PDA

View Full Version : ...تحت ..شمس ..الفكر ...الذي ... تتزعمه المعارضة ...


دولة_النائب
29-03-2000, 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الهادي الأمين وعلى آله وصحبه وسلم

ربي يسر وأعن يا كريم

الى عناية / الأخوة الأفاضل رواد سوالف ،،،،،،،،، المحترمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد

أخوتي الأفاضل سأتناول الكتابة في هذا المقال بما يتعلق بالمعارضة في عالمنا العربي والإسلامي ولكن مستقمين في حديثنا حتى نصل الى حقيقة الأمر في هذا الموضوع ولا نريد أن نكون من الدذين يريدون فرض الأساسيات الباطلة في ردودهم .

ولنكن مع بعضنا البعض وتحت دائرة الأحترام والأدب الإسلامي لأننا ورثنا هذا الأرث العظيم من سماحة هذا الدين الحنيف الذي كان لنا وللعالمين رحمة من خالقنا على يد أفضل الرسل محمد بن عبد الله الأمي الهاشمي القرشي عليه وعلى آله بيته وصحبه أفضل الصلوات والتسليم من رب العالمين ، آمين .

نبدء أولا بالحديث عن الأخوة الأفاضل المعارضين السعودين والحقيقة أنني أبدء بهم لأنني أحب أن أوضح الى عناية هؤلاء الأخوة وهم التالية أسمائهم

1 - الدكتور محمد المسعري

2 - الدكتور سعد الفقية

3 - كساب العتيبي

وأقول لهم شخصياً لأنني أعلم أنهم يطلعون على كل ما يكتب هنا في الساحة السياسية والمنتديات الأخري التي تتناول النقاش حول الأمور السياسة في عالمنا العربي والأوضاع العربية والإسلامية .

أخوتي الأفاضل المذكور أسمائهم في الأعلي ليس بيني وبين أحدٍ منكم أي سابق معرفه أو عداء لا سمح الله أو تحامل نفس ضغينة أو حقد دفين مترسب في أعماق القلب . نجانا الله تعالي من شرور أنفسنا وعقوائب الآمور .

وهذه كانت منى مقدمة حتى يتبين الآمر الذي سأتناوله في الديباجة والعرضية أمور عده وأسأل الله تعالي أن تجد العقول التي تهتم بالنقاش المفيد والمثمر بين كافة أبناء عالمنا العربي والإسلامي .

في بداية الحديث يجب أن نتعرف على كل جوانب الأمر حتى نكون على ثقة بما سنتاوله للحوار والنقاش مع عناية الأخوة الأفاضل رواد الساحة السياسية .

ونقول ما معني كلمة معارض هي : " سِياسِيٌّ مُعَارِضٌ" : مُعَاكِسٌ، مُضَادٌّ. "مُعَارِضُ النِّظَامِ القَائِمِ". ونأتي الى كلمة أخري وهي كلمة معارضة ويجب أن نعرف معني فحوها وهي التالي : ."الْمُعَارَضَةُ السِّيَاسِيَّةُ" : انْتِقَادُ حِزْبٍ مِنَ الأَحْزَابِ أَوْ فِئَةٍ بَرْلَمَانِيَّةٍ لِأَعْمَالِ الحُكُومَةِ وَالتَّصَدِّي لَهَا بِإِظْهَارِ عُيُوبِهَا.

وحتى لا نتهم من قبل أحد من الأخوة الأفاضل رواد الساحة السياسية على هذا المعني المكتوب منا يرجي مراجعة قاموس الغني هوه من المعاجم العربية المعروفه .

فكل الأمر كما يتضح لنا يتعلق بأمور السياسية العامة للدولة ونظام الحكم فيها ونجد اليوم في عصرنا الكثير من الفئات المعارضة في أغلب الدول العربية والإسلامية والجمهوريات والملكيات ومن هذه الفئات من قطع شوط طويل يتعدي العشرات من السنوات وغيرها مازالت في طريق بين عدم الأتزان و الكفائة على التأثير في داخل الدولة التي تعارضها هذه الفئة من المثقفين أو المفكرين أو العلماء رجال الدين الأصولين وغيرهم من الطوائف الدنية التي في الدين الإسلامي .

فمن المعروف أن كل معارضة لها أنصار ولها قاعدة ثابتة لا تتغير حتى وأن تغير زعيمها الذي يقودها الى الصمود والتجلد على معضلات الأمور التي توجهها كعجز مادي ونقص في الإدارة لأعمالها وأتخاذ القرار المناسب في ما يتعلق للأمور الطارئة لهذه المعارضة أي كانت ونحن هنا لا نحدد أحدً بعينه ونشير أليه أو حتى نريد وصول المعلومة له بطريق غير مباشر .

وكما ذكرنا المعارضة في البلاد العربية والإسلامية تجدها في كل مكان في مثلاً العراق توجد معارضة وفي إيران كذلك وفي سوريا أيضاً وفي العربية السعودية والكويت وغيرهم من الدول العربية .

ولكن هنا السؤال الآن ماذا قدمت هذه المعارضة التي تطالب تغير النظام القائم للدولة في أغلب الإحيان أو التغير للأصلاح كما يسمونه في مصطلاحاتهم لكل الدول التي هي في داخل .

وماهي الدوافع التي تلزم هذه المعارضة التي تحثها للصمود الى هذا الحد الكبير من الزمن مع أننا لا نعيش في قانون الغاب في دولنا العربية والإسلامية وهناك نظام وقانون يحترم من قبل كل الجهات العليا والمقامات السامية في الدول .

هل نحن الذين في غفلة عن ما يحدث من حولنا أم هم المعارضون الذين مضوا في طريق لا عوده له ولا خروج عنه مهما كان الثمن .

أن الإنسانية عرفت حق الذاتية في التعبير عن آرائها حتى في الدين فتجد هناك الرأي القائم على الحق البعيد عن ميل الهوى ومطامع النفس والذي يطالب بالمساواية بين البشر والخليقه وينهر ويدحظ الفتنه والقائمين على أشعالها .

ونحن هنا لا نتهم أحد بالفتنه أو أثارتها لا سمح الله ولكن الأمور حين تتعقد على مفهوم البشر ويحدث بها عجز على فهمها فهماً واضحاً لها ولمعتقداتها ومبادئها فأن شرار الفتن تظهر من بين رماد هذه الأمور التي تكون غير منظمة ومفهومة فهماً منطقياً يصدع به العاقل ويسعي خلف شرار الفتن الدفناء فيها الجاهل حتى يُقوم على أمر هذه الأمور غاية يسعي لها وهي القلائل الباطلة .

والتذمر هوه مفتاح عظيم لباب جداً خطير في ساحة العصيان والخروج بالفتن ونحن حين نري أمر أمة عظيمة ينتهي بفتنه نسأل الله تعالي أن يحمينا منها فتجد الكثير في التاريخ الإسلامي الذي أنتهي أمره بالفتنه .

لهذا يجب أن نكون عقلاء حين يلقي ألينا أمر عظيم يدور حوله النقاش والحوار ونحكم أولاً الله ثم رسوله فيه الأمر ثم نرده الى ولي الأمر لأن طاعة ولي الأمر أوجبها الله تعالي ثم رسوله على عبادة .

ومن أراد الخروج عن الصف فقد أوجب قتله كما أشار في حديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم لأن الفتنه أشد من القتل .

ويقول الله تعالي ( أن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) صدق الله العظيم .

ولأن الفتنه محرمة فأن في تحريمها كان منفعة للمؤمنين والفائدة من من تحريمها في الإسلامي لأنها تبعث بضعاف النفوس الي التطلع لما ليس في أيدهم من مقاليد الحكم والرئاسة على الشعب ويكون في هذا التطلع زهق النفوس التي حرم الله قتلها .

وندخل الآن الى الحديث عن المعارضة السعودية وسأتناول الحديث عنها بدون المساس بالتوبيخ أو السب أو الشتم لأي أحد من عناية الأفاضل الذين ذكرت أسمائهم في أول العريضة .


أخوتي الأفاضل رواد سوالف حين نتحدث عن المعارضة السعودية بشكل عام يجب علينا أولاً نطرح سؤال مهم جداً ماهي مدي تأثير هذه المعارضة التي في لندن على النظام القائم في بلادنا أولاً وعلى الشعب ثانياً ونجيب ونقول أن المعارضة السعودية التي تتمثل في عناية الأخوة الدكتور محمد المسعري والدكتور سعد الفقية .

ليس لها أي تأثير على النظام جداً قوي أو أن النظام يخشي هذه المعارضة بل أن النظام القائم لا يعيرها أي إتهام وهذا واضح جداً من سياسة العربية السعودية أتجاه هذه المعارضة .

وثانياً تأثير هذه المعارضة على فئتين الشعب وهنا يجب علينا أن نقف عند هذا الأمر ونقول كلمة يجب أن يعرفها الجميع هنا المعارضة السعودية لا تأثر الآ على فئة الجهلاء من الشعب لأن الجاهل حين يسمع عن هذه الأمور يصدق ويقول صحيح ربما يكون واقع هذا الأمر هنا في الدولة .

والفئة الثانية هنا هي فئة أخوتي في الله الذين هم ملتزمين دبياً وبهم عناصر التشدد القوي جداً ونحن هنا نفصل بين هذه الفئتين حتى لا أتهم هنا من قبل الأخوة الأفاضل الأصولين بأنني أوازي الجهلاء من الملتزمين ديناً ولكن كل منهم حقل في المنهج والتفكير والمنطقية وحرية الإختيار المناسب له .

وعناية الإخوة الأفاضل الذين يتمثلون في عناصر المعارضة في الخارج ينقصهم الكثير جداً وأول شي ينقصهم هوه كلمة الشعب الى من تقف والى من تبايع والى من يكون ولائُها الدائم .

وهنا نجد أن المعارضة تفتقر الى الكثير من القوائم التي تؤهلها الى الوصول للأصلاح أو التغير في مخططها الذي تسير عليه في المطالبة بما تريد وتطمح أليه .

والعاقل يفهم هذا الحديث جيداً وأن الشعب ليس مغصوب على أن يكون له حاكم ظالم ونحن هنا نستدلل بأمر الجميع يعرفه وقد لحظ تطورات أموره في التلفزة وعبر الجرائد والصفحات اليومية .

أخوتي الأفاضل رواد سوالف الكل يعرف أن العراق الآن يعاني الآمرين من جانب والقيادات الغربية تريد لهذا النظام أن يزوم من على سطح العراق كُله .

وللنظر ماذا فعلت الحملة الأمريكية في إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين من على كرسي الحكم والنظام القائم له في داخل العراق لا شي الى الآن ولا يختلف أثنين على هذا الآمر .

وهذا يرجع الى أمر واحد أن الشعب العراقي المغلوب على أمره من النظام ثم الأنظمة العالمية التي تصدر في حقه القرارات التعسفية لا يريد تغير الرئيس صدام حسين ولا يريد التحول بحركات ثورة عارمة في داخل العراق لأنه يدين للرئيس العراقي باللواء الى وقتنا هذا .

فالعشب ركيزة هذه الأمور وليس الفئات أو رجال المعارضة ثم ماذا فعلت المعارضة العراقية للنظام وهي كثيرة جداً العراق الحر والمعارضة الإسلامية وغيرها يعني هناك خليط جداً قوي في المعارضة العراقية ورجال النظام نفسه ولكن بدون فائدة في ما عدي صياغة الخطابات الهمة الصادرة للمعارضة التي تصدر منها .

وهنا نعلم من هذا الأمر أذا كان قيام المعارضة على أنها تقف بدون ركائز لها قوية تدفعهاالى الأمام والصمود فلماذا كل هذا العناء التي تحتمله أم أن الأمر أصبح خط الآ لا رجعه عند هؤلاء المعارضين وكما يقول المثل العربي المعروف (( مطرح ما ترسي تطح )) .

الحقيقة هناك تساؤلات كثيرة حول وضع المعارضة بشكل عام ؟

فمثلاً ماهو مدي تأثر المعارضة على المفكرين و الأدباء ؟ ومن ثما المثقفين ؟ ويليهم المتعلين ؟ وأخيراً الشباب الذي يحمل معني الوعي القومي ؟ في داخل الدولة .

هذه تسأولات جديرة بأن يرد عليها لأننا نعرف أن لا وق

reg
29-03-2000, 06:27 PM