PDA

View Full Version : عندما يريد الحمار ان يكون ملكاً


قاهر الدخلاء
20-08-2000, 02:25 PM
قال لي جدي هذاالقصةوهي عبارة عن حكمة لا يعقيلها الا الفطناء قال:-كان هناك ملك في غابة ويحكم هذه الغابة وكل من في الغابة مرتاحين بوجوده لانه يحكمهم ويقيم العدل بينهم وكان هناك مجموعة من الثعالب والذئاب لم تقبل بذلك لانها تريد ان تعثوا فساداً في الغابه ولكنها تخشى بطش الاسد الذي هو ملك الغابه ف
أجتمعوا لكي يبريموا امرا في ليلا ليس فيه قمرا واتفقوا على ان يغرروا بالحمار فأخذو يمتدحون الحمار بقوته وجلده وصبره ومرة بعد مرة قالوا للحمار بان الملك قد تعيب وانه يريد ملك اخر يحكم بعده واشاروا عليه ان يذهب الى الملك لكي يرشح نفسه قبل او لم يقبل وانهم سوف يساندونه بذلك ولكي يثبتوا صدق نيتهم سوف يكونون متاواجدين حين حضوره اي الحمار فكر الحمار قليلً ووافق وذهب الى الاسد وقال يأسد لقد حكمة كثيرا واتى الوقت لكي تتنحى لأكون من بعدك ملك فقال الاسد اقترب ايها الحمار فلما اقترب رفع يده وضربه على راسه وقطع اذنيه فهرب الحمار ومن ثم اتى اليه الثعلب والذئب وقالو له لماذا هربت قال لهم ماشفتوا كان بيقتلوني قالوا له لا ياحمار هو كان يريد ان يرى مقاس راسك لكي يضع عليه التاج فاقتنع الحمار وعاد مرة اخرى وقال ما قال ومن ثم اره بالقتراب ورفع يده الاسد لضربه فهرب مرة اخرى ولكنه ضربه على ضهره فقطع ذيله ولحق الثعلب به وقال ليش هربت مره ثانيه قال لهم روحوا عني بس كان بيقتلني الحين تاكدت قال له الثعلب اقول انت غبي كان الاسد يبغيك تجلس على كرسي الحكم مرتاح عشان كذا قطع ذيلك ارجع الحين تراه مقتنع بك ورجع الحمار وليته مارجع فقد رجع الى قبره ) هذا لسان حال من يغرر بهم ضد دولهم وخصوصاً دولة السعودية الحبيبة

عروبي
21-08-2000, 04:09 AM
السعوديه خلال الخمسين سنه ضربت لنا مثلا رائعا في طرق شق الصف العربي منذ وقوفها ضد محاوله جمال عبدالناصر توحيد الصف العربي والاموال التي استخدمتها في سبيل تفكيك الوحده المصريه-السوريه الي ان نجحت في هذا عام 1961... وبعد ذلك مساندتها لامام اليمن الظالم الذي جعل اليمن اكبر مزرعه مخدرات وحشيش في المنطقه تطبيقا لمنطق انصر اخاك ظالم ام مظلوم! والقشه التي كسرت ظهر البعير العربي هي الدعايه التي مارستها اذاعات كل من السعوديه والاردن ضد جمال عبدالناصر والعرب علي شفير حرب التحرير عام 1976

عروبي
25-08-2000, 11:55 PM
حرب التحرير عام1976=حرب التحرير عام 1967