نفجان
08-05-2000, 06:09 PM
خلق الله البشر .. وخلق في داخلهم خليط من المشاعر والأحاسيس التي تختلف من شخص لآخر تبعاً لإختلاف التركيبة النفسية لكل شخص.
ولكن هناك نوع خاص من العواطف لا يملك الشخص بأن يتخلى عنها ومن هذه العواطف هي ((الأبوة))).
وفي هذا الأيام نجد أمثلة كثيرة تنافي تلك القاعدة فنجد أن الأبن تجرد من كل العواطف والأحاسيس التي تربط بينه وبين والده .. ولعل هذه الحالة انتقلت إلى مجال الرياضة .. كيف ؟؟
قبل سنوات ليست بقليلة لم يكن فريق الهلال له وجود على الساحة الرياضية وقد كان نادي الشباب هو الفريق الأبرز في منطقة الرياض .. ولقي من الإهتمام الشي الكثير فهو الفريق العاصمي الأوحد .. ومع مرور الوقت قام ثلة من أعضاء هذا الفريق بقيادة شخص يدعى عبدالرحمن بن سعيد بعملية ((عصيان)) وإنشقاق عن هذا الكيان ليخرج فريق جديد على هذه الدنيا بإسم ((الهلال)) بعد أن سحب معه كل الموارد المادية لذلك النادي وكذلك اللاعبين وخصوصاً البارزين منهم في عملية رخيصة تجردت من كل المبادئ والقيم.
هذه العملية أشبه ما تكون بعمليات ((أطفال الأنابيب)) ولكن الفارق الرئيسي بين الهلال وطفل الأنابيب هو أن طفل الأنابيب يحتفظ في داخله بعواطف ومشاعر كثيرة من ظمنها عاطفة الأبوة أما الهلال فقد أستطاع التخلي بكل بسالة عن هذه العاطفة ويتجسد هذا في نهاية الأسبوع حيث يلعب الأب مع الأبن العاق الذي تخلى عن والده في مباراة قليلاً ما تخرج خالية من الأكواع واللكمات الخطافية
فسبحان من خلق البشر وأوجد في داخلهم هذا الخليط المعقد من المشاعر والأحاسيس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / نفجان
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نفجان يوم 08-05-2000]
ولكن هناك نوع خاص من العواطف لا يملك الشخص بأن يتخلى عنها ومن هذه العواطف هي ((الأبوة))).
وفي هذا الأيام نجد أمثلة كثيرة تنافي تلك القاعدة فنجد أن الأبن تجرد من كل العواطف والأحاسيس التي تربط بينه وبين والده .. ولعل هذه الحالة انتقلت إلى مجال الرياضة .. كيف ؟؟
قبل سنوات ليست بقليلة لم يكن فريق الهلال له وجود على الساحة الرياضية وقد كان نادي الشباب هو الفريق الأبرز في منطقة الرياض .. ولقي من الإهتمام الشي الكثير فهو الفريق العاصمي الأوحد .. ومع مرور الوقت قام ثلة من أعضاء هذا الفريق بقيادة شخص يدعى عبدالرحمن بن سعيد بعملية ((عصيان)) وإنشقاق عن هذا الكيان ليخرج فريق جديد على هذه الدنيا بإسم ((الهلال)) بعد أن سحب معه كل الموارد المادية لذلك النادي وكذلك اللاعبين وخصوصاً البارزين منهم في عملية رخيصة تجردت من كل المبادئ والقيم.
هذه العملية أشبه ما تكون بعمليات ((أطفال الأنابيب)) ولكن الفارق الرئيسي بين الهلال وطفل الأنابيب هو أن طفل الأنابيب يحتفظ في داخله بعواطف ومشاعر كثيرة من ظمنها عاطفة الأبوة أما الهلال فقد أستطاع التخلي بكل بسالة عن هذه العاطفة ويتجسد هذا في نهاية الأسبوع حيث يلعب الأب مع الأبن العاق الذي تخلى عن والده في مباراة قليلاً ما تخرج خالية من الأكواع واللكمات الخطافية
فسبحان من خلق البشر وأوجد في داخلهم هذا الخليط المعقد من المشاعر والأحاسيس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / نفجان
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نفجان يوم 08-05-2000]