View Full Version : يا من بالذنوب تعثرت ،، هلا تكرمت بالتفاته!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن الجوزي رحمه الله : رأيت كل من يعثر بشيئ أو يزلق في مطر يلتفت ألى ما عثر به فينظر إليه إما ليحذر منه إن جاز عليه مرة أاخرى أو لينظر -مع احترازه وحلمه - كيف فاته التحلرز من مثل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكــــــأن الذنب أهون على ابن آدم من شئ تعثر به . . .
فذنب الكافر كالذباب إذا سقط على أنفه قال به هكذا فطار ، أما
ذنب المؤمن فيراه كالجبال يخاف أن تسقط عليه . . .
جزاك الله خيرا ميس :) . . .
الفرزدق
28-08-2000, 08:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت أن أنضم إلى موضوعكم الجيد والذي يحتاج إلى وقفات صادقة مع النفس، وأريد أن أذكر الإخوان بعظيم الذنوب والمعاصي وأقول لهم احذروا المعاصي فإنها بريد الكفر، وموجبة لسلب النعم، وداعية للنقم، وتنقص العمر، وتنزع البركة من الرزق، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، وهي تظلم القلب وتقسيه، وتحول بينه وبين نور العلم وسبيل الهدى، وإن المعصية لتجر صاحبها إلى معصية أخرى. قال بعض السلف: ( إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها).
فالمعصية تحبب العاصي إلى جنسها، وتثقل عليه الطاعة بعدها، حتى يألف الرجل المعاصي، ويصبح من المصرين عليها، حتى أنها ليفعل المعصية والذنوب مع علمه بحكمها وعظيم خطرها، وربما لا يجد اللذة لها، ولكن بحسب الإلف والعادة. واعتبروا ذلك بحال من شأنهم التخلف عن الصلاة، أو الإدمان على المسكرات والمخدرات، وأكلة الربا، والذين يحلقون اللحى، والمتبرجات، والمترجلات من النساء، حيث يزين لأحدهم بسبب إصراره على المعصية سوء عمله، وينسى عاقبة أمره بعد حلول أجله: " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ".