المثاليه التي لاتقدم ولاتؤخر

[الجارح]

ان مايعانيه نادى الهلال السعودى هذه الأيام من حملة شرسه قرأناها ونقرأهافي صحافتنا بعض الأحايين تدل على ان هذا النادى العملاق ببطولاته العديده على مستوى جميع الألعاب وتاريخه العريق يدفع ضريبة الشهره التي يحظى بها ببطولاته العديده ، سواء على المستوى المحلى أو العربى أو القارى. فلا تلوموا من يدعون المنافسه أو حتى المقارنه. فما الذى حققوه من منافسة حتى يتغنوا بها.
لذا على مجلس ادارة نادى الهلال ان تتحرك لمحاربة هذه الفئه التى جاوزت الحدود سواء عبر الصحافة أو عبر لجنة الحكام!!
ان نادى الهلال أمانة في اعناق ادارته ممتلة برئيسه وأعضاء شرفه.
فما الذي كسبه نادى الهلال من هذه المثالية سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه. أنه لم يكسب شيئا بل العكس هو الصحيح فقد خسر وخسر كثيرا، أنه ترك مجالا لمن يحلموا بالتطاول على هذا الكيان العملاق وهضم حقوقه المشروعه فى ظل هذا المستوى المزدرى من لجنة الحكام واعوانهم...
وصدق الشاعر طرفه بن العبد حينما قال:
وظلم ذوي القربى أشد مناحة
على المرء من وقع الحسام المهند.


ولّّله من وراء القصد