MUSLIMAH
16-07-2000, 04:20 AM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته..
أخواني..أخواتي..
هل تتأففون إذا مرضتم؟
L
هل تضيق أنفسكم إذا انتابتكم الأوجاع؟
L
أتلعنون المرض إذا حل بكم؟
L
أتصرخون بمن حولكم إذا اشتد بكم الألم؟
L
قد تجيبون ب(نعم) عن جميع الأسئلة أو عن واحد منها، ولكن..
هل يعجل تأففكم الشفاء؟
L
هل يصرف عنكم الأوجاع ضيقكم بها؟
L
هل يبعد عنكم المرض لعنتكم له؟
L
هل يخفف من ألمكم صراخكم على من حولكم؟
J
لعلكم ستجيبون ب(لا) عن جميع الأسئلة.
إذًا لماذا لا تستقبلون المرض بالرضا و التسليم؟
J
لماذا تضيعون ما يمكن أن تنالونه من أجر إذا صبرتم و رضيتم؟
J
اقرأوا بشارة النبي-صلى الله عليه و سلم-((ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه؛ إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها))[رواه مسلم]
J
إنها بشارة تجعل المسلم يستقبل المرض، ليس بالرضا و التسليم فحسب، بل بالفرح و السرور.
كيف يستقبل الرجل الذي أثقلته الديون من يزوره ليسدد عن جميع ديونه؟ ألا يستقبله بالترحيب؟ ألا يفتح له بيته و قلبه؟ ألا يكرمه و يضيفه؟ كذلك المرض الزائر؛ سيسدد به سبحانه ما عليك من ديون الذنوب-إن صح هذا التعبير-أفلا تستقبلونه بالفرح و السرور.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله-صلى الله عليه و سلم- دخل على أم السائب، أو أم المسيب، فقال((مالك يا أم السائب-أو المسيب-تزفزفين(ترعدين)؟ قالت: الحمّى، لا بارك الله فيها، فقال عليه الصلاة و السلام((لا تسبي الحمى؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد))[رواه مسلم].
حاولوا ، إخواني، إذا مرضتم، استحضار مشاعر الرضا و التسليم، و تذكروا بشارة الرسول-صلى الله عليه و سلم-و تصوروا ذنوبكم و هي تسقط عنكم كما تسقط عن الشجرة أوراقها ، أو تصوروها و هي تزول وتختفي كما يزول الصدأ و يختفي من الحديد حين يوضع في النار.
دعوا من حولكم يندهشون و هم يرونكم تبتسمون في مرضك، تحمدون الله و تشكرونه عليه.
عاملوهم برفق أكثر من رفقكم بهم قبل مرضكم، و احلموا عليهم أفضل من حلمكم أيام صحتكم و عافيتكم.
وحين يثير دهشتهم رضاكم هذا، و يسألونكم عن سره و سببه، احكوا لهم، و اذكروا لهم حديثيه الرسول-صلى الله عليه و سلم-الأول و الثاني، و ما فيهما من بشارات للمريض الصابر الراضي المحتسب. ستتغير نظرتهم للمرض، و سيكونون أكثر استعدادًا و أفضل مقاومة لأي مرض يصابون به.
أجل، هذا الاستحضار لبشارة النبي-صلى الله عليه و سلم- للمريض المسلم، وما يبعثه في نفسه من أحاسيس الرضا و الطمأنينة و الراحة، يزيد في مناعة الجسم و مقاومته للأمراض، و يعجل في الشفاء.
أثبتت دراسة أجرتها مؤسسة العلوم الطبية الإسلامية في أمريكا-في التجارب المعملية- وجود أثر مهدئ للقرآن الكريم، ظهر في صورة تغيرات فسيولوجية ، و تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي.كما أشارت الدراسة أيضًا إلى نجاح الإيمان بالعقيدة الإسلامية في الشفاء من الأمراض و التغلب على الشعور بالقلق، و تحقيق الشعور بالأمن و الطمأنينة.
وهكذا، أخواني و أخواتي، فإن استقبالكم ما يصيبكم من مرض بالرضا و التسليم، يحقق لكم النتائج التالية:
1) تكفير الذنوب.
2) زيادة مناعة الجسم و التعجيل بالشفاء.
3) تصحيح نظرة من حولكم إلى المرض حين يرونكم راضين مبتسمين مطمئنين.
آآآآآآآسفة جدًا على الإطالة..
تقبلوا تحياتي..
أختكم
مسلمة.
أخواني..أخواتي..
هل تتأففون إذا مرضتم؟
L
هل تضيق أنفسكم إذا انتابتكم الأوجاع؟
L
أتلعنون المرض إذا حل بكم؟
L
أتصرخون بمن حولكم إذا اشتد بكم الألم؟
L
قد تجيبون ب(نعم) عن جميع الأسئلة أو عن واحد منها، ولكن..
هل يعجل تأففكم الشفاء؟
L
هل يصرف عنكم الأوجاع ضيقكم بها؟
L
هل يبعد عنكم المرض لعنتكم له؟
L
هل يخفف من ألمكم صراخكم على من حولكم؟
J
لعلكم ستجيبون ب(لا) عن جميع الأسئلة.
إذًا لماذا لا تستقبلون المرض بالرضا و التسليم؟
J
لماذا تضيعون ما يمكن أن تنالونه من أجر إذا صبرتم و رضيتم؟
J
اقرأوا بشارة النبي-صلى الله عليه و سلم-((ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه؛ إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها))[رواه مسلم]
J
إنها بشارة تجعل المسلم يستقبل المرض، ليس بالرضا و التسليم فحسب، بل بالفرح و السرور.
كيف يستقبل الرجل الذي أثقلته الديون من يزوره ليسدد عن جميع ديونه؟ ألا يستقبله بالترحيب؟ ألا يفتح له بيته و قلبه؟ ألا يكرمه و يضيفه؟ كذلك المرض الزائر؛ سيسدد به سبحانه ما عليك من ديون الذنوب-إن صح هذا التعبير-أفلا تستقبلونه بالفرح و السرور.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله-صلى الله عليه و سلم- دخل على أم السائب، أو أم المسيب، فقال((مالك يا أم السائب-أو المسيب-تزفزفين(ترعدين)؟ قالت: الحمّى، لا بارك الله فيها، فقال عليه الصلاة و السلام((لا تسبي الحمى؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد))[رواه مسلم].
حاولوا ، إخواني، إذا مرضتم، استحضار مشاعر الرضا و التسليم، و تذكروا بشارة الرسول-صلى الله عليه و سلم-و تصوروا ذنوبكم و هي تسقط عنكم كما تسقط عن الشجرة أوراقها ، أو تصوروها و هي تزول وتختفي كما يزول الصدأ و يختفي من الحديد حين يوضع في النار.
دعوا من حولكم يندهشون و هم يرونكم تبتسمون في مرضك، تحمدون الله و تشكرونه عليه.
عاملوهم برفق أكثر من رفقكم بهم قبل مرضكم، و احلموا عليهم أفضل من حلمكم أيام صحتكم و عافيتكم.
وحين يثير دهشتهم رضاكم هذا، و يسألونكم عن سره و سببه، احكوا لهم، و اذكروا لهم حديثيه الرسول-صلى الله عليه و سلم-الأول و الثاني، و ما فيهما من بشارات للمريض الصابر الراضي المحتسب. ستتغير نظرتهم للمرض، و سيكونون أكثر استعدادًا و أفضل مقاومة لأي مرض يصابون به.
أجل، هذا الاستحضار لبشارة النبي-صلى الله عليه و سلم- للمريض المسلم، وما يبعثه في نفسه من أحاسيس الرضا و الطمأنينة و الراحة، يزيد في مناعة الجسم و مقاومته للأمراض، و يعجل في الشفاء.
أثبتت دراسة أجرتها مؤسسة العلوم الطبية الإسلامية في أمريكا-في التجارب المعملية- وجود أثر مهدئ للقرآن الكريم، ظهر في صورة تغيرات فسيولوجية ، و تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي.كما أشارت الدراسة أيضًا إلى نجاح الإيمان بالعقيدة الإسلامية في الشفاء من الأمراض و التغلب على الشعور بالقلق، و تحقيق الشعور بالأمن و الطمأنينة.
وهكذا، أخواني و أخواتي، فإن استقبالكم ما يصيبكم من مرض بالرضا و التسليم، يحقق لكم النتائج التالية:
1) تكفير الذنوب.
2) زيادة مناعة الجسم و التعجيل بالشفاء.
3) تصحيح نظرة من حولكم إلى المرض حين يرونكم راضين مبتسمين مطمئنين.
آآآآآآآسفة جدًا على الإطالة..
تقبلوا تحياتي..
أختكم
مسلمة.