صدى الحق
28-05-2000, 01:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلاً صدق الذي قال إذا لم تستح فأصنع ما شئت ، هذه القصة ذكرها لي أحد الأخوة الدعاة إلى الله من خلال زيارته لي اليوم ، فتفضلوا لكي تروا كم فقد الكثيرين من الناس الحياء في هذا الزمن .
يقول الرجل في عام 1998 وأثناء زيارةً لي لفرنسا ، حصل حادثٌ غريب لم أتصور أن يأتي يوماً في حياتي وأتعرض لمثله .
يقول كانت هناك حانة لشرب الخمر ( أجلكم الله من ذكرها ) وكان صاحبها من المسلمين وأغلب روادها من المسلمين أيضاً .
بطبيعة الحال فإن مثل هذه الأماكن تدر ربحاً لا بأس به لمن يتخذه سبيلاً للتكسب .
ولكن اي كسبٍ هذا وفيه غضب الله وسخطه ولعنته .
ويكمل صاحبنا الحديث ويقول :
كان هناك مجموعه من الشباب المسلمين العرب الملتزمين من المشتغلين في الدعوة إلى الله ، فقد عقدوا العزم على دعوة صاحب هذه الخمارة وروادها ونصحهم بترك هذه المعصية .
ما صاحب الخمارة فقد رفض دعوتهم جملةً وتفصيلاً ، ولكن الحمد لله كان هناك تجاوب من قبل رواد هذا المكان .
وخلال فترةً من الزمن تبدل الحال تماماً ، وترك هؤلاء الرواد من المسلمين شرب الخمرة وتابوا إلى الله .
وطبعاً فإن ذلك معناه الخسارة الفادحه لصاحبها إذ كان أغلب روادها من المسلمين .
أتعلمون مالذي قام به ؟
توجه إلى المحتكم في فرنسا ورفع على الشباب الملتزم دعوى قضائيه يتهمهم فيها بأنهم سرقوا زبائنه منه ، زبطبيعة الحال فرنسا دولة تتمتع بالحرية المطلقه في هذه النواحي ، فقد قاموا بإستدعاء هؤلاء الشباب وبدأوا التحقيق معهم .
تصوروا ماذا كان الحكم ؟
حكمت المحكمة ببطلان دعوى هذا الرجل ، والسبب أن الشباب لم يجبروا رواد الحانة بالقوة على ترك شرب الخمر والتوقف عما يغضب الله .
الله أكبر .
قال أحد الحكماء :
* من عادى من هو من دونه ذهبت هيبته .
* ومن عادى من هو أقوى منه غُلب .
* ومن عادى من هو مثله ندم .
* ومن عادى باطلاً إنتصر .
هذه كانت حكمة اليوم وقد قرأها بعضكم ولكني أحببت أن أعرضها من خلال هذا الموضوع حتى تعم الفائدة إن شاء الله تعالى .
أخوكم
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
فعلاً صدق الذي قال إذا لم تستح فأصنع ما شئت ، هذه القصة ذكرها لي أحد الأخوة الدعاة إلى الله من خلال زيارته لي اليوم ، فتفضلوا لكي تروا كم فقد الكثيرين من الناس الحياء في هذا الزمن .
يقول الرجل في عام 1998 وأثناء زيارةً لي لفرنسا ، حصل حادثٌ غريب لم أتصور أن يأتي يوماً في حياتي وأتعرض لمثله .
يقول كانت هناك حانة لشرب الخمر ( أجلكم الله من ذكرها ) وكان صاحبها من المسلمين وأغلب روادها من المسلمين أيضاً .
بطبيعة الحال فإن مثل هذه الأماكن تدر ربحاً لا بأس به لمن يتخذه سبيلاً للتكسب .
ولكن اي كسبٍ هذا وفيه غضب الله وسخطه ولعنته .
ويكمل صاحبنا الحديث ويقول :
كان هناك مجموعه من الشباب المسلمين العرب الملتزمين من المشتغلين في الدعوة إلى الله ، فقد عقدوا العزم على دعوة صاحب هذه الخمارة وروادها ونصحهم بترك هذه المعصية .
ما صاحب الخمارة فقد رفض دعوتهم جملةً وتفصيلاً ، ولكن الحمد لله كان هناك تجاوب من قبل رواد هذا المكان .
وخلال فترةً من الزمن تبدل الحال تماماً ، وترك هؤلاء الرواد من المسلمين شرب الخمرة وتابوا إلى الله .
وطبعاً فإن ذلك معناه الخسارة الفادحه لصاحبها إذ كان أغلب روادها من المسلمين .
أتعلمون مالذي قام به ؟
توجه إلى المحتكم في فرنسا ورفع على الشباب الملتزم دعوى قضائيه يتهمهم فيها بأنهم سرقوا زبائنه منه ، زبطبيعة الحال فرنسا دولة تتمتع بالحرية المطلقه في هذه النواحي ، فقد قاموا بإستدعاء هؤلاء الشباب وبدأوا التحقيق معهم .
تصوروا ماذا كان الحكم ؟
حكمت المحكمة ببطلان دعوى هذا الرجل ، والسبب أن الشباب لم يجبروا رواد الحانة بالقوة على ترك شرب الخمر والتوقف عما يغضب الله .
الله أكبر .
قال أحد الحكماء :
* من عادى من هو من دونه ذهبت هيبته .
* ومن عادى من هو أقوى منه غُلب .
* ومن عادى من هو مثله ندم .
* ومن عادى باطلاً إنتصر .
هذه كانت حكمة اليوم وقد قرأها بعضكم ولكني أحببت أن أعرضها من خلال هذا الموضوع حتى تعم الفائدة إن شاء الله تعالى .
أخوكم
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم