AZAROS
05-11-1999, 11:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على الموضوع الذي أثارته الأخت دلال (العشر الأواخر من رمضان و كرة القدم) فإني أشكر الأخت على حرصها وغيرتها على دينها, أما بقيت الإخوة والأخوات فإني كنت أتمنى لو أنهم تعصبوا لدينهم كما يتعصبون لفرقهم لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. سبحان الله هان على كثير منا أمر دينهم وعقيدتهم صرنا نفضل الجري وراء الكرة على الدين والله الذي لا إله غيره لن تنفعنا كرة القدم ولا التعصب للفرق يوم العرض على الله سبحانه وتعالى والله لن ينفعنا إلا عبادتنا لله واتباع سنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا}.
إني أناشد الإخوة المسؤولين بنادي النصر بأن يتقوا الله تعالى ويحاولوا تغير موعد البطولة (بطولة لا تغني ولا تسمن من جوع) سيقول قائل إن الموعد لا يمكن تغييره فهو موضوع من قبل الفيفا!!! سبحان الله أصبحنا تحترم مواعيد الفيفا أكثر من احترامنا لمواعيد الله سبحانه وتعالى, لقد جعل الله سبحانه وتعالى رمضان مكفرة لذنوبنا ومطهر لخطايانا, لكنا أبينا إلا واللعب في هذا الشهر الكريم!!!
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره.
وتقول رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر.
سبحان الله هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يبذل قصار جهده في إحياء ليالي رمضان بالعبادة والتقرب إلى الله تعالى. أما إخواننا عشاق كرة القدم فإن لديهم رصيد وافر من الحسنات يغنيهم عن العبادة وإحياء الليالي المباركة!!!
إذا لم يتم تغير موعد هذه البطولة فعلى نادي النصر أن يعلن انسحابه منها. والله لإحياء ليالي رمضان خير من الفوز بكأس هذه البطولة السخيفة. سيقول قائل إن هذه هي بطولة العمر والنصر لن يفرط فيها!! إن بطولة العمر هي الفوز بجنات النعيم وليس بكأس صنعته أيدي الكفرة. نحن مستعدون لتفرط العشر الأواخر من رمضان مستعدون لتفريط أوامر الله سبحانه وتعالى وتجاهلها. لكن من المستحيل أن نتجاهل بطولة كهذه فيها أرقى الفرق العالمية وأشهرها, إن تلك الفرق العالمية التي يتفاخر بها كثير من الشباب ويتعصبون لها لا تساوي عند الله جناح بعوضة!!! سبحان الله تجد كثير من الشباب يحفظ أسماء لا عبي المنتخب البرازيلي أو الألماني أو الهولندي ولكن لو سألتهم عن آية في كتاب الله تعالى لما عرفوها أو صحابي من صحابة رسول الله صلى الله علبه وسلم لما عرفوه!!!!!!
في الختام أدعو إخواني وأخواتي بأن يتدبروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (عجبت للجنة نام طالبها وللنار نام هاربها).
أخوكم في الله
AZAROS
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على الموضوع الذي أثارته الأخت دلال (العشر الأواخر من رمضان و كرة القدم) فإني أشكر الأخت على حرصها وغيرتها على دينها, أما بقيت الإخوة والأخوات فإني كنت أتمنى لو أنهم تعصبوا لدينهم كما يتعصبون لفرقهم لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. سبحان الله هان على كثير منا أمر دينهم وعقيدتهم صرنا نفضل الجري وراء الكرة على الدين والله الذي لا إله غيره لن تنفعنا كرة القدم ولا التعصب للفرق يوم العرض على الله سبحانه وتعالى والله لن ينفعنا إلا عبادتنا لله واتباع سنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا}.
إني أناشد الإخوة المسؤولين بنادي النصر بأن يتقوا الله تعالى ويحاولوا تغير موعد البطولة (بطولة لا تغني ولا تسمن من جوع) سيقول قائل إن الموعد لا يمكن تغييره فهو موضوع من قبل الفيفا!!! سبحان الله أصبحنا تحترم مواعيد الفيفا أكثر من احترامنا لمواعيد الله سبحانه وتعالى, لقد جعل الله سبحانه وتعالى رمضان مكفرة لذنوبنا ومطهر لخطايانا, لكنا أبينا إلا واللعب في هذا الشهر الكريم!!!
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره.
وتقول رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر.
سبحان الله هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يبذل قصار جهده في إحياء ليالي رمضان بالعبادة والتقرب إلى الله تعالى. أما إخواننا عشاق كرة القدم فإن لديهم رصيد وافر من الحسنات يغنيهم عن العبادة وإحياء الليالي المباركة!!!
إذا لم يتم تغير موعد هذه البطولة فعلى نادي النصر أن يعلن انسحابه منها. والله لإحياء ليالي رمضان خير من الفوز بكأس هذه البطولة السخيفة. سيقول قائل إن هذه هي بطولة العمر والنصر لن يفرط فيها!! إن بطولة العمر هي الفوز بجنات النعيم وليس بكأس صنعته أيدي الكفرة. نحن مستعدون لتفرط العشر الأواخر من رمضان مستعدون لتفريط أوامر الله سبحانه وتعالى وتجاهلها. لكن من المستحيل أن نتجاهل بطولة كهذه فيها أرقى الفرق العالمية وأشهرها, إن تلك الفرق العالمية التي يتفاخر بها كثير من الشباب ويتعصبون لها لا تساوي عند الله جناح بعوضة!!! سبحان الله تجد كثير من الشباب يحفظ أسماء لا عبي المنتخب البرازيلي أو الألماني أو الهولندي ولكن لو سألتهم عن آية في كتاب الله تعالى لما عرفوها أو صحابي من صحابة رسول الله صلى الله علبه وسلم لما عرفوه!!!!!!
في الختام أدعو إخواني وأخواتي بأن يتدبروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (عجبت للجنة نام طالبها وللنار نام هاربها).
أخوكم في الله
AZAROS