهموم ذلك القلب .. وأنت لا تأبه .. فلا شأن لك بما يحدث بعدما ترحل !
أتـُضحكك دموعنا أيها المتشبث برائحة التراب ؟!
لا أعلم ..
ولا أود أن أعلم ..
دعني وشأني ..
فلا أنت تقوى على إجابتي .. ولا يحق لي أن أسمع منك
فعندما تأتي لزيارتي ..
لن أملك الوقت لسؤالك .. ولن يمهلك الرحيل لإجابتي .
!! ألف .. لام .. حزن !!
!
!
!
الموت ..
أهو الذي يأخذنا .. أم نحن الذين ننتظره ؟
أهو الذي يتربص بنا على حين غرة من الغفلة .. أم أننا نبحث عنه في خفايا الفجأة ؟!!
أيها الموت !
أعرفك جيدا ..
أنت من تستبيح دموع الأحبة .. وتكسر الأمهات !
أنت من ترسل دموع الصغار .. وتترك أسئلتهم الصغيرة تتناثر هنا وهناك
أنت من يأتي بغتة .. أيها المأخوذ بالرحيل !
أنت من تجعل المكان يفوح برائحة البكاء وأنفاس النحيب .. وصوت الأرواح المتعبة
أنت من توشـّح الجميع بالسواد .. القلوب .. العيون .. النساء ..
إلا صاحبك تلفه بعناية في البياض !!
أعرفك جيدا .. وأنت تجهلني أكثر من معرفتي بك
تجهلني لأنك لم تلتق بي بعد !
فأنت متورّطٌ باللقاء الوحيد .. والموعد الواحد !
فمن تعرفهم أنت .. لا يحق لهم البقاء هنا معنا .
أعرفك أيها الموت ..
أنت من تقطف الزهور التي لم تينع بعد .. ولكنه أوان قطافها بالنسبة لك .. أليس كذلك ؟
أنت من تنثر حزنك ليرتع في صدورنا ..
آآآآآآآه كم سيحمل هذا الصدر أيها الموت ؟!
مـُثقل بالهموم ذلك القلب .. وأنت لا تأبه .. فلا شأن لك بما يحدث بعدما ترحل !
أتـُضحكك دموعنا أيها المتشبث برائحة التراب ؟!
لا أعلم ..
ولا أود أن أعلم ..
دعني وشأني ..
فلا أنت تقوى على إجابتي .. ولا يحق لي أن أسمع منك
فعندما تأتي لزيارتي ..
لن أملك الوقت لسؤالك .. ولن يمهلك الرحيل لإجابتي .
!! ألف .. لام .. حزن !!