PDA

View Full Version : ..على...ظِلال ..عصر ..الحرية ..التي.. يزعموها ..!


دولة_النائب
28-12-1999, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الهادي الأمين وعلى آله وصبحه وسلم

ربي يسر وأعن يا كريم

الى الأخوه الأفاضل رواد سوالف ... الموقرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

تحية طيبة وبعد ،،،

يقول البعض فينا أننا نعيش في عصر الحرية التي تتمتع بها أغلب شعوب العالم ويقول البعض منا أنها لعبة سياسية لا أحد يعلم مجريات أمورها الآ المثقفين والمفكرين في الأمم ،،،

ونري الذين عاشوا سنوات السكوت والكتمان والهمس الخفي خوفاً !
من قوة النظام ؟

ونري الذين يرون الناس منحنين في أذلال أمام الأقوياء ويخشون أن أي رأس واحد منهم ترتفع يكون مصيرهاالحصد وإنما هي فئة خارجة عن أدارة النظام ومعادية له ،،،

والخوف الشديد أننا سنصل أخوتي الأفاضل نحن الأمم النامية في الأقتصاد والعمران الى قاعدة الزحف على البطون من شدة الخوف حتى لا يرتفع منا أحد بالراي الى قول منصف في قضية تهم المسلمون ؟

وكلنا يعلم أن في عالمنا العربي المتمركز في القيادة أنه من يبحث عن كلمة الحرية في الرأي يقضي عمره في غرفة مغلقة ولا يري شمس الضحى ولا يستنشق الهواء الطلق ،،، ؟

ليس لأنني أخالفك الرأي فأذن أنت عدواً لي ،،، فقد تكون أنت الصديق الذي يصدقني القول والأرشاد أن ظللت عن الطريق ؟

ويجب أن نعلم أن المناقشة تفتح الأبواب لأفكار جديدة لنا نحن الذين نهتم بعالمنا العربي وقضاياه ،، ونعلم أن أحكتاك رأيين يولد لنا فكرة النور التي يسير عليها النظام بخطوة متزة تعرف أين تضع مصيرها بين الأمم ،،،

ولا تعتبر أن الولاء المطلق للحاكم هوه أن نهتف بحياته ونقف أمامه في خضوع لأخذ الأمر منه ولكن كلمة حق تقال له أفضل له من خطب حماسية تشيد له بالعظمة والثناء فأن (( رأي )) من رجل مخلص للحاكم أعظم تحية له وخيراً له من أكاليل الغار والنصر ،،،

وفي عصر الحرية لا يحق لنا أن نأخذ الناس بتهم باطلة وبغير دليل قاطع فأن لغة
الديموقراطية هي الحوار والنقاش المتزن البعيد عن الهوي والأخلاص بالرأي في قضية تهم المسلمون والوطن ،،،

ولغة الجبابرة والديكتاتورين هي الشتم والأهانة وتوزيع التهم الظالمة على كل من يقف وترتفع رأسه لقول الرأي ؟ وعلى كل من يقول كلمة (( لا ))!


ويختلف الناس في النقاش والتفاصيل ويتشاجرون حول رأي ولكن في مسائل أساسية نتقف ؟

فأننا ملايين الآراء والعقول والأختلاف هنا وارد في الرأي ،،، ولكن في الموقف الوطنى حين نواجه عدواً أجنبياً تنمحي كل الخلافات وتتلاشي والآراء ويبقي رمز الدولة والأتفاف حوله ولا نعرف الآ كلمة بقاء الأمة متحدة متماسكة ،،،

يزعمون في عصر الحرية أن لا معني للخوف ،،، ويزعمون في عصر الحرية أن الرأي مباح حتى وأن كان من معارض للنظام ،،، ويزعمون في عصر الحرية أن الأتهاض ليس له رايه ،،، ويزعمون في عصر الحرية أن القيد الحديدي قد كسر ،،، ويزعمون في عصر الحرية أن مبدء الفكر ليس عليه رقابه !


قال تعالي : (( وَآعتَصِمُواْ بِحَبلِ آلله جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَآذكُرُواْ نِعمَتَ آللهِ عَلَيكُم إِذ كُنتُم أَعدَآءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعَمِتِهِ إِخوَاناً وَكُنتُم عَلَى شَفَا حُفَرةٍ منَ آلنَّارِ فَأَنَقَذَكُم مِنهَا كّذّلِكَ يُبيِنُ آللهُ لَكُم ءَايَتهِ لَعَلَّكُم تَهتَدُونَ )) صدق الله العظيم ،،،

ولكم منا فائق الاحترام والتقدير

أخوكم

دولة_النائب



------------------
قال تعالي ( وَمَآ أُبَرِئُ نَفسِى إِنًّ آلنَّفسَ لأَ مَّارَةُ بِآلسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِى إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) صدق الله العظيم
------------------------------------------------------------

dawlat_alnayeb@diplomats.com