مشكله
31-01-2000, 12:31 AM
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/salam.gif
في سينما هالي وود يظهرون العربي على أنه شخص مجوف ذو شارب كبير و عقل صغير...سريع الغضب...محدود الفهم...يحمل خنجرا...ويعتبر مخالفته الرأي إهانة شخصية له..لذا فهو يسارع الى خنجره ليقتلك إن قلت رأيا لا يقر بصحته. صحيح أن هذه الصورة مبالغ فيها...ولكني والله أرى أن لهل جذورا راسخة في صلب الواقع والحقيقة
وهذا الثائر نموذج حي من الواقع لتلك الشخصية التي رسمتها السينما لبعض من ينتمون الينا...فهذا الثائر يريد أن يحرق العالم ومن عليه لمجرد أنه قرأ عبارة لا تناسبه في الجريدة...لقد سارع الى خنجره...إنه لا يحتمل أن يرى شخصا آخرا يخالفه الرأي...وعلى الفور..قام بإتخاذ سلسلة من الاجراءات التأديبية التي رأى بعقله الطبلي إنها ضرورية
فقام بقرار منه بتشكيل محكمة هو العضو الوحيد فيها ثم عين نفسه رئيسا لها و بقرار آخر عين نفسه قاضيها الأوحد وشاهدها ألاوحد
ثم قام بتقديم الادعاء ودراسته وتقييمه وإنتهى بإصدار الحكم على رجل غافل لم يحضر الجلسة ولم يعرف عنها...وكان حكما لايصدر حتى من عتاة الافاكين والظلمة
والجريمة هي أن المدعى عليه قال جملة لم يرضى عنها ثائرنا البطل في صحيفة محلية والعقاب بدأ من عميل ..شيوعى...ماركسي...علماني..كافر..مرتزق...تركيموف...وسلسة طويلة من الاحكام ...وكأن الثائر يراجع قوائم الشتم القبيحة التي يحفظها عن ظهر قلب...كل ذلك حدث والحساب على فاتورة الاسلام...الذي يبرأ من هؤلاء الصبية الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم والذين عناهم الشاعر بقوله
وتكبر في عين الصغير صغارها
****وتصغر في عين العظيم العظائم
هولاء المراهقين من أصحاب الخناجر يشوهون إن بقصد أو بغير قصد الصور الزاهية للاسلام...المهم هو أن الأثر الذي يتركونه فيه الكثير من الضرر على كثير من المتلقين...ولذلك نحن نصرخ ليل نهار ونقول...أن الباب لا يجب أن يبقى مفتوحا لكل من يرى في نفسه الكفاءة...وإنما لكل من هو كفؤ بالفعل...فكما أن إجراء العملية للمريض يتطلب طبيبا كفؤا...كذلك هو حال الامور الأخرى بما فيها الدعوة ...إما إذا ترك الباب مفتوحا للمجتهدين فإن ألوف المرضى ينتظرهم مصير سوادوي
ولست هنا بمعرض الدفاع عن "تركي السديري" ولا عن غيره...ولست أقول أنه ليس من حق أي كان أن يقول رأيه لكن أقول أن الطريقة ألتي إنتهجها الثائر طريقة خاطئة مجحفة مشينة فيها الكثير من اللغو والفسق
يقول الله تعالى"ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان" ....علما أن مافعله الثائر تجاوز مجرد التنابز بالالقاب وتعداه الى الطعن في عرض رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول ألله...فهل يوجد من مسلم عاقل يتجاهل نصا قرآنيا صريحا و يتعاطف مع مراهق أخرق
أما إستشهادك بقصة فرعون فكان حجة عليك لا حجة لك....فما من أحد من المسلمين يبلغ درجة فرعون في الفجور ولا أنت تبلغ درجة نبي الله موسى فيى الصلاح والتقى ومع ذلك فإن الله أمر نبيه أن يقول قولا لينا
المسألة الأهم....لقد آن الوقت لكثير من الذين يرقدون في نومة عميقة أن يصحوا من نومتهم التي طال أمدها وأن ينفضوا عن أجسادهم وعقولهم الغبار المتراكم عبر السنين...نعم أفيقوا من نومتكم الطويلة...كل ثانية تمضي ليس بإستطاعتها أن تعود هذه هي الحقيقة التي آن لكم أن تفهموها....عيشوا الحاضر ودعوكم من الماضي...مالذي إستفادته الأمة منكم لا بل مالذي استفادته مجتمعاتكم منكم...لا شيء...بسبب أنكم مازلتم تعيشون في الماضي...أنتم قوم كسالى...جل ما تقومون به هو التحلق حول بعضكم البعض وهدر الساعات تلو الساعات في مجرد الكلام...نعم مجرد كلام ...وحلقاتكم هذه لن تشغل المصانع ولن تدير مراكز الابحاث ولن تفيد الأمة في شق طريقها بين الأمم...نحن كمجتمعات إسلامية لم نعد بحاجة لكم أيها الكسالى...فلقد أصبح معظمنا من المتعلمين...ولم يعد لديكم مالا يمكننا الحصول عليه...إذا فأنتم عالة علينا و لا يلحقنا منكم سوى الضرر بسبب الغيبوبة التي تغطون فيها
أما الشيشان فيكفينا تجاربنا السابقة في افغانستان والبوسنة والبانيا ولم نعد مستعدين للوقوع في المزيد من الاخطاء...لقد زج بعض المسلمين بأموالهم وأنفسهم في حرب أفغانستان ليتضح بعد ذلك أن المعركة لم تكن معركتنا...لقد غرر بنا...فلقد كانت المعركة بين القوتين العضميين. وما أن لملمنا خسائرنا وأندملت جراحنا حتى فتحت لنا خانة جديدة في البوسنة وتكررت خسائرنا مرة أخرى بدون طائل ثم تلتها البانيا والآن الشيشان...والبعض منا مازال غير قادر على فهم اللعبة التي تدار بإسم الاسلام وهي في واقع الامر لا تعنيهم
هل يعلم أولئك أن جمهورية البوسنة والهرتسك يحكمها برلمان مكون من النصارى واليهود والمسلمين وأن تلفزيونها الحكومي مسيحي قلبا وقالبا وأنها بلاد مختلطة وبها الخمارات وعلب الليل وإلى آخره...وهذا ينطبق على البانيا وعلى الشيشان بإستثناء أفغانستان أكبر مصدر للمخدرات في العالم...فلماذا أنتم غير قادرين على الفهم....تسيركم عواطفكم بدلا من عقولكم..
أليست أحيائنا الفقيرة أولى بالمساعدات والفزعة...كيف بالله كل هذا الحماس للبعيد وبعض الجيران بالجنب يعانون مصاعب الحياة المالية...أوليس الاقربون أولى بالمعروف...أما أن الامور أصبحت تقاس بمقاييس أخرى لا نعلمها وعلى رأي المثل الشعبي" قاطع بأمه واصل بخالته" علبكم بالفريب فإذا أمنتم أنكم قد قضيتم حاجته فأبحثوا عن البعيد
وأعلموا أخيرا أن هذه الدول الخليجية الآمنة المطمئنة ليست بحاجة لمن يتربص بها فأتركوها إن لم تعينوها...على الوقيعة بأعدائها ولا تكونوا عونا لإعدائها عليها...فأن ما فيها يكفيها...وهي ليست دولا عملاقة حتى تزج بإنفها في كل مايسر نفوسكم وأهوائكم...والعاقل لا ينطح الصخرة برأسه...والحمدالله أن هذا الثائر ليس حاكما على المسلمين وإلا لكانت دماء المسلمين تجري أنهارا...أنصحك نصيحة لوجه تعالى أن تعرض نفسك على مختص فوالله ثم والله إنك لا تبدو شخصا طبيعيا....والله من وراء القصد
في سينما هالي وود يظهرون العربي على أنه شخص مجوف ذو شارب كبير و عقل صغير...سريع الغضب...محدود الفهم...يحمل خنجرا...ويعتبر مخالفته الرأي إهانة شخصية له..لذا فهو يسارع الى خنجره ليقتلك إن قلت رأيا لا يقر بصحته. صحيح أن هذه الصورة مبالغ فيها...ولكني والله أرى أن لهل جذورا راسخة في صلب الواقع والحقيقة
وهذا الثائر نموذج حي من الواقع لتلك الشخصية التي رسمتها السينما لبعض من ينتمون الينا...فهذا الثائر يريد أن يحرق العالم ومن عليه لمجرد أنه قرأ عبارة لا تناسبه في الجريدة...لقد سارع الى خنجره...إنه لا يحتمل أن يرى شخصا آخرا يخالفه الرأي...وعلى الفور..قام بإتخاذ سلسلة من الاجراءات التأديبية التي رأى بعقله الطبلي إنها ضرورية
فقام بقرار منه بتشكيل محكمة هو العضو الوحيد فيها ثم عين نفسه رئيسا لها و بقرار آخر عين نفسه قاضيها الأوحد وشاهدها ألاوحد
ثم قام بتقديم الادعاء ودراسته وتقييمه وإنتهى بإصدار الحكم على رجل غافل لم يحضر الجلسة ولم يعرف عنها...وكان حكما لايصدر حتى من عتاة الافاكين والظلمة
والجريمة هي أن المدعى عليه قال جملة لم يرضى عنها ثائرنا البطل في صحيفة محلية والعقاب بدأ من عميل ..شيوعى...ماركسي...علماني..كافر..مرتزق...تركيموف...وسلسة طويلة من الاحكام ...وكأن الثائر يراجع قوائم الشتم القبيحة التي يحفظها عن ظهر قلب...كل ذلك حدث والحساب على فاتورة الاسلام...الذي يبرأ من هؤلاء الصبية الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم والذين عناهم الشاعر بقوله
وتكبر في عين الصغير صغارها
****وتصغر في عين العظيم العظائم
هولاء المراهقين من أصحاب الخناجر يشوهون إن بقصد أو بغير قصد الصور الزاهية للاسلام...المهم هو أن الأثر الذي يتركونه فيه الكثير من الضرر على كثير من المتلقين...ولذلك نحن نصرخ ليل نهار ونقول...أن الباب لا يجب أن يبقى مفتوحا لكل من يرى في نفسه الكفاءة...وإنما لكل من هو كفؤ بالفعل...فكما أن إجراء العملية للمريض يتطلب طبيبا كفؤا...كذلك هو حال الامور الأخرى بما فيها الدعوة ...إما إذا ترك الباب مفتوحا للمجتهدين فإن ألوف المرضى ينتظرهم مصير سوادوي
ولست هنا بمعرض الدفاع عن "تركي السديري" ولا عن غيره...ولست أقول أنه ليس من حق أي كان أن يقول رأيه لكن أقول أن الطريقة ألتي إنتهجها الثائر طريقة خاطئة مجحفة مشينة فيها الكثير من اللغو والفسق
يقول الله تعالى"ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان" ....علما أن مافعله الثائر تجاوز مجرد التنابز بالالقاب وتعداه الى الطعن في عرض رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول ألله...فهل يوجد من مسلم عاقل يتجاهل نصا قرآنيا صريحا و يتعاطف مع مراهق أخرق
أما إستشهادك بقصة فرعون فكان حجة عليك لا حجة لك....فما من أحد من المسلمين يبلغ درجة فرعون في الفجور ولا أنت تبلغ درجة نبي الله موسى فيى الصلاح والتقى ومع ذلك فإن الله أمر نبيه أن يقول قولا لينا
المسألة الأهم....لقد آن الوقت لكثير من الذين يرقدون في نومة عميقة أن يصحوا من نومتهم التي طال أمدها وأن ينفضوا عن أجسادهم وعقولهم الغبار المتراكم عبر السنين...نعم أفيقوا من نومتكم الطويلة...كل ثانية تمضي ليس بإستطاعتها أن تعود هذه هي الحقيقة التي آن لكم أن تفهموها....عيشوا الحاضر ودعوكم من الماضي...مالذي إستفادته الأمة منكم لا بل مالذي استفادته مجتمعاتكم منكم...لا شيء...بسبب أنكم مازلتم تعيشون في الماضي...أنتم قوم كسالى...جل ما تقومون به هو التحلق حول بعضكم البعض وهدر الساعات تلو الساعات في مجرد الكلام...نعم مجرد كلام ...وحلقاتكم هذه لن تشغل المصانع ولن تدير مراكز الابحاث ولن تفيد الأمة في شق طريقها بين الأمم...نحن كمجتمعات إسلامية لم نعد بحاجة لكم أيها الكسالى...فلقد أصبح معظمنا من المتعلمين...ولم يعد لديكم مالا يمكننا الحصول عليه...إذا فأنتم عالة علينا و لا يلحقنا منكم سوى الضرر بسبب الغيبوبة التي تغطون فيها
أما الشيشان فيكفينا تجاربنا السابقة في افغانستان والبوسنة والبانيا ولم نعد مستعدين للوقوع في المزيد من الاخطاء...لقد زج بعض المسلمين بأموالهم وأنفسهم في حرب أفغانستان ليتضح بعد ذلك أن المعركة لم تكن معركتنا...لقد غرر بنا...فلقد كانت المعركة بين القوتين العضميين. وما أن لملمنا خسائرنا وأندملت جراحنا حتى فتحت لنا خانة جديدة في البوسنة وتكررت خسائرنا مرة أخرى بدون طائل ثم تلتها البانيا والآن الشيشان...والبعض منا مازال غير قادر على فهم اللعبة التي تدار بإسم الاسلام وهي في واقع الامر لا تعنيهم
هل يعلم أولئك أن جمهورية البوسنة والهرتسك يحكمها برلمان مكون من النصارى واليهود والمسلمين وأن تلفزيونها الحكومي مسيحي قلبا وقالبا وأنها بلاد مختلطة وبها الخمارات وعلب الليل وإلى آخره...وهذا ينطبق على البانيا وعلى الشيشان بإستثناء أفغانستان أكبر مصدر للمخدرات في العالم...فلماذا أنتم غير قادرين على الفهم....تسيركم عواطفكم بدلا من عقولكم..
أليست أحيائنا الفقيرة أولى بالمساعدات والفزعة...كيف بالله كل هذا الحماس للبعيد وبعض الجيران بالجنب يعانون مصاعب الحياة المالية...أوليس الاقربون أولى بالمعروف...أما أن الامور أصبحت تقاس بمقاييس أخرى لا نعلمها وعلى رأي المثل الشعبي" قاطع بأمه واصل بخالته" علبكم بالفريب فإذا أمنتم أنكم قد قضيتم حاجته فأبحثوا عن البعيد
وأعلموا أخيرا أن هذه الدول الخليجية الآمنة المطمئنة ليست بحاجة لمن يتربص بها فأتركوها إن لم تعينوها...على الوقيعة بأعدائها ولا تكونوا عونا لإعدائها عليها...فأن ما فيها يكفيها...وهي ليست دولا عملاقة حتى تزج بإنفها في كل مايسر نفوسكم وأهوائكم...والعاقل لا ينطح الصخرة برأسه...والحمدالله أن هذا الثائر ليس حاكما على المسلمين وإلا لكانت دماء المسلمين تجري أنهارا...أنصحك نصيحة لوجه تعالى أن تعرض نفسك على مختص فوالله ثم والله إنك لا تبدو شخصا طبيعيا....والله من وراء القصد