نور
19-07-2000, 06:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . .
نبدأ إن شاء الله في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض أمور الدين والدنيا
من كتاب ( زاد المعاد في هدي خير العباد ). . .
ونبدأ بهديه صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب . . .
فكان لا يرد موجودا ولا يتكلف مفقودا ، فما قرب إليه شئ من الطيبات إلا أكله
إلا أن تعافه نفسه ، فيتركه من غير تحريم ، وما عاب طعام قط إن اشتهاه أكله
وإلا تركه ، كما ترك أكل الضب ولم يحرمه على الأمة ، بل أكل على مائدته وهو ينظر . . .
وأكل الحلوى والعسل ، وكان يحبهما . . .
وكان هديه أكل ما تيسر ، فإن أعوزه صبر حتى أنه ليربط على بطنه الحجر من الجوع
ويرى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ، ولا يوقد في بيته نار . .
وكان معظم مطعمه يوضع على الأرض على السفرة ، وهي كانت مائدته
وكان يأكل بأصابعه الثلاث وهو اشرف ما يكون من الأكله . . .
وكان لا يأكل متكئا . . .
وكان يسمي الله في أول طعامه ويحمده عند انقضائه
ويقول : ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) . . .
وربما قال : ( الحمد لله الذي يطعِم ولا يطعَم ، من علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا
وكل بلاء حسن أبلانا ، الحمد لله الذي أطعم من الطعام وسقى من الشراب
وكسى من العري ، وهدى من الضلالة ، وبصر من العمى ، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلا
الحمد لله رب العالمين ) . . .
وكان إذا فرغ من طعامه لعق أصابعه . . .
وكان أكثر شربه قاعدا إلا لعذر . . .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نور يوم 19-07-2000]
نبدأ إن شاء الله في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض أمور الدين والدنيا
من كتاب ( زاد المعاد في هدي خير العباد ). . .
ونبدأ بهديه صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب . . .
فكان لا يرد موجودا ولا يتكلف مفقودا ، فما قرب إليه شئ من الطيبات إلا أكله
إلا أن تعافه نفسه ، فيتركه من غير تحريم ، وما عاب طعام قط إن اشتهاه أكله
وإلا تركه ، كما ترك أكل الضب ولم يحرمه على الأمة ، بل أكل على مائدته وهو ينظر . . .
وأكل الحلوى والعسل ، وكان يحبهما . . .
وكان هديه أكل ما تيسر ، فإن أعوزه صبر حتى أنه ليربط على بطنه الحجر من الجوع
ويرى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ، ولا يوقد في بيته نار . .
وكان معظم مطعمه يوضع على الأرض على السفرة ، وهي كانت مائدته
وكان يأكل بأصابعه الثلاث وهو اشرف ما يكون من الأكله . . .
وكان لا يأكل متكئا . . .
وكان يسمي الله في أول طعامه ويحمده عند انقضائه
ويقول : ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) . . .
وربما قال : ( الحمد لله الذي يطعِم ولا يطعَم ، من علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا
وكل بلاء حسن أبلانا ، الحمد لله الذي أطعم من الطعام وسقى من الشراب
وكسى من العري ، وهدى من الضلالة ، وبصر من العمى ، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلا
الحمد لله رب العالمين ) . . .
وكان إذا فرغ من طعامه لعق أصابعه . . .
وكان أكثر شربه قاعدا إلا لعذر . . .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نور يوم 19-07-2000]