ساميو
07-04-2000, 07:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم أحلى تحية للجميع ...
و كل عام و أنتم بخير بمناسبة العام الهجري الجديد .. و جعله الله عام خير و بركة على الجميع .. و بعــــــــد ,,,,
يوم السبت الموافق 26/12/1420 هـ .. كان يوماً مختلفا عن كل الأيام
هذا اليوم بالذات اصطبغ بلونين لا ثالث لهما .. كان أبيضاً ناصعاً كبياض الثلج و أزرق صافي كزُرقة الهــــلال
في هذا اليوم بالذات نزل إلى الاسواق الشريط الوثائقي الخاص بالهـــلال .. و لم أكن أعلم بموعد نزوله .. و لكنه نزل و كان بمثابة المفاجأة السعيدة للهلاليين .. خاصة و أننا كنا ننتظر نزوله منذ فترة ليست بالقصيرة
في ذلك اليوم ..
كان عندي ساعة فراغ بين المحاضرات في الكلية ..
فحاولت أن أقضيها بقراءة الجرائد و على عجل قبل موعد المحاضرات القادمة .. و كانت المفاجأة حينما قرأت الإعلان في جريدة الرياض و الذي يفيد بأن هذا اليوم هو موعد غزو الشريط لأسواق الرياض و المملكة
فجلست أنتظر و على أحر من الجمر أن تنتهي المحاضرات المتبقية .. و ما إن انتهت المحاضرات حتى ذهبت أسابق الريح إلى أقرب محل فيديو بقرب الجامعة
و ماإن وصلت إلى المحل و سألت عن الشريط إلا و تلقيت الإجابة التي كنت أخشاها .. قال لي البائع أن الشريط قد نفذ و هم بانتظار الدفعة الجديدة
خرجت و كلي أمل بأن أجد الشريط في أحد المحلات المجاورة .. و لكني كنت أتلقى نفس الإجابة في كل مرة
حتى وصلت محل الفيديو الواقع بجانب بيتنا و حصلت على الشريط .. و كنت قد قطعت الأمل في أن أجده بعد أن طار من الأسواق بهذه السرعة
وصلت البيت و جلست أتأمل الغلاف لبضع دقائق
كان الغلاف وحده يكفيني و عليه صورة أحد افضل اللاعبين في المملكة على مر تاريخها
ذهبت إلى غرفتي ..
و وضعت الشريط في جهاز الفيديو
و أغلقت أنوار الغرفة و جعلتها مظلمة عن آخرها
و هيئت نفسي لأتفرج على الشريط و كأنني في أحد قاعات السينما
و بدأ الفلم
و دار الشريط
دار الشريط ليبدأ بسرد قصة أعظم الأندية السعودية
دار الشريط ليحكي قصة الزعيم منذ التأسيس و إلى يومنا هذا
كم كان رائعاً أن أشاهد قصة الهـــلال منذ أيام شارع الظهيرة .. و منذ أيام مبروك الدبلي و مبارك عبدالكريم و إبراهيم اليوسف
و مروراً بأشهر اللاعبين السعوديين كفهد المصيبيح و يوسف جازع و حسين البيشي و لاعب القرن صالح النعيمة
إلى أن وصلنا إلى عصر الزعيم الذهبي .. عصر الثنيان و الجابر و التيماوي و العويران
عشت مع الشريط و كأنني من أحد أفراد الرواية وأبطالها ..
عشت مع الشريط و كأنني أنا من حقق تلك الكؤوس الكثيرة و في مختلف الألعاب ..
و عشت مع الشريط و أنا الهـــلالي المتيّم بعشق الزعيم
كم كنت مبتهجا حينها و أنا أشاهد قصة أعظم الأندية السعودية .. قصة الزعيم و بالصوت و الصورة
كنت أحسد نفسي على هلاليتي
كيف لا و أنا أشاهد تلك البطولات تتابع على الهــلال و لسان حالها يقول ما أقوى على الفرقة يا زعيم
ثلاث و أربعون عام .. هي المدة التي عاشها الهـــلال
و أنا عشتها معه في ساعتين .. هي مدة الشريط
بالفعل .. قضيت ساعتين من عمري لم أكن فيهما في الدنيا
بل كنت في عالم آخر .. كنت في دنيا زرقاء .. كنت في دنيا الزعيم
و انتهى الشريط
و لكن لم تنته الحكاية
فحكاية الزعيم باقية .. و أحداث القصة متوالية
و طالما أن البطولات هي ديدن الزعيم .. و الزعيم مخاوي البطولات .. فلن تنتهي الحكاية
و أبشروا يا جمهور الزعيم ..
فتكملة الحكاية ستبدأ بعد أيام .. ستبدأ مع انجاز جديد و عصر جديد
ستبدأ مع بطولة آسيا أكبر قارات العالم
و الله لا يخيّب رجانا
و أنا هلالي
إذن أنا الزعيم
--------------------
التوقيع :
هناك أشخاص قد أعياهم التعب ... و أصابهم الإرهاق ... و لم يغمض لهم جفن منذ أسبوع مضى
و السبب .. تجربة سامي الاحترافية في انجلترا
فما بالكم إذن لو احترف هناك
حينها ستكون و بدون أدنى شك ... نهايتهم
فالطف بهم يا سامي
أقدم أحلى تحية للجميع ...
و كل عام و أنتم بخير بمناسبة العام الهجري الجديد .. و جعله الله عام خير و بركة على الجميع .. و بعــــــــد ,,,,
يوم السبت الموافق 26/12/1420 هـ .. كان يوماً مختلفا عن كل الأيام
هذا اليوم بالذات اصطبغ بلونين لا ثالث لهما .. كان أبيضاً ناصعاً كبياض الثلج و أزرق صافي كزُرقة الهــــلال
في هذا اليوم بالذات نزل إلى الاسواق الشريط الوثائقي الخاص بالهـــلال .. و لم أكن أعلم بموعد نزوله .. و لكنه نزل و كان بمثابة المفاجأة السعيدة للهلاليين .. خاصة و أننا كنا ننتظر نزوله منذ فترة ليست بالقصيرة
في ذلك اليوم ..
كان عندي ساعة فراغ بين المحاضرات في الكلية ..
فحاولت أن أقضيها بقراءة الجرائد و على عجل قبل موعد المحاضرات القادمة .. و كانت المفاجأة حينما قرأت الإعلان في جريدة الرياض و الذي يفيد بأن هذا اليوم هو موعد غزو الشريط لأسواق الرياض و المملكة
فجلست أنتظر و على أحر من الجمر أن تنتهي المحاضرات المتبقية .. و ما إن انتهت المحاضرات حتى ذهبت أسابق الريح إلى أقرب محل فيديو بقرب الجامعة
و ماإن وصلت إلى المحل و سألت عن الشريط إلا و تلقيت الإجابة التي كنت أخشاها .. قال لي البائع أن الشريط قد نفذ و هم بانتظار الدفعة الجديدة
خرجت و كلي أمل بأن أجد الشريط في أحد المحلات المجاورة .. و لكني كنت أتلقى نفس الإجابة في كل مرة
حتى وصلت محل الفيديو الواقع بجانب بيتنا و حصلت على الشريط .. و كنت قد قطعت الأمل في أن أجده بعد أن طار من الأسواق بهذه السرعة
وصلت البيت و جلست أتأمل الغلاف لبضع دقائق
كان الغلاف وحده يكفيني و عليه صورة أحد افضل اللاعبين في المملكة على مر تاريخها
ذهبت إلى غرفتي ..
و وضعت الشريط في جهاز الفيديو
و أغلقت أنوار الغرفة و جعلتها مظلمة عن آخرها
و هيئت نفسي لأتفرج على الشريط و كأنني في أحد قاعات السينما
و بدأ الفلم
و دار الشريط
دار الشريط ليبدأ بسرد قصة أعظم الأندية السعودية
دار الشريط ليحكي قصة الزعيم منذ التأسيس و إلى يومنا هذا
كم كان رائعاً أن أشاهد قصة الهـــلال منذ أيام شارع الظهيرة .. و منذ أيام مبروك الدبلي و مبارك عبدالكريم و إبراهيم اليوسف
و مروراً بأشهر اللاعبين السعوديين كفهد المصيبيح و يوسف جازع و حسين البيشي و لاعب القرن صالح النعيمة
إلى أن وصلنا إلى عصر الزعيم الذهبي .. عصر الثنيان و الجابر و التيماوي و العويران
عشت مع الشريط و كأنني من أحد أفراد الرواية وأبطالها ..
عشت مع الشريط و كأنني أنا من حقق تلك الكؤوس الكثيرة و في مختلف الألعاب ..
و عشت مع الشريط و أنا الهـــلالي المتيّم بعشق الزعيم
كم كنت مبتهجا حينها و أنا أشاهد قصة أعظم الأندية السعودية .. قصة الزعيم و بالصوت و الصورة
كنت أحسد نفسي على هلاليتي
كيف لا و أنا أشاهد تلك البطولات تتابع على الهــلال و لسان حالها يقول ما أقوى على الفرقة يا زعيم
ثلاث و أربعون عام .. هي المدة التي عاشها الهـــلال
و أنا عشتها معه في ساعتين .. هي مدة الشريط
بالفعل .. قضيت ساعتين من عمري لم أكن فيهما في الدنيا
بل كنت في عالم آخر .. كنت في دنيا زرقاء .. كنت في دنيا الزعيم
و انتهى الشريط
و لكن لم تنته الحكاية
فحكاية الزعيم باقية .. و أحداث القصة متوالية
و طالما أن البطولات هي ديدن الزعيم .. و الزعيم مخاوي البطولات .. فلن تنتهي الحكاية
و أبشروا يا جمهور الزعيم ..
فتكملة الحكاية ستبدأ بعد أيام .. ستبدأ مع انجاز جديد و عصر جديد
ستبدأ مع بطولة آسيا أكبر قارات العالم
و الله لا يخيّب رجانا
و أنا هلالي
إذن أنا الزعيم
--------------------
التوقيع :
هناك أشخاص قد أعياهم التعب ... و أصابهم الإرهاق ... و لم يغمض لهم جفن منذ أسبوع مضى
و السبب .. تجربة سامي الاحترافية في انجلترا
فما بالكم إذن لو احترف هناك
حينها ستكون و بدون أدنى شك ... نهايتهم
فالطف بهم يا سامي