درب الزلق
31-01-2000, 01:23 PM
انتهت بطولة الخليج بفوز الفريق المضيف نادي القادسية بالكأس
بعدما احتسب الحكم ثلاث ركلات جزاء! و كانت اغلب هذه الركلات
غير صحيحة و يتضح للجميع من خلال التلفزيون ان ضربة الجزاء
الثانية غير صحيحة 100% حيث قام لاعب القادسية علي بوسويهي
عندما عرقله اللاعب الاماراتي من خارج منطقة الجزاء و القى بنفسه
داخل منطقة الجزاء!
و المقصود من عنوان موضوعي بأن التاريخ يعيد نفسه هو انه تكرر
ما حدث في خليجي 14 عندما تعادل المنتخب القطري مع المنتخب السعودي
ليخطف الازرق اللقب الخليجي بفوزه على المنتخب الاماراتي و هذا ما حصل
في البطولة حين تعادل الاتحاد القطري مع الهلال السعودي ليعطي فرصة
ذهبية لنادي القادسية للفوز بالبطولة و الذي فاز بدوره على الاهلي الاماراتي خصوصا انه قبل المباراة بين الاتحاد و الهلال صرح رئيس
بعثة نادي الاتحاد بأن فريقه سيكون له دور في تحديد البطل كما
فعل المنتخب القطري في خليجي 14 عندما تعادل مع المنتخب السعودي.
و اذكر دور الاعلام الكويتي في تتويج القادسية بطلا للبطولة حيث لعب
الاعلام الكويتي لعبته المفضلة في تعظيم الفرق المرشحة للفوز بالبطولة
و وصفها بالفرق الصعبة و التي لا تقهر و وقع في الفخ لاعبي الهلال الذين
اصابهم الغرور و التهاون بعد الرباعيات و ترشيحهم من قبل الاعلام الكويتي
بأنهم البطل دون منازع و ان القادسية ليس بإستطاعته الفوز بالبطولة بسبب
مستواه المتواضع بالدوري و خروجه من الدور الاول من البطولة العربية التي
استضافها النادي،و نفس اللعبة لعبها الاعلام الكويتي في تصفيات اولومبياد سيدني حيث قام الاعلام الكويتي بوصف الفريق القطري الضيف قبل مباراته
مع الكويت في الكويت بأنه فريق صعب و قوي و من الممكن ان يفوز على منتخب
الكويت بنتجة كبيرة و بسبب هذا الصخب الاعلامي دخل الفريق القطري الملعب و هو (منفوخ) من هذه الكتابات و خسر 4/0 !
و اخيرا ان للتصريحات دورا في تحديد الفائز و أخطأ رئيس الهلال عندما
قال مبروك للقادسية بطولة التحكيم! و يقول هذا الكلام في وقت حاسم
يتطلب منه تشجيع اللاعبين و توجيههم و ليس احباطهم بهذه التصريحات.
و آسف على الاطالة
و شكرا.
بعدما احتسب الحكم ثلاث ركلات جزاء! و كانت اغلب هذه الركلات
غير صحيحة و يتضح للجميع من خلال التلفزيون ان ضربة الجزاء
الثانية غير صحيحة 100% حيث قام لاعب القادسية علي بوسويهي
عندما عرقله اللاعب الاماراتي من خارج منطقة الجزاء و القى بنفسه
داخل منطقة الجزاء!
و المقصود من عنوان موضوعي بأن التاريخ يعيد نفسه هو انه تكرر
ما حدث في خليجي 14 عندما تعادل المنتخب القطري مع المنتخب السعودي
ليخطف الازرق اللقب الخليجي بفوزه على المنتخب الاماراتي و هذا ما حصل
في البطولة حين تعادل الاتحاد القطري مع الهلال السعودي ليعطي فرصة
ذهبية لنادي القادسية للفوز بالبطولة و الذي فاز بدوره على الاهلي الاماراتي خصوصا انه قبل المباراة بين الاتحاد و الهلال صرح رئيس
بعثة نادي الاتحاد بأن فريقه سيكون له دور في تحديد البطل كما
فعل المنتخب القطري في خليجي 14 عندما تعادل مع المنتخب السعودي.
و اذكر دور الاعلام الكويتي في تتويج القادسية بطلا للبطولة حيث لعب
الاعلام الكويتي لعبته المفضلة في تعظيم الفرق المرشحة للفوز بالبطولة
و وصفها بالفرق الصعبة و التي لا تقهر و وقع في الفخ لاعبي الهلال الذين
اصابهم الغرور و التهاون بعد الرباعيات و ترشيحهم من قبل الاعلام الكويتي
بأنهم البطل دون منازع و ان القادسية ليس بإستطاعته الفوز بالبطولة بسبب
مستواه المتواضع بالدوري و خروجه من الدور الاول من البطولة العربية التي
استضافها النادي،و نفس اللعبة لعبها الاعلام الكويتي في تصفيات اولومبياد سيدني حيث قام الاعلام الكويتي بوصف الفريق القطري الضيف قبل مباراته
مع الكويت في الكويت بأنه فريق صعب و قوي و من الممكن ان يفوز على منتخب
الكويت بنتجة كبيرة و بسبب هذا الصخب الاعلامي دخل الفريق القطري الملعب و هو (منفوخ) من هذه الكتابات و خسر 4/0 !
و اخيرا ان للتصريحات دورا في تحديد الفائز و أخطأ رئيس الهلال عندما
قال مبروك للقادسية بطولة التحكيم! و يقول هذا الكلام في وقت حاسم
يتطلب منه تشجيع اللاعبين و توجيههم و ليس احباطهم بهذه التصريحات.
و آسف على الاطالة
و شكرا.