PDA

View Full Version : لا تعتقد دين الرّوافض إنهم ******** أهل المحال وشيعة الشيطان


عبد الله المسكين
29-01-2000, 08:57 PM
قال الأديب الشاعر القحطاني رحمه الله تعالى :
لا تعتقد دين الرّوافض إنهم ******** أهل المحال وشيعة الشيطان


جعلوا الشهور على قياس حسابهم ******** ولرّبما كملا لنا شهران


ولرّبما نقص الذي هو عندهم ******** واف وأوفى صاحب النقصان


إن الروافض شر من وطئ الحصى ******** من كل إنسان ناطق أو جان


مدحوا النبي وخونوا أصحابه ******** ورموهم بالظلم والعدوان


حبوا قرابته وسبوا صحابته ******** جدلان عند الله منتقضان


فكأنما آل النبي وصحبه ******** روحٌ يضم جميعهما جسدان


فئتان عقدهما شريعة أحمد ******** بأبي وأمي ذانك الفئتان


فئتان سالكتان في سبل الهدى ******** وهما بدين الله قائمتان


قل إن خير الأنبياء محمد ******** وأجلّ من يمشي على الكثبان


وأجلّ صحب الرسل صحب محمد ******** وكذاك أفضل صحبه العمران (5)


رجلان قد خلقا لنصر محمد ******** بدمي ونفسي ذانك الرجلان


فهما اللذان تظاهرا لنبينا ******** في نصره وهما له صهران


بنتاهما (6) أسنى نساء نبينا ******** وهما له بالوحي صاحبتان


أبواهما أسنى صحابة أحمد ******** يا حبذا الأبوان والبنتان


وهما وزيراه اللذان هما هما ******** لفضائل الأعمال مستبقان


وهما لأحمد ناضراه وسمعه ******** وبقربه بالقبر مضطجعان


كانا على الإسلام أشفق أهله ******** وهما لدين محمد جبلان


أصفاهما أقواهما أخشاهما ******** أتقاهما في السر والإعلان


أسناهما أزكاهما أعلاهما ******** أوفاهما في الوزن والرجحان


صديق أحمد صاحبِ الغار الذي ******** هو في المغارة والنبي اثنان


أعني أبا بكر الذي لم يختلف ******** من شرعنا في فضله رجلان


هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم ******** وإمامهم حقا بلا بطلان


وأبو المطهرة التي تنزيهها ******** قد جاء في النور والفرقان


أكرم بعائشة الرضى من حُرةٍ ******** بِكرٍ مطهرة الإِزَارِ حَصَانِ


هي زوج خير الأنبياء وبِكرهُ ******** وعروسه من جملة النسوان


هي عُرسه هي أُنسه هي أُلفه ******** هي حبه صدق بلا إِدهان


أوليس والدها يصافي بعلها ******** وهما بروح الله مؤتلفان


لما قضى صديق أحمد نحبه ******** دفع الخلافة للإمام الثاني


أعني به الفاروقُ فرق عنوةً ******** بالسيف بين الكفر والإيمان


هو أظهر الإسلام بعد خفائه ******** ومحى الظلام وباح بالكتمان


ومضى وخلى الأمر شورى بينهم ******** في الأمر فاجتمعوا على عثمان


من كان يسهر ليلة في ركعة ******** وِترا فيكمل ختمة القرآن


ولي الخلافة صهر أحمد بعده ******** أعني عليّ العالم الرباني


زوج البتول أخا الرسول وركنه ******** ليث الحروب منازل الأقران


سبحان من جعل الخلافة رتبة ******** وبنى الإمامة أيما بنيان


واستخلف الأصحاب كي لا يدعي ******** من بعد أحمد في النبوة ثاني


أكرم بفاطمة البتول وبعلها ******** وبمن هما لمحمد سبطان


غصنان أصلهما بروضة أحمد ******** لله در الأصل والغصنان


أكرم بطلحة والزبير وسعدهم ******** وسعيدهم وبعابد الرحمن


وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى ******** وامدح جماعة بيعة الرضوان


قل خير قول في صحابة أحمد ******** وامدح جميع الآل والنسوان


دع ما جرى بين الصحابة في الوغى ******** بسيوفهم يوم التقى الجمعان


فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم ******** وكلاهما في الحشر مرحومان


والله يوم الحشر ينزع كل ما ******** تحوي صدورهم من الأضغان


والويلُ للركب الذين سعوا إلى ******** عثمان فاجتمعوا على العصيان


ويلٌ لمن قتل الحسين فإنه ******** قد باء من مولاه بالخسران


لسنا نكفر مسلم بكبيرة ******** فالله ذو عفو وذو غفران


لا تقبلنّ من التوارخ كلّ ما ******** جمع الرواة وخطّ كل بنان


إروِ الحديث المنتقى عن أهله ******** سيما ذوي الأحلام والأسنان


كابن المسيب والعلاء ومالك ******** والليث والزهريّ أو سفيان


واحفظ رواية جعفر بن محمد ******** فمكانه فيها أجلّ مكان


واحفظ لأهل البيت واجب حقهم ******** واعرف عليا أيما عرفان


لا تنتقصه ولا تزد في قدره ******** فعليه تصلى النار طائفتان


إحداهما لا ترتضيه خليفة ******** وتنصه الأخرى إلاهًا ثاني


والْعن زنادقة الروافض إِنهم ******** أعناقهم غلّت إِلى الأذقان


جحدوا الشرائع والنبوّة واقتدوا ******** بفساد ملة صاحب الِإيوان


لا تركنن إلى الروافض إنهم ******** شتموا الصحابة دونما برهان


لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ******** وودادهم فرض على الإنسان


حب الصحابة والقرابة سنة ******** ألقى بها ربي إذا أحياني


إحذر عقاب الله وارجوا ثوابه ******** حتى تكون كمن له قلبان


________________________

(1) الأشعري ألف كتاب " الإبانة " وأثتى في أوله على الإمام أحمد ، وذكر أنه مقتد به في معتقده ، وأثبت فيه صفة العلو لله تعالى ، وكذلك سائر الصفات الواردة .


(2) يعي أن الله تعالى ، أخبر أنه يأتي ، فيجب علينا الإيمان بذلك كسائر الصفات الواردة في الكتاب والسنة ، فثبتها إثبات وجود ، ونؤمن بها من غير تكييف ولا تمثيل ، ولا تقول على الله بغير علم ؛ لأن ذلك منهي عنه ، فهو عديل الشريك .


(3) أي في الليلة الرابعة عشرة من الشهر .


(4) الأصل : صلهما. ولا يستقيم الوزن بذلك ، والضمير يعود إلى الجمعة والعيدين .


(5) هما : سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر ، رضي الله عنهما.


(6) هما : أم المؤمنين عائشة ، وأم المؤمنين حفصة ، رضي الله عنهما .

------------------
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك



[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة &nbsp; عبد الله المسكين &nbsp; يوم &nbsp; 29-01-2000]