PDA

View Full Version : * الله أكبر *


صدى الحق
05-01-2000, 02:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بشرى أزفها لكم أخوتي وأخواتي في الله فلقد ظهر الحق جلياً وهذا الخبر قد نشر للتو من قبل أخواننا في العقيدة من أرض الشموخ والإباء من أرض الأبطال الذين سطروا ملحمةً بحروفٍ من نور .

أسئل الله أن يجمعنا بهم تحت ظل عرش الرحمن إن شاء الله تعالى .

===========================

يوم الثلاثاء

27/9/1420-4/1/2000

لقطات لدورة تدريبية لبعض المجاهدين على صواريخ (ستينغر) و سام 7 يوم أمس
http://www.qoqaz.com/p7.jpg http://www.qoqaz.com/p4.jpg

*بيان من القادة في العاصمة جروزني*

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فرحنا بما أبداه كثير من الاخوة من قلق على المجاهدين الذين يدافعون عن العاصمة وما حولها ، وزاد قلقهم مع تزايد الأنباء عن عزم الروس على استخدام السلاح الكيماوي في الهجمات القادمة ، ويسر صوت القوقاز أن ينقل بياناً عن القادة الذين أوكلت لهم مهام الدفاع عن العاصمة وما حولها بشأن هذا الموضوع .

فقالوا أولاً : نشكر جميع إخواننا المسلمين في كل مكان الذين عاشوا معنا بقلوبهم وأرواحهم وناصرونا بدعائهم ودعمهم ، وثانياً : نود أن ننقل للإخوة جميعاً ونطمئنهم أن الوضع العسكري في العاصمة جيد وليس هناك ما يدعو للقلق ، ونبشرهم أن المجاهدين قد بدأوا بشن هجمات بالأمس على القوات المحاصرة وحرروا عدداً من القرى حول ضواحي العاصمة ، ووضع القوات الروسية بدأ بالضعف الواضح والإنهزام ، أما وجهة نظرنا حول المقولة التي تقول أنه يجب على المجاهدين أن لا يستميتوا في الحفاظ على أي مدينة إذا كانت ليست ذات جدوى فالأرواح أولى بالحفاظ من الأرض ، فنقول نعم نحن على قناعة بهذا المبدأ ، ولم نعلن الجهاد إلا لإقامة فريضة أمرنا الله بها فنحن على ما يرضي الله نسير ، أما سبب احتفاظنا بالعاصمة رغم أنها ليست ذات أهمية عسكرية للمجاهدين كما قلنا قبل ذلك ، فنقول نحن أردنا أن نثبت للعالم وللروس أن الآلة العسكرية مهما كان حجمها وتطورها لا يمكن أن تحقق نصراً على أصحاب الإيمان والمبدأ والأرض ، ونحن بحفاظنا على العاصمة قد كسرنا شوكة الروس ونكلنا بهم وأوقعنا بهم خسائر كبيرة وأحبطنا معنويات الضباط والجنود ، وكذلك أوقعنا القيادة العسكرية بحرج شديد وهي التي تعهدت بوضع جدول زمني لنهاية الحرب في الشيشان ، فهي قد حددت مواعيد كثيرة لدخول العاصمة ولم تدخل وكان آخر هذه المواعيد أول يوم من يناير الحالي ، فقد تعهد ( بوتين ) أمام العالم أنه سوف يرفع الأعلام الروسية فوق العاصمة جروزني مع إشراق أول يوم من السنة الجديدة فأين الأعلام يا (بوتين ) ؟ ، وحيث إنه لم يفعل فقد سقطت مصداقيته عند أقطاب الحكومة الروسية الذين ينتظرون بفارغ الصبر تحقق أي شيئ يحفظ ماء وجوههم أما المعارضة والعالم ، ونحن بحفاظنا على العاصمة سببنا لهم الحرج وزعزعنا ثقة الساسة بالعسكر الذين لم يحققوا أي انتصار منذ خروجهم من أفغانستان خاسرين ، وبهذا نكون قد وصلنا إلى هدف مهم وهو بيان أن العسكر ليسوا أهلاً للثقة ولا للتخطيط فهم لن ينقلوا روسيا إلا من سيء إلى أسوء ، ولا يستحقون ما يصرف من الأموال عليهم ، وهذه النظرة ولله الحمد بدأ الساسة يعلنونها ويصرحون بأن ثقتهم بالعسكر وآلتهم قد تزعزعت لا سيما وأن المعارضة بدأت تنادي بوقف الدعم للأغبياء الذين لم يسفيدوا من الهزيمة الأولى ، فإحداث انشقاق بين القيادتين والمعارضة هدف جدير بالحفاظ على العاصمة إذا انفرد ، فما بالكم إذا انضم إليه أهداف أخرى لها أهمية معتبرة ، ونحن بعد مرور آخر موعد لهم نعتبر أننا حققنا الأهداف التي من أجلها حافظنا على العاصمة ولن نتركها بإذن الله .

ونحن إذ ننقل هذه النظرة لإخواننا لا بد أن ننبه على أمر مهم وهو أننا حينما اتخذنا القرار بالحفاظ على العاصمة لم يغب عن أذهاننا الهدف الأعظم وهو الحفاظ على الدين وأرواح المدنيين والمجاهدين ، ونحن حينما ندرس قراراً نحاول جاهدين الموازنة بين المصالح والمفاسد والترجيح بينها ، وكل يوم يمر علينا نعيد النظر في الموقومات والمصالح التي تستدعي الاستمرار بمثل هذا القرار ، وما نعتقد أنه يرضي الله وفيه خير للدين وللمسلمين فإننا سنقوم به مهما كان ثمنه ، ولو اقتضى الأمر أن ننسحب من العاصمة لانسحبنا ولسنا أكرم من كبار الصحابة البدريين رضي الله عنهم الذين انسحبوا من مؤتة ، وعندما انسحب بهم خالد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم نصراً وفرح به ، ولو اقتضى الأمر أن نصمد وندافع عن العاصمة فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، فقد وثق بنصر الله ووعده وقاتل بثلاثمائة من الرجال جيشاً من ألف رجل يفوقونهم بالعدة والعتاد ، فإن نحن اخترنا الأمر الأول أو الثاني فإن لنا في ديننا سعة والحمد لله الذي لم يجعل علينا في الدين من حرج ، ويبقى الأمر متردد بين مقومات مادية وعسكرية وسياسية ، وهذه المقومات يقدرها قادة الدفاع عن العاصمة فقط فهم أدرى بالوضع من غيرهم ، ونحن بهذا نطمئن إخوننا أننا لن نألو جهداً في اختيار ما هو الأصلح والأنفع للدين والدنيا وللمسلمين ، ونحن دائماً ندعو ونوصي إخواننا أن يدعوا الله لنا أن يهدينا إلى ما فيه خير وصلاح لديننا ودنيانا .




------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم