سردال
06-09-2000, 05:39 PM
قرات هذه الإحصائية في جريدة البيان الإماراتية:
متوسط قراءة الفرد في دولة أوروبية = 200 ساعة في السنة.
متوسط قراءة الفرد العربي = 6 دقائق في السنة!
أمة لا تقرأ هي أمة فاشلة، منحطة، غير متعلمة، وللأسف قد يعي هذا أناس كثيرون، لكنهم مع ذلك لا يقرؤون، وأعذارهم في هذا واهية، أحدهم يقول: اكتفينا بكتب المدرسة، وآخرون يقولون نحس بالملل بسرعة من القراءة، وآخر يقول: ليس هناك كتب تستحق القراءة، ومقولة أخرى: لا أحتاج إلى القراءة فلدي الإنترنت والتلفاز والإذاعة.
دخل طبيب على أبي بكر الأنباري فنظر في بوله ثم قال له: قد كنت تفعل شيءا لا يفعله أحد، ثم خرج.
فقال الأنباري: كنت أعيد كل أسبوع عشرة آلاف ورقة. أنظروا بارك الله فيكم، يقرأ عشرة آلاف كل أسبوع، فهل منا من أحد يقرأ 100 ورقة كل أسبوع؟
وكانت أمرأة الإمام الزهري تشتكي من كثرت مطالعته للكتب، حتى قالت: والله إن هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.
ويقول شيخنا الطنطاوي رحمه الله: لو أحصيت معدل الساعات التي كنت أطالع فيها لزادت على العشر في اليوم، لأنني منذ الصغر شبه معتزل بعيد عن المجتمع فلو جعلت لكل ساعة عشرين صفحة أقرأ من الكتب الدسمة نصفها ومن الكتب السهلة نصفها لكان لي في كل يوم مائتا صفحة في اليوم.
فاحسبوا كم صفحة قرأت من يوم تعلمت النظر في الكتب، وامتدت إليها سبعون سنة، في كل سنة 12 شهرا، في كل شهر 30 يوماً في كل يوم مائة صفحة. وحسبتها فكانت ما يلي: 2520000 صفحة!!
أخوتي الكرام، لا أريد أن أبين لكم أهمية القراءة فنحن نعرفها جميعا، ولا أريد منكم أن تبيونها، لكن أريدكم ان تطرحوا الطرق والأساليب التي تجعلنا نحب القراءة، وطرق أخرى لنربي أبناءنا على حب القراءة.
وأريد منكم أن تقترحوا الكتب السهلة الميسرة، وكل في مجال تخصصه سواء علمي أو أدبي أو غير ذلك.
سـوالــف إســلامــيـة
متوسط قراءة الفرد في دولة أوروبية = 200 ساعة في السنة.
متوسط قراءة الفرد العربي = 6 دقائق في السنة!
أمة لا تقرأ هي أمة فاشلة، منحطة، غير متعلمة، وللأسف قد يعي هذا أناس كثيرون، لكنهم مع ذلك لا يقرؤون، وأعذارهم في هذا واهية، أحدهم يقول: اكتفينا بكتب المدرسة، وآخرون يقولون نحس بالملل بسرعة من القراءة، وآخر يقول: ليس هناك كتب تستحق القراءة، ومقولة أخرى: لا أحتاج إلى القراءة فلدي الإنترنت والتلفاز والإذاعة.
دخل طبيب على أبي بكر الأنباري فنظر في بوله ثم قال له: قد كنت تفعل شيءا لا يفعله أحد، ثم خرج.
فقال الأنباري: كنت أعيد كل أسبوع عشرة آلاف ورقة. أنظروا بارك الله فيكم، يقرأ عشرة آلاف كل أسبوع، فهل منا من أحد يقرأ 100 ورقة كل أسبوع؟
وكانت أمرأة الإمام الزهري تشتكي من كثرت مطالعته للكتب، حتى قالت: والله إن هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.
ويقول شيخنا الطنطاوي رحمه الله: لو أحصيت معدل الساعات التي كنت أطالع فيها لزادت على العشر في اليوم، لأنني منذ الصغر شبه معتزل بعيد عن المجتمع فلو جعلت لكل ساعة عشرين صفحة أقرأ من الكتب الدسمة نصفها ومن الكتب السهلة نصفها لكان لي في كل يوم مائتا صفحة في اليوم.
فاحسبوا كم صفحة قرأت من يوم تعلمت النظر في الكتب، وامتدت إليها سبعون سنة، في كل سنة 12 شهرا، في كل شهر 30 يوماً في كل يوم مائة صفحة. وحسبتها فكانت ما يلي: 2520000 صفحة!!
أخوتي الكرام، لا أريد أن أبين لكم أهمية القراءة فنحن نعرفها جميعا، ولا أريد منكم أن تبيونها، لكن أريدكم ان تطرحوا الطرق والأساليب التي تجعلنا نحب القراءة، وطرق أخرى لنربي أبناءنا على حب القراءة.
وأريد منكم أن تقترحوا الكتب السهلة الميسرة، وكل في مجال تخصصه سواء علمي أو أدبي أو غير ذلك.
سـوالــف إســلامــيـة